هل لقمان نبي أم رجل صالح هل لقمان نبي أم رجل صالح هذا السؤال يطرح نفسه دائما في أذهان بعض الناس الذين يحبون القراءة والإطلاع، والتعمق الشديد في حياة العلماء الصالحين والرسل والأنبياء، وموضوعنا اليوم عن لقمان والإجابة على هذا السؤال تكمن في سطور قليلة لكنها إجابة قاطعة وواضحة وهي: أن لقمان ليس من الأنبياء المعروفين. لكن لقمان رجل صالح قويم يتمتع بالحكمة والعقل السديد، فكان قاضياً في عهد نبي الله داود عليه السلام. وقد أتاه الله عز وجل الحكمة وصواب العقل بجانب العلم الغزير. والمعروف أن لقمان تم ذكره في القرآن الكريم وهذا ما نقوم بتوضيحه خلال مقالنا اليوم. من هو لقمان ؟ سوف نشرح لك عزيزي القاري مع التوضيح من هو لقمان ونسب لقمان، ولماذا جعله الله تعالى خليفه في الأرض نبدأ أولاً من هو لقمان: هو لقمان بن ياعور وقيل أنه ابن أخت نبي الله أيوب عليه السلام. لقمان من صعيد مصر أو من أسوان تحديداً. وكان لقمان من الرجال الحكماء كما أنه ذكر في القرآن الكريم، وسميت سورة لقمان نسبة لإسمه. هل لقمان نبي ام رجل صالح - جيل التعليم. كما ذكر خالد بن الربيع أن لقمان كان يعمل في النجارة أي كان نجاراً. وهناك رواية أخرى تؤكد أنه كان يعمل في الخياطة. أما البعض الآخر فكانوا يقولون أنه كان يعمل راعياً للأغنام.
- هل لقمان نبي ام رجل صالح - جيل التعليم
- عن عبد الحميد السراج
هل لقمان نبي ام رجل صالح - جيل التعليم
0
لقمان هل هو نبي ام رجل صالح:الاجابة
اذا لم تجد الاجابة زورنا بعد ساعتين
ولقمان عاش وعاصر عهد نبي الله داوود عليه السلام. وأخذ وتعلم لقمان من داوود الحكمة ووهبه الله تعالى نعمة العقل السديد. وأكد المسعودي أنه ظل طوال عهد داوود وأخذ من عصر يونس عليه السلام، وظهر عليه الحكمة والزهد وقت ذاك. وحتى الآن لم يحدد أو يذكر في آيات القرآن الكريم أي علامات أو دلالات توضح عصره بدقة. لماذا جعل الله لقمان خليفة في الأرض هذا أيضاً سؤال من ضمن الكثير من الأسئلة التي تتبادر في عقول الباحثين عن الحقائق والمعلومات القيمة والإجابة عنه: أكد لنا رسولنا الكريم أن لقمان كان من الرجال الصالحين، كان كثير التفكير حسن الظن بالله. كما أنه أحب الله تعالى كثيراً وحرص على طاعته فأحبة الله تعالى وأعطاه من فضلة وحكمته. والجدير بالذكر أن لقمان أسند إليه بالخلافة مع نبي الله داوود عليه السلام. حيث قيل له يا لقمان: هل يمكنك أن تكون خليفة بين الناس تحكم بينهم بالعقل والحكمة. فقال لقمان وقتها: أن لو أن الله سبحانة وتعالى أمرة بذلك فهو يقبل بهذه الخلافة. فهو على يقين كبير في حالة قبولة هذا المنصب فإن الله سبحانه وتعالى، سوف يعينه عليه ويرشده. كما أن الله سوف بعصمة من الوقوع في الخطأ ويعينه ويزيده من فضله وكرمه.
جيء على ذكر وفاته ببضعة اسطر في صحف وجرائد عربية قليلة. قد لا يكون ابناء الثمانينيات والتسعينيات والعقد الاول من الالفية الثالثة، من اللبنانيين، سمعوا بهذا الاسم. لكن اجيال آبائهم حفظت الأب الأول لمراحل اولئك الذين وُصفوا بأنهم حكموا لبنان من بلادهم كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي، ومن داخل لبنان كغازي كنعان ورستم غزالة. قبل السراج كان الحاكم الفرنسي، ممثل المفوض السامي في حقبة الانتداب، هو الوصي على الطبقة السياسية في لبنان وسوريا، كل على حدة. منذ منتصف الخمسينيات برز السراج حتى عام 1958 عندما قاسم وتوأمه في المهمة عبد الحميد غالب النفوذ على لبنان. الاول من مكتبه في دمشق، والثاني من مقر السفارة المصرية في فردان. عندما يتذكر اللبنانيون قصة السراج مع لبنان وحقبته، ينتبهون الى ذكاء خلفائه الذين اتقنوا حفظ ما سمعوه عن الأب الأول الذي زاوج بين السياسة والأمن. ليس للأمن ان يكتفي بمراقبة السياسيين والسهر عليهم فحسب، بل ايضاً ان يعاقبهم وينتقم منهم. في ذروة قوة الرجل، قيل ان عبد الناصر كان يحكم نصف لبنان بفضل دوره وتغلغله في هذا البلد، ومقدرته على ترويع سياسييه وتخويفهم والتلاعب على تناقضاتهم.
