هذا عدا فرع الشلاوي الذي ينقسم بدوره الى عدة فروع وكذلك الفروع الخالديه الموجودة في الشام والعراق ومصر والبلاد الاسلامية. + نوشته شده در سه شنبه بیست و دوم فروردین ۱۳۹۱ ساعت 23:7 توسط خالد الخالدی
|
فخوذ بني خالد اكاديميا
كتب الباحث الاستاذ صالح عبدالرحمن المهنا ال مقدام الخالدي بحث عن قبيلة بني خالد في احد المواقع على شبكة الأنترنت وفرع قبيلة بني خالد الى مايلي:- فروعهم الجبور: بطن من بطون بني خالد ، أميرهم الذي عاصر مؤلف كتاب "دليل الخليج " عبد المحسن بن بداح ، ويتفرع هذا البطن إلى فخوذ منها: العرافا ، وقريتهم الرئيسة الجشة في الأحساء. آل جناح: بطن من بني خالد في عنيزة ونواحيها وفي القويعية وبريدة وغيرها من البطون الرئيسة في بني خالد ويتفرع إلى فخوذ منها الجفالي والعودة والتركي وغيرهم نخوتهم "ضناهبس" ووسمهم الحية. آل حميد: ـبضم الحاء ـ أحد البطون في قبيلة بني خالد ، ومنهم ال عريعر ، عاصر مؤلف كتاب " دليل الخليج" أميرهم براك بن طلمس السرداح, ونخوتهم ( هبس وهباس) والوسم ( البرثن) موطىء الحباري ، وأحياناً ( المغزل) وعليه حلقة ، والنخوة عموماً لجميع القبيلة ، وقد تحرف أحياناً مثل ( يؤخذ شق ويترك الشق الأخر) وهجرهم ومواردهم على ساحل الخليج هي العباء ويتفرع آل حميد إلى أفخاذ منهم آل غرير وإليهم تنسب أسرة العريعر وفخذ الراشد الحميد و فخذ ال خويطر والذي يرجع اليه كثير من عوائل ال حميد في القصيم وخصوصاً في عنيزة ( مثل ال نعيم وال جابر وال صخيبر وغيرهم).
القسم الأول:- يرجعون الى سليمان بن خالد بن الوليد وهو اكبر احفاد سيف الله المسلول خالد المذكور. القسم الثاني:- يرجعون الى عبدالرحمن بن خالد بن الوليد. القسم الثالث:- يرجعون الى المهاجر بن خالد بن الوليد.
الحر من راعى وداد لحظة
أثر الطلاق على المرأة
تقول إحدى المطلقات: إن المجتمع يحترم بل ويساعد الأرامل، أما المطلقة فهي مدانة في كل الأحوال، والكل ينظر إليها على أنها ستخطف الأزواج من زوجاتهم. وتقول أخرى: إن المطلقة تعود حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها، وكونها الجنس الأضعف في مجتمعنا التقليدي، فإن معاناتها النفسية أقوى. فالمطلقة تمثل عبء اجتماعي على الأسرة وعلى المجتمع، وغالبًا ما تتنصل الأسرة من مسئولية أطفالها وتربيتهم، مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة، وتكون المراقبة والحراسة من الأهل أشد وأكثر إيلامًا. 'انتهى كلامها'. المرأة بعد الطلاق:
المرأة بعد الطلاق تعاني بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق ـ من الإحساس بخيبة الأمل والإحباط والفشل والظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم والخوف من المستقبل. وبالتالي هي لا تحتاج إلى من يزيد الضغوط عليها بتذكيرها بما حدث أو بما كان، فالضغوط النفسية لا تفارقها مهما حاولت إخفاء حالتها النفسية المضطربة، وبالتالي فهي في أمس الحاجة إلى إعادة الاتزان النفسي، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستغراق في عمل جاد يثمر في نهايته نجاحًا واضحًا.
