شيلة مالي ومال الناس كلمات فهيد البقعاوي آداء عبدالله العبودي - YouTube
مالي ومال الناس – Kalemat
Saber Rebai - Mali W Mal El Nas | صابر الرباعي - مالي ومال الناس - YouTube
مالي ومالِ النَّاس.. ومالِك ومالِ النَّاس
لمَّا حبَّيتك.. ما أخذت رأي النَّاس..
خلَّينا في الحاضر.. نِنسى الَّلي كان
لانِشغل الخاطر.. نحسب لرأي النَّاس
لاقالوا لاعادوا.. لانقَّصوا وزادوا..
خلِّك كِذا أحسن.. يازهرةَ السوسن
نصيحه من قلبي.. ترك الأسى أهون
لو عِشنا ماعشنا.. نخاف ونتحسَّب
ويامين يناقشنا.. يلقى الجواب أصعب
لمَّا حبَّيتك.. ما أخذت رأي النَّاس..
- وسُئِلَ الإمام الرضا (ع) عن علّة العبادة، فقال: "... لئلّا يكونوا ناسين لذكره، ولا تاركين لأدبه، ولا لاهين عن أمره ونهيه، إذا كان فيه صلاحهم وقوامهم، فلو تُركوا بغير تعبُّدٍ لطال عليهم الأمد، فقست قلوبهم". - وعن الإمام الصادق (ع): "ليس العبادة هي السجود ولا الركوع، إنّما هي طاعة الرجال، مَن أطاع المخلوق في معصية الخالق، فقد عبده". - وعنه (ع) قال: "في التوراة مكتوب: يا ابن آدم، تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك غنى". - وقد ورد عن رسول الله (ص): "العبادة سبعة أجزاء، أفضلها طلب الحلال". - وعن الإمام الباقر (ع): "أفضل العبادة عفّة البطن والفرج". - وعن الإمام الصادق (ع): "أفضل العبادة العلم بالله، والتواضع له". - وعن الإمام علي بن موسى الرضا (ع): "ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة، وإنما العبادة كثرة التفكُّر في أمر الله". - العبادة لا تنحصر بالطقوس:
العبادة في الحقيقة إسمٌ جامعٌ لكلّ ما يُحبّه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وهي تتضمّن غاية الذلّ لله تعالى مع المحبّة له. ما هو مفهوم العبادة لغة وشرعا - موقع معلومات. وهذا المدلول الشامل للعبادة في الإسلام هو مضمون دعوة الرُّسُل (عليهم السلام) جميعاً، وهو ثابتٌ من ثوابت رسالاتهم عبر التاريخ، فما من نبيٌّ إلّا أمر قومه بالعبادة، قال الله تعالى: (وَما أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ مِن رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعبُدُونِ) (الأنبياء/ 25).
ما هو مفهوم العبادة لغة وشرعا - موقع معلومات
ففي هذه الآية الكريمة نجد دعوة للناس إلى عبادة الله تعالى الذي خلق جميع الناس. وفي آية أخرى نجد نهياً عن عبادة الشيطان: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيكُم يا بَنِي آدَمَ أَن لا تَعبُدُوا الشَّيطانَ إِنَّهُ لَكُم عَدُوٌ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُستَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعقِلُونَ) (يس/ 60 – 62). وكذلك نجد أمراً بالإخلاص في العبادة في الآية الكريمة: (قُلْ إِنِّي أُمِرتُ أَنْ أَعبُدَ اللهَ مُخلِصاَ لَهُ الدِّينَ) (الزُّمر/ 11). ما هي العبادة؟. ونرى في آية أخرى دعوةً للمؤمنين لإعلان الثبات على عبادة الله وترك عبادة ما سواه: (قُلْ يا أَيُّها الكافِرُونَ * لا أَعبُدُ مَا تَعبُدُونَ) (الكافرون/ 1 – 2). - العبادة في الروايات الشريفة:
حدَّدت النصوص الشريفة مفهوم العبادة تحديداً شاملاً، وذكرت الغاية من العبادة، وأنواع العابدين، ومَن هو العابد حقّاً، ولم تحصرها في إطار العبادات المتعارفة بين الناس. وإليكم النماذج التالية:
- عن رسول الله (ص): "أفضل الناس مَن عشق العبادة فعانقها وأحبّها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرّغ لها، فهو لا يُبالي على ما أصبح من الدنيا على عُسرٍ أم على يُسرٍ".
ما هي العبادة؟
- ينصره الله على الشيطان: عن الإمام الصادق (ع)، عن آبائه (ع)، قال: "قال رسول الله (ص) لأصحابه: ألا أُخبركم بشيء إنْ أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى. قال: الصوم يسوِّد وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحبّ في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطعان دابره، والإستغفار يقطع وتينه ولكلّ شيء زكاة وزكاة الأبدان الصيام". - يدخل الجنّة: عن أبي عبدالله (ع) قال: "ثلاثة يُدخلهم الله الجنّة بغير حساب: إمامٌ عادل، وتاجرٌ صدوق، وشيخٌ أفنى عمره في طاعة الله". كما أنّ للعبادة أثراً تكاملياً على الذات، فللمجتمع حظّه من تلك الآثار التكاملية. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ) (العنكبوت/ 45). والصوم يُشعر الإنسان بالوحدة والمساواة ومشاركة ذوي الحاجة والفقر بإحساسهم عند معاناة ألم العطش والجوع.. والحج مؤتمرٌ للوحدة والتفاهم والتعارف والإصلاح... والكفّارات والنذور والصدقات والزكاة والخمس عبادات لإشباع الحاجات المادّية عند الفقراء، وتحقيق التوازن الإقتصادي في المجتمع. وللعبادة آثار إجتماعية وأخلاقية مهمّة تنعكس على العلاقات الإنسانية المختلفة.
ولو تتبعنا هذا المصطلح لوجدناه يشمل مجالات الحياة كلها:
1- في قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، أي أقام حياته على الطاعة وعمل الخير. 2- وفي قوله تعالى: ﴿ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا * وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾ [الكهف: 87-88]، حيث أطلق العمل الصالح على ما يقتضيه الإيمان من الواجبات، ومنها طاعة أولي الأمر والالتزام بأنظمة الدولة ومصالح المجتمع. 3- في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ﴾ [الفرقان: 70]. قال ابن عاشور: (... وهو شرائع الإسلام... ) [4]. وبنحو ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.. » [5].