عن عبد الحميد السراج
في السنوات الاخيرة اكتفى بزيارات عائلية في القاهرة لدى افراد من عائلته واقارب. بعد انقضاء الناصرية عام 1970 ذهب الى الظل، ولم يعد يريد مذ ذاك تذكر اي حدث شارك في صنعه. جيء على ذكر وفاته ببضعة اسطر في صحف وجرائد عربية قليلة. قد لا يكون ابناء الثمانينيات والتسعينيات والعقد الاول من الالفية الثالثة، من اللبنانيين، سمعوا بهذا الاسم. لكن اجيال آبائهم حفظت الأب الأول لمراحل اولئك الذين وُصفوا بأنهم حكموا لبنان من بلادهم كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي، ومن داخل لبنان كغازي كنعان ورستم غزالة. قبل السراج كان الحاكم الفرنسي، ممثل المفوض السامي في حقبة الانتداب، هو الوصي على الطبقة السياسية في لبنان وسوريا، كل على حدة. منذ منتصف الخمسينيات برز السراج حتى عام 1958 عندما قاسم وتوأمه في المهمة عبد الحميد غالب النفوذ على لبنان. الاول من مكتبه في دمشق، والثاني من مقر السفارة المصرية في فردان. عندما يتذكر اللبنانيون قصة السراج مع لبنان وحقبته، ينتبهون الى ذكاء خلفائه الذين اتقنوا حفظ ما سمعوه عن الأب الأول الذي زاوج بين السياسة والأمن. ليس للأمن ان يكتفي بمراقبة السياسيين والسهر عليهم فحسب، بل ايضاً ان يعاقبهم وينتقم منهم.
اقرأ أيضاً: حين حلّ الشيشكلي الأحزاب السورية واستثنى البعث
استثمر "السرّاج" الحادثة حينها لشنّ حملة أمنية على القوميين السوريين واعتقل كثيرين منهم بما فيهم الكاتب الراحل "محمد الماغوط" الذي وصف تجربة سجنه في "المزة" قائلاً «في السجن انهارت كل الأشياء الجميلة أمامي وبدلاً من أرى السماء رأيت الحذاء، حذاء عبد الحميد السراج». قدّم "السرّاج" نفسه كرجل بوليسي بامتياز ولم يكن ليبتعد اسمه عن اغتيالات عديدة بما فيها اغتيال "المالكي" نفسه، وقتل القيادي الشيوعي "فرج الله الحلو" تحت التعذيب والذي يقال أنه تم تذويب جسمه بالأسيد، إضافة لقتل الشيوعي الحلبي "بيير شادورفيان" تحت التعذيب في أقبية سجون "السرّاج". أبدى العقيد "السرّاج" تأييده للوحدة مع "مصر" وكانت شروط الرئيس "جمال عبد الناصر" حول حلّ الأحزاب في "سوريا" وتعليق الصحف مواتية لمناخ عمل "السرّاج" القمعي، وقد عيّنه "عبد الناصر" وزيراً للداخلية في جمهورية الوحدة، لكن اللافت أنه اختاره عام 1959 ليكون وزيراً للأوقاف إلى جانب مهامه في الداخلية، قبل أن يرفّعه لمنصب نائب رئيس الجمهورية في "سوريا" ويكون يد "عبد الناصر" الطولى في الإقليم الشمالي. في 22 أيلول 1961، استدعى "عبد الناصر" العقيد "السرّاج" إلى "القاهرة" وطلب منه تقديم استقالته لاستبداله بالمشير "عبد الحكيم عامر" ولم يمض أكثر من 6 أيام على ذلك، حتى نجح الانقلاب على الوحدة في "دمشق" وتم اعتقال "السرّاج" ووضعه في سجن "المزة" الذي كان يزجّ فيه معتقليه، لكن "عبد الناصر" أنقذه من السجن بعد 8 أشهر حين نفّذت المخابرات المصرية بالتعاون مع القيادة اللبنانية آنذاك عملية أمنية نجحت خلالها في تهريبه من السجن ونقله إلى "القاهرة".