الحادي عشر من رمضان ، ومنهم من قال: إنها العشر الثاني من شهر رمضان ، والله ورسوله أعلم. وهذا ما شرحه الإمام ابن حجر رحمه الله في كتاب فتح الباري ، وفيه نص:[3] وكانت وفاته يوم الاثنين دون جدال منذ ربيع الأول ، وكان بالإجماع تقريبا ، ولكن في حديث ابن مسعود في البزار يوم الحادي عشر من رمضان ، ثم حسب ابن إسحاق والجمهور أنه كان يوم. الثاني عشر منه ، ومات موسى بن عقبة والليث والخوارزمي وابن زبار. ص170 - كتاب صحيح وضعيف تاريخ الطبري - خروج أول علوي بالبصرة - المكتبة الشاملة. هلال ربيع الأول ، وأبو مخنف والكلبي في ثانيه ، واختاره السهيلي. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم معنوية وأخلاقية ، باختصار تاريخ وفاة النبي بالهجري يكون موعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في التقويم الهجري في أغلب الأحوال يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة العاشرة للهجرة وكان ورد في صحيح البخاري حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – يوم وفاة رسول الله: "المسلمون بينا في صلاة الفجر يوم الاثنين ، صلى عليهم أبو بكر ، ففعل". لا يفجهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كشف غطاء غرفة عائشة ، فنظر إليهما وهم في صفوف الصلاة ، ثم ابتسم ضاحكًا ، فينكس أبو بكر على عقبه ليصل إلى الدرجة ، واعتقد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويريد أن يخرج للصلاة ، فقال أنس: هم مسلمون أن يفتنوا في صلاتهم فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري – نبض الخليج
- ص170 - كتاب صحيح وضعيف تاريخ الطبري - خروج أول علوي بالبصرة - المكتبة الشاملة
تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري – نبض الخليج
قال الإمامان النووي والطوفي: "تلقيب البخاري ومسلم بإمامَي المحدّثين هو باعتبار ما كانا عليه من الورع والزهد والجد والاجتهاد في تخريج الصحيح حتى ائتم بهما في التصحيح كلُّ من بعدهما". وقال الحافظ الترمذي: "لم أرَ بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل و التاريخ ومعرفة الأسانيد أعلمَ من محمد بن إسماعيل البخاري". قال أحمد بن حنبل: "ما أخرجتْ خراسان مثلَ محمد بن إسماعيل البخاري"، وأفاض الحافظ الخطيب البغدادي في بيان مكانة البخاري في حواضر الإسلام: البصريين والحجازيين والكوفيين والبغداديين وأهل الريّ وخراسان شبهة أن في الصحيح أحاديث تخالف وتعارض القرآن الكريم الرد على الشبهة كما يلي: لا يمكن للبخاري وهو الثقة الإمام في العلم أن يقبل كتابة أحاديث تخالف القرآن الكريم، وخاصة وقد اشترط في الصحيح عدم وجود الشذوذ والعلة في الحديث. تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري – نبض الخليج. لا يمكن لعلماء المسلمين في عصر البخاري وبعده أن يقبلوا بأحاديث في صحيح البخاري أو غيره من المصنفات تعارض القرآن الكريم إلا وتحدثوا عنه وبينوا مخالفته. شبهة وجود أحاديث في صحيح البخاري بعضها يخالف عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث برزت هذه الشبهة مستدلين بحديث بدء الوحي وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاول الانتحار عند انقطاع الوحي.
ص170 - كتاب صحيح وضعيف تاريخ الطبري - خروج أول علوي بالبصرة - المكتبة الشاملة
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قُبض على رسول الله صلى الله عليه وسلم. عمر ابن ثلاثة وستين ". [11] وقال الإمام النووي أيضا في شرح مسلم: "اتفقوا على أن أصحهم ثلاثة وستون ، وفسروا البقية على ذلك".
تاريخ ومكان وفاة الرسول
عند وفاة الرسول كان عُمرُه ثلاثة وستون عاماً، تُوفّي النبي في العام الحادي عشر للهجرة، يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل،أي ما يوافق العام 633 ميلادي. وقد خُلِّد موت النبي علامةً من علامات الساعة، والدليل ما رواه الإمام البخاريّ عن عوف بن مالك أنّه قال: (أَتَيْتُ النبيَّ في غَزْوَة تَبُوك وهو في قُبَّة مِن أَدَم، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي……. ، وكانت وفاة المصطفى في حُجرة السيدة عائشة في المدينة المنورة، ، بل جاء الخبر الصحيح أنّه مات ورأسه على فخذ أم المؤمنين عائشة. حال المسلمين بعد وفاة الرسول
تقطّعت قلوب صحابة النبي وفُجع المسلمون بعد وفاة الرسول، و قالت فاطمة من شدة الحزن: "يا أنَسُ أطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا علَى رَسولِ اللَّهِ التُّرَابَ"، وقد ذُهِل عمر بن الخطاب – بساعة موت الرسول فتوعّد بقطع رأس كلّ من قال أنّ محمّداً قد مات، وقال: "إنّه غاب عن قومه كما غاب موسى لملاقاة ربّه". فصدح أبو بكر الصدّيق – بعمر، وقام خطيباً في الناس وقال: "من كان يعبد محمّداً فإنّ محمّداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإنّ الله حيٌّ لا يموت"، ثمّ تلا عليهم قوله -تعالى-: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ)، وشجاعة الصدّيق كانت سبباً في تهدئة المسلمين وما حلّ بهم بعد وفاة النبي.