السؤال:
ما رأي سماحتكم في رذاذ البول الذي يتناثر على الملابس والجسم عند التبول أحيانا؟ هل يكفي المسح عليه أم لا بد من الاستحمام مع تغيير الثياب؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء. الجواب:
يجب غسل ما أصابه البول من البدن والثياب ولا يكفي المسح، وهذا معلوم بالنص والإجماع، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه»، وفي الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى أما أحدهما فكان لا يستتر من البول»، وفي رواية: «لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة»، والأحاديث في هذا المعني كثيرة، وبالله التوفيق. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(29/103- 104)
- حكم الدم على الملابس في
- حكم الدم على الملابس للاطفال
- حكم الدم على الملابس الداخلية
- حكم الدم على الملابس والمكان
حكم الدم على الملابس في
الحمد للهاولا
يجب على المسلم ان يجتنب النجاسه و يحاول التحرز منها قدر جهدة ، فعن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على قبرين فقال اما انهما ليعذبان و ما يعذبان فكبير اما احدهما فكان يمشي بالنميمه و اما الاخر فكان لا يستتر من بوله " الحديث و فروايه " و كان الاخر لا يستنزة عن البول او من البول " رواة مسلم الطهاره / 439
ومعني لا يستنزة من بولة اي لا يجتنبة و لا يتحرز منه. حكم بقاء أثر الدم على الثوب بعد غسله - إسلام ويب - مركز الفتوى. و لذا كان جواز البول قائما بشرط ان يامن من تطاير رشاش بولة على ثوبة و جسمه
ثانيا
بالنسبة لفقرات السؤال
1- اصابة النجاسه لثوب الانسان لا توجب عليه الغسل. لان النجاسه ليست من نواقض الوضوء او الغسل و انما يجب الغسل للحدث الاكبر و الوضوء للحدث الاصغر و النجاسه ليست حدثا فاذا كان الانسان طاهرا و اصاب ثوبة نجاسه فانه لا يصبح محدثا, وانما الواجب عليه فهذه الحالة ان يزيل النجاسه. والعبد ما مور بازاله النجاسه عن ثيابة لقول الله عز و جل و ثيابك فطهر المدثر/ 4 ، ولقول النبى صلى الله عليه و سلم فدم الحيض يصيب الثوب " تحتة بعدها تقرضة بالماء بعدها تنضحة بعدها تصلى به " ، واذا كان ما اصابتة النجاسه ممكن عصرة فلا بد من عصرة.
حكم الدم على الملابس للاطفال
الرئيسية
إسلاميات
عبادات
02:25 م
الإثنين 29 يوليه 2019
الصلاة
كتب ـ محمد قادوس:
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: "ما حكم إصابة الملابس بالدم أثناء الصلاة؟". قال أمين الفتوى: لو كان هذا الدم من الانسان نفسه فإنه لا يبطل الصلاة وهذا على رأي جماهير الفقهاء. واستشهد عبد السميع بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون في جراحاتهم. حكم الدم على الملابس للاطفال. وأوضح عبد السميع في فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "يوتيوب"، أن السادة الحنفية الذين يرون بأن إبطال الوضوء بالدم فإنهم قالوا إذا كان الدم فاحشاً كثيرا في هذه الحالة ينقض الوضوء، منوها بأنك لو عند وضوئك وحصل جرح بسيط ونزل الدم منه في هذه الحالة لا يضر بصحة الوضوء. محتوي مدفوع
حكم الدم على الملابس الداخلية
انتهى من "شرح منتهى الإرادات" (1/79). وذهب بعض العلماء إلى أنه ليس بحيض حتى يبرز الدم إلى ظاهر الفرج ، وهو مذهب الحنفية. يقول الكاساني رحمه الله: " خروج [ الحيض] أن ينتقل من باطن الفرج إلى ظاهره ، إذ لا يثبت الحيض والنفاس والاستحاضة إلا به في ظاهر الرواية " انتهى من " بدائع الصنائع " (1/39)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "يرى بعض العلماء أن الحيض إذا انتقل -ليس إذا أوجع البطن- ولكن ما خرج وبقي داخل الفرج، يرى أنه مثل الخارج ، وهذا القول ضعيف. والصحيح: أنه لا تفطر المرأة أو لا يفسد صومها إلا بخروج الحيض بارزاً، أما ما دام مجرد أوجاع ، أو أنها أحست بأنه انتقل، لكن ما خرج فهذا لا يؤثر شيئاً ". انتهى من "جلسات رمضانية" الدرس (16) ص (20) بترقيم الشاملة. حكم اثر الدم الموجود على الملابس | مركز الإشعاع الإسلامي. وقال: " إذا أحست بانتقال الحيض قبل الغروب لكن لم يخرج إلا بعد الغروب فإن صومها تام ولا يبطل على القول الصحيح ، لأن الدم في باطن الجوف لا حكم له ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل هل عليها من غسل ؟
قال: (نعم إذا هي رأت الماء). فعلق الحكم برؤية المني لا بانتقاله، فكذلك الحيض لا تثبت أحكامه إلا برؤيته خارجاً لا بانتقاله".
