سورة غافر مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
سوره غافر ماهر المعيقلي مكتوبة
سورة غافر - ماهر المعيقلي - YouTube
سورة غافر | بصوت الشيخ ماهر المعيقلي - YouTube
الخط الكوفي المورق
انتشر هذا النوع من الخط داخل كافة المدن الإسلامية، ويتميز بلمساته الجمالية الرائعة، وفي هذا الخط تخرج أطراف الحروف المكتوبة عن الحروف الأخرى التي تشبه السيقان النباتية الدقيقة. ونجد أن نهايتها تكون مُزخرفة، وبها ورقة نباتية نُلاحظ أنها ممتدة وتصل إلى أجسام الحروف ذاتها، مما يمنحها شكل جمالي رائع. الكوفي المروس
وهو من أنواع الخط الكوفي، واُطلق عليه هذا الاسم لأن الترويسات متواجدة على هامة الحروف الواقفة. ويُمكننا أن نُلاحظ هذا الخط في العمارة الإسلامية التي تم تأسيسها بالقرن التاسع والعاشر الميلادي، والمتوافق مع الثالث والرابع الهجري، وهناك بعض المؤرخين الذين قالوا أن خط الكوفي المروس ظهر قبل هذا التوقيت. الخط الكوفي المخمل (المزخرف)
نجد أن الفراغات الواضحة للحروف يتم زخرفتها بشكل عام باستخدام النباتات، ويتم أيضاً علاج الفراغات التي تقع بشكل خاص بين الحروف الواقفة، وبالتالي تنتشر الأشكال المزخرفة التوريقية، وهنا يتم تسميتها بالفراغ الزخرفي من قبل الباحثين. مثال على ذلك العمائر المختلفة التي تأسست بالقرن الحادي عشر الميلادي، الذي يتوافق مع القرن الخامس الهجري. الخط المزهر
وفقاً لما قاله الباحثين، والمُختصين بالآثار الإسلامية العربية نجد أن هذا الخط من الخطوط التي أُضيفت للفنون الراقية والمزدهرة، والمُتقدمة خلال العصر الإسلامي، ومن خلالها يرسم الخطاط ورقة نباتية، ويتم تحويلها لورقتين، ويتكونوا من عدة فصوص ثلاثية.
الخط الكوفي المعماري - الطير الأبابيل
ولذلك نُلاحظ أنه من أقدم الخطوط التي عرفها العرب قديماً بشكل عام، ونال هذا الخط مكانة كبيرة في هذا الوقت، وتم الاستعانة به في مجموعة من الأشياء المُختلفة من بينها الآتي:-
القيام بنسخ وتدوين المُصحف بأعداد كبيرة في العصور الأولية من انتشار الدين الإسلامي. كتابة ونسخ الكتب المختلفة. الاستعانة به لكتابة المخطوطات، والرسائل المختلفة. يدخل في عمليات التزيين والتجميل للقصور، وجدران المساجد فكان يتم من خلاله النقش عليهم، ومن هنا نُلاحظ إبراز فن العمارة الإسلامية أكثر. تاريخ الخط الكوفي
يعد الخط العربي الأقدم، وهو في الأصل يُعتبر نسخة تم تعديلها من الحروف النبطية القديمة، والتي انتشرت بكثرة داخل مطقة حوران، والجزيرة العربية، وأجاد الكُتاب، وخطاطين الكوفة استخدام هذا الخط، والذي تواجد في العراق بشكل كبير، وبعد ذلك انتقل إلى عدد من المناطق الأخرى. وخلال القرن الأول الهجري، وتحديداً بالنصف الأول منه، بدأ اكتشاف خط المَشْق، وهو من الخطوط التي تحمل إبداع وتجويد، وظل الأفراد يستخدمون هذا الخط حتى الوصول إلى القرن الماضي. وهذا الخط يتميز بأن بعض حروفه ممددة بشكل واضح، وهم الياء الراجعة، الدال، الكاف، الطاء، الصاد.
