20 مايو, 2013
ملفات خاصة
لندن- كمال قبيسي –
الكلام الوحيد الذي يتمنى أب فلسطيني أن تكون إسرائيل صادقة فيه، هو ما زعمته سلطاتها الأحد بأن ابنه لا يزال حياً، وهو الذي هز مقتله برصاصها في غزة ضمير العالم ووجدانه حين سقط الطفل محمد الدرة جثة هامدة إلى جانب أبيه الجريح قبل أكثر من 12 سنة، وبالكاد كان عمره 11 عاما ذلك الوقت. ورد القول الذي تمنى الأب جمال الدرة أن تكون إسرائيل صادقة فيه، كزعم من رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في صفحته بموقع "فيس بوك" الأحد، فقد ذكر أن الجيش الإسرائيلي بريء من قتل محمد الدرة في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 وأن لجنة حكومية يرأسها وزير الحرب الحالي، موشيه يعلون، حققت في سبتمبر/أيلول الماضي بتقرير بثته قناة "فرانس 2" عن مقتله، ولم تجد ما يدين إسرائيل، بل استنتجت أنه لا يزال حيا من نهاية فيديو بثته القناة له وهو مختبئ في حضن أبيه، وظهر فيه بوضوح وهو يحرك يده. يعلون نفسه صرح أيضا لوسائل الإعلام الأحد أن الفيديو الذي تم بثه ذلك الوقت وهز العالم "كان ضمن حرب إعلامية على إسرائيل، وأن الدرة لا يزال حيا" وهو ما دفعه لتشكيل اللجنة التي سعت لمعرفة ما إذا كان الطفل الذي أصبح رمزا لنضال الفلسطينيين قتل فعلا في 30 سبتمبر/أيلول 2000 أم كانت دعاية مضادة "فتأكدت بأنه حي، ولم يصب ولو بجرح واحد، ولا زال يعيش حياته بشكل طبيعي" زاعمة أن الفيديو الذي تعرضه "العربية.
محمد الدرة على قيد الحياة الفطرية فيديو صيد
nwatan محرر عدد الرسائل: 1911 السٌّمعَة: 14 تاريخ التسجيل: 22/11/2008 موضوع: الاحتلال يدعي ان محمد الدرة لا زال على قيد الحياة والفرنسية ستخرج الجثمان لتكذيب الرواية الاسرائيلية الإثنين مايو 20, 2013 10:42 pm الاحتلال يدعي ان محمد الدرة لا زال على قيد الحياة والفرنسية ستخرج الجثمان لتكذيب الرواية الاسرائيلية استهجن طلال أبو رحمة مصور التلفزيون الفرنسي فبركات الاحتلال "الاسرائيلي" وحديثة عن عدم استشهاد الطفل محمد الدرة على شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة، قبل 13 عاماً, مستغرباً صدور رواية من جميع قادة الاحتلال وترويجها خلال هذة الأيام. وقال أبو رحمة المصور الذي يعمل ضمن طاقم القناة الثانية الفرنسية والذي انفرد بتصور " الشهيد محمد الدرة ووالده الذي كان يُخبئه دون أي جدوى ليحميه من رصاص الاحتلال والتي أثرت بصورة كبيرة في كل ضمائر العالم:"أن الحقيقة لاتغطى بغربال " وبين أبو رحمة خلال تصريحات إذاعية أن التلفزيون الفرنسي أخذ موافقة من عائلة الشهيد محمد الدرة لاستخراج جثمان ابنها محمد ولكن بوجود لجنة دولية لإثبات وفاة محمد الدرة, وإثبات وفاته برصاص الاحتلال بشهود دولية. وتساءل أبو رحمة عن سبب زيارة الملك الأردني لوالد محمد الدرة "جمال الدرة المصاب والذي تم تحويله للأردن إذا لم يكن مصاب, مستهجناً وقاحة الاحتلال الإسرائيلي.. وقال أبو رحمة: بعد 13 عام وتوثيقي للموضوع بالصور فالاحتلال لازال يكابر ويحاول إسقاط التهمة عن نفسه", مشيراً إلى أن المقاطع التي تم التقاطها واضحة والشهود كثر في المنطقة من صحفيين ومواطنين.
محمد الدره علي قيد الحياه الحلقه 51
وكان محمد الدرة خارجا مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الجيش الاسرائيلي فقام الأب بسرعة بالاحتماء مع ابنه خلف برميل إسمنتي بينما استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن استمر إطلاق النار ناحية الأب وأبنه، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع، فأصابت عدة رصاصات جسم الأب والأبن، وسقط محمد الدرة في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
محمد الدره علي قيد الحياه الحلقه 53
ذكرت مجلة ألمانية أن الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي توفي قبل عدة سنوات بين يدي أبيه الذي كان يحاول حمايته من رصاص الجيش الاسرائيلى ما يزال على قيد الحياة. والجديد في تقرير "بيلد" الألمانية هو ما نقلته من معلومات غاية في الإثارة عن برنامج وثائقي يحمل عنوان "الطفل والموت والحقيقة"، وتم بثه على قناة "أ. ر. د. ي" حيث يزعم معدا هذا التقرير أن الدرة ربما لا يزال باقيا على قيد الحياة حتى الآن. وقالت المجلة أن محمد الدرة قد التقطت له صوراً أثناء إصابته بطلقات نارية بعد مرور ثواني من احتضان والده له، وعلى ما يبدو أن من أطلقها هم الجنود الإسرائيليون، أو على الأقل كما يعتقد إلى الآن. ثم طرحت المجلة تساؤلين قالت فيهما (هل كانت وفاة الدرة مجرد دعاية فلسطينية؟) و(هل الطفل الذي أصبح شهيدا لازال على قيد الحياة؟) – ثم عاودت المجلة لتسلط الضوء على تقرير المحطة الألمانية الذي قام بإعداده المراسلان إيثر سكاربيا وجورج هفنر الذين كشفا عن أنهما لم يعثرا من خلال تقريرهما على أدلة كافية أو قوية تفيد بأن الدرة قد قتل في حقيقة الأمر بحسب الفحص الذي أجروه على التسجيل المصور الشهير لواقعة الاعتداء على الدرة وأبيه.
محمد الدره علي قيد الحياه الحلقه 51 Hd
وكان جمال نجارًا ومصممًا للمنازل وبعد استشهاد ابنه بأكثر من عامين، رزقا ولدًا آخر، أطلقا عليه اسم محمد أيضًا تيمّنًا بأخيه. المصور شارل إندرلان ولد شارل إندرلان عام 1945 في باريس، انتقل إلى القدس عام 1968 وبسبب كونه يهودي، أصبح مواطنًا إسرائيليًا. بدأ العمل بالصحافة في عام 1971، عمل لصالح قناة فرانس 2 عام 1981، وهو مؤلف العديد من الكتب حول الشرق الأوسط، ويحظى باحترام كبير داخل المؤسسة الفرنسية. أثناء قضية تشهير 2006، المرفوعة ضد فيليب كارسنتي، الذي تزعم وقوع الحادث بتدبير من المتظاهرين الفلسطينيين استقبل إندرلان رسالة من شيراك، كتب فيها عبارات تؤكد نزاهته وفي أغسطس 2009 تم منحه أعلى وسام في فرنسا، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس. الاحتلال حاول التبرؤ من دم الدرة حاول الاحتلال وجهات يهودية متطرفة التنصل من الجريمة بإلقاء اللوم على المقاومة الفلسطينية، والادعاء أن الطفل محمد قتله فلسطينيون لتشويه صورة الجيش الإسرائيلي لدى الرأي العام الدولي. غير أن الصحفي أندرلان أورد في كتابه "موت طفل" اعتراف قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي جيورا عيلاد، الذي صرح لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) 3 من أكتوبر/تشرين الأول 2000، بأن "الطلقات جاءت على ما يبدو من الجنود الإسرائيليين".
وذكر الدرة المزيد من التأكيد على مقتل ابنه، ومنه شرائط فيديو موجودة لدى التلفزيون الفلسطيني عن جنازة ابنه وعن دفنه، إضافة إلى بث حي قامت به كبريات المحطات التلفزيونية للجنازة والدفن، مع صور التقطها مصورون عالميون، ثم الأهم وهي شهادته بالذات كأب رأى ابنه بعينيه بلا أي نسمة حياة، فبكاه ولا يزال يبكيه.. ثم دعا الدرة لتشكيل لجنة تحقيق حيادية بشأن ابنه القتيل، وقال: سيكتشفون أن محمد لا يزال حيا يرزق بالفعل، ولكن ليس على الأرض بل في الجنة. العربية نت. [vsw id="5l9PQrHG-yk" source="youtube" width="425″ height="344″ autoplay="no"]
شاهد أيضاً