[5]
وقد ساوى المولى عز وجل في الأجر على الطاعات بين الرجل والمرأة ، وأيضا في الدعوى لحفظ الدين والفروج
الحياء
قال تعالى: ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير). [6]
وفي قوله عز وجل: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ، قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين). والحياء مطلوب من النساء والرجال أيضا ، وأيضا غض البصر هو أمر واجب على الرجال وكذلك النساء. احاديث الرسول عن النساء
وردت العديد من الأحاديث الشريفة التي يذكر فيها الرسول النساء ، ومنها:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك). وصايا نبوية للمرأة - طريق الإسلام. قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( ألا إن المرأة خلقت من ضلع وإنك أن أردت إقامة الضلع كسرتها ، فدارها تعش بها فدارها تعش بها). قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).
- وصايا الرسول عن النساء في
- وصايا الرسول عن النساء مكتوبة
- وصايا الرسول عن النساء والولادة
وصايا الرسول عن النساء في
ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت: أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها.. ". محاضرة بعنوان السحر وأثره في العقيدة. وقال ابن عبد البر: " أراد النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة.. وهكذا كانت المرأة في سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحياته وهديه، لها من المكانة والمنزلة، ولا نظير له في أي مجتمع آخر مهما ادعى الحفاظ على حقوقها وكرامتها، وسيظل دورها رائداً في صلاح وبناء المجتمع ولا يمكن إغفاله ولا إهماله، فهي الأم والزوجة، والبنت والأخت. فكوني أختي المسلمة حفيدة فاطمة وأسماء، وقافةً بالطاعة والامتثال عند أوامر ووصايا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقد قال الله تعالى للرجال والنساء جميعاً: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر: من الآية7]. 2
0
1, 219
وصايا الرسول عن النساء مكتوبة
[2] سعيد حوى: (1935م – 1989م) كاتب ومفكر إسلاميّ سوريّ، من مؤلفاته: الرسول صلى الله عليه وسلم، غذاء العبودية، إحياء الربانية، قوانين البيت المسلم..
[3] سعيد حوَّى: الرسول صلى الله عليه وسلم، ص137. [4] الحاكم (8623)، وقال الذهبي قي التلخيص: صحيح. ابن هشام: السيرة النبوية 2/631. [5] أحمد (2728)، البيهقي (17933)، وقال الهيثمي في المجمع: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: ولا تقتلوا وليدًا ولا امرأة ولا شيخًا، وفي رجال البزار: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وثَّقه أحمد، وضعَّفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح، وقال شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف. [6] ابن هشام: السيرة النبوية 1/616، 617.. وانظر الصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 4/27. ابن كثير: البداية والنهاية 3/294. وصايا الرسول عن النساء مكتوبة. [7] ابن القيم: زاد المعاد 3/90. ومعنى أنبت: أي أنبت الشعر الذي يظهر عند البلوغ. [8] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب قتل النساء في الحرب (2852)، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب تحريم قتل النساء والصبيان في الحرب (1744)، وابن ماجة (2842)، وأحمد (4739) والدرامي (2462)، وابن حبان (135)، والحاكم في المستدرك (2565).
وصايا الرسول عن النساء والولادة
وأجار النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً أجارته أم هانئ، وكانت يوم الفتح قد أجارت رجلين، فأدخلتهما بيتاً، وأغلقت عليهما باباً، فجاء علي بن أبي طالب فتفلت عليهما بالسيف، وفي الحديث عن أبي مرة، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: «ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه. فقال: من هذه؟» فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب. فقال: مرحباً بأم هانئ. فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات، ملتحفاً في ثوب واحد، قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمي أنه قاتل رجلاً قد أجرته: فلان بن هبيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ. وصايا الرسول عن النساء في النار. وفي رواية قال: «قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت». ووقف نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم مع حق المرأة في اختيار شريك حياتها، والحديث روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن فتاة دخلت عليها. فقالت: إن أبى زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته (فهو أدنى منها حالاً ومكاناً)، وأنا كارهة. قالت اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى أبيها فدعاه فجعل الأمر إليها، فقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء من الأمر شيء.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إذا صلَّت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)( ابن حبان). وعن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الحاجة فقال لي: ( أي هذه! أذات بعل ؟ قالت: نعم ، قال: كيف أنت له ؟ قالت: لا آلوه ( لا أقصر في طاعته وتلبية ما يطلبه) إلا ما عجزت عنه ، قال: فانظري أين أنت منه ، فإنه جنتك ونارك)( أحمد). وصايا الرسول عن النساء في. وأكد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وصايا كثيرة للمرأة على حقوق زوجها عليها ، وجعل أول وأهم هذه الحقوق: الطاعة في غير معصية الله ، وحسن عشرته وعدم معصيته ، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)( الطبراني). وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحق)( أبو داود). ولذلك قالت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ تعظ النساء: " يا معشر النساء: لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها ".