فابتدأت بقراءة سنن الترمذي، ثم الموطأ، وختمته عليه، ثم سنن ابن ماجة، وتوفي ولم أكمله عليه، وأسأل الله أن يكتب له أجر إكماله. هذا بالنسبة للدرس الأول بعد المغرب. ثم يأتي طالب ويقرأ عليه درسا في اللغة، ثم طالب يقرأ عليه درساً في الفقه، وكنت أحضر معه. محمد بن محمد المختار الشنقيطي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. وبعد العشاء كنت أقرأ عليه صحيح مسلم، حتى ختمه، وابتدأ بالختمة الثانية، وتوفي في آخرها، ومن غريب ما يذكر أنه توفي عند باب فضل الموت والدفن في المدينة. وأذكر أنه في آخر هذا الدرس دعا، ولم تكن عادته الدعاء في هذا الموضع، وقد قرأت عليه هذا الحديث من البخاري ومسلم قرابة أربعة مرات، ما أذكر أنه دعا إلا في آخر مجلس من حياته، وكان صحيحاً ليس به بأس، فبعد أنه ذكر الفضل في الموت في المدينة وأقوال الصحابة، قال: وأسأل الله ألا يحرمنا ذلك، فأمن الحاضرون، وكان تأمينهم ملفت للنظر كتأمين المصلين في الحرم في الصلاة من كثرتهم. ثم في الفجر كان يقرأ حتى تطلع الشمس، وأما بعد صلاة الظهر فكنت أقرأ عليه صحيح البخاري حتى ختمته، ثم ابتدأتُ قراءة ثانية، وتوفي ولم أكملها عليه. وأما بالنسبة لقراءتي الخاصة عليه، فقرأت عليه في الفقه متن الرسالة حتى أكملته، وشيئاً كثيراً من مسائل كتاب بداية المجتهد، وكنت أحررها، وكان -رحمه الله- واسع الباع في علم الخلاف، إلا أنه من ورعه كان لا يرجح.
درس الشيخ محمد المختار الشنقيطي 10 / 2 / 1443 هـ (في شرح عمدة الاحكام) - Youtube
ـ شرح سنن النسائي. كما ترك الشيخ مكتبة عامرة بأمهات الكتب والمراجع في مختلف الفنون والعلوم يستفيد منها الباحثون وطلاب العلم. كذلك فقد خلف عدداً من الأبناء العلماء الذين ساروا على طريقته ونهجوا نهجه في نشر العلم والتدريس في حلقاته، منهم: الدكتور عبد الله بن محمد المختار، والدكتور محمد بن محمد المختار. ----------------------- للتوسع: أعلام من أرض النبوة ـ ج2 ص 137
محمد بن محمد المختار الشنقيطي &Bull; الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
ثم عاد إلى المدينة المنورة ، وأخذ مكانه للتدريس في المسجد النبوي ، وكان له خمس حلقات بعدد الصلوات الخمس ، يدرس فيها مختلف العلوم الشرعية والعلمية، حيث ضرب في كل فن من الفنون بسهم وافر. وتولى الخطابة في مسجد قباء ، وخصص فيه يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع للتدريس ، وبقي فيه حتى عام 1366هـ. حيث انتقل للتدريس في مدرسة الفلاح بجدة، وفي عام 1371 هـ انتقل إلى الرياض للتدريس في معهدها العلمي وبقي فيه إلى عام 1377هـ. وفي عام 1378هـ، صدر قرار بتعينه مدرساً في دار الحديث بالمدينة المنورة ، كما درس التفسير في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وبقي فيها حتى عام 1403 هـ، حيث أحيل إلى التقاعد، فتفرغ للعلم والتدريس في المسجد النبوي حتى وفاته عام 1405 هـ. محمد بن محمد المختار الشنقيطي - المكتبة الشاملة. كان رحمه الله عالماً من علماء المدينة الكبار، وكان له تلاميذ ومحبون لازموه لفترة طويلة، ونهلوا من علمه وأصبحوا علماء ، منهم: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وراشد بن حنين، وعطية محمد سالم، وعبد الله الزاحم، ونايف هاشم الدعيس ، وعبد الله إبراهيم الأنصاري ، ومحيى الدين كمال، وعلي مشرف ، وعبد المحسن آل الشيخ ، وغيرهم. وكان الشيخ رحمه الله تعالى مقلاً في التأليف حيث وهب نفسه وحياته لدراسة العلم، وتعليمه ونشره بين أهله وذويه ، سواء في المعاهد والمدارس أو في المسجد النبوي، وكان له من المؤلفات المطبوعة: ـ الجواب الواضح المبين في حكم التضحية عن الغير من الأحياء والأموات.
من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - الكلم الطيب
وحاليا قد أصبح الشيخ عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية.
محمد بن محمد المختار الشنقيطي - المكتبة الشاملة
وأما بالنسبة لعلم الأصول فقرأت عليه، لكن كان -رحمه الله- لا يحب كثرة الجدل والمنطق التي يقوم علم الأصول، فكان إذا دخلت معه في المنطق يقول: قم، يطردني؛ لأنه كان يرى تحريمه وهو قول لبعض العلماء. وإن كان اختيار بعض المحققين ومنهم شيخ الإسلام التفصيل كما أشار إلى ذلك الناظم بقوله: وابن الصلاح والنّواوي حَرّمَا... وقال قومٌ ينبغي أن يُعْلَمَا والقولة المشهورة الصحيحةْ... جوازه لكامل القريحهْ ممارسِ السنة والكتابِ... ليهتدي بها إلى الصوابِ المقصود أن أُدلّل على أني ما استوعب معه جانب الأصول من ناحية المنطق والخلافات، وأتممته على بعض المشايخ الذين كان لهم باع فيه، وأسأل أن يكون فيها تعويض لما لم أقرأه على الوالد. أما المصطلح فقرأت عليه بعض المنظومات، منها البيقونية والطلعة، وقرأت عليه تدريب الراوي. والسيرة كان له درس في رمضان فيه البداية والنهاية، وكان في التاريخ شيء عجيب، حتى إن الشيخ محمد العثيمين يقول: كان والدك يحفظ البداية والنهاية. درس الشيخ محمد المختار الشنقيطي 10 / 2 / 1443 هـ (في شرح عمدة الاحكام) - YouTube. وكان له باع في علم الأنساب، والحقيقة أنني قصّرت فيه ولم آخذه عنه، ويعلم الله ما كان يمنعني منه إلا خشية أن الإنسان يأتي ويقول: هذه القبيلة تنتمي إلى كذا، فيتحمل أوزار أنساب أمم هو في عافية منه، لكن الحمد الله، في الفقه والحديث والعلوم التي أخذتها عليه غناء عن غيرها.
• وقد سئل شيخنا - رحمه الله - عما ذكره شيخه محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله أن رؤية الله عز وجل بالأبصار جائزة عقلاً في الدنيا والآخرة، وأما شرعاً فهي جائزة وواقعة في الآخرة، وأما في الدنيا فممنوعة شرعاً. وما نقله النووي عن بعض أهل العلم من أن رؤية الله تعالى في الدنيا جائزة، فنرجو من فضيلتكم توضيح ذلك؟
فأجاب بقوله: (( ما ذكرته في شرح لمعة الاعتقاد لا ينافي ما ذكره الشيخ الشنقيطي وغيره من أن رؤية الله تعالى في الدنيا ممكنة، فإن قولي: "إنه مستحيل" أي بحسب خبر الله عز وجل بأنه لن يراه، إذ لا يمكن أن يتخلف مدلول خبره تعالى، وقد جاءت بمثل ذلك السنة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن الدجال: (( واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)). أخرجه مسلم [5]. • وفي مسألة تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز قرر ما ذهب إليه شيخه الشنقيطي فقال:
((تقسم الكلام إلى حقيقة ومجاز هو المشهور عند أكثر المتأخرين في القرآن وغيره، وقال بعض أهل العلم لا مجاز في القرآن، وقال آخرون لا مجاز في القرآن ولا في غيره وبه قال أبو إسحاق الاسفرائني ومن المتأخرين محمد الأمين الشنقيطي)) [6]. • ولما سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل ورد حديث صحيح في تحريك السبابة بين السجدتين في الصلاة؟
فأجاب رحمه الله: (( نعم، ورد الحديث الذي في صحيح مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة وذكر أنه يشير بإصبعه وفي لفظ، إذا قعد في التشهد فاللفظ الأول عام، والثاني خاص، والقاعدة أن ذكر الخاص بحكم يوافق العام لا يقتضي التخصيص، ومثال ذلك أن يقول رجل لآخر: أكرم طلبة العلم، ويقول له: أكرم محمداً، ومحمد من طلبة العلم، فهذا لا يقتضي أنه لا يكرم بقية طلبة العلم، وقد نص علماء الأصول على هذا، وذكره الشيخ الشنقيطي - رحمه الله - في أضواء البيان)) [7].
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
هو محمد بن محمد المختار بن محمد سيد الأمين بن حبيب الله بن مزيد الجكني الشنقيطي
المدرس بمسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، والأستاذ المساعد بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية (وسبق أن ذكرنا ترجمة والده الشيخ الفاضل - رحمه الله - في إحدى المشاركات أعلاه)
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته:
سؤال: نريد من الشيخ نبذة عن كيفية طلبه للعلم؟ (سؤال تم توجيهه لفضيلته). جوابه - حفظه الله - (ألقاه صوتياً في أحد الأشرطة):
\" جزى الله من كتبه ورجى ثوابه، وأخشى أن أثـبّط طلاب العلم، وتكونون كالمستجير من الرمضاء في النار. والحديث عن النفس محرجº لكن على العموم نذكر بعض الشيء وأسأل الله العظيم ألا يؤاخذني في الآخرة على ملء مادة الشريط بمثل هذه الأخبار، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل. أما عن طلبي للعلم، فأسأل الله أن يجزي الوالد عني كل خير، وأحمد الله- تبارك وتعالى- أن هيأه لي وسخره لي، وما كان العبد ليصيب ذلك لولا فضل الله. كان - رحمه الله - حريصاً إلى أخذنا إلى مجالسه في الحرم، وحضور درسه في البيت، وكان يأخذني منذ الصغر معه لدرسه بالحرم، حتى أنني ربما أنام - من صغري - في حجره في الدرسº لأنه كان يدرّس بعد الفروض كلها، إلا العصر أحياناً يكون عنده درس في البيت، فلما بلغت الخامسة عشرة، أمرني أن أجلس بين يديه وأن أقرأ عليه دروس الحرم، فابتدأت معه في سنن الترمذي، وتعرفون بداية مثلي في جمع من الناس في مسجد النبي- صلى الله عليه وسلم - ولكنه أراد أن يشحذ همتي، وكان يحسن الظن فيّ، أسأل الله العظيم ألا يخيب ظنه فيّ.
لحظة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات
الجميع يحتفظ باسم خالد الإسلامبولي، الملقب بقاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لكن قليلون جدا يحفظون اسم حسين عباس، الأخير هو القاتل الحقيقي للرئيس الأسبق أنور السادات، ولكن للتاريخ أحيانًا أساليبه الخاصة في منح الشهرة للبعض وانتزاعها من البعض الآخر.
امان: حسين عباس.. القاتل الحقيقي للرئيس الراحل أنور السادات
قتلة السادات
وبشأن تفاصيل إعدام الباقين يذكر عبدالله السعد زكى أبوهيف، أحد أفراد قوة تنفيذ أحكام الإعدام بسجن الاستئناف فى ذلك التوقيت، فى أحد الحوارات الصحفية: "أن محمد عبدالسلام فرج مفتى تنظيم الجهاد، نزل خلال إعدامه إلى الأسفل فاستقبله عشماوى وألبسه طاقية سوداء بها كبسون، أغلق به منطقة الرأس، وقبلها قرأ مندوب وزارة العدل قرار المحكمة بالإعدام وسأله إن كان يريد شيئًا، فرفض الإجابة". وتابع: "كنت قبلها قد سألت عبدالسلام، لماذا قتلت السادات؟ فقال كنت أنوى قتله من زمان، وتوقفت عند هذه المقولة كثيرًا، لماذا يصر هذا المتهم على أن يصرح أنه القاتل وقاتل من! ، قاتل رئيس الجمهورية، وبعد الإعدام قمت برفع غطاء الرأس وإزالة حبل المشنقة من على عنقه، ورفعت الجثمان فى عربة مستقلة وكانت هذه نفس الطريقة التى اتبعناها مع زملائه الآخرين، ولم أر أشياء غريبة، الرأس كانت خلف الجثمان، وبعض التجمعات الدموية والدماء التى كانت تنزف من الأنف والفم نتيجة الإعدام". وذكر أبوهيف أيضا أن تنفيذ حكم الإعدام على خالد الإسلامبولى كان فى نفس توقيت إعدام الثلاثة متهمين الآخرين، وتم إعدام حسين عباس عقب خالد الإسلامبولى مباشرة.
بعد 36 عامًا.. القصة الكاملة لإعدام قتلة السادات | مبتدا
بعدها تولى عبد السلام فرج مهمة احضار أفراد لمعاونة خالد في اغتيال السادات، كان أولهم يدعى عطا طايل حميدة (27عام) وكان ضابط احتياط تخرج من كلية الهندسة ثم ترك الخدمة، والثاني حسين عباس محمد يعمل جاويش بالقوات المسلحة مختص بالتدريب على الأسلحة النارية في مدرسة الدفاع المدني وكان قد حصل على بطولة الجيش للرماية لسبع سنوات متتالية وهو الذي أطلق الرصاصة الأولى التي أصابت السادات. خطة اغتيال السادات
كانت الخطة -حسبما اوردت تحقيقات النيابة- أن خالد الاسلامبولي سيقود طابور مكون من 12 مدفعا عيار 131 مم في العرض السنوي لاحتفالات أكتوبر وستكون مدافعه مشدودة بجراراتها التي تركبها في نفس الوقت أطقم المدافع. وتبدأ الخطة بأن يسهل للمشتركين معه دخول منطقة التجمع للاستعراض باعتبارهم جنود ملحقين جديدا على وحدته وزودهم بخطابات تحمل هذا الأمر لهم لتسهيل دخولهم منطقة التجمع. كما رتب لهم أن يركبوا نفس الجرار الذي يركبه في مقدمه الطابور وعندما يصل الجرار إلى أقرب نقطة من المنصة الرئيسية كان عليهم أن يتحركوا بإطلاق النار على المنصة بينما يتقدم بعضهم تحت حماية هذه الطلقات نحو المنصة لإكمال المهمة واغتيال السادات.
حسين عباس (قناص) - ويكيبيديا
92) نحوالرئيس الراحل ، وللأسف كان الإرهابي حسين عباس ماهرا في الرماية فقد كان متطوعاً في الجيش المصري وبطلا من أبطال الرماية. بعد أن أطلق حسين عباس دفعة النيران الأولى، قفز من العربة، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة في تشكيل هجومي، يتقدمهم خالد، وعبدالحميد على يمينه، وعطا طايل على شماله ، وبدأوا يطلقون دفعات جديدة من النيران على المنصة. والغريب في الأمر أن الإرهابي حسين عباس بعد أن نفدت ذخيرته تراجع إلى الخلف وذاب وسط الزحام ، وتنظيم وسط الناس فلم يشعر به أحد وسط كل هذه الفوضى التي سادت في ساحة المنصة ، وسار حسين عباس حتى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، ثم اتجه يسارا إلى الشارع الذي يحاذي سور الاستاد ، ومشى حتى وصل إلى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم ، واستقل سيارة تاكسي وذهب إلى منطقة الألف مسكن حيث يقيم. وظل لمدة يومين ينام فى شقته ولم يخبر أحداً بسره سوى زوجته ، واتجه بعد يومين إلى بيت أخته في حي المطرية المجاور ، ولكن قوات الأمن استطاعت أن تلقي القبض عليه فجرا اليوم الثالث ، وتم تقديم الإرهابيين الأربعة إلى المحكمة التي أصدرت حكمها عليهم بالإعدام، وبالفعل تم تنفيذ الحكم في إبريل عام 1982.
قام عبد السلام فرج بارسال مبعوث إلى بعض أصدقاءه يطلب منهم أسلحة وذخائر للعملية، كان هؤلاء الأصدقاء من الأعضاء السابقين في تنظيمات التكفير والهجرة وكان بعضهم متهما في قضايا، وقد خرجوا من المجتمع تطبيقا لفكرة (مرحلة الاستضعاف) وذهبوا يعيشون على قطعة أرض استزرعوها في الصحراء على حافة مديرية التحرير، وقد استجابوا لطلبات عبد السلام فرج وأرسلوا له (أربع قنابل يدوية ومسدس و120 طلقة من الذخيرة). عبود الزمر قبل تنفيذ الخطة قرر عبد السلام فرج أن يستشير المسؤول العسكري لمجموعته المقدم عبود الزمر ضابط المخابرات العسكرية وقتها، لكن الزمر اعترض على خطة اغتيال السادات لأنها في رأيه كانت مستحيلة كما أن اغتيال السادات لم يكن كافيا لتحقيق أهداف الجهاد من وجهة نظره، وطلب الإنتظار بعض الوقت ريثما يتمكن التنظيم من إعداد وتعبئة قوته لهدف الإستيلاء على الحكم وليس إغتيال السادات فقط. لكن عبد السلام فرج بإعتباره أمير المجموعة رفض اعتراضات الزمر وأرسل له رسالة قال فيها ''أولى بك أن تؤدي دورك من أن تمنع الأخرين من أن يؤدوا أدوارهم وعلى أي حال فإننا سوف ننفذ الخطة''، بعدها قام الزمر بسحب اعتراضه. كان عبود الزمر ضابط بالمخابرات الحربية وكان يعقد اجتماعات مع أعضاء من الجماعة الإسلامية في مسجد تابع لمبنى المخابرات الحربية وقبل اغتيال السادات بشهور أحس أنه مراقب فبدأ في الإختفاء، وقام وقتها وزير الداخلية بإخطار السادات بما يفعله عبود الزمر وأنه هرب.