يُقال من أسباب ظهور عروق اليد الخضراء هو انحدار الشخص من سلالات مختلفة، لكن هذه مقولات خاطئة، فالأسباب علمية، ويمكن التعرف عليها من المقال. العروق هو اسم شائع بين الناس، لكن مسماه العلمي هو الأوعية الدموية، في بعض الأحيان تبرز الأوعية الدموية في اليدين بشكل مبالغ به، ويُطلق عليها مسمى العروق الخضراء في اليد. عروق اليدين عند النساء مكتوبه. يتساءل الكثيرون عن أسباب هذه العروق، وعن كيفية علاجها، وهذا ما سنتعرف عليه في ما يأتي:
أسباب ظهور عروق اليد الخضراء
ظهور وبروز عروق اليد الخضراء هو حالة طبية لها العديد من الأسباب، ومنها الآتي:
التقدم بالعمر
السبب الرئيس لظهور عروق اليد الخضراء هو التقدم بالعمر، ويعود السبب أن الجلد يفقد مرونته ويصبح أرق من ذي قبل، حيث أنه كلما قل سمك الجلد ظهرت العروق بشكل أكثر. ممارسة التمارين الرياضية
من أحد أسباب ظهور عروق اليد الخضراء ممارسة الرياضة، فقد لا يكون الأمر منطقيًا، لكنه حقيقي حيث أن النشاط الرياضي و التمارين الرياضية تؤدي الى ارتفاع دقات القلب مما يؤدي الى زيادة ضغط الدم على الأوردة مما يؤدي الى دفع الأوردة الدموية الى سطح الجلد. في حال توقفت عنّ ممارسة الرياضة تعود العروق إلى ما كانت عليه، لكن الأشخاص ممارسين الرياضية على نحو روتيني ويومي قد يؤدي ذلك إلى أن تبقى العروق على الدوام على هذا الشكل.
عروق اليدين عند النساء مكتوبه
[٥]
التهاب الوريد الخثاري السطحي: وهي حالة تتورم فيها الأوردة السطحية القريبة من الجلد، ويكون تجلط الدم في العادة السبب الرئيسي لهذه الحالة، وتتكون جلطات الدم في اليد بسبب الاستخدام المطول لإبر الوريد، أو بسبب التعرض لضربة مباشرة على اليد، ويكون التهاب الوريد مؤلمًا وغير مريح في العادة، ولكنه ومن غير المعتاد أن يكون خطيرًا. تخثر الوريد العميق: يتشابه هذا المرض مع التهاب الوريد الخثاري السطحي، لكن يقتصر حدوثه على الأوردة العميقة الموجودة في الذراع، وللأسف يُمكن للخثرات الدموية الحاصلة في هذه الأوردة أن تتحلل وتنتقل إلى أمكنة أخرى من الجسم؛ كالرئتين مثلًا، وهذا يُمكن أن يؤدي إلى حصول انصمام أو جلطة رئوية. علاج ظهور عروق اليدين
توجد أسباب كثيرة لبروز عروق اليدين، إذ أن العلاج سيعتمد على طبيعة هذه الأسباب، لكن عادةً ما يكون هدف علاج بروز عروق اليدين هو تجميلي بالدرجة الأولى وليس له علاقة بالمشاكل الصحية، كما أن أغلب أسباب بروز عروق اليدين لا تستدعي العلاج أصلًا، وعلى العموم تتشابه الخيارات العلاجية الخاصة بعلاج بروز عروق اليدين مع الخيارات العلاجية التجميلية الخاصة بعلاج الدوالي، وتتضمن الآتي: [٦]
استئصال الوريد: إذ يمكن استئصال الوريد المتضرر من خلال فتح شق صغير في الجلد، وتتضمن هذه العملية التخدير الموضعي.
عروق اليدين عند النساء ماهر المعيقلي
شاهد أيضاً: معدل الحرق الطبيعي لجسم الإنسان
ما هي أسباب ظهور العروق في اليد؟
يلاحظ العديد من الأشخاص حدوث بروز في عروق أيديهم ويكون ملفت للغاية بل أنه يجعل اليد ذو منظر سيء، وهذا يزعجهم للغاية، وخاصة الفتيات والنساء اللاتي يسعين دائمًا في إبراز جمالهم ونضارة بشرتهم، ولكنهم لا يعرفون ما أسباب هذا، لذا سنتعرف من خلال هذه السطور على أسباب ظهور العروق في اليد وهي:
مقالات قد تعجبك:
نسبة الدهون قليلة أسفل الجلد: إن نسبة الدهون التي توجد أسفل الجلد تختلف من إنسان إلى أخر، خاصة بمنطقة اليدين وهنا تكون العروق واضحة بشكل ملحوظ، أما الذين يمتلكون نسبة دهون معتدلة أسفل الجلد لا يعانون من هذه المشكلة. حدوث إجهاد عضلة اليد: إن الأعمال الشاقة بكثرة يؤدي إلى إجهاد عضلة اليد، وهذا التعب يجعل العضلة بحاجة إلى الأكسجين حيث أنه يساعد على ضخ الدم بالعروق التي تساعد على عدم بروز العروق، وجاء هذا في الأبحاث حول معلومات عن لماذا تظهر عروق اليد بشكل بارز عبر مرور السنوات. تشوهات وعائية: إن التشوهات التي تحدث للأوعية نتيجة لتعرض الشخص لضربة قوية باليد أو لخضوعه لعملية، أو تعرضه لحادث الأمر الذي يؤدي إلى ظهور عروق اليد بصورة واضحة.
عروق اليدين عند النساء مكتوبة
وعلى غرار الحقن السابق فإن استخدام تلك الحقن يحتاج إلى طبيب مختص حتي لا يتم التعرض إلى مشاكل
وللعلم أن تلك الحقن لها بعض الأعراض الجانبية التي يمكن تختفي مع مرور الوقت
حيث أن هناك بعض الأشخاص قد يظهر عليها علامات الالتهابات أو الكدمات أو بعض الألم علي اثر الحقنه
كما أن هناك بعض الأشخاص تشعر بالهرش بعد استخدام تلك الحقنة.
المصادر
1 ، 2
اقرأ أيضًا:
من يشخر أكثر الرجال أم النساء؟
هل يُصاب الرجال بـ سرطان الثدي ؟!
منظمة المؤتمر الإسلامي أطلق عليها حديثاً اسم منظمة التعاون الإسلامي، ويرمز لها بـ (OIC)، وهي عبارة عن منظمة تنضم لعضويتها سبع وخمسون دولة، وتعتبر بمثابة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي بالرغم من عدم انضمام جميع الدول الإسلامية لعضويتها. تركز هذه المنظمة جل اهتمامها على حماية مصالح المسلمين الحيوية في كافة بقاع الأرض، ويتراوح عدد المسلمين ما بين 1. 3 مليار و1. 5 مليار نسمة، وتعتبر هذه المنظمة عضواً دائماً في الأمم المتحدة، حيث تنضم معظم الدول المسلمة في جميع القارات لعضويتها. تأسيس المنظمة يعود تاريخ تأسيس هذه المنظمة إلى الخامس والعشرين من شهر أيلول عام 1969م، وذلك بعد أن وقعت حادثة حرق المسجد الأقصى في واحد وعشرين من شهر آب من نفس العام، وانتفض زعماء العالم الإسلامي وعقدوا اجتماعاً أفضى إلى تأسيس هذه المنظمة، وتم خلال هذا الاجتماع رسم المبادئ الأساسية الواجب انتهاجها للحفاظ على كرامة المسلم، وشرفه، وحمايتهما، والمتمثلة بالمسجد الأقصى، وقبة الصخرة والتي تعتبر رابطاً مشتركاً بين جميع الطوائف المسلمة، واتخذت هذه المنظمة من محافظة الرياض مقراً لها. عقدت الهيئة القائمة على منظمة التعاون الإسلامي بعد انقضاء مدة ستة أشهر على الاجتماع الأول، اجتماعاً آخر حضره وزراء الخارجية للدول الأعضاء، وكان ذلك في شهر آذار من عام 1970م، وأفضى هذا الاجتماع إلى تأسيس أمانة عامة للمنظمة حتى تتولى مسؤولية ضمان استمرارية التواصل والاتصال بين الدول الأعضاء في المنظمة وتنسيق أمور العمل.
منظمة المؤتمر الإسلامية
وتتألف منظمة المؤتمر الإسلامي من الأجهزة الرئيسية التالية: القمة الإسلامية، وتتألف من ملوك ورؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء، وهي أعلى هيئة فـي المنظمة، وتجتمع مرة كل ثلاث سنوات للتداول واتخاذ القرارات وتقديم المشورة بشأن جميع القضايا ذات الصلة بتحقيق الأهداف، ودراسة القضايا الأخرى التي تحظى باهتمام الدول الأعضاء والأمة. مجلس وزراء الخارجية: يجتمع بصفة دورية مرة كل سنة ويدرس سبل تنفيذ السياسة العامة للمنظمة من خلال أمور من بينها: أ) اتخاذ قرارات ومقررات بشأن مسائل تحظى بالاهتمام المشترك في سبيل نيل الأهداف وتنفيذ السياسة العامة للمنظمة؛ ب) استعراض ما يتم إحرازه من تقدم في تنفيذ القرارات والمقررات الصادرة عن مؤتمرات القمة ومجالس وزراء الخارجية السابقة. الأمانة العامة: تعتبر الجهاز التنفيذي للمنظمة وتتولى تنفيذ القرارات الصادرة عن الجهازين المذكورين أعلاه. لقد عقدت حتى الآن إحدى عشرة دورة لمؤتمر القمة الإسلامي وسبع وثلاثون دورة لمجلس وزراء الخارجية. وانتخبت الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في دكار، في السنغال يومي 13 و14 مارس 2008 السنغال رئيسة للمنظمة، وتم كذلك إعادة انتخاب الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، لولاية جديدة، وذلك خلال الجلسة الختامية للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وتم اعتماد الميثاق الجديد للمنظمة خلال قمة داكار.
الناشر: جامعة الملك سعود تاريخ النشر: 1413هـ/1993م مكان النشر: الرياض عدد الصفحات: 144 عدد المجلدات: 1 الإصدار: الأول
تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 4/4/1433 هجري
الزيارات: 11205
ملخص البحث
يقدم البحث تحليلاً لمشكلات العضوية الرئيسة في منظمة المؤتمر الإسلامي وتنحصر هذه المشكلات في:
1- عدم وضوح معيار الدولة الإسلامية. 2- فوضى المراقبين في المنظمة. 3- عدم وجود نظام للجزاءات في الميثاق يطبق على الدول التي تخالف أحكام الميثاق. 4- وجود ميل شديد في أعمال المنظمة إلى عدم الالتزام الكامل بأحكام الميثاق. ويبين البحث أن مشكلة عدم القدرة على تحديد معيار الدولة الإسلامية يهدد هوية المنظمة بوصفها (منظمة إسلامية) وذلك لوجود دول أعضاء فيها ينص دستورها صراحة على (العلمانية) ، كما أن فوضى المراقبين مشكلة تؤدي إلى تشتيت أعمال المؤتمر وذلك لكثرة المراقبين ولعدم وجود معايير محددة لمنح صفة المراقب في المنظمة، أما مشكلة عدم وجود نظام للجزاءات فتخضع الجزاءات لإرادات الدول الأعضاء وهو أمر قد تحكمه اعتبارات سياسية ومصلحية مختلفة، الأمر الذي قد يترتب عليه تفاوت في تطبيق الجزاءات من دولة لأخرى، واقترح البحث تعديل الميثاق لإضافة جزاءات لتنظيم أعمال المنظمة.