قصيدة ولادة لابن زيدون، القصائد في اللغة العربية، هي واحدة من الأنواع الأدبية، والتي تندرج تحت قائمة الشعر، وتتكون من أبيات شعرية، يتكون كل واحد منها من شطرين، على أن يكون الكلام المكون لها كلاما موزونا ومقفى، ومنظوما وفقا لأح البحور الشعرية العربية، إلا أن هناك نوع من أنواع الشعر يدعى الشعر الحر. يختلف الشعر الحر عن الشعر العادي في أنه كلام غير مقفى، إلا أنه موزون، وينظم وفقا لأحد بحور الشعر بالعربية، ويكون الشعر الحر أشبه بالنثر، إلا أنه يتألف من أسطر شعرية متناسبة في عد الكلمات، وغير متساوية، ومن أبرز الشعراء العرب، الشاعرة ولادة بنت المستكفي، والشاعر ابن زيدون، قصيدة ولادة لابن زيدون. قصيدة ولادة لابن زيدون كاملة كانت تجمع كل من ابن زيدون وولادة بنت المستكفي علاقة حب قوية، فكانت هناك الكثير من القصائد المكتوبة بينهما، والتي منها ما هي قصائد غزل، ومنها ما هي رسائل عتاب ومنها ما تدل على المودة، قصيدة ولادة لابن زيدون. لَو كنـت تنصـفُ في الهـوى ما بينـنا. لم تهَـو جاريتـي ولم تتخـيّرِ. قصيدة رائعة في الغزل والعتاب لابن زيدون - عالم الأدب. وَتركـتَ غصنا مثمـرا بجماله. وجنحـتَ للغصنِ الـذي لم يثمـرِ.
شعر ولادة لابن زيدون - سطور
قصيدة ولادة لأبن زيدون.. #ابن_زيدون #ولادة #نايف_حمدان #قصص #قصائد #الأندلس.. - YouTube
وحكت أشعار ابن زيدون مأساته مع ولادة، في العديد من القصائد، أشهرها نونيته التي مطلعها: أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا.. وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا ابن زيدون... النونية الشهيرة للأسف، لم تكتمل قصة العاشقين، لأسباب مختلفة، قال بعض النقاد إن الوزيرُ ابنُ عبدوس نافس ابنَ زيدون على قلب ولادة، فهجاه ابن زيدون برسالة ساخرة عرفت في التاريخ باسم "الرسالة الهزلية"، فدبر ابن عبدوس وأعوانه للشاعر العاشق مكيدة، لإبعاده عن طريق ولادة، وقع فيها بالفعل، وحكم عليه بالسجن، وفيه راح يدبج قصائد خالدة عن حبه ولوعة الفراق. قصيدة ابن زيدون في ولادة | المرسال. وأرجعت رواية أخرى انفصال العاشقين للغيرة، وهي القصة الأقرب للواقع، حيث إن ابن زيدون شاب وشاعر ووزير، وكانت له بالضرورة تعاملاته التي تغضب ولادة وتجرح كبرياءها، مثل مغازلته بعض جواريها لإثارة غيرتها. ومما يروى في ذلك، أن ابن زيدون استمع يوما إلى جارية ولادة "عُتبة " وهي تغني، فطلب منها أن تعيد ما قالته، فغضبت ولادة وهجته بأبيات قالت في بعضها: لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهَو جاريتي ولم تتخيّرِ وَتركتَ غصنا مثمرا بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ والرواية الثالثة، أن القطيعة حدثت بسبب نقد ابن زيدون لبيت شعري، قالت فيه ولادة: سقى الله أرضا قد غدت لك منزلاً بكل سكوب هاطل الوبل مغدق حيث رأى ابن زيدون أن البيت أشبه بالدعاء على المحبوب من الدعاء له، فاصطدمت شاعرية ولادة المتضخمة، بذات ابن زيدون الناقدة، وحدثت القطيعة.
قصيدة ابن زيدون في ولادة | المرسال
شاهد أيضًا: القصيدة النثرية وإشكالياتها
شرح الأبيات
عبر الشاعر في الأبيات 1 إلى 10 ألمه وحزنه الشديد على مفارقة حبيبته ولادة بنت المستكفي وهذا العشق والحب تملك قلبه فترة كبيرة، كما وضح وأظهر أن فراقها من الأمور الصعبة عليه والمؤلم لقلبه، وضح أيضاً معاناته وآلامه التي يعيشها بدونها، وأن قلبه يحترق من الشوق واللهفة عليها ويود أن تعود الأيام وذكرياته الجميلة التي كانت معها في يوم من الأيام، حيث أن هذه الأيام من أحلى وأهم أيام حياته، وولادة بنت المستكفي أصبحت من الذكريات التي تطارده في جميع الأوقات والأماكن في عقله. في أول القصيدة قال الشاعر "أضحى التنائي بديلاً من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا"، حيث يشعر في بدايتها بالحسرة والألم والتوجع على ما أصبح حاله عليه بعد مفارقته لحبيبته الغالية التي تسكن في قلبه ولا تزال، كما وضح الشاعر كيف أصبح هذا الفراق بينه وبين حبيبته قاسي عليه كثيراُ ومؤلم، وصار من الأشياء التي لا يمكن أن ينساها وكم يتنمي حدوث ذلك ولكن الشاعر غير قادر على نسيانها لأن هي التي أعادت الحياة لقلبه وفي لحظة أخذت جميع الأشياء منه ورحلت. وأن ملخص الأبيات من 1 إلى 10 تذوب في الشاعر الألم والأسى على فراق حبيبته وعشيقته ولادة بنت المستكفي، واحتراق قلبه شوقاً وألماً لها في الأوقات الصافية الممتعة التي يود أن تكون معه.
[١]
وشيرين قد نافست بوران فيك، وبلقيس غايرت الزباء عليك، وأن مالك بن نويرة إنما ردف لك، وعروة ابن جعفر إنما رحل إليك، وكليب بن ربيعة إنما حمى المرعى بعزتك، وجساسًا إنما قتله بأنفتك، ومهلهلًا إنما طلب ثأره بهمتك، والسموءل إنّما وفّى عن عهدك، والأحنف إنّما احتبى في بردك، وحاتمًا إنّما جاد بوفرك، ولقى الأضياف ببشرك، وأن هرمس أعطي بلينوس ما أخذ منك، وأفلاطون أورد على أرسطاطاليس ما نقل عنك، وبطليموس سوّى الأسطرلاب بتدبيرك، وصور الكرة على تقديرك. [١]
وبقراط علّم العلل والمراض بلط حسك، وأنك نهجت لأبي معشر طريق القضاء، وأظهرت جابر بن حيان على سر الكيمياء، وأعطيت النظّام أصلًا أدرك به الحقائق، وجعلت للكندي رسمًا استخرج به الدقائق، وأن صناعة الألحان اختراعك، وتأليف الأوتار والأنقار توليدك وابتداعك، وأنّ عبد الحميد بن يحيى بارى أقلامك، وسهل بن هارون مدونٌ كلامك، وعمرو بن بحر مستمليك، ومالك بن أنس مستفتيك. [١]
وأنك الّذي أقام البراهين، ووضع القوانين، وحد الماهية، وبين الكيفية والكمية، وناظر في الجوهر والعَرَض، وميز الصحة من المرض، وفك المعمّى، وفصل بين الاسم والمسمى، وصرف وقسم، وعدل وقوّم وصف الأسماء والأفعال، وبوب الظرف والحال، وبنى وأعرب، ونفى وتعجب ووصل وقطع، وثنى وجمع وأظهر وأضمر، واستفهم وأخبر وأهمل وقيد، وأرسل وأسند، وبحث ونظر، وتصفح الأديان".
قصيدة رائعة في الغزل والعتاب لابن زيدون - عالم الأدب
و: ليس على الله بمستنكرِ أن يجمع العالم في واحد والمعنيّ بقول ابي تمام: فلو صورت نفسك لم تزدها على ما فيك من كرم الطباعِ والمراد بقول ابي الطيب: ذكر الانام لنا فكان قصيدة كنت البديع الفرد من أبياتها فكدمت في غير مكدم, واستسمنت ذا ورم, ونفخت في غير ضرم, ولم تجد لرمح مهزا, ولا لشفرة محزا, بل رضيت من الغنيمة بالأياب, وتمنت الرجوع بخفي حنين, لأني قلت: * لقد هان من بالت عليه الثعالب * وأنشدت: على انها الايام قد صرن كلها عجائب, حتى ليس فيها عجائب ونخرت وكفرت, وعبست وبسرت, وأبدأت وأعدت, وأبرقتُ وأرعدت. و: * هممت ولم أفعل وكدت وليتني* ولولا ان للجوار ذمة, وللضيافة حرمة, لكان الجواب في قذال الدّمُستقِ, والنعل حاضرة, ان عادت العقرب, والعقوبة ممكنة ان أصر المذنب. وهبها لم تلاحظك بعين كليلة عن عيوبك, ملؤها حبيبها, حسنٌ فيها من تود, وكانت انما حلّتك بحُلاك, ووسمتك بسيماك, ولم تعرك شهادة, ولا تكلفت لك زيادة, بل صدقت سن بكرها فيما ذكرتهُ عنكَ, ووضعتِ الهِناءَ مواضع النقبِ بما نسَبتهُ اليك, ولم تكن كاذبةً فيما أثنت به عليك, فالمعيدي تسمع به خير من ان تراه. هجين القذال, ارعن السبال, طويل العنق والعلاوةِ, مُفرط الحمق والغباوة, جافي الطبع, سيئ الاجابة والسمع, بغيض الهيئة, سخيف الذهاب والجيئة, ظاهر الوسواس, منتن الانفاس, كثير المعايب, مشهور المثالب, كلامكَ تمتمة, وحديثُك غمغمة, وبينك فهفهة, وضحكك قهقهة, ومشيُك هرولة, وغناك مسألة, ودينُك زندقة, وعلمُك مخرقة مَساوٍ لو قسمن على الغواني لما أمهرن الا بالطلاق حتى ان باقلا موصوفٌ بالبلاغة اذا قرن بك, وهبنّقة مستحق لاسم العقل اذا اضيف اليك, وطويسا مأثور عن يمن الطائر اذا قيس عليك, فوجودك عدم, والاغتباط بك ندم, والخيبة منك ظفر, والجنة معك سقر.
فاذا صرت اليها عبث أكاروها بك, وتسلط نواطيرها عليك, فمن قرعة معوجة تقوم في قفاك, ومن فجلة منتنة يرمى بها تحت خصاك, ذلك بما قدمت يداك, لتذوق وبال امرك, وترى ميزان قدرك فمن جهلت نفسه قدره راى غيره منه ما لا يرى العاشق شاعرمتألق المساهمات: 12 تاريخ التسجيل: 14/01/2008 العمر: 52 الموقع: السعودية موضوع: رد: رسالة ابن زيدون في وصف الوزير ابن عبدوس حبيب ولادة الجديد الجمعة فبراير 15, 2008 5:00 pm شكرا يا نسر رسالة ابن زيدون في وصف الوزير ابن عبدوس حبيب ولادة الجديد صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى الخصاصي:: شعراء الأندلس انتقل الى: