؟ ولعل الجميع يعرف أن المرأة تمرض في كل شهر مرة وفي هذه الفترة تصبح عصبية المزاج وحساسة إلى درجة كبيرة فقد تفسّر نظرةً بطريقة خاطئة وقد تسيء فهم موقف أو إشارة من الزوج وتعتبر ما يحدث عنفاً من الزوج بينما هي المسؤولة عن سوء التفاهم ذاك! ونعود لنقول أن علماء الاجتماع أوضحوا أن العنف بأغلبه سلوك مكتسب فهلا فكرنا قبل إقرار قوانين لزج الرجال في السجون نتيجة هذا العنف "النفسي أو الجسدي أو الجنسي" أن نجد حلولاً للأسباب التي تحوِّل الرجل إلى معنِّف؟! فلطالما سمعنا أن الوقاية خير من العلاج. فأين هذه المبادرات التي تحمي الأسرة بحماية أركانها من الانزلاق إلى حفرة العنف؟! في الحقيقة لقد مررت على الكثير من الدراسات التي تتناول موضوع العنف الأُسريّ وتحديداً تعنيف الزوج لزوجته. ووجدتُ حلولاً كثيرة يمكن أن تساعد في التخلص من هذه المعضلة إلا أنني لم ألحظ في أي منها طروحات غريبة كتلك التي يريدون إقرارها في القانون والتي تتمثّل بسجن الرجل عند أول خطأ أو "تعنيف" بقصد أو بغير قصد! من ضمن الحلول التي طُرِحَت والتي تستحق التوقف عندها التربية الصحيحة. تعنيف الزوج لزوجته.. لِمَ؟! - سحر المصري - طريق الإسلام. والوعظ والتوجيه والإرشاد حول الحياة الزوجية. وإضفاء البُعد الديني والقدسية لهذا الميثاق الغليظ.
تعنيف الزوج لزوجته.. لِمَ؟! - سحر المصري - طريق الإسلام
يؤكّد الدكتور ميسرة طاهر أنه حين يعجز العقل يتحدث الجسد.. فالمرء عندما يجد نفسه عاجزاً عن إيصال فكرته أو فاقداً لقدرة إقناع من حوله يبدأ برفع طبقة الصوت ثم التلفظ بألفاظ جارحة ثم استخدام اليد إما مباشرة أو غير مباشرة وهذه تكون أول علامة بأن العقل قد تعطّل ويبدأ العنف النفسي أو الجسدي! وحين يملك المرء أية وسيلة للإقناع لا يحتاج لأي نوع من العنف.. ومن أسباب العنف أيضاً بالنسبة للدكتور ميسرة مفهوم التملك.. تعنيف الزوج لزوجته.. لِمَ؟! | دكتورة أماني سعد. والذي هو تراث نفسي من أن الرجل يملك زوجته.. مع أن هذا التفكير ليس من الشرع بشيء! فالزوجة زوجة وليست ملكاً لليمين!
عنف. وظلم. وضرب. وصفع. ولَكْم. واضطهاد. واستغلال. واحتقار. وعصبية. ولعن. وشتم. ألفاظٌ تشمئز منها النفوس بمجرد النطق بها. فكيف بمن عاشها حقيقة مرّة في حياته؟! ومَن يجرؤ على القول بأنه يرضى أن يُعنِّف فضلاً عن أن يقبل ذلك على أي كائن من البشر؟! لا شك حينها أن الضباب سيكون قد أعمى بصيرته قبل بصره. أو أنه حاقد يريد أن يغرِّر الناس من حوله لتمرير ما يريد فيستجيب له حاقد مثله. أو جاهلٌ. أو متكبّر! في غمرة الحملة المحمومة لإقرار قانون العنف الأسريّ خرجت ادّعاءات أن ملايين النساء في العالم العربي يتعرّضن للعنف ولو مرة في حياتهنّ. راودني سؤالٌ ولا يزال! ما السبب الذي جعل عصبةً من أبناء الصحراء الذين خرجوا للتو من جاهلية جهلاء والتزموا بشريعة الإسلام السمحة يعاملون نساءهم برقيّ لم يستطع الغرب "الحضاري" أن يلتزم ذلك الاحترام والرقي في التعامل معها؟! ولِم لَم يسجّل على الحبيب عليه الصلاة والسلام وهو قدوة المسلمين أجمعين حادثة ضرب واحدة في حق نسائه؟! المحامي «العتيبي» لـ«عاجل»: الصياح في وجه الزوجة «تعنيف» تترتب عليه عقوبات. بل على العكس تماماً. كان هذا الأمر مستهجناً. فحين أتت فاطمة بنت قيس لتستشير الحبيب عليه الصلاة والسلام فيمن تتزوج، قال عليه الصلاة والسلام: "وأما أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء".
