وهذه السيارة صاحبة اللون الرمادي مع الأبيض من داخل وخارج السيارة. مميزات السيارات الصينية
سيارات ذات جودة عالية
أفضل الأسعار التي في تناول الجميع
سيارة ذات تقنيات متطورة وعالية-
سيارة ذات تصميم رائع وجذاب
الكفاءة والجودة العالية من حيث الان والأمان في القيادة
توفر قطيع الغيار في كافة أنحاء العالم
سهولة الصيانة وتصليح الاعطال
تصفح: سيارات صينية للبيع في السعودية
سيارات صينية للبيع
بعد شراء السيارة القديمة عليك التوجه إلى أقرب مركز خدمة ميكانيك وتغيير زيت المحرك وصندوق تغيير السرعة وحزام التايمينغ والفلاتر، بالإضافة إلى فحص البطارية ما إن كان حجمها يتماشى مع محرك السيارة.
0 وحدة
٢٬٣٠٠٫٠٠ US$-٢٬٤٩٠٫٠٠ US$
(أدني الطلب)
ويحترم الله تعالى علينا في آيات كثيرة طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم منها:
قوله سبحانه (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)، (سورة النساء الآية 95). والرجوع إلى الله تعالى هو الرجوع إلى الكتاب الكريم، والرجوع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرجوع إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، والعودة إلى سنته بعد وفاته. وبين سبحانه وتعالى أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة لله عز وجل في قوله من يطع الرسول فقد أطاع الله (سورة النساء الآية 08)، وكذلك في قوله (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). وما أبلغ قول الله عز وجل في هذا الشأن قوله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)، (سورة النساء الآية 56). وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم. وهذه الآيات تفسر وتوضح ضرورة طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. اقرأ من هنا عن: تفسير: واذكر ربك في نفسك
وفى النهاية نتمنى أن نكون قد وفينا لكم من خلال شرح مبسط وسريع عن الآية القرآنية، ( تفسير وما أتاكم الرسول فخذوه). حيث أننا قد قمنا بتناول تفسير الآية من خلال تفسير الإمام الشافعي وتفسير الإمام أحمد ابن حنبل، وتفسير الإمام ابن كثير، فآيات القرآن الكريم الذي تنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم شيء في الكون ويجب علينا التدبر منها جيدا
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} أي ما أعطاكم من مال الغنيمة فخذوه، وما نهاكم عنه من الأخذ والغلول فانتهوا؛ و: ما أعطاكم من مال الفيء فأقبلوه، وما منعكم منه فلا تطلبوه. : وقيل إنه محمول على العموم في جميع أوامره ونواهيه؛ لا يأمر إلا بصلاح ولا ينهى إلا عن فساد. و من باب الاعتصام بالكتاب والسنة -
[ 1] ( متفق عليه) عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
[ 2] ( صحيح) وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ". وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو. رواه مسلم
[ 3] ( صحيح) وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم وميتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه " رواه البخاري
[ 4] ( صحيح) وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم
1 - ((لعن الله النامصات والمتنمِّصات، المغيِّرات لخلق الله))؛ [متفق عليه]. (كنتفِ شعر الحواجب والوجه). 2 - ((ونساء كاسيات عاريات، مُميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها))؛ [رواه مسلم]. 3 - ((اتقوا الله وأَجمِلوا في الطلب))؛ [صحيح: رواه الحاكم]. (أي: خذوا الحلال، واتركوا الحرام). برنامج العمل في ليلة القدر. 4 - ((اربعوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تَدْعون أصمَّ ولا غائبًا))؛ [رواه مسلم]. 5 - ((أشدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياء ثم الصالحون))؛ [صحيح: رواه ابن ماجه]. 6 - ((صِل مَن قطعك، وأحسِن إلى من أساء إليك، وقل الحقَّ ولو على نفسك))؛ [صحيح: رواه ابن النجار]. 7 - ((تعس عبد الدينارِ والدرهم والقطيفة، إن أُعطي رضي، وإن لم يُعط لم يَرض)) (القطيفة: الثوب) [رواه البخاري]. 8 - ((أوَلا أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشُوا السلام بينكم))؛ [رواه مسلم]. 9 - ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرُ سبيل))؛ [رواه البخاري]. 10 - ((لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن تفسَّحوا وتوسَّعوا))؛ [رواه مسلم]. 11 - ((لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه، ولكن أَفسِحوا يفسح الله لكم))؛ [رواه أحمد وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 228].
ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
وفي أبواب الفقه: يعمد كثير من المفتين من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم إلى النزع بهذه القاعدة في إيجاب شيء أو تحريمه، وإن شئت فقل: في الأمر بشيء أو النهي عنه، وإليك هذه القصة التي رواها الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، فإنه حينما حدّث وقال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله! قال: فبلغ ذلك امرأةً من بني أسد يقال لها: أم يعقوب! ـ وكانت تقرأ القرآن ـ فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك؟ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبدالله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله؟ فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته! فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}! فقالت المرأة: فإني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن قال اذهبي فانظري قال فدخلت على امرأة عبدالله فلم تر شيئاً! ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فجاءت إليه، فقالت: ما رأيت شيئاً! فقال ابن مسعود رضي الله عنه: أما لو كان ذلك لم نجامعها(3). وهذا عبدالرحمن بن يزيد رحمه الله: يرى محرماً عليه ثيابه، فنهر المحرم، فقال: ائتني بآية من كتاب الله عز وجل بنزع ثيابي!
إنني موقن ـ أيها الإخوة ـ أن من ربى نفسه على ترك كل ما ينهى عنه، وفعل كل ما يستطيعه من الأوامر، من غير تنقيب عن حال هذا النهي أو ذاك الأمر، بل يبادر تعبداً لله تعالى بتعظيم الأمر والنهي، فإنه سيجد لذة عظيمة في قلبه، إنها لذة العيش في كنف العبودية، وظِلِّ الاستكانة والاستجابة والخضوع لله رب العالمين. أيها الإخوة:
ومن أعظم دلالات هذه القاعدة ـ {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ـ أنها ترد على أولئك الذين يزعمون الاكتفاء بالقرآن فقط في تطبيق أحكام الشريعة، فهاهو القرآن ذاته يأمر باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولن يكون ذلك إلا باتباع سنته، بل كيف يتأتى للإنسان أن يصلي، أو يزكي، أو يصوم، أو يحج بمجرد الاقتصار على القرآن؟! وإلى هنا ينتهي ما أردنا الحديث عنه في هذه القاعدة القرآنية المحكمة، وإلى لقاء قادم بإذن الله تعالى، والحمد لله رب العالمين. _________________
(1) نقله السيوطي في الخصائص الكبرى (2 / 297). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحشر - الآية 7. (2) الإبانة لابن بطة (3 / 59). (3) البخاري (4604)، مسلم (2125). (4) تاريخ دمشق (51 /271). (5) سير أعلام النبلاء (10/88). (6) تاريخ دمشق (8/436).
وقوله: "إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال: يا قومِ إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان، فالنجاء النجاء. فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا، فانطلقوا على مهلتهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحشر - الآية 7. فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق" (متفق عليه). وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه (وإلا فلا)" (رواه أحمد وأبو داود والترمذي). وهذا الحديث الأخير فيه نبوءة نبوية عن حال بعض الناس تجاه السُنّة النبوية، والذين أطلق عليهم بعض الأفاضل لقب "الأرائكيون"؛ وهم الذين ينكرون السُنّة النبوية. والباعث لهم على هذا إما قصد هدم الإسلام، وإما الجهل والغفلة عن فهم حقيقة حث القرآن الكريم على اتباع السُنّة كما رأينا في الآيات السابقة، وعدم فهم آيات القرآن التي ظنوا أنها تستغني عن السُنّة النبوية وتنكرها. ومن الآيات التي ظنوا أنها تنصرهم قوله تعالى: "مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ" (الأنعام، الآية 38).