كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول! د. محمد النابلسي د. عمر عبدالكافي ـ دينا قيما - YouTube
- كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول - إسلام ويب - مركز الفتوى
- بحث عن الطب النبوي والتداوي بالاعشاب - موسوعة
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول - إسلام ويب - مركز الفتوى
أي: أن هذه الأعمال وحدها يكفي ثوابها لنجاة العبد، وليس معنى ذلك أنه يبيح له المعاصي، أو يبيح له ترك الواجبات، ولكن المراد: تعظيم وتفخيم هذا الأمر الذي قام به هذا الشخص، فهنا كفى في الخير كذا، وهناك كفى في الشر كذا. يعني أن الأعمال تتباين وتتفاوت، وأعمال الخير تتفاوت في تعاظم الأجر، وأعمال الشر تتفاوت في عظم الإثم، وهذا ذهب إليه بعض المفسرين في قوله سبحانه: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ} [فصلت:34] ، الجمهور يقولون: (ولا تستوي الحسنة) أي: جنس الحسنات، (ولا السيئة) أي: جنس السيئات، الحسنة ما هي مثل السيئات، الحسنة أحسن، {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت:34] هذا رأي الجمهور، وبعض المفسرين يقولون: لا تستوي الحسنات في أفرادها، بل تتفاوت الحسنات بعضها على بعض. كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا تستوي السيئة، أي: لا تستوي السيئات بعضها مع بعض، ولكن هناك سيئة وهناك أسوء، وهناك حسنة وهناك أحسن. فهنا تحذير من النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (كفى بالمرء) ، والمرء مذكر، ومثله امرؤ، ومؤنثه امرأة. (كفى بالمرء) أي: الإنسان مطلقاً، ويشمل المرأة. (إثماً) أي: ذنباً عظيماً، (أن يضيع): يكون ذلك بأحد وجهين: الوجه الأول: أن يكون غنياً ويمسك النفقة بخلاً أو تغافلاً أو سهواً، أو يقدم غير من يعولهم على من يعولهم، أو لكون العائل ينفق ماله في مباحات يسرف على نفسه بها، ويترك النفقة على من يعولهم.
وقد فقه السلف رحمه الله تعالى هذا الواجب حق الفهم ، وكان نبراساً في حياتهم العملية مع أهليهم ، وما أعظم ما قال الإمام الرباني عبد الله بن المبارك رحمه الله حيث قال: لا يقع موقع الكسب على شيء ، ولا الجهاد في سبيل الله. السير: 8/399. فلا يجوز لمسلم أن يضيّع أهله ولو زعم أنّه يُسافر في برّ وطاعة لأنّ تضييع الأهل وعدم الإنفاق عليهم حرام وقد تقدّمت نصيحة عبد الله بن عمرو لمن أراد أن يُقيم في بيت المقدس بأنّه يجب عليه أن يتدبّر أمر نفقة أهله أولا ، فعليك أيها السائل أن تنصح والدك بمقتضى هذا الجواب وتبيّن له الأمر بلطف ، وإذا قمت بسدّ الثغرة ومعالجة الإهمال الذي وقع فيه والدك وتعويض النّقص من مالك بحسب استطاعتك فلك أجر عظيم إن شاء الله ، نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع وصلى الله على نبينا محمد.
فهذا مرض شهوة الزنا. وأما مرض الأبدان (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) النور61". [16]
أراء العلماء [ عدل]
يشرح ابن قيم الجوزية خطوات العلاج في ضوء فلسفة الطب النبوي كالتالي: "وأمراض المادة أسبابها معها تمدها، وإذا كان سبب المرض معه، فالنظر في السبب ينبغي أن يكون أولا، ثم في المرض ثانيًا، ثم في الدواء ثالثًا". بحث عن الطب النبوي والتداوي بالاعشاب. [16]
ويصف الطبيب في قوله: "هو الذي يفرق ما يضرُّ بالإنسان جمعُه، أو يجمعُ فيه ما يضرُّه تفرُّقه، أو ينقُصُ منه ما يضرُّه زيادَته، أو يزيدُ فيه ما يضرُّه نقصُه، فيجلِب الصحة المفقودة، أو يحفظُها بالشكل والشبه؛ ويدفعُ العِلَّةَ الموجودة بالضد والنقيض، ويخرجها، أو يدفعُها بما يمنع من حصولها بالحِمية". يقول ابن قيم الجوزية: "فكان من هَدْيِ النبي صلى الله عليه وسلم فعلُ التداوى في نفسه، والأمرُ به لمن أصابه مرض من أهله وأصحابه، ولكن لم يكن مِن هَدْيه ولا هَدْى أصحابه استعمالُ الأدوية المركَّبة التي تسمى ((أقرباذين))، بل كان غالبُ أدويتهم بالمفردات، وربما أضافُوا إلى المفرد ما يعاونه، أو يَكْسِر سَوْرته، وهذا غالبُ طِبِّ الأُمم على اختلاف أجناسِها من العرب والتُّرك، وأهل البوادى قاطبةً، وإنما عُنى بالمركبات الرومُ واليونانيون، وأكثرُ طِبِّ الهند بالمفردات.
بحث عن الطب النبوي والتداوي بالاعشاب - موسوعة
و لقد عالج به حالات متقدمة من (الترخوما)
فكانت النتائج إيجابية حيث تم تشخيصه عند 86 طفلاً ، ثم تقسيهم إلى مجموعتين عولجت
بالأدوية المعتادة و مجموعة أضيف ماء الكمأة إلى تلك المعالجات حيث تم تقطير ماء الكمأة
في العين المصابة 3 مرات يومياً و لمدة شهر كامل و كان الفرق واضحاً جداً بين المجموعتين
فالحالات التي عولجت بالأدوية المعتادة ظهر فيها تليف في ملتحمة الجفون أما التي عولجت
بماء الكمأة المقطر عادت الملتحمة إلى وضعها السوي دون تليف الملتحمة. [4]
وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، عن سعيد بن زيد قال سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم يقول (( الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)) [5]
[1] [2] شرح الباري شرح صحيح البخاري ص: 176 [3] [4] [5] صحيح البخاري ، باب المن شفاء للعين كتاب الطب ، 7 / 126 ، 5381
استخدام الحجامة في التداوي لما لها من فوائد في معالجة آلام الرأس عن طريق إخراج الدم الفاسد من جسد المريض. استخدام الحبة السوداء في التداوي لأنها تعالج الكثير من الأمراض وتقي منها. استخدام الماء في التداوي عن الإصابة بالحمى فقال صلى الله عليه وسلم "إنّ الْحُمّى مِنْ فَيْحِ جَهَنّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ"
استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون لما له من فائدة وبركة تعود على صحة الإنسان. استخدام الخل في طعامنا فقد قال رسولنا الكريم في حديثه الشريف "نِعْمَ الإدامُ الخلُّ"
أكل التمر بصفة يومية لما له من فوائد في نبذ المرض والسحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تصبَّح سبع تمراتٍ عَجْوَة لم يضره ذاك اليوم سمٌّ ولا سِحْر"
أكل الشعير المخفف بالماء "التلبينة" من أجل تخفيف آلام الحزن والاكتئاب. بالرغم من أهمية الطب النبوي في علاج الكثير من الأمراض، إلانه أنه يجب توخي الحذر في استخدام الجرعات من شخص لأخر، نظراً لطبيعة كل شخص ودرجة مرضه واستخدام الجرعات بطريقة دقيقة للحصول على نتيجة فعالة.