(*) قال الفَضْلُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ: دخلت على أبي حمزة السكري. فحدثته بهذا عن الكلبيّ، فقال: أستغفر الله، أستغفر الله، أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور. ورواه أبو محمد بن زَبْر، عن الخضر بن أبان، عن عمرو بن محمد، عن سفيان الثوريّ، عن سالم نحوه. وذكر أَبُو عُبَيْدَة مَعْمَر بْنُ المُثنى في كتاب "الأرجاء والجماجم"؛ خالد بن سنان أحد بني مخزوم بن مالك العَبْسي لم يكن في بني إسماعيل نبيّ غيره قبل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم وهو الذي أطفأ نارَ الحَرّة. وكانت حرّة ببلاد بني عبس يُستضاء بنارها مِنْ مسيرة ثلاثة أيام، وربما سطعت منها عُنقُ فاشتعلت في البلاد، فلا تمرّ على شيء إلا أهلكته، فإذا كان النهار فإنما هي دخان يفور، فبعث الله خالدَ بن سنان العبسي فاحتفر لها سربًا ثم أدخلها فيه، والناسُ ينظرون، ثم اقتحم فيها حتى غَيَّبها، فسمع بعضَ القوم وهو يقول: هلك الرّجل. فقال خالد بن سنان: كذب ابن راعية المعزى وخرج يرشح جبينه عرقًا وهو يقول عودي بدّا، كل شيء يُؤدى، لأخرجن منها وجسدي يندَى. فلما حضرته الوفاة قال لقومه: إذا أنا مِتّ فاحفروا قبري بعد ثلاث فإنكم ترون عيْرًا يطوف بقبري، وإذا رأيتم ذلك فإني أخبركم بما هو كائن إلى يوم القيامة.
هل سمعت عن خالد بن سنان العبسى.. لماذا يزعم البعض أنه نبى عربى؟ - اليوم السابع
إشراقة رؤية – قارئات.. دنيا بدران من كتاب الله وحده قادر على صنعهم.. لـ فهد عامر الأحمدي خالد بن سنان (النبي الذي ضيعه قومه) من الشخصيات الغامضة والمحيرة والمختلف عليها.. نبيٌ ظهر قبل الإسلام يدعى خالد بن سنان لم يكن في نسل إسماعيل نبي عربي غيره قبل (ظهور خاتم الانبياء).
من هذه المصادر جمهرة النسب لابن الكلبى. يضع ابن الكلبى خالد بن سنان موضعه من نسب بنى عبس ويشير إلى بعض صحبه فى "حادثة إطفاء نار الحدثان" من هذه المصادر تاريخ المدينة المنوّرة لعمر بن شبّة، وهو مصدر قريب من دائرة السّيرة، منها كذلك تلك المصادر الّتى يغذّى أصحابَها حسّ موسوعى استطرافى. فإلى جانب مروج الذّهب للمسعودي هناك كتاب الحيوان للجاحظ والمعارف لابن قتيبة وكتاب الاشتقاق لابن دريد وثمار القلوب للثّعالبي ونشوة الطّرب لابن سعيد الأندلسيّ، ترد فى كلّ هذه المصادر، ولو فى مضمون رتيب ومتكرّر، مواد متعلّقة بخالد بن سنان. نلحظ إمكانية أخرى للاستخبار، ولو كانت فى منتهى الضّعف والهزال، فى كتب التّراجم، ولا سيما المتأخّرة. ما من شكّ فى أنّ اهتمام هذا الصّنف من المؤلفين جاء نتيجة لتلك المصادفة الحسنة المتمثّلة فى رواج الحديث النّبوى المتعلّق بخالد "نبـى ضيّعه قومه"، من هذه المصنّفات: بغية الطّلب لابن العديم، والمنتظم لابن الجوزي، والإصابة لابن حجر، وترد فى هذه المصادر دلائل كثيرة على اهتمام قديم به عند أهل الحديث. ويتمحور الإخبار عن خالد بن سنان العبسى حول معطى مركزى يتمثّل فى أنّه من أنبياء "أهل الفترة"، و"الفترة" مفهوم إسلامى يعنى الفترة الزّمنيّة الفاصلة بين رسالة الرسول محمّد، وبين نبوة عيسى، أهل الفترة يقول المسعودي: "جماعة من أهل التّوحيد وممّن يقر بالبعث، وقد اختلف النّاس فيهم: فمن النّاس من رأى أنّهم من الأنبياء، ومنهم من رأى غير ذلك"، تختلف الرّوايات كثيراً فى شأن عددهم وأزمنتهم وأسمائهم.
خالد بن سنان .. النبي الذي ضيعه قومه – صحيفة اشراقة رؤية الالكترونية
قال: فأبطأ عليهم، فقال عمارة بن زياد: والله لو كان صاحبُكم حيًّا لقد خرج منها فقالوا: إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه قال: فدعوه باسمه، فخرج إليهم وقد أخذ برأسه، فقال: ألم أنهكم أن تَدْعُوني باسمي؟ قد والله قتلتموني فإذا متّ فادفنوني، فإذا مرت بكم عانة حُمر فانبشوني، فإنكم ستجدونني حيًّا فأخبركم بما يكون. فدفنوه فمرَّتْ بهم الحمر فيها حمار أبتر، فقالوا: انبشوه، فإنه قد أمرنا أن ننبشه، فقال لهم عمارة بن زياد تحدّث مضر أنا ننبش مَوْتانا، والله لا تنبشوه أبدًا، وقد كان خالد أخبرهم أن في عُكَن امرأته لَوْحَين، فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما؛ فإنكم سترون ما تسألون عنه، وقال: لا تمسّهما حائض. فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما فأخرجتهما وهي حائض. فذهب ما كان فيهما من عِلم. قال أَبُو يُونُس: قال سماك بن حرب: سُئل عنه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعهُ قَوْمُهُ" ، وإن ابنته أَتتِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "مَرْحَبًا بابْنَةِ أَخِي" (*). قال الْحَاكِمُ: هذا حديث صحيح، فإن أبا يونس هو حاتم بن أبي صَغِيرة. قلت: لكن معلى بن مهدي ضعَّفه أبو حاتم الرَّازي، قال الحاكم: قد سمعت أبا الأصبغ عبد الملك بن نصر وغيره يذكرون أن بينهم وبين القيروان بَحْرًا في وسط جَبَلٍ لا يصعده أحد، وإن طريقها في البحر على الجبل وإنهم رأوا في أعلى الجبل في غارٍ هناك رجلًا عليه صوفٌ أبيض، وهو محْتَبٍ في صوف أبيض، ورأسهُ على يديه، كأنه نائم لم يتغير منه شيء، وإن جماعة أهل تلك [[الناحية]] يشهدون أنه خالد بن سنان.
[ ص: 248] باب ذكر جماعة كانوا
مشهورين في زمن الجاهلية
خبر خالد بن سنان العبسي الذي كان في زمن الفترة
وقد زعم بعضهم أنه كان نبيا. والله أعلم.
النبي المدفون في الجزائر
خالد بن سنان هو نبي عربي ظهر في جزيرة العرب قبل قرن من بعثة النبي محمد. وكانت له الكثير من المعجزات أو على حد قول العديد من المؤرخين "الكرامات". فما هي قصة ذلك النبي الغامض؟
قصة النبي خالد بن سنان
تبدأ قصة هذا النبي الغامض الذي حفلت به العديد من روايات المؤرخين بالنار العظيمة التي ظهرت في جزيرة العرب. فلقد اشتعلت ناراً عظيمة في شق جبل ولم تنطفئ قط، حتى كاد العرب أن يعبدوها كما يفعل المجوس. لكن تقدم إليهم خالد بن سنان الذي كان معروفاً بكراماته في ذلك الوقت وشرع ينصحهم ويقاوم أفعالهم. ثم دعاهم إلى عبادة الإله الواحد. ولما لم يجد القبول من هؤلاء المشركين حمل هراوة في يده وانطلق إلى مكمن النار في الجبل، ودخل فيها ثم خرج منها سالماً. وبعد أن خرج من النار بدأ لظاها يخفت شيئاً فشيئاً وفي النهاية انطفأت. وبذلك قضى خالد بن سنان على مجوسية كادت تصبغ الجزيرة العربية. العنقاء
ومن مآثر هذا النبي ما كان في شأن العنقاء، وهي كما يذكرها ابن عباس نقلاً عن النبي: إن الله خلق طائراً في الزمن الأول من أحسن الطير، وجعل فيه من كل حسن قسطاً، وخلق له أربعة أجنحة من كل جانب، كما خلق له يدين فيهما مخالب، وله منقاراً على صفة منقار العقاب غليظ الأصل، وجعل له أنثى على مثاله سماها العنقاء. "
كتب الباحث الايراني منصور مرادي في مقال عام 2003 أن المقبرة تحتوي على 600 منحوتة صخرية بيد بشرية يمكن توزيعها على ثلاث مجموعات: صخور اسطوانية تشبه العضو الذكري يرجح أنها شواهد قبور للرجال، يغطي بعضها من الأعلى قبعة طولها بين 1-5 أمتار. صخور على شكل صليب أو شكل صدر إمرأة أقصر من المجموعة الأولى وبعضها مميز جداً حيث يخيل للناظر أنها منحوتة لإنسان وضع يديه على خصره. صخور على شكل قرني كَبش حيث قدست الشعوب القديمة هنا وأغلبها من التركمان، هذا الحيوان. تؤكد الدراسات القليلة المتوفرة عن هذه المقبرة التاريخية عدم وجود إي كتيبة تشير إلى تاريخ هذه المقبرة أو أصحابها، إلا إن أغلب التوقعات تشير إلى أن من عاش ودفن في هذه المنطقة جاؤوا من مناطق تركمانستان أو منغوليا، ومن الممكن أن يكونوا من اتباع الديانة الفالية، لكن لا آثار واضحة لمعبد ما في المنطقة. تتجمع بعض الفتيات بخجل وعلى الوجوه بعض الصدمة، طبعاً الجميع يعلم مسبقاً أن أهم محطة في هذه الرحلة هي المقبرة ذات الشواهد الغريبة
من المؤكد أن شواهد القبور تعبر عن خفايا خاصة لعقائد مرت من هنا، ففي ايران توجد عدة مقابر مميزة بشواهدها، فهناك قبور يعلوها تمثال أسد عند العشائر البختيارية تدل على تقديس الأسد في ميراث هذه العشائر، فيما دونت مهنة الميت على شاهدة قبره في مقبرة "دار السلام" في شيراز، أما في مقبرة "شهر يرى" في اردبيل شمال غرب ايران فقد نحتت على القبر وجوه دون أفواه.