حكم الدم على الملابس والمكان
تاريخ النشر: الأحد 23 ذو الحجة 1434 هـ - 27-10-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 224830
5434
0
186
السؤال
سؤالي هو: أعاني من البواسير منذ فترة طويلة، وفي بعض الأحيان أجد في ملابسي الداخلية القليل من نقاط الدم بحيث تكون بقعة صغيرة جدا، وفي بعض الأحيان لا أنتبه لها، فهل يجوز مسحها بالماء بالرغم من عدم زوالها تماما، بل تبقى آثارها؟ أم يجب أن أبدل ملابسي الداخلية كلما وجدت مثل تلك البقع الصغيرة؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه, ثم إذا كانت البقعة التي تجدها داخلة في حدود يسير الدم المعفو عنه فلا يلزمك غسلها, وتصح الصلاة مع وجودها, واليسير المعفو عنه من الدم اختلف أهل العلم في تحديده، فعند الحنفية والمالكية قدره مساحة درهم بغلي، وهي البقعة المميزة التي تكون في باطن ذراع البغل، وعند الحنابلة والشافعية يرجع في تحديد اليسير إلى ما هو متعارف عليه عند الناس، وللتفصيل في هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 18639. وإذا كانت تلك البقعة أكثر من القدر المعفو عنه, فلا يجزئ مسحها بالماء، بل لا بد من غسلها حتى يذهب لون الدم, إلا إذا عسر عليك زوال لونه فإنه يعفى عنه للمشقة, كما ذكرنا في الفتوى رقم: 173045.
الحمد لله. أولاً:
الدم نجس عند عامة العلماء. وينظر جواب السؤال رقم: ( 114018). ثانياً:
من صلى وفي أثناء صلاته وجد بقعة يسيرة من الدم على ثوبه ، أتم صلاته ، ولا يلزمه الخروج لتطهير ملابسه. لأن النجاسة اليسيرة يعفى عنها ، ولا يجب غسلها. جاء في "المغني" (1/409):
" وإن صلى وفي ثوبه نجاسة ، وإن قلت ، أعاد... إلا أن يكون ذلك دماً أو قيحاً يسيراً مما لا يفحش في القلب ". أكثر أهل العلم يرون العفو عن يسير الدم والقيح.... حكم الدم على الملابس والمكان. ؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قد كان يكون لإحدانا الدرع [ نوع من الثياب] ، فيه تحيض وفيه تصيبها الجنابة ، ثم ترى فيه قطرة من دم ، فتقصعه بريقها) وفي لفظ: (ما كان لإحدانا إلا ثوب ، فيه تحيض ، فإن أصابه شيء من دمها بلته بريقها ، ثم قصعته بظفرها) رواه أبو داود. وهذا يدل على العفو عنه; لأن الريق لا يطهر به ويتنجس به ظفرها ، وهو إخبار عن دوام الفعل ، ومثل هذا لا يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصدر إلا عن أمره" انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ويعفى عن يسير الدم وما تولد منه من القيح والصديد ونحوه وهو ما لا يفحش في النفس" انتهى من " شرح العمدة "(1/103)
وسئل علماء "اللجنة الدائمة" (5/363):
هل النجاسة اليسيرة مثل نقطة الدم التي كبر حب الدخن هل علي فيها شيء؟
فأجابوا: "النجاسة من غير الدم والقيح والصديد لا يعفى عن كثيرها ولا قليلها.