من اهل بيت النبي، أهل البيت في اللغة لا يختلفون عن الوالدين في رأي بعض اللغويين، والأسرة في اللغة تأتي من أصل الناس، وتأتي في أكثر من معنى في اللغة، منها: الأسرة والزوجة والعائلة الكبيرة أي الأقارب، والمعنى الآخر ما يليق به فيقال أهل الخير والكرم، أي من يستحق أن يتسم بخصائص تتبع كلمة الناس لكلمة أخرى لازمة لها، ومقدمة لاسم يدل على خصوصية مجموعة، سنتعرف من خلال طياة هذا المقال على من اهل بيت النبي، والعديد من المعلومات حول هذا الموضوع، للمزيد تابعونا. اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أهل البيت في الاصطلاح الشرعي هو بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفيه أهل البيت ويقال أهل البيت، يقصدون بالنسب، أو التابعون لأن من ماذا، وحقيقة الانتفاع بالبيت علامة على بيت مسكن، ودال على آل البيت بالنسب، حيث يكون الله تعالى مخاطب زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكانوا يلقبون بأهل البيت، بعدما أمرهم بالحجاب، وصحح أقوال أهل البيت أنهم زوجات الرسول، ونسله من السلالة بعد الطلب، وهم بنو هاشم بن عبد مناف. من الامور المهمة التي يجب على كل مسلم أن يكون عالم بها أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبه وأبناءه، لأن الرسول تحمل الكثير من الأذى حتى ينقل الدين الإسلامي لنا ولكافة الناس، وليهديهم من الظلمات إلى النور، تعرفنا من خلال هذا المقال على من هم أهل النبي وغيرها من المعلومات.
من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - الليث التعليمي
وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" مثل ذلك وفيه: "واللغة تدل على أنها للنساء والرجال جميعًا لقوله تعالى "عنكم" بالميم ولو كانت للنساء لم يجز إلا عنكن ويُطهركن". من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - الليث التعليمي. قلت: ولا شك أن زوجة الرجل من آله قال تعالى إخبارًا عن سارة زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام: {قالت يا ويلتي ءألد وأنا عجوزٌ وهذا بعلي شيخًا إن هذا لشىءٌ عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميدٌ مجيد} سورة هود. قال ابن عطية في "المحرر الوجيز": "وهذه الآية تُعطي أن زوجة الرجل من أهل بيته لأنها خوطبت بهذا فيقوى القولُ في زوجات النبي عليه السلام بأنهن من أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس". وروى البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (وقت حديث الإفك): "من يعذرنا (ينصرنا) من رجل بلغَني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرًا" وأراد بأهل بيته عائشة عليها السلام. وروى الطبراني عن عمر بن أبي سلمة قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة (إحدى زوجاته) "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا" فدعا الحسنَ والحسينَ وفاطمةَ فأجلسهم بين يديه ودعا عليًّا فأجلسه خلف ظهره وتجلَّل هو وهم بالكِساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهِب عنهم الرجسَ وطهِّرهم تطهيرًا.
فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله. فقال: وأنت مَكانكِ وأنت على خير". وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أوليائي منكم المتقون من كانوا وحيث كانوا" رواه الطبراني. وبهذا يظهر أن الآل شاملة لزوجات وأقارب النبي صلى الله عليه وسلم في أحد الإطلاقين ويُراد بها أيضًا المتقون الصَّالحون في إطلاقٍ آخر. وفي المراد بالرجس أقوال ذكرها أبو حيَّان في "البحر المحيط" وغيره فقيل: الرجس هو الكفر وقيل هو العذاب في الدنيا والآخرة وقيل إنه كل ما لا خير فيه. فمن كان داخلًا في هؤلاء الآل فهو محفوظٌ من خاتمة السوء وعاقبة أمره خير فيا بُشراهم. من هم ال بيت النبي صلي الله عليه وسلم. ونظرًا لما خُصَّ به الآل فنحن مأمورون بإجلالهم وحفظ حقهم ولقد قيل: منْ مثلُكُم لرسول الله ينتسبُ ليت الملوك لها من جدِّكم نسبُ ما للسلاطينِ أحسابٌ بجانبكم هذا هو الشرفُ المعروفُ والكرمُ قال الله تعالى: {قل لآ أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القُربى} سورة الشورى. قال النسفي في "تفسيره": "أي لا أسألكم أجرًا قط ولكني أسألكم أن تودُّوا قرابتي الذين هم قرابتكم ولا تؤذوهم ولم يقل إلا مودة القُربى أو المودة للقربى لأنهم جُعلوا مكانًا للمودة ومقرًا لها". وروى مسلم عن يزيد بن حيَّان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث طويل: "أذكركم الله في أهل بيتي كررها ثلاثًا" معناه: اتقوا الله في أهل بيتي.