مخاطر زراعة النخاع
من المحتمل وقوع العديد من المضاعفات الفورية، تلك المضاعفات عادة ما تحدث بسبب تلقي المريض للعلاجات الكيماوية، هذه المضاعفات تكون:
حدوث إلتهابات بالفم. الميل للقيء والغثيان. من الممكن حدوث تسمم بالكبد. الشعور بالضعف والوهن كما أن المريض يصبح أكثر عرضة للإصابة بالإلتهابات. كل هذه الأعراض تعد الأكثر شيوعاً من الممكن السيطرة عليها بكل سهولة من خلال المضادات الحيوية لحين شفاء خلايا الدم لدى المريض، بينما في حالات الزراعة المتماثلة من المحتمل أن ترفض أنسجة الشخص المريض نخاع الشخص المتبرع. ماهي نسبة نجاح زراعة النخاع لمرضى اللوكيميا:
تتفاوت نسب نجاح زراعة النخاع من بلدة لأخرى بل وتتفاوت من مركز طبي لأخر، ولكن بشكل عام فقد بلغت نجاح عملية زراعة النخاح متوسط 60%، وهذا يعتمد عدد من العوامل المؤثرة على نسب النجاح وهي:
سن المريض. نسبة نجاح زراعة النخاع لمرضى اللوكيميا - موسوعة. مرحلته بالمرض. والحالة الصحية والجسدية للشخص المريض. التقنيات التي يتم إستخدامها بهذه العملية. نوعية الورم. ضعف أو قوة مناعة المريض. مدى التطابق بين الأنسجة. إن عملية زرع النخاع يسبقها علاج كيمائي بجرعات عالية وجرعات مكثفة هدفها القضاء على كافة الخلايا السرطانية الخبيثة، وقتل الخلايا الطبيعية بالوقت ذاته، بحيث يصبح مصنع الدم لدى الشخص المريض خالي تماماً من كافة الخلايا، وحينها يتم القيام بعملية نقل خلايا الجذع التي تم أخذها من المتبرع، ويأخذها المريض من خلال الوريد، تلك الخلايا تذهب مباشرة للعظم حيث تستقر بها ومن ثم تنتج خلايا دم طبيعية.
- نسبة نجاح زراعة النخاع لمرضى اللوكيميا - موسوعة
- ألا و قول الزور و شهادة الزور، فمازال يكررها - الشيخ سالم الطويل
- حديث شريف عن عقوق الوالدين - الجنينة
- شرح حديث أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟
نسبة نجاح زراعة النخاع لمرضى اللوكيميا - موسوعة
وتمنح هذه الطريقة العلاجية الأمل بالشفاء في حال إعطاء المريض جرعة كبيرة من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي كعلاج لاضطرابات الدم مثل اللوكيميا والأورام السرطانية الليمفاوية وورم النخاع العظمي المتعدد أو أنيميا الخلايا المنجلية. الدكتور خالد حلاحلة: مركز الحسين للسرطان هو البرنامج الشامل الوحيد في الأردن الذي يقوم بزراعة نخاع العظم للكبار والصغار (الجزيرة)
أنواع الزراعة: – الزراعة الذاتية، حيث يمكن أخذ نخاع العظم أو الخلايا الجذعية من المريض نفسه بعدما يتلقى جرعات من العلاج الكيميائي لإزالة الخلايا الخبيثة، وتستخدم في علاج سرطان "المالتي مايلوما"، ومعظم سرطانات العقد اللمفاوية العنيدة للعلاج أو للمصاب بالسرطان للمرة الثانية. – الزراعة المتماثلة، التي تعتمد على أخذ الخلايا الجذعية من شخص آخر (متبرع)، ثم حقن الخلايا التي تم جمعها في جسم المريض لاستبدال نخاع العظم، بعد إخضاع المريض المتلقي للعلاج الكيميائي، وتجرى الزراعة المتماثلة لحالات سرطان الدم، حيث يمكن للخلايا الجديدة مهاجمة أي خلايا سرطانية متبقية، كما يمكن إجراء هذه الزراعة في حالات قصور نخاع العظم أو التلاسيميا. وتعتبر مرحلة ما بعد الزراعة المرحلة الأخطر، وذلك لعدم وجود مناعة ، مما يجعل المريض عرضه للالتهابات، لذا يتم عزله في المستشفى، حيث يحتاج للصفائح والدم و نظام غذائي خاص ولمضادات للالتهابات، بالإضافة إلى الدعم المعنوي والنفسي من قبل مختصين.
