بدر يترك مروة صديقة لؤلؤ وينهي ما يفعلونه من مؤامرة سويا، ويعترف لها بعدم حبه لها ويبلغها بأنه ذهب لـ لؤلؤ وسامحته. مروة تعود لمنزل لؤلؤ، وتنتهي الحلقة 32 من المسلسل على ذلك المشهد ومن المنتظر في الحلقة المقبلة أنها تطلب منها السماح كما تفتعل إكرامي والدة لؤلؤ مشكلة بسبب ما فعلته مع إبنتها. مسلسل لؤلؤ الحلقة32 تدور في إطار 40 حلقة، ويضم في البطولة عدد من نجوم الفن ، الفنانة مى عمر، أحمد زاهر، نجلاء بدر، نرمين الفقى، محمد الشرنوبى، إدوارد، هيدى كرم، سلوى عثمان، عماد زيادة، حمدى هيكل، هدير عبد الناصر، محمد مهران أحلام الجريتلى، وقصة مى عمر وسيناريو وحوار محمد مهران وإخراج محمد عبد السلام، وإشراف على التأليف والإخراج محمد سامى.
مشاهدة مسلسل لؤلؤ الحلقة ٣٥
* مسلسل لؤلؤ بطولة الفنانة مي عمر والفنان أحمد زاهر تتابعت القصص والحكايات حول هذا المسلسل مما أدي إلي زيادة متابعته وهو مسلسل يتضمن الكثير من الأحداث المختلفة في ٤٠ حلقة للمسلسل بأكملة. * في الحلقة ال ٣٥ من مسلسل لؤلؤ لمتابعية يدخل سيد ويساوم داليا ونهال وقد سجل لهم الحوار الذي صار بينهم في ما معنا في قتل لؤلؤ وهو سيد والد لؤلؤ. * قد أحضر مفأجاة كبيرة حيث أنه قد إستغل الحدث في محاولة قتل لؤلؤ وقد تقابل مع نهال وداليا وقد كذب عليهما بأنه قد طعن لؤلؤ وهو لا علاقة له بشئ أخر فهو فعل ما قد ٱمر به. * وقال لهم أنه يريد من كل واحدة من نهال وداليا مبلغ وقدرة ٥ مليون جنية وبرر بعد ذلك بإنه ليس ذنبه بأن لؤلؤ بعد الطعن لها مازالت باقية علي قيد الحياة. * وقدر رفض داليا ونهال إعطاؤة أي أموال وبرر الموقف رأنهم سوف يعطوه في حال قتل لؤلؤ ليقوم سيد بأمر غريب وصدمهم. * فقد أخرج سيد تسجيل لداليا ونهال للحوار الذي دار بينهم وطلبهم منه في حالة قتل لؤلؤ وطارق وفي نفس الوقت قام حارس طارق بنفس هذا الأمر. * حيث قام الحارس بالتسجيل لطارق طلبة في قتل بودا وقد ساومه للحصول علي مبلغ وقدرة ٢ مليون دولار إما الإبلاغ عنه.
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
ستبقى هذه الطائفة ظاهرة بالحجة والبيان، واليد والسنان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. إنهم أهل الحديث والأثر: المعظمون لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، المقتفون لآثار الصحابة الكرام. إنهم السلفيون السائرون على طريق السلف في الاعتقاد والعمل، المقتدون بالصحابة والتابعين وتابعيهم؛ المستمسكون بما كان عليه صالحو القرون الثلاثة المفضلة بقوله ﷺ "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ". ليس لهم اسم يُعرفون به إلا الإسلام و السنة والجماعة وما في معناها. منهج اهل السنه والجماعه تجاه البدع. ليسوا حزبا سياسيا ولا حركة ثورية، ولا تيارا ولا طريقة؛ ولا جماعةً ذاتَ قيادة وبيعة. بل هي الامتداد للإسلام المحض الخالص عن الشوب. يتبعون ما جاء في كتاب الله عز وجل وما صح من سنة نبيه ﷺ ظاهرا وباطنا، في كل صغيرٍ وكبيرٍ، عملاً بقولِه - سبحانه -: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء: 59]. ليس لهم إمام معظم ينتسبون إليه؛ يأخذون كلامه كله، ويدعون ما خالفه إلا رسول الله. فالكتاب حجتهم، والسنة عدتهم، والنبي فئتهم، وإليه نسبتهم.
خصائص منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد – – منصة قلم
يعني: أحاديث الصفات. أما غير أهل السنة والجماعة؛ فقد أصلوا لأنفسهم قواعد حاكموا إليها النصوص، فما وافق منها تلك القواعد قالوا به معضدين لا محتجين، وما خالف ردوه إما بتضعيف إن كان حديثًا، أو تأويل إن كان نصًّا قطعيًّا، وإن أحسنوا المعاملة فوضوا العلم به، وعزلوه عن سلطان الحكم والاحتجاج حتى أحدثوا في دين الله من المقالات الشنيعة ما ضاهوا أو سبقوا به اليهود والنصارى وعباد الأصنام، قال يونس بن عبد الأعلى -رحمه الله-: سمعت الشافعي يوم ناظره حفص الفرد قال لي: يا أبا موسى، لقد سمعت من حفص كلامًا لا أقدر أن أحكيه. وقال ابن عيينة: سمعت من جابر الجعفي كلامًا خشيت أن يقع علي وعليه البيت.
امتازت أهل السنة والجماعة في مسائل الدين أصوله وفروعه بخصائص جعلتها أكثر موافقة للحق وإصابة له، وسأذكر هنا طرفًا من ذلك:
الخاصية الأولى: وحدة المصدر:
فوحدة المصدر من أميز مناهج أهل السنة والجماعة وخصائصهم، وبيان ذلك في كلمات أقولها الآن، وهي: أن السلف الصالح -رضوان الله تعالى عليهم أجمعين- كانوا لا يتلقون أمور دينهم إلا عن مشكاة النبوة، فلا يعتمدون على العقل أو الذوق أو الكشف، بل هذه الأمور إن صحت ووافقت الصحيح كانت معضدة لحجة السمع، وأعني بحجة السمع الكتاب والسنة؛ فكيف إذا عارضت هذه الأمور دلائل الكتاب والسنة وكانت أكثرها جهالات وخيالات فاسدة. ولذلك كيف أن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- أنكر على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- النظر في صحيفة من التوراة، والتوراة كتاب منزل من عند الله -عز وجل- ولكن التحريف قد شابهه ووقع فيه، ومع ذلك فهو بلا شك بما فيه من بعض الكلمات الصحيحة التي لم تُغير، ولم تُبدل أفضل من كثير من الأقيسة العقلية، والخيالات الصوفية. روى الإمام أحمد في مسنده، عن عبد الله بن ثابت -رضي الله عنه- أنه قال: ((جاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: يا رسول الله، إني مررت بأخ لي من قريظة؛ فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال عبد الله: فقلت له: ألا ترى ما بوجه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؟!
منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد، فقد سلك السلف –رحمهم الله تعالى – طريقة متميزة ومنهجًا واضحًا في تلقي العقيدة، حيث يقوم على الأمور التالية: الأول: التسليم التام، والانقياد الكامل لكل ما جاء عن الله تعالى في كتابه، وما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم، مع فهم هذه النصوص والعمل بها، والقيام بتعظيم هذه النصوص الشرعية وإجلالها، وعدم الاعتراض عليها بأي نوع من الاعتراض، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]. وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36]. خصائص منهج أهل السنة والجماعة في تقرير مسائل الاعتقاد – – منصة قلم. استحق المسلم أن يكون مسلمًا لانقياده وتسليمه لنصوص الكتاب والسنة، فهو مصدق بما أخبر الله سبحانه به من الغيب، مثل: البعث والنشور والجنة والنار، وهو منقاد ومتبع لشرع الله تعالى كالصلاة والصيام. الثاني: الاحتجاج بكل ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فيجب على المسلم أن يقبل ويحتج بكل ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان متواترًا أو آحادًا في الأحكام والعقائد.
أما كيف استوى؟ الله أعلم، ولا نقول كما تقول الجهمية:إنه استولى، لا، نقول: استوى، يعني: ارتفع وعلا فوق العرش، الاستواء هو العلو والارتفاع، لكن على الوجه اللائق بالله، لا يشابه استواء المخلوقين على دوابهم، أو في سطوحهم، لا، استواؤه يليق به، ويناسبه، لا يماثل صفات المخلوقين، ولا يعلم كيفيته إلا هو . كذلك كونه يغضب، يغضب صحيح هو يغضب -جل وعلا- على من عصاه، وخالف أمره، لكن ليس مثل غضبنا، ولا نكيف ونقول: كيفيته كذا وكذا، لا، نقول: يغضب غضبًا يليق بجلاله لا يشابه صفات المخلوقين، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] قال تعالى: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4] قال تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا [البقرة:22] يعني: أشباهًا ونظراء.
منهج أهل السنة والجماعة - افتح الصندوق
السؤال:
مجموعة من طلاب العلم بعثوا بهذا السؤال، يقولون في سؤالهم: نود من سماحة الشيخ أن يتحدث عن مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات؛ لأننا اختلفنا كثيرًا مع الإخوان في ذلك حول هذا الموضوع، وجهونا سماحة الشيخ. الجواب:
مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته: أنهم يؤمنون بها، ويثبتونها كما جاءت في القرآن والسنة، ويمرونها كما جاءت؛ من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، هكذا قول أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي ﷺ ومن سلك سبيلهم، يؤمنون بأسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم، أو في السنة الصحيحة، ويثبتونها لله على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف لها، ومن غير تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، يعني: لا يحرفونها ويغيرونها، ولا يعطلونها كما تفعل الجهمية والمعتزلة. ولا يمثلون صفات الله بصفات خلقه، ولا يكيفون ويقولون: كيفيتها كذا، كيفيتها كذا، لا، بل يمرونها كما جاءت، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، مثل: الرحمن، نقول: هو موصوف بالرحمة على الوجه اللائق بالله، ليست مثل رحمة المخلوقين، ولا نعلم كيفيتها، ولا نزيد ولا ننقص، وهكذا نقول: إن الله موصوف بالاستواء: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5].
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من السودان وباعثها أحد الإخوة من هناك يقول أخوكم محمد عمر إبراهيم من كسلا، أخونا يسأل ويقول: بعض العلماء يرى أنه لا يجوز تكفير أهل القبلة وكل من قال: لا إله إلا الله، لكن السؤال: هل كل من قال: لا إله إلا الله مع الاعتقادات الخاطئة من الشرك بالله بدعاء غيره وتقديم الشعائر لغيره، هل يعتبر هذا ضمن ما قالوا: ولا يجوز تكفيرهم، نرجو الإيضاح جزاكم الله خيرًا. الجواب:
نعم، أهل السنة رحمهم الله يقولون: لا يكفر المسلم بذنب، ومرادهم الذنوب التي دون الشرك ودون الكفر كالزنا والسرقة والعقوق للوالدين أو أحدهما وشرب المسكر.. ونحو ذلك، إذا فعل المسلم شيئًا من هذا ما يكون كافرًا كفرًا أكبر، ولكن يكون عاصيًا ويكون فاسقًا ولا يكفر بذلك ما دام موحدًا مؤمنًا وإنما فعل هذا طاعة للهوى وليس مستحلاً لما حرم الله بالسكر والربا ونحو ذلك، فهذا يكون عاصيًا ويكون فاسقًا، ويكون ضعيف الإيمان عند أهل السنة ولا يكون كافرًا. لكن اختلف العلماء في ترك الصلاة كسلًا هل يعتبر من هذا الصنف أو يعتبر من أنواع الردة؟ على قولين لأهل العلم: والصواب أنه يعتبر من نواقض الإسلام ومن أعمال الردة وإن لم يجحد وجوبها؛ لأنها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، ولأنه ورد فيها من الأدلة على تعظيمها وأن تركها كفر أكبر ما لم يوجد في غيرها من فروع الإسلام.