ت + ت - الحجم الطبيعي
قامت شركة فنلندية بصنع أحذية من بقايا القهوة، حيث تؤكد شركة الأحذية "رينز" التي تتخذ من العاصمة الفنلندية هلسنكي مقرا لها أنها ابتكرت حذاءًا رياضيًا مقاومًا للماء، وأن الحذاء مصنوع من بقايا القهوة وقنانٍ بلاستيكية معاد تدويرها. غزل في القهوة والشوكولاتة. إنها محاولة لتقليل التأثير البيئي للقهوة المستخدمة، والتي عندما تتحلل في مواقع دفن النفايات، تطلق غاز الميثان، وهو غاز دفيء وقوي يساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري. حوالى ستة ملايين طن من القهوة المطحونة المستعملة تُرسل إلى مكب النفايات كل عام. يقول جيسي تران، الشريك المؤسس، والرئيس التنفيذي لشركة رينز: "عندما بدأنا، أدركنا بالفعل أن خمسة في المائة فقط من نفايات القهوة في العالم قد تمت إعادة تدويرها بالفعل"، مضيفا: "مخلفات القهوة هي في الواقع نفايات بيولوجية، لكنها في الواقع تنتج الكثير من الميثان، وهو أقوى 32 مرة من غازات الاحتباس الحراري الكربونية، لذا فإن ما نفعله هنا هو أننا نطيل فقط دورة الحياة". وحسب شركة "رينز"، فإن زوجا من أحذيتها "الأصلية" من الجيل الأول يحتوي على حوالي 300 غرام من نفايات القهوة، أي ما يعادل 21 كوبا من البقايا التي تتم معالجتها ثم دمجها مع كريات بلاستيكية من القنينات المعاد تدويرها لصنع خيوط بوليستر للجزء العلوي من الحذاء الرياضي بينما يُصنع نعل الحذاء من المطاط الطبيعي.
غزل في القهوة من الحبة الى
وهذه المناسبة التي دونت في كتاب نشر بعد وفاة القاضي بتسع وعشرين سنة فقط، وربما كان سمعها قبل النشر بفترة أيضاً، رواية مقبولة ولا تتنافى مع رفض تلك القصة السخيفة التي لا تتوافق مع أخلاق أهل عنيزة ولا مع أخلاق القاضي الشاعر المتدين المثقف الحكيم، وهذه الأوصاف ليست من كيسي بل تفصح عنها قصائده السائرة في الحكمة والأخلاق، وإذا كان اشتهر عنه قول الغزل في شبابه فليس بغريب لأن الغزل هو الغرض الوحيد الذي يأتي بلا مناسبة، وهو مجال التعبير عن المشاعر الفطرية، وكل غزل القاضي غزل عفيف.
سرحان الشاب الفلسطيني الأصل الذي اغتال روبرت كنيدي عام ،1968 وكان كنيدي أقوى مرشحي الرئاسة الأمريكية وأكثر المرشحين تحمساً وتأييداً ل إسرائيل. ويروى عن كنيدي أنه صرح في أحد المحافل اليهودية وقد حضر توّاً من لقاء ببعض الدبلوماسيين العرب في أمريكا وقد شرب القهوة العربية صرح لليهود قائلاً: دعوني قبل أن أحدثكم أغسل فمي، لأنني شربت قهوة عربية قبل قليل. وعندما أطلق سرحان النار عليه صرخ سرحان قائلاً: فعلت هذا من أجل بلدي. معرفة هذه المعلومات تفيد في فهم أبعاد قصيدة محمود درويش سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا الواردة في مجموعته أحبك أو لا أحبك الصادرة عام 1972. شاهد.. وصلة غزل من داود الشريان لضيفته نانسي عجرم: "قهوتك زينة.. ومزاجك أحلى" - النيلين. انتقل درويش في قصائد هذا الديوان من مرحلة الستينات التي شهدت أشعاره الوطنية والثورية (المباشرة نسبياً) إلى مرحلة جديدة (في السبعينات) التي شهدت تجربة شعرية غنية استثمرت فيها طاقات اللغة التعبيرية الكبيرة ودلالاتها وترميزاتها وانزياحاتها المختلفة. تقف قصيدة سرحان بين مرحلتين وتجمع بين تجربتين، تحاول من خلالهما التخلص من بساطة النص الشعري السابق ثم الدخول في تجربة النص الشعري الحداثي الأعمق رؤية والأكثر تركيزاً على تقنيات اللغة الشعرية المحملة بالإشارات والدلالات والرموز والبنيات والإيقاعات والأساليب الجديدة.
غزل في القهوة المختصة
لكن اللغة السرحانية هذه ليست مفهومة في عرف المحقق وعرف العالم، ولذا فإن سرحان شاذ عن القاعدة مجنون مختل. الجزء الثاني السابق من القصيدة، رصد تفصيلي لأزمة سرحان التي أشرنا إليها في الجزء الأول في هذا الجزء يترك الشاعر سرحان يتذكر ويحتج ويشرح قضيته ومأساته، يستخدم تيار الوعي والمونولوج ليتحرك بحرية عبر الزمان والمكان وفقاً للحظة الشعورية التي تجتاحه وتداهمه في غرفة المحاكمة وينتقل سرحان إلى الماضي والحاضر والمستقبل ويستحضر أزمته وهذيانه وقهره وصبره، منفاه في لحظة مكثفة غاضبة رصدتها الفقرات السابقة. ينتقل درويش إلى ذكرى جديدة دفينة في أعماق سرحان، إلى موقع آخر من مواقع الاتهام، إلى آخرين أسهموا في مأساة سرحان، في تشريده وتعذيبه وقتله، يقول: رأينا أصابعه تستغيث وكان يقيس السماء بأغلاله. حبات القهوة ☕🍵😌 بالصور من غزل مصطفى - كوكباد. زرقة البحر يزجرها الشرَطي، يعاونه خادم آسيوي. بلاد تغير سكانها، والنجوم حصى. وكان يغني: مضى جيلنا وانقضى مضى جيلنا وانقضى وتناسل فينا الغزاة. تكاثر فينا الطغاة. دم كالمياه الموقع الآخر في ذاكرة سرحان عبر رحلة المعاناة والضياع في وطنه وبين يدي أمته العريضة. ثانية يتوجع ويتقيد ويستغيث، من العدو مرة ومن الصديق مرات، من المحتل ومن الذي يساعده.
احمس ثلاث يا نديمي على ساق تتجدد الإثارة حول قصيدة القاضي في وصف القهوة، وتظهر بين فينة وأخرى قضية تعيد الأسئلة القديمة وأسئلة جديدة أخرى حولها، وهذا كله بلا شك من وهج جمالها وبراعتها. أما القضية الأولى التي تتردد دائماً وهي ما ستكون موضوع هذا الجزء من هذه السياحة فهي ربط القصيدة بتلك القصة المزعومة التي أضفت عليها إثارة، حيث زعموا أنه روهن على أن يقول قصيدة في وصف القهوة دون أن يتطرق فيها للغزل، ثم ذكروا أحداثاً ترتبت على هذا الرهان مما لا يقبله العقل ولا المنطق ولا يجد ما يدعمه في تسلسل القصيدة، وقد ناقشت هذا في بعض المقالات وفي كتابي عن الشاعر، ونفيت القصة نفياً قاطعاً وبرهنت على النفي بالنقل والعقل. ومنذ فترة قصيرة أطلعني الصديق المثقف عاشق الكتب الأستاذ محمد السليمان القبيّل على رابط كتاب (نزهة الألباب في تاريخ مصر، وشعراء العصر، ومراسلات الأحباب) لمحمد حسني أفندي العامري، المطبوع في عام 1314هـ - 1896م، المنشور على الشبكة، وأشار إلى ما أورده عن الشاعر القاضي، وذكر أنه ربما يكون هذا الكتاب هو أول كتاب مطبوع يوثق قصيدة القهوة، وأظن أن هذا هو الأقرب للصواب. غزل في القهوة من الحبة الى. وعندما قرأت ما أورده المؤلف عن القاضي، وكان الاستغراب وقتها قد أخذني حول اهتمام مؤلف مصري قديم بقصيدة نبطية نجدية، وجدت أن حديثه جاء استطرادًا لحديثه عن اهتمام العرب قديماً وحديثاً بمكارم الأخلاق وافتخارهم بها، وأنهم يضمنون ذلك في أشعارهم التي وصفها المتأخر منها بـ(الحمينية)!
غزل في القهوة والشوكولاتة
سرحان مقهور أمام القوة التي تشوه وجه الأرض والبحر... ويشعر باليأس والانهيار، ثم يغني موالا حزينا يبعث على الأسى والقنوط مضى جيلنا وانقضى. فعدوه يتنكر بأشكال مختلفة قريبة وبعيدة، يحاصره من كل الجهات، الغزاة من هنا والطغاة من هناك وكلاهما يتناسل ويتكاثر ويتزايد أمام عينيه ومن حوله وليس له إلا أن ينكمش وييأس أمام شلالات الدماء التي تتدفق من الشهداء والمظلومين والمقهورين بسبب الغزاة من جهة، والطغاة من جهة أخرى. ويتابع درويش رسم صورة الأمة التي ينتمي إليها سرحان بعد الإشارة إلى الخادم الآسيوي، الأمة التي تتخاذل كثيرا أمام المأساة. كثيرون من أبناء هذه الأمة أداروا ظهرهم للعدو الحقيقي، مثل المحقق المستعمر، شددوا قبضتهم على شعوبهم وأبناء وطنهم، واستخدموا القوة الحرس لإخماد أصوات التحرر والمجابهة. فالذي يتحدث عن القمع والعدل ويافا يلجم ويخمد ويسجن، يقول: سألناه: سرحان عم تساءلت قال: اذهبوا. فذهبنا إلى الأمهات اللواتي تزوجن أعداءنا. وكن ينادين شيئا شبيها بأسمائنا فيأتي الصدى حرسا. ينادين قمعا. غزل في القهوة المختصة. فيأتي الصدى حرسا... ولهذا فسرحان، يائسا ساخرا مكتئبا تائها، كان:... يضحك في مطبخ الباخرة. يعانق سائحة، والطريق بعيد عن القدس والناصرة وسرحان متهم بالضياع والعدمية هذا الواقع المؤلم في أرض سرحان والأشد إيلاماً عند أمته الكبيرة، يدفعه إلى اليأس والاستهتار والارتحال إلى المنفى بعيدا عن القدس وعن وطنه.
وبقايا القهوة مصدرها سلاسل مطاعم رئيسية في آسيا، بينما تصنع الأحذية في مصنع في فيتنام، أحد أكبر منتجي البن في العالم. ويوضح تران: "بعد أن تشرب القهوة المطحونة وترمي بعيدا، يتم أخذها ثم خلطها مع حبيبات بلاستيكية معاد تدويرها مصنوعة من قنينات المياه المستعملة، وهكذا أنشأنا شيئًا يسمى غزل القهوة والبوليستر. لذا، فإن غالبية الجزء العلوي من أحذيتنا مصنوع من خيوط البوليستر المصنوعة من القهوة". تمّ طرح الفكرة في صيف 2017، حيث أطلق مؤسسو الشركة حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت في يونيو 2019، وتمّ جمع أكثر من 550 ألف دولار من أكثر من 5000 داعم في غضون 24 ساعة. وجمعت حملة متابعة في أغسطس الماضي أكثر من 350 ألف دولار لإنتاج نسخة من الجيل الثاني من الأحذية الرياضية، تسمى "نوماد"، بأربطة مصنوعة أيضًا من نفايات القهوة والبلاستيك المعاد تدويره. وهناك شعارات يتم استخدامها لبيع المنتجات على غرار "مرحبا، استخدمنا وإلا سيموت الكوكب" و"نحن لا نحب هذا النهج، نسعى لأن نكون علامة تجارية حيث نصنع منتجات مستدامة، لكنها رائعة، ولديها وظائف رائعة حقًا، ويمكن للأشخاص استخدامها بالفعل". تقول الشركة إن أحذيتها الرياضية مستدامة، وعلى الرغم من أنها مصنوعة من مواد معاد تدويرها، إلا أن هناك آثارًا بيئية مرتبطة بها، مثل شحن المنتجات النهائية.