النوع الأول زراعه نخاع العظام الذاتي، وهو أن يتم أخذ الخلايا الجذعية السليمة من الجسم أثناء المرض والتعب وتعطى للمريض نفسه في أثناء زرع عملية النخاع. ولكن يتم التأكد التام من أن تم أخذ جميع الخلايا السليمة ولا يوجد بها مصاب. النوع الثاني وهي الزراعة من متبرع سليم وهذا عن طريق فحص جسد المتبرع جيدًا وأن لا يوجد به أي إصابة في خلايا النخاع الخاصة به. وأن يكون أيضًا فصيلة دمه، وفصيلة الخلايا متابعة وملائمة مع جسم المريض ومطابقين معاً، وفي أغلب الحالات ما يكون المتبرع أخ أو أخت. النوع الثالث وهي زراعة الحبل السري، وهي أن يؤخذ من الحبل السرى الخلايا الجذعية المحتفظ بها. والاحتفاظ بها بعد الولادة مباشرة، لحين الاحتياج لها لأي مريض. أقرأ أيضًا: خطورة عملية زراعة نخاع العظم لمرضى السرطان والمتبرعين
كيف تتم عملية حقن النخاع
تتم عملية الحقن بمنتهى السهولة والبساطة والسرعة، حيث أن تستغرق عملية الحقن. لمدة لا تزيد عن الساعتين، ولكن تكون مثل نقل الدم بدون أي جراحة. لكن تتطلب دقة تامة لكي يتم التأكد اللازم من تطابق كلاً من خلايا المريض السليم، وخلايا المريض المصاب. وحيث أنه يتم التعامل معه بعمل فريق في منتهى الجدية والالتزام لتجنبهم، لأي أخطاء تعرض حياة المريض للخطر.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نص حديث (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)
أخرج البخاري في صحيحه، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ -وَجَلَسَ وَكانَ مُتَّكِئًا فَقالَ- أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ، قالَ: فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا حتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ) [١] ، والحديث أخرجه مسلم باختلاف يسير، [٢] والألباني في غاية المرام وقال حديث صحيح. [٣]
شرح حديث: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)
مفردات الحديث
في الحديث مفردات آتيًا بيان معانيها:
الكَبَائِرِ: هي كل ما أوجب حدًا في الدنيا ووعيدًا في الآخرة. [٤]
عُقُوقُ الوالدين: عصيانهم. [٥]
مُتَّكِئًا: مستندًا على شيء. حديث شريف عن عقوق الوالدين - الجنينة. [٦]
وَقَوْلُ الزُّورِ: تعمد الكذب في الشهادة. [٧]
المعنى الإجماليّ للحديث
يخبرنا النّبي -عليه الصلاة والسلام- في هذا الحديث عن أعظم الذنوب مما يترتب عليها عقوبة دنيوية وأخروية ، وهي كما يأتي: [٨] [٩]
أولى هذه الذنوب هي الإشراك بالله، والإشراك بالله نوعان الشرك بمعناه الحقيقي من جعل شريك لله تعالى، وشرك خفي ومقصوده الرياء مما يعتري العمل فيفسده.
ألا و قول الزور و شهادة الزور، فمازال يكررها - الشيخ سالم الطويل
عن أبي بَكْرَةَ- رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟»- ثَلاثا- قُلْنَا: بَلى يا رسول الله، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الوالدين، وكان مُتَّكِئاً فَجَلس، وَقَال: ألا وَقَوْلُ الزور، وَشهَادَةُ الزُّور»، فَما زال يُكَرِّرُها حتى قُلنَا: لَيْتَه سَكَت. [ صحيح. ألا و قول الزور و شهادة الزور، فمازال يكررها - الشيخ سالم الطويل. ] - [متفق عليه. ] الشرح
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: ألا أنبئكم أي أخبركم بأكبر الكبائر فذكر هذه الثلاث التي هي الإشراك بالله، وهو اعتداء على مقام الألوهية، وأخذٌ لحقه سبحانه وتعالى، وإعطاؤه لمن لا يستحقه من المخلوقين العاجزين، وعقوق الوالدين ذنب فظيع؛ لأنه مكافأة للإحسان بالإساءة لأقرب الناس، وشهادة الزور عامَّة لكل قول مُزوَّر ومكذوب يراد به انتقاص مَن وقع عليه بأخذ من ماله أو اعتداء على عرضه أو نحو ذلك. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
حديث «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟»
تاريخ النشر: ١٢ / ربيع الآخر / ١٤٢٨
مرات
الإستماع: 7454
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "تحريم العقوق وقطيعة الرحم" أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي بَكرة نُفيع بن الحارث قال: قال رسول الله ﷺ: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، يعني قالها ثلاث مرات، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [1].
حديث شريف عن عقوق الوالدين - الجنينة
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته ما يضرهم ليجتنبوه. أن الذنوب تتفاوت منها الصغائر ومنها الكبائر والكبائر تتفاوت أيضاً ولذا قال صلى الله عليه وسلم (أكبر الكبائر). أن الشرك _ وهو عبادة غير الله مع الله_ هو أكبر الكبائر على الإطلاق فلا ذنب أكبر من الشرك ، لأنه يوجب الخلود في النار ، ولأن من مات عليه لا يغفر الله له والعياذ بالله، كما قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ولأنه يحبط ويبطل جميع الأعمال الصالحة قال تعالى (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون). أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، ولعظم قبحه جاء العقوق بعد الشرك، كما أن البر بهما يجيء بعد التوحيد كما في قوله تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا)
عقوق الوالدين لا ينحصر في صورة واحدة بل له صور كثيرة منها عصيان أوامرهم التي لا يمنع الشرع من تنفيذها ، وانتهارهم ورفع الصوت عليهم والنظر الحاد إليهم ، وهجرهم وترك الإنفاق عليهما مع حاجتهما وقدرة الابن على الانفاق، والمقصود أن كل ما يؤذيهم قَلّ أو كثر فهو من العقوق وكل بحسبه والعياذ بالله. عظم شأن شهادة الزورة، ولذا لما أراد التحذير منها جلس ، ثم كرر التحذير منها مراراً، فإن شهادة الزور تسفك بها الدماء المعصومة وتلوث بها الأعراض الطاهرة، وتسلب بها الأموال المحترمة إلى غير ذلك من المفاسد والأضرار الدينية والدنيوية.
وقول الزور وشهادته يتضمن ظلمين:
الأول:ظلم النفس. الثانى: ظلم من شهد له. وهذه أيضاً تدل على عظم جريمة شهادة وقول الزور. أما الشرك بالله فى الحديث بل وفى أول كل حديث عن الكبائر لأنه أشد الذنوب عظماً وغلظة وعقوبة لأن من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة والعياذ بالله. منقول. ***********
شرح حديث أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟
يقول الدكتور وجيه الشيمي:
"ولكنَّ السرَّ في أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شدَّد في تحريم قول الزور: أنَّ الزور هو الكذب، ومَن يَكذب يُغيِّر الحقائق، ومِن تلك الحقائق التي غيَّرها البشر توحيد الله، فعبَدوا معه غيرَه، وقالوا عليه بغير علمٍ؛ لذا قرَن الله - عزَّ وجلَّ - الزور بالرجس من الأوثان في قوله تعالى: ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور ﴾ [الحج: 30]". قال الشوكاني:
"فاجْتَنبوا الرجس من الأوثان، الرجس: القذر، والوَثَن: التمثال، وأصلُه من وثَن الشيء؛ أي: أقامَ في مقامه، وسُمِّي الصليب وثَنًا؛ لأنه يُنصَب ويُركَز في مقامه، فلا يَبرح عنه، والمراد: اجتناب عبادة الأوثان، وسمَّاها رِجسًا؛ لأنها سببُ الرِّجس، وهو العذاب، وقيل: جعَلها - سبحانه - رجسًا حُكمًا، والرِّجس: النَّجَس، وليست النجاسة وصفًا ذاتيًّا لها، ولكنَّها وصْفٌ شرعي، فلا تَزول إلاَّ بالإيمان، كما أنها لا تَزول النجاسة الحسيَّة إلاَّ بالماء. قال الزجاج: "مِن" هنا لتخليص جنسٍ من أجناس؛ أي: فاجْتَنبوا الرِّجس الذي هو وثَنٌ، واجتنبوا قولَ الزور الذي هو الباطل، وسُمِّي زُورًا؛ لأنه مائلٌ عن الحق، ومنه قوله تعالى: ﴿ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ﴾ [الكهف: 17]، وقولهم: مدينة زَوراء؛ أي: مائلة، والمراد هنا: قول الزور على العموم، وأعْظمه الشِّرك بالله بأيِّ لفظٍ كان.
حدَّثنا خلف بن أحمد، قال: حدَّثنا أحمد بن مُطَرِّف، قال: حدَّثنا سعيد بن عثمان، حدَّثنا يونس بن عبدالأعلى، حدَّثنا ابن وهب، قال: أخبَرني محمد بن مسلم عن أيوب السختياني، عن ابن سيرين، عن عائشة قالت: "ما كان شيءٌ أبغضَ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من الكذب، وكان إذا جرَّب من رجلٍ كذبةً، لَم تَخرج له من نفسه؛ حتى يُحدث توبةً". وقد رُوِي أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ردَّ شهادة رجلٍ في كذبة كذَبها، قال شَرِيك: لا أدري أكذبَ على الله أو رسوله، أو في أحاديث الناس؟"؛ انظر التمهيد. "وهكذا يُعلِّمنا هذا الحديث بُغضَ قول الزور، وعِظَمَ تلك الجريمة؛ لأنَّ المفاسد المترتِّبة عليها كثيرة، فقد يترتَّب على قول الزور أكْلُ أموال الناس بالباطل، أو سَفكُ الدماء، أو الخَوْض في الأعراض، ولا شكَّ أنَّ هذه المعاصي من أكبر الكبائر". والحمد لله ربِّ العالمين.