رسم الفنون الاسلامية | رسم المنمنمات الاسلامية - YouTube
رسم فنون اسلامية ثالث
رسم المنمنمات الاسلاميه | رسم زخرفة اسلامية - YouTube
ووصل إنتاج عرفة من أغلفة الكتب حتى الآن إلى 200 غلاف. ويرجع الفضل في رواج فنون الخط العربي بين الشباب حالياً إلى «موضة التصوف» التي تتجسد في انتعاش فن التنورة وأغان تراثية صوفية. الفنان الشاب لا يرى حرجاً في ذلك ويقول: «ليس لديّ مشكلة إذا ارتبطت رسومي بموضة، فما يهمني هو أن يكون فني مستخدماً في حياتهم اليومية غير مقتصر على المعارض». يتجاوز شغف عرفة بالخط العربي ممارسته إلى تعليمه، إذ ينشر المصمم الشاب مقاطع فيديو بهدف تعليم فن رسم الخط، كما ينظم دورات تدريبية كتلك التي نظمها في الأردن في نيسان (أبريل) الماضي لفئتي الشباب والأطفال. وعلى رغم إقامة عرفة في تركيا منذ عامين بغرض الدراسة «لاعتبار تركيا الدولة الأولى المهتمة بالخط العربي» وفقاً لقوله، ما زال يتعامل مع المتابع العربي كجمهوره الأول الذي يسعى إلى تثقيفه فنياً. رسم فنون اسلامية رائع. سارة الحارث
حقوق النشر: الحياة 2017
السؤال:
يحرص البعض عند انتهائه من قراءة القرآن على قول: "صدق الله العظيم"، فما حكم ذلك، خاصَّةً وأن العديد من أساتذة المدارس يُوجِّهون الطلاب إلى قول ذلك، مما أدَّى إلى شيوعه؟
الجواب:
الشيخ: لا أصل لهذا، إنما هي عادة تُعرف بين الناس، ولا نعلم لها أصلًا. الذي ينبغي تركها؛ لأنَّها لا أصلَ لها، وقد أدَّت الحالُ إلى بعض الناس حتى يقولها في الصلاة وهو يُصلي، فالعادات إذا اعتادها الناسُ لزموها وصارت عبادات، فينبغي تركها، والقواعد التي جاء بها الشرعُ تقتضي أنها بدعة: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ يعني: لزومها واعتيادها يصدق عليه الحد أنها بدعة. ما حكم قول صدق الله العظيم. أما إذا وقعت بعض الأحيان فهذا لا يضرُّ، إذا وقعت بعض الأحيان عن غير اعتيادٍ فهذا أسهل، لكن اعتيادها هذا مما لا ينبغي، وأقلّ الأحوال أن يُقال: إنَّ هذا هو الذي ينبغي، يعني: تركها هو الذي ينبغي. وقد تساهل كثيرٌ من إخواننا من المعلمين وغيرهم فيها، وسمعوها من الطلبة وتساهلوا فيها وهي كلمة نسمعها بعض الأحيان، ويتساهلون ويقع ذلك في مجالس كثيرة، وهذا في الحقيقة مما يُجرّئ الناسَ عليها، ويجعلهم يلزمونها، فينبغي لأهل العلم ولطلبة العلم ألا يعتادوها، وأن يسيروا على ما سار عليه سلفنا رحمة الله عليهم في مثل هذا عند نهاية الكتاب، لا يحتاج إلى شيءٍ آخر، وهكذا عند نهاية السنة، وإذا ختم البحثَ بقوله: "الله أعلم" أو ما أشبه ذلك؛ فلا بأس.
ما حكم قول صدق الله العظيم
[4]
ومن الجدير بالذكر أن بعض العلماء أجازوا أن يقول "صدق الله العظيم"، بعد تلاوة القرآن الكريم ويكون هذا بقصد الثناء على الله عز وجل بما أثنى به على نفسه حين قال سبحانه: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [5] والثناء على الله جائز في كل وقت وكل حين، وليس في الإتيان به عقب التلاوة بدعة ولا مخالفة للشريعة، بل فيه تعظيم للقرآن، وتأدب مع الله عز وجل، والراجح هو القول الأول على الصحيح مما قاله أكثر أهل العلم.
حكم قول صدق الله العظيم
السؤال: إنني كثيراً ما أسمع أن قول: "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة
القرآن الكريم بدعة، وقال لي بعض الناس: إنها جائزة، واستدلوا بقوله
تعالى: { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ
فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً}، وكذلك قال لي
بعض المثقفين: إن النهي إذا أراد أن يوقف القارئ، قال: "حسبك" ولا
يقول: "صدق الله العظيم"، وسؤالي هو: هل قول: "صدق الله العظيم" جائز
عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم؟ أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في
هذا. الإجابة: اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم: "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من
قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلاً ولا ينبغي اعتياده، بل هو على
القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك،
وأن لا يعتاد ذلك.
حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
وهاهو ابن عباس يقول هذا العبارة عقب ذكر بعض الآيات ففي تفسير القرطبي 16/ 188:
( وقال ابن عباس: إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها ، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) ( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) صدق الله العظيم) اهـ. وها هو الحافظ ابن كثير يصنع ذلك في موضع مشهور من تاريخه, فعَقِب ذكره بعض الآيات يقول هذه العبارة.
والله أعلم. حكم التزام قول صدق الله العظيم عقب التلاوة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال في معجم المناهي اللفظية: وقول القائل: صدق الله العظيم ـ ذكر مطلق، فتقييده بزمان أو مكان، أو حال من الأحوال، لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه، فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن، لا دليل عليه، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لم يشرع من البدع، فالتزامها ـ والحال هذه ـ بدعة. وأما سؤالك متى عرف القول بها؟ فإننا لا نعلم بالتحديد متى كان ذلك، ولكنه ذكرها بعض العلماء الأقدمين ولم يذكروا دليلاً عليها، فقد قال الحافظ ابن الجزري في النشر: ورأينا بعض الشيوخ يبتدئون الدعاء عقيب الختم بقولهم: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، وهذا تنزيل من رب العالمين، ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. وقال القرطبي في تفسيره: قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت رب وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين، اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط، ثم يدعو بدعوات. وعلى هذا، فقد عرفت هذه الكلمة في القرن الرابع، لأن الترمذي الحكيم من علماء القرن الرابع ويحتمل أنها عرفت قبله.