انتهى. وقال القرطبي رحمه الله: قوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم المعنى: ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا، بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك، وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم. وقال البغوي رحمه الله: وذلك أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعونه في أنه إن أمهلهم اتبعوه، فأنزل الله تعالى هذه الآية، معناه وإنك إن هادنتهم فلا يرضون بها، وإنما يطلبون ذلك تعللاً، ولا يرضون منك إلا باتباع ملتهم. براءة صفاء زمان وإخلاء سبيل مازن الجراح. انتهى. والله أعلم.
تفسير الايه ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري
بين السطور / قرار رئيس مجلس الوزراء
تاريخ الخبر: 14/03/2022 06:07
اّخر تحديث: 14/03/2022 06:07
قرار رئيس مجلس الوزراء بقبول المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة « طرارة « ممجوجة وجانبه الصواب في اتخاذه ، « فشلتنا « أمام الأشقاء في دول التعاون، بلد الخير تستجدي التبرعات؟! ، لا تغطي الشمس بغربال فالشعب يعلم بملاءة البلد، وخاصة أن أسعار النفط ارتفعت إلى 140 دولار للبرميل، والكويت قادرة على العيش على عوائد الاستثمارات دون تصدير النفط ، إذا كان الغرض من هذا القرار إيقاف مطالبات المتقاعدين بصرف جزء من أرباح التأمينات، فهذه لعبة مكشوفة لأن الجميع يعلم ما في «مصارينكم» ، ابحثوا عن حجة أخرى ، إدارة الدولة علم يدرس فإذا أنت عاجز عن القيام بها، ارحل حفاظاً على كرامتك. تعليقات القراء
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط. ولن ترضى عنك اليهود والنصارى. عدد الردود: 0
اقرأ أيضاً
بين السطور
قوله تعالى: قل إن هدى الله هو الهدى المعنى ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه في قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي ، لا ما يدعيه هؤلاء. قوله تعالى: ولئن اتبعت أهواءهم الأهواء جمع هوى ، كما تقول: جمل وأجمال ، ولما كانت مختلفة جمعت ، ولو حمل على أفراد الملة لقال هواهم. وفي هذا الخطاب وجهان: أحدهما: أنه للرسول ، لتوجه الخطاب إليه. والثاني: أنه للرسول والمراد به أمته ، وعلى الأول يكون فيه تأديب لأمته ، إذ منزلتهم دون منزلته. تفسير الايه ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري. وسبب الآية أنهم كانوا يسألون المسالمة والهدنة ، ويعدون النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام ، فأعلمه الله أنهم لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم ، وأمره بجهادهم. فائدة جليلة: قوله تعالى: من العلم سئل أحمد بن حنبل عمن يقول: القرآن مخلوق ، فقال: كافر ، فقيل: بم كفرته ؟ فقال: بآيات من كتاب الله تعالى: ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم والقرآن من علم الله. فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر.