أن يكون العمل لحاجة شخصيّة أو لسد حاجة في المجتمع، وألّا يكون بقصد التّسلية والاستعراض، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [ الأحزاب: 33]. ألّا يكون العمل على حساب تربية الأولاد، فلا يجوز في أي حال من الأحوال أن تترك المرأة بيتها وتخرج للعمل وتُهمل في تربية أولادها أو تتركهم للمربيات الأجنبيات، فهي بذلك تهدم المجتمع بدلًا من أن تبنيه؛ لأنّها تساهم بظهور جيل غير سوي حُرم من رعاية والديه في الصغر وتربّى على قيم بعيدة كليًّا عن القيم والأخلاق الإسلامية. ما حكم عمل المرأة في مكان مختلط - إسألنا. أن يكون العمل من الأعمال التي تلائم طبيعة المرأة، والتي خلقها الله تعالى عليها، كأن تتجنب الأعمال التي تحتاج للقوة الجسدية الكبيرة، إذ إن ذلك يخالف طبيعة المرأة وقد يشكل خطرًا عليها. كيف يمكنكِ العمل من المنزل؟
إليكِ المجالات الآتية لتعملي من منزلك: [٨]
تدوين المقالات المختلفة على المواقع الإلكترونية. التسويق لمنتجات أفرادٍ أو شركاتٍ على شبكة الإنترنت.
- ما حكم عمل المرأة في مكان مختلط - إسألنا
- قضاء الصلاة بعد الدورة الدموية
ما حكم عمل المرأة في مكان مختلط - إسألنا
كما يحرم عليها أن تخضع بالقول عند مخاطبة الرجال إذا احتاجت إلى ذلك لقول الله تعالى: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) [سورة الأحزاب:32]. فإذا تحققت هذه الحالة والتزمت المرأة بهذه الضوابط يجوز لها العمل ما دامت بحاجة إليه فإذا زالت حاجتها أو وجدت فرصة عمل لا يوجد فيها اختلاط وجب عليها ترك ذلك العمل. الحالة الثانية: ألا تكون مضطرة إلى العمل في الأماكن المختلطة إما لعدم حاجتها إلى العمل أصلاً وإما لوجود فرصة عمل غير مختلطة, ففي هذه الحال لا يجوز لها العمل في الأماكن المختلطة لما يترتب على ذلك من مفاسد ولما ينطوي عليه من مخاطر, ويكفي من ذلك أنه إذا اختلطت المرأة بالرجل في مكان واحد باستمرار يصعب عليهما أن يمتثلا أمر الله سبحانه في غض البصر الذي أوجب الله عليهما. ومن المخاطر أنه ليس كل الرجال الذين تتعامل معهم من الأتقياء الأعِفَّاء غالباً, بل إن الكثيرمنهم لا يؤمَن على الأعراض ولا يتقي الله تعالى في نظراته وكلماته وتصرفاته في بعض الأحيان وقد ينشأ عن ذلك ما لا تحمد عقباه كما هو مشاهد. المراجع 1. الاختلاط بين الرجال والنساء, د.
السؤال:
تسأل أيضًا وتقول: هل عملي في المؤسسة حرام أم حلال؟
مع العلم بأني متزوجة ولدي ثلاثة أطفال، ولكن راتب زوجي لا يكفي لسد حاجتنا الضرورية. الجواب:
أما عملك في المؤسسة بين الرجال فلا يجوز؛ لأن ذلك يعرضك للفتنة، والخطر العظيم، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وقال -عليه الصلاة والسلام-: لا يخلون رجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما فالواجب عليك البعد عن المؤسسة التي فيها الاختلاط، أما في مكان وحدك أو مع النساء فلا بأس بذلك. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
"مجموع الفتاوى" (10/217). وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (6/158):
" إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس قبل خروج وقت الصلاة
الضروري لزمتها تلك الصلاة وما يجمع إليها قبلها ،
فمن طهرت قبل غروب الشمس لزمتها صلاة العصر والظهر،
ومن طهرت قبل طلوع الفجر الثاني لزمتها صلاة العشاء والمغرب ،
ومن طهرت قبل طلوع الشمس لزمتها صلاة الفجر " انتهى. قضاء الصلاة بعد الدورة 55 للجنة العربية. هذا والله اعلم. أرجو منكم بعد قراءته نشره لأهميته…
لكم فائق احترامى
قضاء الصلاة بعد الدورة الدموية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قال الصحابة ، كعبد الرحمن بن عوف وغيره: إن المرأة الحائض إذا طهرت قبل طلوع الفجر صلت المغرب والعشاء، وإذا طهرت قبل غروب الشمس صلت الظهر والعصر. وهذا مذهب جمهور الفقهاء، كمالك، والشافعي، وأحمد.
وفي هذا السياق ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما حكم الشرع في الاستحاضة، وهل للمرأة أن تأتي بالتكاليف الشرعية خلالها؟"، وجاء رد الدار كالتالي:
حكم الاستحاضة
إن النساء أقسام أربعة: طاهر، وحائض، ومستحاضة، وذات الدم الفاسد فالطاهر ذات النقاء من الدم، والحائض من ترى دم الحيض في زمنه وبشروطه، والمستحاضة من ترى الدم بعد الحيض على صفة لا يكون حيضًا، وذات الفساد من الدم من يبتديها دم لا يكون حيضًا، كمن نزل منها الدم قبل بلوغ سن التاسعة من العمر، والتمييز بين دم الحيض ودم الاستحاضة إنما هو يجاري عادة المرأة في زمن رؤيتها الدم ومدته، ثم بعلامات مميزة في ذات الدم. جاء في "التلخيص الحبير": [وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دم الحيض في حديث فاطمة بنت حبيش الذي روته عائشة رضي الله عنها حيث قال لها: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ وَإِنَّ لَهُ رَائِحَةً، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَاغْتَسِلِي، وَصَلِّي»... وروى الدارقطني والبيهقي والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعًا: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ خَاثِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الِاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ».