السلام عليكم ورحمة الله
كل الشكر للعزيز طبيب الكمبيوتر على مصداقيته وحرصه واهتمامه.. قال لي ضمان تبديل من الوكيل فى حالى العيب المصنعى وفعلا التزموا بكلامهم وبدلوا لي الكرت خلال 5 أيام. وهنا قصة تجربة الضمان مع طبيب الكمبيوتر..
تذكرون موضوعي
تجميعة جهاز GTX 770 & CORE i7-4770 & new Achieva Shimian
كنت اشتريت كرت شاشة
VGA GIGABYTE GTX770 2GB DDR5
لكن بعد مدة صار عندي مشكلة فأخذت الجهاز إلى طبيب الكمبيوتر وبعد الكشف على الجهاز اتصل بي المهندس
طبيب الكمبيوتر: ألو السلام عليكم. أنا: وعليكم وليكم السلام
طبيب الكمبيوتر نحن متأسفين منك لكن كرت الشاشة فيه مشكلة
أنا: ؟؟؟!!!!!! طيب والحل ؟
طبيب الكمبيوتر: ولا يهمك.. خلال خمس ايام نتصل بك. بعداربع أيام جوالي يرن
أنا: نعم
طبيب الكمبيوترالسلام عليكم.. أخوي تقدر تسلم الجهاز الحين. أنا: وش صار
طبيب الكمبيوتر: ركبنا لك واحد جديد مكان الخربان مجانا
أنا
شكرا لك.. الله يعافيك..
- اعتذار لمؤسسة طبيب الكمبيوتر من صاحب قناة دحماس - YouTube
- فوائد الينسون فوائد اليانسون من الدكتور أحمد أبو النصر | هجوم
- اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عني
- اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عنا
- اللهم انك عفوا تحب العفو
اعتذار لمؤسسة طبيب الكمبيوتر من صاحب قناة دحماس - Youtube
اعتذار لمؤسسة طبيب الكمبيوتر من صاحب قناة دحماس - YouTube
فوائد الينسون فوائد اليانسون من الدكتور أحمد أبو النصر | هجوم
هل طبيب الكمبيوتر نصاب ؟! | ومين الأفضل هو ولا انفيني اراك - YouTube
😰 لم تأخذ صاحبة المحل له...
May 19, 2018
Rating: 5
اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عني مستجاب، حيث أوشكت نفحات شهر رمضان على المغادرة، ولا يزال هناك بعض الوقت الذي نستغله من هذا الشهر المبارك، حيث إننا في الأيام الأخيرة من العشر الاواخر من رمضان ، ولا يزال أمامنا كثير من الثواب والحسنات ونعم الأجر من المولى، فعلينا أن نتقرب من الله في هذه الأيام المباركات، وأن نسأل الله وندعوه بما في قلوبنا وخواطرنا، خلال العديد من أدعية العشر الأواخر من رمضان 1441 مكتوبة ومستجابة. اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عني
أوصانا النبي الكريم بأن نطلب من الله العفو والمغفرة، بل وحثّنا على طلب العفو خاصة، وذلك لوجود اختلاف بين العفو والمغفرة، حيث إن طلب العفو أعظم وأبلغ من طلب المغفرة. فالعفو معناه الطمس ومعناه المحو والإزالة، أي أن الله يمحو ذنوب العبد، ويطمس معاصيه، وكأنها لم تكن من قبل، وبذلك يأمن العبد من عدم إلحاق العذاب به، أو نزول المكاره والمصائب الشديدة عليه. أما المغفرة فمعناها الستر، ولكن الستر ليس معناه محو الذنوب أو إلغاء العقوبة، لذا فإن العفو يدل على الشمولية في الطلب، كما أن العفو الذي ينبئ عن الطمس والمحو أبلغ بكثر من الستر. لذا كانت وصية النبي لأم المؤمنين عائشة، ولصحابته الكرام أن يسألوا الله العفو ويلحّون في هذا الطلب دون غيره من الطلبات الأخرى، لذا من المُستحب أن نكثر من هذا اليوم بأواخر عشر ليالي من شهر رمضان المبارك، لعلها تصادف ليلة القدر، فيفوز العبد بعفو من ربه ورحمة، ليكون بذلك قد فاز فوزاً عظيماً.
اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عني
[١٤]
الكريم والكريم هو الذي يعفو، وهي من الصّفات الحسنة؛ لأنّ الكريم يعفو عمّن ظلمه أو أساء إليه، [١٥] كما أنّ الكريم اسم من أسماء الله -تعالى- الحُسنى؛ وهو من الأسماء الجامعة لِكُلّ ما يُحمدُ، فهو الذي يعفو، ويوفي إذا وعد، وإذا أعطى زاد، وهو كثير الخير، والذي يُعطي ولا ينفذُ عطاؤه. [١٦]
تحب العفو وفيه إثبات المحبّة لله -تعالى-، وأنّه يُحبُّ العفو أكثر من العُقوبة، ورحمتهُ سبقت غضبه، وفيها جواز التّوسل بأسماء الله -تعالى- وصفاته. [٩]
فاعف عنا طلب العفو فيه اعترافٌ من العبد بالتقصير الكثير تجاه خالقه -تعالى-، وأنّ الله -تعالى- أولى بالعفو الكثير، [١٧] وفيه سؤال الله -تعالى- ودُعاؤه بمغفرة جميع الذُّنوب، [١٨] ومن معانيها: تجاوز عنّي ولا تُعاقبني على تقصيري في طاعتك أو ارتكابي لما حرّمت. [٩]
فضل هذا الدعاء وثمرته
إن لِدُعاء "اللّهم إنك عفوٌ تُحب العفو فاعف عني" الكثير من الفضل والثمرات، ومنها ما يأتي: [١٩]
استحباب طلب العفو من الله -تعالى- في جميع الأوقات، وخاصةً في ليلة القدر. [٢٠]
نيل الإنسان أهمُّ مطالبه؛ التّخلُص من ذُنوبه وطهارته منها، [٢١] وبالعفو ينال الإنسان الثواب والشرف الكبير؛ لِما في ذلك من اتّباع لما أمر الله -تعالى- به عباده من العفو والمُسارعة إلى الخير.
اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عنا
(( اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)) ( [1]). المفردات: العفوُّ: أصله المحو والطمس: مأخوذ من عفت الرياح الآثار إذا أخفتها ومسحتها( [2])، وهو من صيغ المبالغة على وزن ((فعول)) وهو اسم من أسماء اللَّه الحسنى يدل على سعة صفحه عن ذنوب عباده مهما كان شأنها إذا تابوا وأنابوا. الكريم: هو البهي الكثير الخير، العظيم النفع( [3]). الشرح: في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الدعاء, دون غيره في هذه الليلة المباركة [ليلة القدر، كما دلّ على ذلك حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] يدل دلالة واضحة على أهميته، فالعفو هو سؤال اللَّه عز وجل التجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه. قال القرطبي رحمه اللَّه تعالى: ((العفو، عفو اللَّه عز وجل عن خلقه، وقد يكون بعد العقوبة وقبلها، بخلاف الغفران، فإنه لا يكون معه عقوبة البتة))( [4]). قوله: (( تحب العفو)) أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها، والعمل بمقتضاها وبمضامينها [ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم عن بعض فيما يحب اللَّه العفو فيه]. وهذا المطلب في غاية الأهمية، وذلك أن الذنوب إذا تُرِكَ العقاب عليها يأمن العبد من استنزال اللَّه تعالى عليه المكاره والشدائد، حيث إن الذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب في إنزال المصائب، وإزالة النعم في الدنيا، أما الآخرة فإن العفو يترتب عليه حسن الجزاء في دخول النعيم المقيم.
اللهم انك عفوا تحب العفو
أتدري ما السر فيه هذا الدعاء؟ سر هذا الدعاء.. في اسم الله (العفوٌّ)! فهو عفوٌّ يحب العفو.. فالعفو معناه: يقال عفوت عن الشيء، اعفو عنه، إذا تركته، وعفا عن ذنبه إذا ترك العقوبة عليه، فالعفوٌّ هو كثير العفو.. قال ابن جرير: "{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا} [ النساء من الآية:43]، أي: إن الله لم يزل عفوًا عن ذنوب عباده، وتركه العقوبة على كثير منها ما لم يشركوا به" (جامع البيان: [5/74]). وقال السعدي: "العَفوُّ الغفور الغفار: الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفًا وبالغفران والصفح عن عباده موصوفًا، كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها، قال تعالى { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} [طه:82]" (تيسير الرحمن: [5/300]). ويقول الغزَّالي "العَفْوُّ: هو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي وهو قريب من الغفور ولكنه أبلغ منه، فإن الغفران ينبئ عن الستر والعفو ينبئ عن المحو والمحو أبلغ من الستر" (المقصد الأسنى: [89]). فالله عز وجل إن عفا عن ذنوب.. محاها ومحى آثارها! آثارها في قلبك.. فالذنوب والمعاصي تعمل في القلوب وتنكت فيها.. فيأتي عفو العفوٌّ فيمحي تلك النكات منها.. فيرجع القلب سليم من آثارها!
ولا يخفى في تقديم التوسل باسمين كريمين للَّه تعالى قبل سؤاله له أهميّة جليلة في إعطاء المرجوّ منه تعالى. ( [1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا يوسف بن عيسى، برقم 3513، والنسائي في الكبرى، برقم 7712، وبنحوه ابن ماجه، أبواب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3850، ومسند أحمد، 42/ 236، برقم 25384، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/170. ( [2]) لسان العرب، 4/ 3019، المفردات، ص 339. ( [3]) البيان في أقسام القرآن، س 286. ( [4]) تفسير القرطبي، 1/ 797.