اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: حديث "من ترك صلاة متعمدا فقد كفر" البزار من حديث أبي الدرداء بهذا اللفظ ساقه من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه باللفظ السابق -لا تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة وفي إسناده ضعف-. وله شاهد من حديث الربيع بن أنس عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا" سئل الدارقطني في العلل عنه فقال: رواه أبو النضر عن أبي جعفر عن الربيع موصولا، وخالفه علي بن الجعد فرواه عن أبي جعفر عن الربيع مرسلا وهو أشبه بالصواب. وفي الباب عن أبي هريرة: رواه ابن حبان في الضعفاء في ترجمة أحمد بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه رفعه: تارك الصلاة كافر. واستنكره ورواه أبو نعيم من طريق إسماعيل بن يحيى عن مسعر عن عطية عن أبي سعيد مثل حديث أنس، وعطية ضعيف وإسماعيل أضعف منه. وأصح ما فيه حديث جابر بلفظ: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن حبان ورواه ابن حبان والحاكم من حديث بريدة بن الحصيب نحوه -العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر-. وروى الترمذي من طريق عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفر إلا الصلاة.
- من ترك صلاة واحدة عشرين سنة
- من ترك صلاة الجمعة
- حديث من ترك صلاه الجمعه
من ترك صلاة واحدة عشرين سنة
الحمد لله. سئلت "اللجنة الدائمة" (المجموعة الثانية 3/259) عن هذا الحديث وأحاديث أخرى ،
فأجابت عليها بقولها:
" هذه الأحاديث لم تُعزَ إلى كتاب من كتب السنة ، ولا نعلم لها أصلا بعد البحث عنها
، فالواجب منع توزيعها ونشرها "
انتهى. كما سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في برنامج نور على الدرب في تاريخ
20/محرم/1427هـ ( الدقيقة 17-19 من الشريط) عن هذا الحديث فقال:
" هذا لا أصل له فيما أعلم ، وجاء الوعيد فيمن ترك الصلاة من القرآن ومن السنة
النبوية الصحيحة ، فيُكتَفى بما جاء ، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( بَينَ
العَبدِ وَبَينَ الكُفرِ تَركُ الصَّلاةِ)
رواه مسلم
، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( العَهدُ الذِي بَينَنَا وَبَينَهُمُ الصَّلاةُ ،
فَمَن تَرَكَهَا فَقَد كَفَرَ)
رواه أهل السنن. والله عز وجل يقول عن المجرمين: ( مَا سَلَكَكُمْ فِيْ سَقَرَ ، قَالُوْا لَمْ
نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ) السبب الأول الذي أوردهم سقر هو أنهم تركوا الصلاة ، فترك
الصلاة كفر والعياذ بالله ، مخرج من الملة ، سواء تركها جاحدا لوجوبها أو تركها
معترفا بوجوبها ، إلا من تركها ناسيا أو نائما..
وأما هذا الذي ذكره السائل فلا أعرف له أصلا ، وكذلك ما يوزع من بعض النشرات ( مَن
ترك الصلاة عوقب بخمس عشرة عقوبة) لا أصل له "
فعلى هذا لا يجوز نشر هذا الحديث ، ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل
الواجب التحذير منه ، وبيان أنه لا أصل له في كتب أهل السنة.
من ترك صلاة الجمعة
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 23/11/2016 ميلادي - 23/2/1438 هجري
الزيارات: 72550
من ترك شرطاً من شروط الصلاة
مثاله: شخص صلى عرياناً وستر العورة من شروط الصلاة، أو صلى فرضاً إلى غير القبلة واستقبال القبلة من شروط الصلاة، فهذا لا يخلو من حالين:
أ- أن يكون تركه للشرط لغير عذر فصلى عرياناً وعنده ثوب يستره أو صلى فرضاً إلى غير القبلة وهو يستطيع أن يتوجه لها فصلاته باطلة، وسبقت القاعدة أن باب الأوامر لا يعذر فيه بالجهل والنسيان ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسيء صلاته جهلاً أن يعيدها وأخبر أن من ضحى قبل صلاة العيد أن شاته شاة لحم غير مجزئة في الأضحية. ب- أن يكون تركه للشرط لعذر، فصلى عرياناً لأن لم يجد ثوباً يستر فيه عورته، أو صلى فرضه إلى غير القبلة لأنه لا يستطيع أن يتوجه لها وليس عنده من يوجهه فصلاته صحيحة وهكذا بقية الشروط إن تركها لعذر وسبقت المسألة في باب شروط الصلاة، ويستثنى من ذلك شرط واحد من شروط الصلاة فإنه لا يسقط في حال من الأحوال وهو النية لأن محلها القلب فلا يعجز عنها أبداً بل أن العباد لو كُلِّفوا عملاً من غير نية لكُلِّفوا ما لا يطيقون، قال شيخ الإسلام في الفتاوى 22 /219: " والنية تتبع العلم فمن علم ما يريد أن يفعله فلابد أن ينويه ".
حديث من ترك صلاه الجمعه
3ـ ان الله عز وجل يعذبه عذابا عسيرا ويأمر ملائكة العذاب ان يسحبوه لنار جهنم ليعذب. احاديث نبوية عن خطورة تارك الصلاة
ـ عن بريدة الأسلمي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " العهد الذي بيننا وبينهم (3) الصلاة, فمن تركها فقد كفر "
ـ عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر, ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك " وفي رواية: " فمن تركها فقد كفر "
ـ عن المسور بن مخرمة – رضي الله عنه – قال: دخلت على عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – من الليلة التي طعن فيها, فأيقظته لصلاة الصبح, فقال عمر: نعم, ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة, فصلى عمر وجرحه يثعب دما. ـ عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: من ترك الصلاة فلا دين له.
حكم ترك صلاة التراويح حكم شرعي مهم جدًا بالنسبة لجميع المسلمين، فحيث يجب على المسلم أن يكون عارفًا بكل الأحكام الفقهية الشرعية حتَّى لا يقع في الإثم بسبب الجهل، ولا بدَّ للمسلم أن يبحث في كل الأحكام الفقهية التي تتعلَّق بشهر رمضان المبارك وما فيه من عبادات وصلوات، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على تعريف صلاة التراويح، وسوف نتحدّث عن حكم ومشروعية صلاة التراويح وعن حكم ترك صلاة التراويح في الإسلام وعن حكم أداء هذه الصلاة جماعة أيضًا. صلاة التراويح لغة واصطلاحًا
تُعرَّف صلاة التراويح في اللغة على أنَّها جمع لترويحة، وهي الاستراحة البسيطة، وقد أُطلق هذا الاسم على صلاة التراويح في الإسلام لأنَّ الصحابة الكرام كانوا يصلونها مثنى مثنى، أي أنَّهم يسلمون بعد كل ركعتين في هذه الصلاة، وتُعدُّ صلاة التراويح صلاة قيام ليل، وقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى ؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ" [1] أمَّا في الاصطلاح فصلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في ليالي شهر رمضان المبارك، وهي صلاة ذات فضل عظيم، فمن التزم بها غُفر له ما تقدم من ذنبه، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا ، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" [2] والله تعالى أعلم.