الحر من راعى وداد لحظة العثور على
ذلك أن الشارع سبحانه وتعالى أمر الزوج إذا فارق زوجته أن يسرحها سراحًا جميلاً وأن يسرحها بإحسان فيستر ما وقف عليه من عيوب زوجته ويمسك عما لا يجوز ذكره، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ' لا ضرر ولا ضرار ' [رواه مالك في الموطأ]. ـ ومن الخطأ العظيم ذم الزوجة أمام أولادها وحثهم على عقوقها وهجرها، وهذا أمر منكر، ونهي عن المعروف، فماذا يرجى من الأولاد إذا هم عقوا أمهم وهي أولى الناس ببرهم؟
فإن العقوق سينال هذا الأب من باب أولى. فالواجب على الزوج إذا فارق زوجته أن يمسك لسانه عن الوقيعة بها، وأن يحث أولادها ـ إن كان لها أولاد منه ـ على برها وصلتها. وهذا من المروءة والتدمم 'الرحم التي بينهما' وحسن الوفاء. ـ وما يقال للزوج يقال للزوجة أيضًا فإن كرام الناس وأهل الوفاء يحفظون الود ولا ينسون الإحساس مهاما تقادم عليه الزمان، حتى وإن افترقا، والحر من راعي وداد لحظة. ـ وهذه الزوجة التي طلقتها أيها الزوج لا شك كان لك معها ـ رغم كل عيوبها ـ لحظات وداد وصفاء، وكان لك معها أيام وذكريات، فلا تجعل الحقد يعمي عينيك عن رؤية الحق، كن شريفًا، وتخلق بأخلاق الكرماء، ولا تنسَ ما كان بينكما من فضل كما أمرك الله تعالى في قوله: { وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:237].
الحر من راعى وداد لحظة سقوط
ـ والمرأة بعد الطلاق إما أن تكون ما زالت شابة ولها حاجاتها النفسية والجنسية فتصدمها:
الحقيقة الأولى:
ـ أن غالب الشباب في مجتمعنا العربي لا يفضلون الزواج من امرأة فشلت في تجربتها الأولى ـ بغض النظر عن أسباب الفشل ـ. ـ وإن كانت متقدمة في السن فإن لقب مطلقة قد يجعل من زواج المطلقة مرة أخرى شيئًا صعبًا وخصوصًا إذا كان عمر المطلقة كبيرًا أو لديها أبناء في حضانتها. والحقيقة الثانية: هي مشكلة الأولاد:
ـ فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولادًا غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرملاً أو مطلقًا، ولن يتمكن من سد حاجات أطفاله وأطفالها معًا، بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم. ـ وبعض المطلقات قد تحتفظ بأبنائها وترفض الزواج فتكون المسئولية الملقاة على عاتقها ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بها. إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن بنظرة دونية لأنها أولاً امرأة وثانيًا مطلقة. فمتى سندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة تعيسة مرهقة؟
والحقيقة الثالثة:
أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبة خشية كلام الناس خاصة إذا كانت شابة وجميلة، وفي كثير من الأحيان يسارعون في تزويجها قبل أن تلتئم جراحاتها النفسية.
ـ وهذه متميزة رائعة تقول:
لقد بدأت طريقي بعد الطلاق بأول معاناة واجهتني وهي معاناة تربية الأبناء، ومن هنا بدأت بتحقيق أول هدف لي عندما أعطيت أول محاضرة للأمهات في كيفية التغلب على معاناة التربية، ثم توسع هدفي إلى أن أصبحت مدرسة أدرب الأمهات. ثم بدأت أخرج المدربات. ثم قلت لماذا لا أؤسس مدرسة؟ وتحقق حلمي هذا. ثم فكرتُ في تأسيس سلسلة من المدارس لهذا الغرض. نصائح للمطلقات: ـ على ضوء هذه النماذج الناجحة المتميزة من المطلقات نؤكد أن الطلاق ليس نهاية الحياة؛ فبإمكان الجميع البدء من جديد والتعامل مع الواقع، وليكن ما حدث تجربة للتعلم منها إيجابيًا، ولا يغيب عنا أنه ليس معنى الفشل مرة الفشل دائمًا، فإن الشمس ستشرق من جديد وستبحر السفينة وتستمر عجلة الحياة. وإليك عزيزتي هذه الهمسات:
ـ اتركي الماضي خلفك وانسيه تمامًا ولا تجعليه يؤثر في حياتك. ـ لا تكوني حساسة وتفسري تصرفات الآخرين أو كلامهم على أنهم موجه إليك، ولا تنعزلي عن العالم بسبب خوفك من النظرات فأنت إنسانة عادية، فقط كوني طبيعية وثقي نفسك. ـ لا تتعجلي في القبول بأول خاطب ولا بد من السؤال الجيد عنه والاختيار المناسب. ـ اجعلي لك أهدافًا في الحياة مثل إكمال دراستك، وإيجاد عمل مناسب، أو حفظ كتاب الله، والحرص على رضا الله تعالى.