تعنيف الزوج لزوجته.. لِمَ؟! | دكتورة أماني سعد
وكذلك تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية في مراكز الإرشاد والتأهيل الأسرية مع تحديد خط ساخن للتواصل المباشر وعند اللزوم. وحين يكون هناك حالات منفِرة تتجلى فيها عدوانية الزوج وحالته المَرَضية فحينها يكون العلاج بإبعاده عن الأسرة وعلاجه أو أن يكون آخر الدواء الكي بتطليقه من زوجته. ولعل دور الدولة هنا يظهر بضرورة تأمين مستلزمات هذه الأسرة وعمل للمرأة حتى تفيء إلى وضع طبيعي مستقر بعدها. لله دره من دين. فلو نظرنا إلى كل هذه الأسباب التي تجعل المرأة والرجل فريسة للعنف إن فاعلاً أو مفعولاً به لوجدنا أنه أرشد إلى الوقاية منها قبل وقوعها. وبتّ مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بضرورة بناء هذا الزواج على أساس ديني لأنه الوحيد الكفيل بإبقاء الشفافية فيه. فالدّين حرّم المسكرات والمخدّرات وبذلك انتفى السبب الأول للعنف! والدِّين أرشد إلى القناعة وبذلك يعلم المؤمن أن رزقه لا بد آتيه ولو ركض ركض الوحوش فلن يحصل إلا على ما كتبه الله جل وعلا له. والدِّين أمر بعدم تضييع الوقت فيما لا طائل منه فلا أفلام عنف ولا مسلسلات رعب وإنما سكون وطاعة ولهو بريء. والدِّين أسس بنيان هذا الزواج على قاعدة ثلاثية مباركة تضمن استمرارية الزواج واستقراره وهي المودة والرحمة والسكن.
وحدد الحقوق والواجبات لكلّ من الزوجين فلا يتعدى أحدهما ولا يتجاوز. وأرسى مفاهيم القِوامة والشورى والقيادة في البيت فإن ظلم الرجل يُحاسب! والمؤمن لا يعاني من مشاكل نفسية لأنه سلّم الأمر كله لله جل وعلا فيعيش راضياً مرْضياً متفائلاً متوكلاً على ربه. وهو لا يتأثّر بالغزو الفكري الغربي لأنه يستطيع التمييز بين الغث والسمين. ويعلم ما يُكاد من أعداء الدِّين. فيلفظ كل فكر مستورد وسلوك دخيل! والمؤمن يرتقي بنفسه وروحه من خلال إيمانه بالله تعالى. وهو يرجو الله تعالى والدار الآخرة ويعلم أن هذه الدنيا دار مرور وفناء فلا يلتصق بالماديات على حساب الروح! وإني لأتساءل لِم كان أقصى ما فكرت به الجمعيات العلمانية هو إقرار قانون بدأوا بالعمل عليه منذ سنوات ذوات عدد؟! ما الخطوات الإيجابية التي انتهجوها من جهة مراقبة الإعلام الفاسد الذي ينشر ثقافة العنف. ومن جهة نشر التوعية الإرشادية للمقبلين على الزواج. أو نشر القِيَم وترسيخ المبادئ. أو إطلاق حملات توعوية في كل مكان. ألم يكن من الأجدى إشعال هذه الشموع بدل اللجوء إلى المخافر والسجون؟! ؟ سؤال يرسم لجنة المرأة في الأمم المتحدة ومَن ينعق باسمها في البلدان العربية.
المحامي «العتيبي» لـ«عاجل»: الصياح في وجه الزوجة «تعنيف» تترتب عليه عقوبات
ما الخطوات الإيجابية
التي انتهجوها من جهة مراقبة الإعلام الفاسد الذي ينشر ثقافة العنف..
ومن جهة نشر التوعية الإرشادية للمقبلين على الزواج.. أو نشر القِيَم
وترسيخ المبادئ.. أو إطلاق حملات توعوية في كل مكان.. ألم يكن من
الأجدى إشعال هذه الشموع بدل اللجوء إلى المخافر والسجون؟! ؟
سؤال يرسم لجنة المرأة في الأمم المتحدة ومَن ينعق باسمها في البلدان
العربية..! المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
8
2
18, 190
بل على العكس تماماً.. كان هذا الأمر مستهجناً.. فحين أتت فاطمة بنت
قيس لتستشير الحبيب عليه الصلاة والسلام فيمن تتزوج، قال عليه الصلاة
والسلام: "وأما أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء".. فاعتبر هذا السبب كافيا
لترفضه! فما الذي جعل هؤلاء "الرجال" يعون أسرار الحياة الزوجية ويعلمون كيف
يتعاملون مع نسائهم في الزمن الأول؟! قد يقول قائل أن المرأة في تلك الحقبة كانت مطواعة وغير متطلبة وكانت
تسير تحت لواء الرجل بدون التعرّض لموضوع المساواة والحرية.. وربما
يكون الأمر كذلك.. ولو أنني على يقين أن المرأة هي المرأة في أي مكان
وأي زمان كانت.. وباعتقادي فإن النساء في تلك الفترة كنّ على الفطرة
لم يدنّسن بشعارات برّاقة وكنّ يعلمن أن الله جل وعلا حق وأن شريعته
هي طوق النجاة.. فالتزمن! ثم قد رأين من الدونيّة والتعامل القاسي قبل
الإسلام ما رأين.. فحين جاء وحرّم وأد البنات وحدّد التعدد بأربع فقط
-وقد كان العدد مفتوحاً- واستوصى بالنساء خيراً وأورثهنّ وأعلى من
قدرهنّ علمن أنه الخير كله.. وأن تعاليمه هي التي تحميهنّ وتجعل
حياتهنّ مستقرة..
وتوقفت عند السؤال الأساس.. لِم قد يعنِّف زوج زوجته؟! ما الدوافع
لذلك وهي من المفترض أن تكون السكن الروحي له؟!
وأشار: الحل هو السرعة بمبادرة هيئة المساحة الجيولوجية وعمل المسح الجيوفيزيائي وتسليم الخرائط للبلدية حيث ما زالت ملكيات الأراضي الموجودة فوق الخيوف ومجاري العيون والبلدية في حيرة من أمرها وقد حدث انهيار في العام السابق على أسفلت مر من فوقه معدات ثقيلة وكذلك بعد أسبوع حدثت تشققات وانهيارات خلف محطة المشيريف والتي نشرتها صحيفة "سبق".
صحيفة عكاظ | ينبع النخل.. واحة القوافل للشام
وذكر: لقد قمت برفع طلب حفر ومسح جيوفيزيائي من قِبل هيئة المساحة الجيولوجية ولم يتم الرد إلى هذه اللحظة وكطالب تخصصي هندسة كهرباء نووية أرى أن الطريقة السليمة هو المسح الجيوفيزيائي واستخدام الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها مياه العيون خارج الأرض ومن خلالها نعرف التجويفات الخاصة بكل عين ومن ثم عمل خريطة بكل التجويفات الخاصة بكل عين مما يسهل فتح الماء المسدود بالآلات التقنية.
الوسط – المحرر الدولي
تحديث: 12 مايو 2017
احتفل أهالي ينبع النخل التابعة لمنطقة المدينة المنورة مطلع الأسبوع الماضي بعودة نهر «عين عجلان» الذي يصب من ناحية جبل رضوى، بعد أن جف ماؤه واندثرت ملامحه قبل ما يزيد على 30 عاماً ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (13 مايو / أيار 2016). وردد أهالي القرية في شريعة عين عجلان بعد أن شاهدوا النهر يتدفق من فوهة العين: «عين عجلان يا روحي»، فمنهم من جاء به الحنين وخنقته الدموع أمام انحناء أعجاز نخيل عين عجلان بعد موته، ومنهم من حضر مع من الركب ليستمع لقصص الأجداد ويشم رائحة الحناء، عبر قصص يرويها بعض من بقي من جيل مضى. عين عجلان أو نهر عين عجلان، واحدة من 365 عيناً كانت جارية في وادي ينبع النخل، وتبلغ مساحة هذه القرية الأكبر في هذا الوادي سبعة كيلومترات، وتحوي ما يزيد على سبع «حلل»، وهي حارات يؤدي إليها طريق اسمه «الدبل»، ينطلق من بداية القرية إلى نهايتها، وبها 13 مشرعاً، والمشرع عبارة عن مكان بيضاوي الشكل يتوسط الساقي الرئيس الخارج من فوهة العين، ويستخدم المشرع لخدمة أهل القرية القريبين منه في الاستحمام والشرب والغسل، ومن أشهر المشارع في القرية الجمري والموهية وابن دريب.