ما هو الخط الكوفي - صفاقس عاصمة الجنوب
الكوفيّ المضفور
يتميّز الخطّ الكوفيّ المضفور عن غيره من أنواع الخطوط الأخرى بزخرافته التي تربط الحروف معاً بحيث تتشابك وتتداخل، ويميل التعقيد فيه إلى حد تجعله يذهب إلى معالم الكتابة التي يصعب قراءتها في بعض الأوقات، كما ولا يمكن للقارئ أن يعرف من أين تبدأ الكلمة ومن أين تنتهي. الكوفيّ المعماري
يتميّز الخطّ الكوفيّ المعماري بتشابك رؤوس الألفات واللامات العلوية، والتي تكون أشكالاً معمارية. المصدر: موضوع الرابط: ما هو الخط الكوفي
الخط الكوفي المعماري - ووردز
أنواع الخط الكوفي
فيما يلي أنواع الخط الكوفي:
الخط الكوفي الهندسي: وفي هذا الخط تُرسم الحروف بالاعتماد على الأشكال الهندسية، ويتميز بالاستقامة، وتكون زوايا الكلمات قائمة ذات خط سيمك يملأ الفراغ المحيط بالكلمة. الخط الكوفي البسيط: وهو من أنواع الخط الكوفي المجردة من الزخارف، ويطلق عليه كذلك اسم المشق الكوفي، وتتميز كلماته بانتهائها بقوائم حروف على هيئة المثلث. الخط الكوفي المورق المشجر: لقد برز هذا النوع من الخط في مصر، وتحديدًا في العهد الفاطمي، ويتميز هذا النمط من الخط الكوفي باشتماله على زخارف تنبعث من الحروف القائمة والمستقيمة للكلمات؛ حيث تبرز منها وريقات نباتية وكأنها قد نبتت من الحروف المستقيمة، ويتميز هذا النوع من الخط بشدة جماله. الكوفي المزهر المخمل: ويتميز هذا النوع من الخط بتركيزه على العناصر الجمالية بالخط الكوفي؛ بحيث ترسم أرضية نباتية تحتوي على سيقان نباتات متمايلة وتنبعث منها أوراق، ومن ثم يكتب فوق هذه الأرضي بالخط الكوفي الخالي من الزخارف، مع الحرص على تزيين النهايات العليا للحروف بطريقة متشابهة مع قطعة القلم المشحوف وعلى رؤوس الحروف شوكة نبات، ويتميّز هذا النمط من الخط الكوفي بالفن والجمال وازدهر هذا الخط في القرن الثالث الهجري.
خصائص الخط العربي في الزخرفة الدمشقية تطور الخط العربي في العمارة الإسلامية بدمشق خصائص الخط العربي في الزخرفة الدمشقية: لم يتوقف عطاء الفنان العربي المبدع في مجال الزخرفة عند تطوير الأشكال النباتية والهندسة فحسب، بل تعداه إلى إرساء قواعد جديدة للخطوط العربية وتوظيفها كعناصر زخرفية تكمل الثلاثي الرئيسي: النبات والهندسة والخط الكتابي. وكان لنقش الخط في العمارة الإسلامية هدفان: أولهما الكتابات القرآنية والأحاديث والحكم والشعر وإسم الحاكم أو المشرف أو المنفق عليه وتأريخ المبنى وكذلك المراسيم والأوامر السلطانية والوقفيات وما شابه، ثانيهما زخرفة البوابات والجدران والواجهات والأبواب والنوافذ والسواكف لكسر رتابة الزخارف الأخرى المتكررة التوريقية منها والهندسية. وهكذا انتشرت الكتابات على جدران المساجد ودور الحديث والقرآن والزوايا والمدراس والبيمارستانات والخوانق والمنابر والمآذن والأبواب والنوافذ والسبلان والأعمدة والحمامات والأضرحة والترب والتوابيت والشواهد والقبور. تطور الخط العربي في العمارة الإسلامية بدمشق: وفي العهد الأموي كان للخط الكوفي ذو البناء الهندسي المترابط الأسبق في نقوش العمارة الإسلامية، فهو أقدم الخطوط وأجملها من حيث السبك والتكوين، وقد استعمله الأمويون في زخرفة مشيداتهم، ونشاهد نموذجاً له في خان قريب قرب قصر الحير الغربي يؤرخ بناؤه من قبل هشام بن عبد الملك، أما في مشيدات دمشق فلم يصلنا أية نقش من نقوش هذا الخط، فقد درسه العباسيون عند احتلالهم للمدينة سنة 132 هجري.