الحل
الديانات السماوية:
1- الحنيفية هي ملة ابينا ( ابراهيم عليه السلام) كتابهم ( الصحف) تمسك بها بعض سكان جزيرة العرب واتباعها الحنفاء وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الحنيفية. 2- اليهودية أرسل بها ( موسى عليه السلام) كتابهم ( التوراة حرفه اليهود) منتشرين على نطاق ضيق غربي وجنوب شبه الجزيرة العربية. 3- النصرانية أرسل بها (عيسى عليه السلام) كتابهم ( الانجيل حرفه النصارى) منتشرين في شمالي وجنوب شبه الجزيرة العربية. الحنيفية هي ملة ابينا إبراهيم عليه السلام صح أم خطأ - جاوبني. للفائدة:الحنف (الاستقامة) والهود (التوبة والعودة الى الحق) والنصرانية (قيل لنصرة بعضهم لبعض وقيل من قرية النبي عيسى عليه السلام ناصرة).
الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام
مسار الصفحة الحالية: ٢- اعلم - أرشدك الله لطاعته-: أن الحنيفيّة ملّة إبراهيم: أن تعبد الله مخلصاً له الدين، كما قال –تعالى-: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِِ} [الذاريات:٥٦]. = يتب ولم يستغفر فهذه علامة الشقاء. وقد يقنط من رحمة الله ويأتيه الشيطان ويقول له: ليس لك توبة. هذه الأمور الثلاث: إذا أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر هي عنوان السعادة، من وُفِّق لها نال السعادة، ومن حُرم منها – أو من بعضها- فإنه شقي. ٢- "اعلم أرشدك الله" هذا دعاء من الشيخ –رحمه الله-، وهكذا ينبغي للمعلم أ، يدعو للمتعلم. وطاعة الله معناها: امتثال أوامره واجتناب نواهيه. "أن الحنيفية ملة إبراهيم" الله –جل وعلا- أمر نبينا باتباع ملة إبراهيم، قال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: ١٢٣]. الحنيفية ملة ابراهيم القرشي. والحنيفية: ملة الحنيف وهو ملة إبراهيم – عليه الصلاة والسلام-، والحنيف هو: المقبل على الله المعرض عما سواه، هذا هو الحنيف: المقبل على الله بقلبه وأعماله ونياته ومقاصده كلها لله، المعرِض عما سواه، والله أمرنا باتباع ملة إبراهيم: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} [الحج: ٧٨].
الحنيفية ملة ابراهيم السيلاوي
موافقة القول لما يقع فعلاً { صَدَقَ ٱللَّهُ} نعم؛ لأن الصدق هو أن يطابق القول ما وقع فعلا، وحين يتكلم الحق وهو العليم أزلا فما الذي يحدث؟ لا بد أن يوافق الواقع ما يقوله سبحانه وتعالى فليس من المعقول أن يتكلم الله كلاما يأتي على لسان رسول، أو على لسان أتباع الرسول، وبعد ذلك يأتي واقع الحياة فينقض قول الحق ويخالفه، إن الحق العليم أزلا يُنزل من الكلام ما هو في صالح الدعوة إلى منهجه. الحنيفية ملة ابراهيم السيلاوي. إذن فحين يطلق الله قضية من قضايا الإيمان فإنه - سبحانه - عليم أزلا أنها سوف تحدث على وفق ما قال، إن كان الظرف الذي قيلت فيه لا يشجع على استيعابها وفهمها. إن المؤمنين كانوا في أول الأمر مضطهدين، ومرهقين وإن لم يكن للواحد منهم عشيرة تحميه فإنه يهاجر عن البلاد، وإن لم يستطع الهجرة فإنه يُعَذب ويضطهد. وفي هذه الفترة الشديدة القاسية وفي قمة اضطهاد المؤمنين ينزل القول الحق: { سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ} [القمر: 45] وعندما يسمع سيدنا عمر عليه رضوان الله هذا القول يتساءل: أي جمع هذا؟ إن الواقع لا يساعد على هذا، ثم جاءت بدر، وهزم المؤمنون الجمعَ وولوا الدبر, وهذا دليل على أن الله قد أطلق قضية وضمن أنها ستحدث كما قال وكما أخبر، وهذا مطلق الصدق.
الحنيفية ملة ابراهيم القرشي
كما ذكرت الحنيفية في كتاب الله العزيز عدة مرات، ففي سورة النساء آية125 يقول الله عز وجل" وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا" ، كما يقول عز وجل في سورة النحل 121″ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". الحنيفية ملة إبراهيم. وعن أحمد بن ابن عباس رضي الله عنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأديان أحبك إليك، قال الحنيفة السمحة، صدق الرسول الكريم، والمقصود بالحنيفة السمحة هي ملة إبراهيم والتي تتماشى مع الفطرة الإنسانية الطيبة، حيث لا تقصير فيها ولا غلو. قال الرسول صلى الله عليه وسلم"لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة"، وقال الرسول الكريم "أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة"، كما يقول الله في كتابه العزيز في سورة الأنعام"فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.
مسار الصفحة الحالية:................................................................................. = عبادة إلا إذا كانت سالمةٌ من الشرك الأكبر والأصغر. "كما قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} [البينة: ٥] " جمع حنيف، وهو: المخلص لله عز وجل. الحنيفية ملة ابراهيم عليه السلام. وهذه العبادة أمر الله بها جميع الخلق كما قال – تعالى- {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِِ} [الذاريات:٥٦] ، ومعنى يعبدون: يفردوني بالعبادة، فالحكمة من خلق الخلق: أنهم يعبدون الله عز وجل مخلصين له الدين، منهم من امتثل ومنهم من لم يمتثل، لكن الحكمة من خلقهم هي هذه، فالذي يعبد غير الله مخالف للحكمة من خلق الخلق، ومخالف للأمر والشرع. وإبراهيم هو: أبو الأنبياء الذين جاءوا من بعده، فكلهم من ذريته، ولهذا قال – جل وعلا- {وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [العنكبوت: ٢٦١] ، فكلهم من بني إسرائيل –حفيد إبراهيم عليه السلام-، إلا محمداً –صلى الله عليه وسلم- فإنه من ذرية إسماعيل، فكل الأنبياء من بعد إبراهيم من أبناء إبراهيم –عليه الصلاة والسلام-، تكريماً له. وجعله الله إماماً للناس –يعني: قدوة-: {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} [البقرة: ١٢٤] يعني: قدوة، {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [النحل: ١٢٠] يعني: إماماً يقتدى به.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
أدعية تريح القلب من الهموم - موضوع
ليســــت هــيَ مصيبــــه.. وقــوله: مـــا خسرنــــا (الجنـــه) وفرصـــه سعيــــده..,,.. بمـا أنك خـــرجت من بطـــن أمـــك وحيــــــــــد,, فلا تـــؤمن بعبــــارة((لا أستطيــــع العيـــش بــدونك))..!
[٦]
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ). فضفضة من القلب. [٧]
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يدعو ويقولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ). [٨]
قال صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: "اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي" إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا). [٩]
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ: اللهُ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا).