29-03-2011, 01:56 AM
أبوفارس المهنا
عضو مستمر
من آثار رحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة من عدستي لاثار السيل في المزارع القديمة
العدسة نيكون 16-85
تقبلوا تحياتي
29-03-2011, 06:48 AM
ذكريات الطفوله
جميله وزادها جمالاً عبق الماضي
يعطيك عافيه والله يرحمنا برحمته
آخر تعديل بواسطة ذكريات الطفوله ، 29-03-2011 الساعة 07:05 AM.
آثار رحمة الله - موضوع
09-04-2011, 09:17 AM
سعود الصبي:: نائب المشرف العام::
أبدعت يبو فارس
أهنييك
والأحلى
ذكرتنا بأيام مضت::: التوقيع:::
لا إله إلا الله وحده لاشريك له
تبدأ الأرض الجرداء في الاهتزاز ثم رويداً رويداً تتحول من اللون الأصفر أو الأسود إلى اللون الأخضر مصحوباً بشتى ألوان و روائح و طعوم الثمار. يرى الخلق هذا بأعينهم فيستبشرون, و لو تفكر بعضهم في صنع الله لأدرك أن من أحيا هذه الجرداء و كساها بكل تلك الخيرات قادر على خلق الإنسان من نطفة في رحم وقادر على إحيائه بعد موته. قدرته فاقت كل شيء و قوته أعجزت الخلائق و عظيم صنعته دلت عليه.
بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله: ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما ( 23)) قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: حرم عليكم نكاح أمهاتكم فترك ذكر " النكاح " اكتفاء بدلالة الكلام عليه. وكان ابن عباس يقول في ذلك ما: 8944 - حدثنا به أبو كريب قال: حدثنا ابن أبي زائدة ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن عمير مولى ابن عباس ، عن ابن عباس قال: حرم من النسب سبع ، ومن الصهر سبع. ثم قرأ: حرمت عليكم أمهاتكم حتى بلغ: وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ، قال: والسابعة: ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء. سبب نزول آية حرمت عليكم أمهاتكم. 8945 - حدثنا ابن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن عمير مولى ابن عباس ، عن ابن عباس قال: يحرم من النسب سبع ، ومن الصهر سبع. ثم قرأ: حرمت عليكم أمهاتكم إلى قوله: والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم.
فإن قال قائل: فما أنت قائل في حلائل الأبناء من الرضاع ، فإن الله تعالى إنما حرم حلائل أبنائنا من أصلابنا ؟ قيل: إن حلائل الأبناء من الرضاع ، وحلائل الأبناء من الأصلاب - سواء في التحريم. وإنما قال: وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، لأن معناه: وحلائل أبنائكم الذين ولدتموهم ، دون حلائل أبنائكم الذين تبنيتموهم ، كما: 8960 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: قوله: وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، [ ص: 150] قال: كنا نحدث ، والله أعلم ، أنها نزلت في محمد - صلى الله عليه وسلم -. حرمت عليكم امهاتكم و بناتكم. حين نكح امرأة زيد بن حارثة ، قال المشركون في ذلك ، فنزلت: وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، ونزلت: ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم) [ سورة الأحزاب: 4] ، ونزلت: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) [ سورة الأحزاب: 40] وأما قوله: وأن تجمعوا بين الأختين فإن معناه: وحرم عليكم أن تجمعوا بين الأختين عندكم بنكاح ف " أن " في موضع رفع ، كأنه قيل: والجمع بين الأختين. إلا ما قد سلف لكن ما قد مضى منكم إن الله كان غفورا لذنوب عباده إذا تابوا إليه منها " رحيما " بهم فيما كلفهم من الفرائض ، وخفف عنهم فلم يحملهم فوق طاقتهم.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَقَدْ حَرَّمَ الإِسْلَامُ الجَمْعَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ في وَقْتٍ وَاحِدٍ، لِأَنَّ ذَلِكَ يُفْضِي إلى المُنَازَعَةِ وَالتَّحَاسُدِ وَالتَّبَاغُضِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَمَا أَدَّى إلى حَرَامٍ فَهُوَ حَرَامٌ. أَمَّا في الآخِرَةِ فَلَيْسَ ثَمَّةَ حَسَدٌ وَلَا بَغْضَاءُ وَلَا تَدَابُرَ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ﴾. حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم. لِذَا يَكُونُ الجَمْعُ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ، وَبَيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا وَخَالَتِهَا وَهَكَذَا. هذا، والله تعالى أعلم.
شرح آية المحرمات من النساء
قسم الله سبحانه وتعالى المحرمات من النساء على الرجال إلى قسمين، وهما كالآتي:
المحرمات على الرجل بشكلٍ أبدي
محرمات النسب
أمهاتكم: وهي جمع أم، حيث إنها تشمل الجدات سواء من طرف الأم أو من طرف الأب. بناتكم: وهي جمع بنت، وبالتالي فإنّها تشمل أيضاَ بنات الأولاد وإن سفلن. أخواتكم: سواء كن من طرف الأم أو طرف الأب أو كليهما. عماتكم: هن أخوات الأب، حيث يشملن أيضاً أخوات الجد وإن علون. خالاتكم: وهن أخوات الأم، ويشملن أخوات الجدة أيضاً. بنات الأخ وبنات الأخت:
بنات الأخ وإن سفلن. بنات الأخت وإن سفلن. مما سبق نستدل على أن الآية تحرم على الرجل نكاح أصوله وهن الأم، والجدة، وفصول أوّل الأصول وهن الأخت، وبنات الأخت أو الأخ، والفصل الأول من كل أصلٍ لاحق وهن العمة، والخالة، وإن علون. محرمات الرضاعة
إن الرضاعة تحرم ما تحرمه الولادة، وبالتالي يحرم على الرجل كلٌ من: المرأة التي أرضعته، وأمها، وأم زوجها، وأختها، وأخت زوجها، وبناتها وإن نزلن، هذا بالإضافة إلى الأخت من الرضاعة، ويشار إلى أن الحد الأدنى من الرضعات للتحريم هي خمسة. محرمات المصاهرة
أم الزوجة الحماة، وإن علت. ابنة الزوجة إذا دخل بها، ولكنه في حالة عقد على الأم ولم يدخل بها فتحلّ له ابنتها.