هل موت المبطون شهيد
هل المبطون شهيد آويني
اسم المفتي: لجنة الإفتاء
الموضوع: هل المُتوفى بسبب المرض شهيد
رقم الفتوى:
2075
التاريخ: 03-07-2012
التصنيف:
الطب والتداوي
نوع الفتوى:
بحثية
السؤال:
إذا تُوفي شخص بسرطان الدماغ، فهل يُعتبر من الشهداء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله جاءت النصوص الشرعية تُبيّن أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ). هل المبطون شهيد خان. وقد وضع بعض العلماء ضابطاً للشهيد فقال: "كل من مات في عِلَّةٍ مُؤْلمةٍ متماديةٍ، أو مرضٍ هائلٍ، أو بلاء مفاجئٍ، فله أجر الشهيد، فمن النوع الأول: المَبْطُون، ومن النوع الثاني: المَطْعُون، ومن الثالث: الغريق". انتهى من كتاب "فيض الباري شرح صحيح البخاري" للكشميري. والمتتبع لأصناف الميتات المذكورة في الأحاديث يجد أن فيها شدة، ويكون فيها المشرف على الموت حاضر العقل واعياً، متحسساً لآلامها، فبذلك يكون شهيداً على نفسه يوم أن يلقى الله تعالى، وكل ذلك زيادة لأجورهم وتكفيراً لذنوبهم، فيبلغوا مراتب الشهداء التي أعلاها القتل في سبيل الله.
هل الشهيد المبطون يحاسب ، يعني بكلمة المبطون هو الشخص الذى توفى أثر داء في البطن، وهذا الداء يؤثر في جوف البطن، يأخذ المبطون الثواب الذي حدده الله للشهداء، ومن خلال موقع مخزن نوضح في الموضوع التالي كل ما يتعلق بالشهيد المبطون. الشهيد المبطون يحاسب
الشهيد المبطون هو صاحب داء يصيب به الشخص في البطن، وذلك كما أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، و رجح أهل العلم بعد الاختلاف على داء المبطون، أن المبطون هو الذي توفاه الله أثر مرض يصيب جوف البطن، أيا كان وصفه الطبي، حدد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام الشهداء في خمسة فعن أبي هريرة رضى الله عنه، قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الشُّهَداءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، والمَبْطُونُ ، والغَرِقُ، وصاحِبُ الهَدْمِ، والشَّهِيدُ في سَبيلِ اللَّهِ". لكن هذا لا يعني أن الشهيد المبطون يعفى من المحاسبة والمسألة من الله عز وجل، خاصة في حالة عدم أفأمة المتوفي بسد ديونه، فعن عبد الله بن عمرو الله عنه، قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إلَّا الدَّيْنَ"، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على عدة أمور تخص الشهيد المبطون وهي:
هل الشهيد المبطون يشفع لأهله.
يدخل السعي بين الصفا والمروة ضمن المناسك المهمة والشعائر العظيمة في الحج. ويُعرفه أهل العلم على أنه المشي سبعة أشواط بين جبلي الصفا والمروة في مكة بِنيَّة العبادة. وتُعتبر السيدة هاجر أول من قام بالسعي بين الصفا والمروة طلبا للماء لرضيعها إسماعيل بعدما أسكنها زوجها إبراهيم عليه السلام بواد غير ذي زرع امتثالا لأمر الله. حُكم السعي
اتفق جمهور العلماء على أن السعي بين الصفا والمروة هو الركن الثالث من أركان الحج والعمرة ولم يخالفهم في هذا الرأي سوى الأحناف الذين يرون أنه واجب فقط. وقد ذكر الله تعالى هذا المنسك العظيم في سورة البقرة فقال: [إن الصفا والمروة من شعائر الله]. كما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بقوله: (اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي). كيفية السعي
يبدأ الحجاج السعي بالخروج من باب الصفا واستقبال البيت الحرام، فيكبرون الله ثلاث مرات. حكم الزيادة في أشواط السعي بين الصفا والمروة. ثم ينزلون من الصفا نحو المروة فيمشون ذاكرين الله في طريقهم إلى أن يصلوا إلى المروة، فيصعدونه ثم يكبرون الله ويدعونه بما شاؤوا. ثم ينزلون فيسعون ماشين حتى يصلوا الصفا، فيصعدونه ثم يكبرون ويهللون ويدعون الله بما شاؤوا، ثم ينزلون قاصدين المروة حتى يكملوا سبعة أشواط بثمان وقفات، أربع على الصفا، وأربع على المروة.
حكم الزيادة في أشواط السعي بين الصفا والمروة
وقد تقرر في الأصول أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان لبيان نصٍّ مجملٍ من كتاب الله؛ فإن ذلك الفعل يكون لازما.
إن الصفا والمروة من شعائر الله - موقع مقالات إسلام ويب
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 27/10/2012 ميلادي - 12/12/1433 هجري
الزيارات: 167731
أحكام السعي بين الصفا والمروة
مشروعيته:
قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ﴾ [البقرة: 158]. حكمه:
الراجح من أقوال أهل العلم أنه ركن؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يطوف بين الصفا والمروة: ((اسعَوا؛ فإن الله كتب عليكم السعي)) [1]. حكم السعي بين الصفا والمروه بالامتار. قالت عائشة - رضي الله عنها - وهي تذكُر الصفا والمروة: "فكانت سنَّةً، فلَعَمْري ما أتم اللهُ حجَّ مَن لم يَطُف بين الصفا والمروة" [2]. • وليس معنى قولها: " فكانت سنة " نفْيَ الفرضية، وإنما المقصود: فكانت سنة الإسلام؛ بدليل قولها: " ما أتم اللهُ حجَّ مَن لم يَطُف بين الصفا والمروة ".
تاريخ النشر: الخميس 22 شوال 1431 هـ - 30-9-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 140349
53631
0
375
السؤال
ما هو تعريف الشوط في السعي؟ أليس من الصفا إلى المروة شوط، ومن المروة إلى الصفا شوط آخر؟فقد قرأت في محاضرات أن السعي يكون ذهابا سبعة أشواط والرجوع سبعة أشواط، أليس ذلك بالخطإ؟أليس الصواب مجموع الذهاب والرجوع سبعة ـ فقط؟ والذين يقولون 14 مخطؤون.