ثانياً: التراث اليوناني:
بداية المنهج العلمي: 300 قبل الميلاد مع أرسطو (Meteorologica-meteorology) فقد حاول أن يرى العلاقة بين النار، والتربة، والهواء والماء، ثم تبعه تلميذه ثيوفراستوس ( Theophrastus) الذي وضع كتاب (on Signs) وكان يركز على "لون السماء، والهالات (بقع الضوء،) ليتنبأ بسقوط المطر، ثم جاء أبقراط، وربط المرض بالحرارة أو الرطوبة أو الماء…أو الهواء. التحكم في الهاتف الذكي بالعينين | صحيفة الخليج. ، وكان الكنهة في معبد "دلفي" يعيدون إنتاج تنبؤاتهم استنادا لهذا التراث الذي يربط بين حركة البشر ومظاهر الطبيعة. ثالثاً: المصريون:
كان رع (إله الشمس) هو المصدر الرئيسي للمعرفة بالمستقبل ، وكان في مصر القديمة معبداً للتنبؤات (القرنين السادس والسابع قبل الميلاد) وما زالت بعض آثاره في واحة سيوه المصرية، وأخذ المعبد مكانته نظرا لأنه مهبط وحي الإله آمون، فكان المصريون إذا اعتزموا القيام بشيء ذهبوا لكهنة المعبد ليخبروهم عن طريق استشارة الإله أمون بما سيحدث. وكان الاسكندر الاكبر أحد الذين طلبوا من كهنة معبد آمون النبوءة له حول ما إذا كان سيحكم العالم، فقال الكهنة نعم ولكن لفترة قصيرة، وكذلك هناك حكاية جيش قمبيز الفارسي (القرن السادس قبل الميلاد) الذي جاء لهدم المعبد المصري ولكن الجيش ضاع ولم يتم العثور عليه وبقي لغزا (العلماء المعاصرون يميلون لتفسير الضياع بأنه نتيجة لعوامل طبيعية).
- البحث عن وظائف المستقبل الطبي
البحث عن وظائف المستقبل الطبي
وأكد المحاضر أن التكنولوجيا خفّضت الأسعار بشكل كبير في قطاعات علمية كانت تستنزف ميزانيات هائلة من الدول والمؤسسات، ما ساهم في التحوّل من ندرة الإقبال على هذه القطاعات إلى الوفرة في التعامل معها، مدللاً على ذلك بالقول: "إن كلفة إطلاق سفينة فضائية كانت تصل في السابق إلى 600 مليون دولاراً، ومع التقدم التكنولوجي تم إطلاق السفينة (سبيس إكس) بكلفة 60 مليون دولاراً فقط، ما ساهم في تحقيق الوفرة لدول ومؤسسات كثيرة تعمل في هذا القطاع حالياً، ونتوقع في المستقبل القريب أن يتم إطلاق السفينة الفضائية بكلفة لن تتجاوز 6 ملايين دولاراً فقط". ودعا إسماعيل الدول والمؤسسات الكبرى إلى التخلي عن تنامي ظاهرة رفض الأفكار في مهدها، وضرورة قبول الفكرة ومنح الأولوية لمناقشة تفاصيلها، بدلاً من استسهال رفضها، محذراً رواد الأعمال والمبتكرين وأصحاب المؤسسات من "الخوف من الفشل"، إذ اعتبر أن الفشل أحد العلامات المهمة للتطور، وأن قلّة الفشل لا تعني بالضرورة النجاح، لكنها تعكس في كثير من الأحيان عدم التطوّر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أهمية إعادة التأهيل وصقل المهارات من جهته، قال جايانت نارايان مدير تحالف العمل العالمي للذكاء الاصطناعي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي لمنصة "تيك نيوز ورلد" إن فقدان الوظائف سيخلق تحديات في كل من القطاعين الحكومي والخاص "على صعيد الحكومات، فإنه يثير أسئلة عن شبكات الأمان الاجتماعي، والاستثمار في برامج التعلم مدى الحياة، وتدريب المواطنين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها من العوامل الأخرى المهمة". وأضاف "بعض هذه المعايير، مثل إعادة تشكيل المهارات، سيكون لها أفق متوسط إلى بعيد المدى، وعلينا أن لا نتوقع وجود حل سريع لإعادة تشكيل المهارات. البحث عن وظائف المستقبل بالقصيم. وأما في القطاع الخاص، فإن هذا يثير تساؤلات عن مساعدة العمال على الخروج من نمط الوظائف والمهن التقليدية نحو تطوير مجموعة أوسع من المهارات التي تتسق مع روح العصر". بدوره، يؤكد داريل ويست، نائب رئيس الدراسات الحكومية في معهد بروكينغز -منظمة غير ربحية للسياسة العامة في واشنطن- أن "هناك حاجة إلى كثير من إعادة التدريب والتأهيل للعمال". وأوضح "هناك برامج إعادة تدريب موجودة بالفعل حاليا، لكنها غالبا ليست جيدة بما يكفي، ولا تؤهل الأشخاص للوظائف الجديدة التي يتم إنشاؤها.. نحن بحاجة إلى برامج أفضل تتوافق مع الوظائف الجديدة، والمشكلة أن العديد من الأشخاص المهددين بفقدان وظائفهم لا يمتلكون المهارات اللازمة لهذه الوظائف الجديدة".