العلاقة الزوجية لها الكثير من الحقوق التي يجب المحافظة عليها والتي تعمل على زيادة القرب والتمسك بين الزوجين:
الزوجة الصالحة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها ولا تسمح بأي عائق يقف في طريق حياتها. يجب على كل زوجة إلا تمنع نفسها عن زوجها إلا بعذر شرعي مثل الحيض أو النفاس أو لمرض كبير. وفي حالة غضب الزوجة وأعطت زوجها حق المعاشرة ففي هذه الحالة سوف تؤجر الزوجة من الله عز وجل. حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب التعب
يشتكي بعض الرجال من عدم إجابة زوجاتهم لهم في الفراش بسبب التعب وأعمال المنزل اليومية لذلك فقد اتفق الفقهاء على:
منع الزوجة نفسها عن زوجها أمر غير جائز شرعا. حكم امتناع المرأة عن زوجها لعدم عدله معها. إذا لم يوجد عذر شرعي مثل الحيض أو النفاس. ويجب على الزوج الصبر على زوجته والمحاولة معها باللين. قد يهمك أيضا: فن تجاهل الزوج
حكم نفور الزوجة من زوجها
يعد نفور الزوجة من الزوج ومنعها عنه في الفراش من الأمور غير الجائزة شرعاً، وقد أكدت الأحاديث على هذا الأمر، فإذا كانت المرأة تعانى من النفور بسبب عدم وصول نشوتها الجنسية فلابد من الكشف الطبي للتعرف على المشكلة، لأنه إذا كان الزوج يؤدي العلاقة الجنسية بهدف إشباع رغبته يجعل الزوجة وسيلة للتفريغ فتكون المتعة له فقط، كما يضر الزوجة نفسياً.
ما حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي - موقع فكرة
وقد جاءت الأحاديث النبوية تفسر الاعتزال في الآية الأولى بأنه اجتناب الجماع فقط دون ما عداه من القبلة والمعانقة والمباشرة ونحوها من ألوان الاستمتاع، كما تفسر معنى (أنى شئتم) بأن المراد: على أي وضع أو أي كيفية اخترتموها ما دام في موضع الحرث، وهو القبل كما أشارت الآية الكريمة. وليس هناك عناية بهذا الأمر أكثر من أن يذكر قصدًا في دستور الإسلام وهو القرآن الكريم.
335- باب تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها إِذَا دعاها ولم يكن لَهَا عذر شرعي
1/1749- عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكةُ حتى تُصبح متفق عليه. وفي روايةٍ: حتى ترجع. 336- باب تحريم صوم المرأة تطوعًا وزوجها حاضر إلا بإذنه
1/1750- عنْ أَبي هُريْرةَ : أَنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شاهِدٌ إِلَّا بإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إِلا بإِذْنِهِ متفقٌ عَلَيْهِ. ما حكم الدين اذا امتنعت الزوجة عن زوجها؟. 337- باب تحريم رفع المأموم رأسه من الركوع أَو السجود قبل الإِمام
1/1751- عنْ أَبي هُريْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذا رفَعَ رأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يَجْعلَ اللَّهُ رأْسَهُ رأْسَ حِمارٍ، أَوْ يَجْعلَ اللَّهُ صُورتَهُ صُورَةَ حِمارٍ؟! متفقٌ عَلَيْهِ. الشيخ:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذه الأحاديث في وجوب طاعة المرأة لزوجها، وتلبية طلبه إذا دعاها إلى حاجته، إن لم يكن لها عذر شرعي، يقول ﷺ: إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكةُ حتى تُصبح ، وفي اللفظ الآخر: كان الذي في السَّماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها ، فالواجب على المرأة إذا دعاها زوجُها إلى حاجته أن تسمع وتُطيع إلا من عذرٍ شرعيٍّ: كالعجز عن القيام بالعمل، وكالحيض المانع من الجماع، والنفاس، والإحرام، ونحو ذلك.
حكم امتناع المرأة عن زوجها لعدم عدله معها
والمقصود أنَّ الواجب عليها السمع والطاعة إلا من عذرٍ شرعيٍّ، وهكذا الخدمة المعتادة: عليها أن تسمع وتُطيع في الخدمة المعتادة. وإذا كان شاهدًا –يعني: حاضرًا- فليس لها أن تصوم إلا بإذنه تطوُّعًا؛ لأنَّ الرسول ﷺ نهى عن أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، إلا رمضان والكفَّارات التي عليها، فتصوم الشيء الواجب عليها، أما التطوع فلا تصم إلا بإذنه إذا كان حاضرًا، أما إذا كان غائبًا فلها أن تصوم، كأن يكون مسافرًا. وليس لها أن تأذن في بيته إلا بإذنه، فالشيء الذي يمنع منه لا تأذن فيه، فإذا قال عن شخصٍ أنه لا يدخل البيت، فلا يدخل؛ لأنه هو صاحب البيت وله الحق، وليس لها أن تأذن في بيته إلا بإذنه، سواء إذن عرفي أو نُطقي، الإذن النطقي أن يقول: لا بأس أن يدخل فلان، والعرفي أن يكون من عرفه السماح بهذا، وأنها تعرف من عادته وعُرفه أنه يسمح بهؤلاء، فلا بأس.
فجعل الله للزوج الاستمتاع بزوجته كل وقتٍ، على أي صفةٍ كانت، ما لم يشغلها عن الفرائض، أو يَضُر بها، وأوجبه فوريًّا، كما بالغ في الزجر عن امتناعها منه، أو تسويفها إياه. فإن استجابتْ ، وإلا أخذتها لطبيبةٍ نفسيةٍ؛ فقد تكون تُعاني من عارضٍ نفسي يمنعها ذلك. أما مسألة التعدُّد ، فهي من الأمور الجائزة كحلٍّ قطعيٍّ لِمِثْل حالتك إن كنت مستطيعًا؛ بشرط العدْل بينهما، ولكن أنصحك ألا تجعله حلاًّ أوَّلِيًّا، ولكن الجأْ إليه إن تعذر إصلاحها. أما فعل العادة السرية فمحرمٌ ، وقد سبق بيانه في الاستشارة: " العادة السرية ". وخُذْ نفسك بالحزم، والجأْ إلى الله، وعُدْ لصلاة الجماعة؛ فإنَّ الابتلاء يوجب على المسلم الناصح الفرار إلى الله، وصِدْق اللجْء إليه، ولا تجعلْ للشيطان عليك سبيلاً. أصلح الله لك زوجك، ورزقنا الله وإياك توبةً صادقةً. 7
0
38, 554
ما حكم الدين اذا امتنعت الزوجة عن زوجها؟
وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س:.............. ؟
ج: لا، يلزمها القضاء، لكن إذا دعت الحاجة إلى التأخير فلا بأس، إذا طلب منها التأخير، فقد كانت عائشة تُؤخِّر. س: لكن تستأذنه؟
ج: في القضاء الأحسن تستأذن؛ لأن وقته واسع، القضاء وقته واسع. س: وإذا ضاق الوقتُ؟
ج: إذا ضاق الوقتُ ما عاد هناك إذن. س: تحريم الشيء هل يقتضي الفساد؟
ج: قد يقتضي الفساد، وقد لا يقتضي الفساد، فالنهي عن البيع يقتضي فساد البيع، والنهي عن الصلاة في وقتٍ مُعينٍ -مثل وقت النَّهي- بدون سببٍ يُبطل الصلاة. س: يُبطلها؟
ج: نعم، إذا صلَّى في وقت النهي من دون سببٍ فالصلاة باطلة. س: النهي يقتضي الفساد أو التحريم يقتضي الفساد؟
ج: التحريم يقتضي الفساد، إلا ما دلَّ الدليلُ على عدم تحريمه وعدم فساده. س: حديث مُسابقة الإمام على ظاهره؟
ج: نعم، على ظاهره، فيه الوعيد الشديد، فإذا تعمَّد تبطل صلاته، نسأل الله العافية. س: المرأة عند سفر زوجها ألا تصوم؟
ج: تصوم. س: تصوم ولا تستأذن؟
ج: الرسول قال: وزوجها شاهد يعني: حاضر، أما إذا كان غائبًا فلا تحتاج إلى إذنٍ، تصوم تطوُّعًا ولا بأس. س: هل يُفْصَل بين الشارب؟
ج: الحدّ معروف. س: يعني: يُفْصَل؟
ج: حتى يتبين الشارب.........
س: بعض الأزواج يسكنون في بيوت زوجاتهم، فهل له أن يمنع مَن شاء ويأذن لمَن شاء؟
ج: نعم، ولو كان البيتُ لها؛ لأنَّ السلطانَ له.
إذا ماتت زوجة الرجل هل يصح له الزواج مباشرة؟ السؤال الرابع من الفتوى رقم (3568) س4: إذا توفيت زوجة الرجل هل يجوز له أن يتزوج بعد وفاتها بشهر أو أقل أو أكثر، حيث إن فيه بعض الأئمة يقولون ما يجوز أن يتزوج حتى تبلغ عدتها ثلاثة أشهر، فاستغربت هذا الوضع هل هو صحيح أم لا؟ ج 4: إذا ماتت زوجة الرجل فله أن يتزوج متى شاء، وليس لما ذكره من نقلت عنهم أصل، بل هو باطل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود.