قناة الصحراء الجزائرية هي قناة تلفزيونية جزائرية عامة. مشاهدة البث المباشر ل: قناة الصحراء الجزائرية.
قناة الصحراء بث مباشر للجوال
قناة الصحراء الفضائية هي قناة شعبية تهتم بالموروث الشعبي والشعر والشعراء والوطن وما يتعلق بهم وتنتج العديد من البرامج الاجتماعية والدينية و الشعبية والمسابقات. تأسست القناة في 07/07/2007 ومؤسسها الشيخ مشعل بن خالد بن حثلين. تابعونا على الترددات التالية:
قناة الصحراء: 12207 - عامودي - 27500 - معامل التصحيح 3/4
بث مباشر قناة الصحراء Live Al Sahraa Tv
قناة الصحراء البث الحي المباشر - YouTube
قناة الصحراء بث مباشر | قنوات عربية بث مباشر
مباريات اليوم
"يلا لايف" نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ولايبزيج "ملخص...
"يلا لايف" نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ولايبزيج "ملخص مباشر لحظة بلحظة" اليوم...
قناة الصحراء البث الحي المباشر - Youtube
برامج ومسلسلات تعرض الآن على الحياة الحمراء نشاهد في هذا التوقيت ( شهر أغسطس 2021) ما يلي من برامج ومسلسلات تعرض على مدار الساعة على شاشة تلفزيون الحياة Al Hayah 1 TV ، نستعرضه معكم في سطور بسيطة لتتمكنوا من التعرف بسهولة على ما يعرض على القناة في الوقت الراهن. • مسلسل أحسن أب من بطولة علي ربيع | من السبت للاربعاء. • مسلسل حرب أهلية بطولة يسرا و جميلة عوض | من السبت للاربعاء. • برنامج الدنيا بخير الديني. • مسلسل زلزال بطولة محمد رمضان. قناة الصحراء بث مباشر | قنوات عربية بث مباشر. قناة الحياة الحمرا عرب كافيه
اثنين, 09/12/2019 - 12:27
بدأ قبل قليل في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط المؤتمر الصحفي الذي دعت له أغلبية أعضاء لجنة تسيير الحزب الحاكم و الفريق البرلماني للحزب للرد على الخرجة الاعلامية لرئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه. سبت, 30/11/2019 - 17:59
بدأ المؤتمر الصحفي للحكومة بمشاركة خمسة وزراء حضروا للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء. وبالإمكان متابعة وقائع هذا المؤتمر الصحفي من خلال صفحة "الصحراء Plus" وذلك بالضغط هنا. قناة الصحراء بث مباشر للجوال. خميس, 31/10/2019 - 18:14
الصفحات
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
مفهوم الوسطية والاعتدال في الإسلام
تُطلق الوسطية في اللغة على ما يكون وسطاً بين الشيئين، وعادلاً بين طرفيه، ثمّ منه جاء وصف الله تعالى لأمّة محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في قوله -تعالى-: ( وَ كَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) ، [١] وهو ما ميّز به -سبحانه وتعالى- أمّة محمد عن غيرها من الأمم، [٢] ودائماً ما يُطلق وصف الوسط على أخير الأمور وأحسنها، وهو ما يتفق مع الفطرة السليمة التي خلق الله الإنسان عليها. [٣] وإنّ الإنسان بطبعه الفتور والملل، ثمّ النشاط والهمّة العالية، وهو حالةٌ متقلِّبةٌ بين هذا وذاك، فجاء الإسلام بوسطيته بما يتناسب مع هذه الطبيعة، فجعل الوسط بين كل هذا هو أحسن الخيارات، [٣] ثمّ جعل أهل السنة من أهل الوسط وميّزهم عن غيرهم من الفرق، فقال فيهم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي علَى الحقِّ ظاهرينَ). [٤] [٥]
الوسطية والاعتدال في القرآن والسنة
وردت العديد من الأدلة والنصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تدلّ على وسطية الإسلام ووسطية أمّة سيدنا محمد، منها ما يأتي:
قال -تعالى-: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ، [٦] فقد وصف الله تعالى أهل الصراط المستقيم بأنّهم غير المغضوب عليهم؛ أي المغالين في الدين، وغير الضالين؛ أي الذين يغالون في التعبد والرهبانية، فالإسلام وسطٌ بلا إفراطٍ ولا تفريطٍ.
حدد بعض مجالات الوسطية والاعتدال في الاسلام
وقال عن إيثار أهل القدس وفلسطين لحكم المسلمين واغتباطهم به: "من المؤكد أن المسيحيين من أهالي هذه البلاد أي القدس، قد آثروا حكم المسلمين على حكم الصليبيين. (الوسطية في القرآن للصلابي، 130، دار النفائس). فما أحوج الأحزاب والجماعات والحركات الإسلامية اليوم أن تعود إلى سيرتها الأولى وأن تقوم ما قامت عليه شرعة الإسلام من الالتزام بالمبادئ السامية كالسماحة واليسر، والرحمة والرفق، والعدل والحق ، والأخذ بالتوسط والاعتدال في جميع خطاها. وترفض كل ما يعارض هذه المبادئ والمقاصد النبيلة من العسر والعنف والتشديد والغلو، وتلتزم بمبادئ وضعها الله ورسوله، الآيات والأحاديث الدالة على ذلك أكثر من أن تذكر، وبالمناسبة نذكر جملة منها. (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، (وما جعل عليكم في الدين من حرج) ، (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ، (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور الرحيم) ، ، (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) ، و(وقولوا للناس حسنا). (لا تُشددوا على أنفسكم فيشدَّد عليكم) (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا) ، (إن هذا الدين يسر) ، (إن منكم منفرين) ، (وإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) (من أُعطي حظّه من الرفق أُعطي حظّه من الخير) (إن الله يعطي من الرفق ما لا يعطي من العنف).
الوسطية والاعتدال في الاسلام
وأوجب الله تعالى على المسلم في ماله مبلغاً يسيراً يؤديه للمستحقين شرعاً للزكاة إذا بلغ النصاب في الزروع والثمار ، وإذا بلغ النصاب وحال عليه الحول في بقية الأموال، وهذا المبلغ الذي يجب على صاحب المال هو مبلغ قليل لا يؤثر على بقية ماله بل يُنمِّيه ويبارك الله تعالى له فيه، ويسد فيه حاجة الفقراء والمساكين والمعوزين، فيتحقق بذلك التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم في أبهى صوره. هذه هي أركان الإسلام بالإضافة إلى مفتاح الإسلام وهي الشهادتين، أركان يؤديها المسلم بيسر وسهولة، لا تعقيد فيها ولا مبالغة، بل هي مثال حي لحقيقة وسطية الإسلام واعتداله. فالإسلام يرفض الغلو في العبادات، لأنها تؤدي بالمسلم إلى التهلكة، والإسلام جاء ليحارب كل ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمسلم، قال تعالى:{وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ( البقرة 195). وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو في العبادات، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: " لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} ( الحديد 27)" [2] ، وقال صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " [3] ، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " « هلك المتنطعون ».
إن الفرد ليس له حق التملك إلا في بعض الأمتعة، والمنقولات، وليس له حق المعارضة، ولا حق التوجيه لسياسة بلده وأمته، وإذا حدثته نفسه بالنقد العلني أو الخفي، فإن السجون والمنافي وحبال المشانق له بالمرصاد! ذلك هو شأن فلسفات البشر ومذاهب البشر، والديانات التي حرفها البشر، وموقفها من الفردية والجماعية، فماذا كان موقف الإسلام؟ لقد كان موقفه فريدا حقا، لم يمل مع هؤلاء ولا هؤلاء، ولم يتطرف إلى اليمين ولا إلى اليسار. إن شارع هذا الإسلام هو خالق هذا الإنسان، فمن المحال أن يشرع هذا الخالق من الأحكام والنظم ما يعطل فطرة الإنسان أو يصادمها. وقد خلقه سبحانه على طبيعة مزدوجة: فردية واجتماعية في آن واحد. فالفردية جزء أصيل في كيانه، ولهذا يحب ذاته، ويميل إلى إثباتها وإبرازها ويرغب في الاستقلال بشؤونه الخاصة. ومع هذا نرى فيه نزعة فطرية إلى الاجتماع بغيره، ولهذا عد السجن الانفرادي عقوبة قاسية للإنسان، ولو كان يتمتع داخله بما لذ وطاب من الطعام والشراب. والنظام الصالح هو الذي يراعى هذين الجانبين: الفردية والجماعية، ولا يطغى أحدهما على الآخر. فلا عجب أن جاء الإسلام ـ وهو دين الفطرة ـ نظاما وسطا عدلا، لا يجور على الفرد لحساب المجتمع، ولا يحيف على المجتمع من أجل الفرد، لا يدلل الفرد بكثرة الحقوق التي تمنح له، ولا يرهقه بكثرة الواجبات التي تلقى عليه، وإنما يكلفه من الواجبات في حدود وسعه، دون حرج ولا إعنات، ويقرر له من الحقوق ما يكافئ واجباته، ويلبي حاجته، ويحفظ كرامته، ويصون إنسانيته.