وقد بدأ في خلق أزمة جديدة فالرجوع للحق فضيلة وكان بإمكانه الإسراع في الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر وتجنيب بلاده كارثة حقيقية، لكنه أصبح امتداد لمن سبقوه في الحكومة، فهو الآن في ورطة لا يدري كيف يخرج منها.. وصدق الشاعر: وإذا لم يكن من الموتِ بدْ ــ فمن العجز أن تكون جباناً.
ظلم شخص برئ وعندما عرف الحقيقة حدث شئ ابكى الملايين فى برنامج المسامح كريم - Youtube
فالرجل يظهر دائما انه صاحب مبدأ، وهذه المبدئية القرداحية التي يعتنقها أثارت زوابع متتالية لإرضاء الآخرين، وهم أصحاب القوة والنفوذ في لبنان. مرة يثير زوبعة الدفاع عن رؤساء وشخصيات تسير ضد حركة التاريخ، ومرة أخرى يذهب إلى اليمن ليقف مع الحوثي الخارج عن السلطة الشرعية، ويصف الحرب عليهم بالعبثية. وهو ما جعلنا نكتشف عدم وفاءه لمن جعلوه ثريا ببضع برامج ليست من إبداعاته وإنما هي مقتبسة عالميا، وأن يكون حديث الأخبار والدول والوكالات. ظلم شخص برئ وعندما عرف الحقيقة حدث شئ ابكى الملايين فى برنامج المسامح كريم - YouTube. سأرتب المقالة حسب التصنيفات الإنسانية، فالإعلامي له رسالته الإنسانية قبل كل شيء، وهو يرتبط أساسا برسالة محددّة لا تخرج عن المألوف؛ منحاز للناس، ويمتلك وعيا بالبيئة وقضايا الوطن، وصاحب موقف أخلاقي. وبمترادفات الحرفة وأصولها فأن قر داحي خرج من قانون الحرفة ورسالتها، عندما انحاز للباطل ضد الحق، ذلك عندما جعل الحوثيين المدعومين من إيران أصحاب قضية، وجعل التحالف العربي أصحاب باطل لأنهم يمارسون " حربا عبثية " كما يعتقد. وهو بهذا الموقف يساند ميليشيات اختطفت اليمن وشرعيتها السياسية، ودمرت الأرض والعباد بطريقة همجية فيها عطر تاريخ الموت والإرهاب. سأكون أكثر وضوحا، الإعلامي عندما يفقد مهارته الإنسانية، فأنه سيفقد كذلك مهاراته الإعلامية وشعبيته.
وقال عليه الصلاة والسلام ( من أتاه أخوه متثقلاً ( أي معتذراً) فليقبل ذلك محقاً كان أو مبطلاً) وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أعقل الناس أعذرهم للناس " وقال الأمام الشافعي لما عفوت ولم أحقد على أحدِ.. أرحت نفسي من هم العداوات ومن أشهر الأقوال المأثورة: " التسامح زينة الفاض ل " فكتوريان " العفو عند المقدرة كرم " مثل عربي " محبة لا تغفر تعيش بأسم مستعار " ميخائيل نعيمة " التسامح جزء من العدالة " جوزف جوبير " أشرف الثأر العفو " مثل إنكليزي " من عفا ساد ، ومن حلم عظم " حكمة عربية " النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح " جواهر لال نهرو " لأن أندم على العفو خير من أن أندم على العقوبة " جعفرالصادق
لم تكن مأساة الطفلة المعنفة دارين التي أثارت الرأي العام أخيرا جريمة جنائية فحسب، بل هي جريمة على مستوى الإنسانية جمعاء، فالطفولة هي حجر الأساس لبناء الإنسان، وعلينا أن نهتم بالصغار ونحرص على تنشئتهم بالطريقة المثلى، حتى لا يخرجوا إلى المجتمع مجرمين أو معقدين، وعلينا أن ندرك أن الإنسان يظل حبيس طفولته لفترة طويلة من العمر، وهي المرحلة التي تتكون فيها شخصيته. وللعنف أشكال عدة لا تقتصر على الضرب أو الإيذاء الجسدي فقط، بل تمتد إلى ما يعتبر إهمالاً لحاجات الطفل الأساسية، تناولتها اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل السعودي ومنها عدم قيام الوالدين أو من يتولى رعاية الطفل بتوفير حاجاته الأساسية أو إهمال رقابته أو عدم تمكينه من حقوقه المنصوص عليها شرعاً، أو نظاماً، ومنها عدم المحافظة على حياة الطفل، أو سلامته العقلية والنفسية والبدنية. مراكز بحثية لرصد العنف ضد الأطفال في السعودية - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. واعتبرت التقصير أو الإهمال جريمة يعاقب عليها جنائيا، بل أكدت اللائحة على كل ما يلزم لضمان النمو النفسي السوي للطفل بما يساهم في توفير البيئة المناسبة لمعاملته بدفء ومودة وعدم شعوره بالتهديد أو الخوف الدائم وحصوله على العلاج النفسي المناسب لحالته إن لزم الأمر. وبين نظام حماية الطفل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها الطفل في البيئة المحيطة به (المنزل، المدرسة، الحي، الأماكن العامة، دور الرعاية والتربية، الأسرة البديلة، المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها)، سواء وقع ذلك من شخص له ولاية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية أو له به علاقة بأي شكل كان، أو من غيره.
مراكز بحثية لرصد العنف ضد الأطفال في السعودية - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
وتقضي اتفاقية حقوق الطفل بأن تعمل الدول على «ألا يعرض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة». على أن «تتخذ جميع التدابير لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال وإساءة المعاملة أو الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية». أما بخصوص العنف الممارس على الطلاب فقد دعا النظام كافة الدول لاتخاذ كافة التدابير لضمان إدارة النظام في المدارس على نحو يتمشى مع كرامة الطفل. 17 لجنة سعودية لمنع إيذاء الصغار التفتت المملكة في وقت مبكر لأهمية مواجهة العنف الموجه للأطفال، وفق المعايير العالمية، وسنت الأنظمة الكفيلة بتوفير الحماية الكاملة، فيما شكَّلت وزارة الموارد البشرية (17) لجنة للحماية الاجتماعية في المناطق والمحافظات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يحقق لهم الأمن الاجتماعي ويراعي مصالحهم. كما تم إنشاء مركز تلقي البلاغات ضد العنف والإيذاء والذي يستقبل بلاغات العنف الأسري، على مدار (24) ساعة، إضافة إلى التدخل السريع من مركز تلقي البلاغات في حالات الإيذاء، والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة لخدمة ضحايا العنف الأسري في المجتمع.
حماية الطفل من الإيذاء والعنف ليس تدليلاً، لكنها رعاية له وضمان لمستقبله ووقاية للمجتمع بأسره، وهي أولى خطوات استقرار الأسرة. وأثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل الذي يتعرض للعنف يكون أكثر ميلاً نحو استخدام العنف في سنينه المتقدمة، ويختلف تأثير العنف على الطفل حسب شخصيته، ونوعية العنف الممارس والشخص الذي يقوم به. وتوسع نظام حماية الطفل بالمملكة في تعريف إيذاء الطفل ليشمل: الإبقاء دون سند عائلي، أو عدم استخراج وثائقه الثبوتية، أو استكمال تطعيماته الصحية الواجبة، أو التسبب في انقطاعه عن التعليم، أو وجوده في بيئة قد يتعرض فيها للخطر، أو سوء معاملته، أو التحرش به جنسيّاً، أو تعريضه للاستغلال الجنسي، أو استغلاله ماديّاً، أو في الإجرام، أو في التسول، أو تعريضه لمشاهد مخلة بالأدب، أو إجرامية، أو غير مناسبة لسنه، أو التقصير البيّن المتواصل في تربيته ورعايته، وكذلك السماح له بقيادة المركبة دون السن النظامية، وكل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية. وتؤكد ديباجة اتفاقية حقوق الطفل أن «الاعتراف بالكرامة المتأصلة لجميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية وغير القابلة للتصرف يشكل أساس الحرية والعدالة والسلم في العالم، كما ينص الإعلام العالمي لحقوق الإنسان على أن «للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين».