فقال له: "لا تتهم ربّك"! وعلق الأستاذ عبادي على هذا الحوار فقال: "لا نتهم الله عز وجل فيما قضى وقدر. عدم الرضى بقضاء الله عز وجل، يتعارض وقولنا رضينا بالله ربا، والأدب مع الله يكون على قدر معرفتنا به" فقرأ قوله تعالى: ما قدروا الله حق قدره وآيات أخر، كما ذكر أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: "للَّهُ أَرْحَمُ بِعِبادِهِ مِنْ هَذِهِ (الأم) ِبوَلَدِهَا" وقال حديث متفقٌ عليه. وزاد: "فكلّ ما فعل بنا فهو عين الرحمة الصّرفة". ولفت في حديثه إلى أن أدب الإنسان مع الله يكون نابعا من معرفته بالله، وكلما ازدادت هذه المعرفة ازداد الأدب، وأورد مقولة لأحد الصالحين مفادها: "لأن يلقى الإنسان ربه بكل معصية خير له من أن يلقاه وهو راض عن نفسه"، وزاد متسائلا: "فكيف ترضى عن العدو الأكبر؟". نعيش حربا حضارية.. في إحراق مصحف مالمو دعوة للنضال الحقوقي | OZ Arab Media. فأي نموذج ستكون له السيادة؟ يجب أن نلتزم بأدب الحوار وأدب المذاكرة، في سمتنا وفي دعوتنا والأدب مع كتاب الله ومع المؤمنين، يقول الأستاذ عبادي، مؤكدا "أننا نعيش حربا حضارية، أي نموذج ستكون له السيادة؟ الآن يسود النموذج الغربي وهو لا يسمح بسيادة النموذج الإنساني الأمثل". وعليه يضيف: "يجب أن تُطبَع كل أعمالنا مع المخلوقات كلها بالأدب وبالرفق".
كسب القلوب قبل المواقف.. توجيهات نيّرة لفضيلة الأمين العام في اجتماعه بمسؤولي الجماعة - الجماعة.نت
قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه من يتصف بالعفو والتسامح ينال رضي الله عز وجل، ويحبه الناس، كما أن الجميع يطمعون أن يعاملهم الله بالفضل وليس بالعدل، لأنه إذا حاسب الله المخلوق بالعدل لن ينجو أحد لكننا نطمع في فضله سبحانه وتعالى. وأوضح حسام موافي، خلال برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد ، أنه علينا معاملة الآخرين بالفضل مثلما نريد أن يعاملنا الله به، أما إذا أراد أن يعامل المرء بالعدل عليه أن يتعامل مع الناس بالعدل، لكن أعتقد إذا عامل الله الخلق بالعدل لن ينجو أحد منهم»، مستشهدا بالآية الكريمة «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ». وأردف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الله قال في كتابه الكريم «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، وهذا يرشدنا إلى التسامح والصبر على الأذى وتقديم الخير على الشر حتى يحاسبنا الله سبحانه وتعالى بالفضل، مشيرا إلى أن الفضل أجره عظيم وهو ما يتضح من الآية الكريمة «فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ»
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديو - Sada Elbalad - قناة صدى البلد
د. حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديو - Sada Elbalad - قناة صدى البلد. محمد حبش – الناس نيوز::
بدءاً من سلمان رشدي إلى الرسوم الدنماركية إلى شارلي أبيدو إلى حرق المصحف في مالمو، صورة تتكرر، سفيه يحرض باستفزاز ما، رغبة في الشهرة ولو بالصفع على القفا، وجماهير هائجة تقوم بممارسة الغضب الانفعالي، والمظاهرات الصاخبة، وفي إحدى موجات الغضب في أفغانستان ضد شارلي أبيدو قتل عشرات الغاضبين من المسلمين في اشتباكات دامية رافقت المظاهرة، من دون أن ينال أصحاب شارلي أبيدو أي أذى، واستمروا في الإعداد لصور أخرى في حماية القانون. والسؤال الذي تطرحه هذه المقالة هو كيف نتعامل مع الإساءات المتكررة التي يقوم بها بعض الكارهون للإسلام من إعلاميين وسياسيين مستفزين؟ أليس من العقل أن نتبع في هذه النقطة بالذات سلوك النبي الكريم في مواجهة الإساءات؟
لم تتوقف الإساءات للرسول الكريم خلال تاريخ النبوة كلها، فقد تلقى من اليوم الأول لدعوته أوصاف الساحر والشاعر والكذاب والمفتري، على الرغم من ماضيه الذي كان يحمل صفة واحدة وهي الصادق الأمين. وفي المدينة ازدادت الاتهامات قسوة ولؤماً، وأضيف للمشركين المحاربين المنافقون من أبناء المدينة الذين صرحوا بإساءات كثيرة لا يمكن تحملها، وأطلق عدد من المنافقين على الرسول نفسه ألقاباً مسيئة مثل: هو أذن وقمع قول، وهو الأذل، واتهمت زوجته الكريمة عائشة في عرضها وشرفها، وبلغت الوقاحة أن وصفه ابن أبي سلول بقوله: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، وأكمل ذلك بقول: ما أعدنا وجلابيب قريش إلا كمثل القائل سمن كلبك يأكلك!!
وزير الأوقاف: عبادة العشر ليست صومًا وصلاةً وقراءة قرآن فحسب
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر:" البلد نيوز "
السابق
بالبلدي: سفير مصر لدى جوبا يبحث سبل التعاون بين البرلمانّين المصرى والجنوب السودانى
التالى
بالبلدي: فيديو
|
مازيمبي
يهدر
ركلة
جزاء
أمام
بيراميدز
في
الكونفدرالية
بالبلدي: حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟.. فيديو Belbalady.Net
جاد الله تعالى على لسان فضيلة الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي بكلمات مباركات في لقاء جمعه بعدد من مسؤولي ومسؤولات الجماعة مؤخرا، حيث اعتبر أن اجتماع المؤمنين يكون عيدا من أكبر الأعياد، لأنه فرح بالله عز وجل، لكن بعد الانصراف من هذا اللقاء ما الذي يأخذونه معهم؟ وبأيّ نية وهمة وشوق ورغبة وحال يحضرون؟ فمن حضر مفتقرا، يأخذ معه خيري الدنيا والآخرة. يقول. وأضاف موضحا أنه "لو لم يكن في هذا اللقاء إلا قيام الليل المبارك لكانت فيه الغنية والكفاية". وأوعز إلى الحاضرين بتعميم هذه السُنّة في جميع المجالس: "نوم باكر، ثم قيام ووقوف بين يدي الله، لأننا ملزمون بجعل المبيت بين يدي اللقاءات الكبرى سنتنا ودأبنا، ولو انصرفنا مباشرة بعد قيامنا الليل لرجعنا بكل خير، فالحمد لله. " وأشار في ذلك إلى قول الشاعر: وإذا قيل زرتم بما رجعتم.. يا أكرم الرسل ما نقول قولوا رجعنا بكل خــــــير.. واجتمع الفرع والأصول الدعوة بحاجة إلى أناس لهم سعة صدر وسعة فكر وذكر الأستاذ عبادي أن الجماعة كلما توسعت وذاع صيتها إلا وكثر أعداؤها ومناوئوها، وهذه سنة الله في الخلق، في إشارة إلى ما يتداول في العالم الأزرق ويسيء إلى بعض الإخوة فتكون ردود أفعال بعضهم متشنجة.
في إحراق مصحف مالمو دعوة للنضال الحقوقي | Oz Arab Media
لقد سمعهم ذات مرة يشتمونه بنابي القول وقبيح السباب، وقد شوهوا اسمه وصاروا يسمونه مذمّماً، تعبيراً عن كونه المشتوم المذموم، وحين جاء صحابي يطفح بالغضب وهو يروي ما يصنعون نظر الرسول إليه بغاية البراءة وقال في ذكاء وحكمة: لماذا تغضب؟ مالك؟ إنهم يشتمون مذمّماً، من هو مذمّم؟ أنا لا أعرفه!! أنا محمد… انظر كيف صرف الله سبابهم عني! نحتاج بكل تأكيد إلى أعصاب من حديد حتى نواجه الاستفزاز بهذه الروح النقية، ولكنها في الواقع أخلاق النبوة وشمائلها. قد يرد على ذلك أن الرسول الكريم قام بالفعل بإحراق مسجد الضرار وهدمه، وفي الواقع فإن هذا الأمر لا يتصل بمسألة الحرية الفكرية في شيء، فمسجد الضرار هو مركز اتخذه المنافقون للتآمر على الناس وكان من واجب الرسول وهو رأس الدولة أن يتخذ إجراءً لمواجهة هذا الكيد، ولم يتسبب هذا الهدم بأي ضحية وإنما أدى إلى توقف وظيفة هذا المركز التآمري، وفي التبرير إياه قصة مقتل كعب بن الأشرف الذي كان يحشد السلاح لحرب المدينة ويتصل بقريش ويزين لها غزو المدينة. ويبقى في الأدلة النصية قصة وردتنا في كتب السير الأولى عن قصة أم مروان، وهي امرأة كانت تهجو الرسول الكريم، فقام زوجها وهو رجل أعمى بوضع السيف في بطنها بالليل واتكأ عليه حتى ماتت، وعند الصباح أخبر النبي بما فعله بالليل فأثنى الرسول على فعله!!!
لا أفهم كيف يسعني كمسلم أن أصدق هذه الرواية وهي تسيء من عشرين وجهاً للرسول والرسالة؟ فتجعله في مقام الشامت بالنساء العابث بالقضاء والمستهتر بالدماء!! لا يمكن وصف هذا الحديث إلا بأنه شاذ، والشاذ في قواعد المحدثين هو الحديث القوي سنداً يخالف ما هو أقوى منه وأوثق، ولا شك أن الأقوى منه والأوثق هو قول الله تعالى: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً".
عندما ينظر شخص إلى الناس نظرة استعلاء ، وينظر إلى نفسه نظر تزكية ورِفعة
فإن ذلك يدفعه إلى أن يرى هَلَكَة الناس نصب عينيه! وكأنه ينظر إلى مصارع القوم! أو عندما ينظر إلى المجتمعات من زاوية سوداء ، فإن الصورة التي يراها صورة قاتمة يرى من خلالها السوء ، والسوء فحسب! ومن ثم يقول: هلك الناس! وهو بهذا أو ذاك إما أنه أسرع الناس وأشدّهم هلاكاً
أو أنه تسبب في هلاك الناس بالإيحاء! إنك عندما تجلس إلى صاحب النظرة السوداء القاتمة ، فإنك لن ترى سوى الأفق القاتم
ولن ترى سوى سيل عذاب قد انعقد غمامه! من قال هلك الناس فهو أهلكهم. ولن تُبصر سوى ليل بلاء قد ادلهمّ ظلامه! فتُحدّثك نفسك أن الزمان قد فسد! أو أنه زمان الشح المطاع ، والهوى المتبع ، والدنيا المؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه! وتكاد ترى أن الخير في العُزلة
وأن الدجال يكاد يطرق بابك! وأن الساعة قائمة العشية! هذه نظرة
ونظرة أخرى ينظر بها الشخص على فساد الأخلاق
فإن حدّثك حدّثك عن فساد أخلاق الناس ، وكأنه حاز كل فضيلة! أو أنه تسربل بسربال كل خلق كريم
فأصبح يذمّ الناس
وكأنه يستلّ نفسه من هذا السوء كما تُسلّ الشعرة من العجين! فلو سمِعه سامع وكان فيه بقية خير لزهد فيما عنده من الخير ، ولظنّ أن الناس كلهم على شاكلته!
هلك الناس
وهذا الفعل هو الذي حذَّر منه نبيُّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ قال (( إذا قال الرجل: هَلَكَ الناسُ، فهو أهلكهم [2])) [3] ؛ أي: أشدهم هَلاكًا. فاعْلَمْ أيُّها المحتسب أن حدودَك هي بعينها ما حدَّها الله - تعالى - لمحمد والأنبياء مِن قَبله - عليهم الصلاة والسلام - جميعًا، إنما هي الذِّكْرى، ولن يلحقَك لومٌ أو عتب إذا قمتَ بها وأدَّيتَ حقَّها؛ قال - تعالى -: ﴿ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ * وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 54 - 55]، وقال: ﴿ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 21 - 22]. فالمراد منك: هو التذكير وليس لك التغيير. هلك الناس. فيا أخي، إنِ اجْتَاحَتك بحارُ الأسى، واعْتَلَتك أمواجُ الونَى، فجدِّف بمجاديف الأمل، واثبتْ على سفينة العمل، وشرِّعها بأشرعة الثقة بالله - تعالى - وهوِّن على نفسك، وطَمْئِنْ قلبك ، وأطرب لسانك، وردِّد: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8]. [1] أقول: في ظنه؛ وذلك لأنَّ البعض يرى جانبًا من الواقع فيصدم به، ويظنُّ أنَّه لم يمرَّ على الأمة مثله، والواقع الذي يجهله أنَّ التاريخ سطَّر مثل هذا، لكنَّه أتَى من عدم معرفته بالتاريخ، وقد قيل: (اقرؤوا التاريخ؛ إذ فيه العِبَر، ضلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر).
وهذا الحديث قد رواه الطبراني ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وغير واحد مطولا جدا. والغرض منه أنه دل على أن هذه الزلزلة كائنة قبل يوم الساعة ، وأضيفت إلى الساعة لقربها منها ، كما يقال: أشراط الساعة ، ونحو ذلك ، والله أعلم. وقال آخرون: بل ذلك هول وفزع وزلزال وبلبال ، كائن يوم القيامة في العرصات ، بعد القيامة من القبور. واختار ذلك ابن جرير.