العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً، وضده الجهل، الشرع: يُقصد به الشريعة الإسلامية، وهو ما تفرع عن القرآن الكريم والسنة النبوية، فالعلوم الشرعية: هي العلوم التي تفرعت عن الكتاب والسنة وإجماع علماء الشرع، كالعقيدة والفقه والقرآن وعلومه والحديث وعلومه واللغة العربية وفروعها وغيرها من العلوم الشرعية. المصدر:
- تعريف العلم الشرعي مايلي
- برنامج ماجستير العلوم في طب الفم و الاسنان وشهادة التدريب السريري – جامعة رياض العلم
تعريف العلم الشرعي مايلي
ويقابله ( الظن) وهو أقل منه قوةً ودرجة، ولهذا نجد الأصوليين يُجمعون على قوة القطع المفيد للعلم واليقين، وضَعف الظن بما هو محتمل لنسبة ما من الخطأ والضَّعف. فالعلم أصوليًّا: هو ما أفاد القطع واليقين، وله طرق تفيده تتَّصف بالقوة والاجتماع، وقد لَخَّص الشاطبي ما يفيد العلم في أمور ثلاث وهي:
• الأصول العقلية: (الاستحالة - الجواز - الوجوب). • الاستقراء الكلي من أدلة الشريعة. • المؤلف من القطعيات. تعريف العلم الشرعي أمضي وقتي بين. والناظر في هذه الأدلة يجدها مفيدة للعلم لا بآحادها وأفرادها، ولكن بتضافُرها واجتماعها: "وإنما الأدلة المعتبرة هنا المستقرأة من جملة أدلة ظنية، تضافرت على معنى واحد حتى أفادت القطع، فإن للاجتماع من القوة ما ليس للافتراق، ولأجله أفاد التواتر القطع وهذا نوع منه" [1]. هذا من الناحية الأصولية، لكن الإمام الشاطبي - رحمه الله تعالى - بحث مفهوم العلم في سياق آخر، وحرَّر حقيقته، وذلك بالنظر إلى (مآله ونتيجته)، أو بتعبير آخر بالنظر إلى " ثمرته ". وبالنظر إلى مجموع كلام الشاطبي في الموضوع نخلص إلى ما يلي:
تحدث الإمام عن الفائدة من علم أصول الفقه، وبيَّن أن "كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروعٌ فقهية، أو آدابٌ شرعية، أو لا تكون عونًا في ذلك، فوضعها في أصول الفقه ( عارية)"، بمعنى أن كلَّ علمٍ لا يتحقَّق فيه وصفه ونتيجته والغرض منه، فهو ( لاغٍ)، ولا يسمى علمًا؛ إذ لا يعقل أن يُسمى العلم بمسمَّاه، وتكون نتيجته خلافًا لحقيقته وجوهره، و"الذي يوضِّح ذلك أن هذا العلم لم يختصَّ بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدًا له ومحققًا للاجتهاد فيه، فإذا لم يُفِد ذلك فليس بأصلٍ له" [2].
باحث بسلك الدكتوراه، مختبر: الاختلاف في العلوم الشرعية
القنيطرة/ المغرب
مقدمة:
لا يختلف اثنان في عِظَم فضل الإمام الشاطبي - بعد الله تعالى - على علم أصول الفقه، تأصيلًا وتفريعًا، تنظيرًا وتطبيقًا، بل اجتهادًا وتجديدًا لمباحثه وصياغاتها، ومضامينه وفوائدها، فهو عَلَمُ الأعلام، وأصولي الأصوليين في عصره، بل لا أكون مبالغًا إن قلت: إنه (الشافعي الثاني) من شاطبة، لِما له من الإسهام الوافر في تجديد الثقة بعلم الأصول، وربطه بالأدلة من الوحي وأفعال المكلفين، وهذا الأمر يتجلى كثيرًا عند مطالعتك لمدونته الحصيفة المسماة: " الموافقات في أصول الشريعة "، والمسماة في أصل عنوانها بـ "التعريف بأسرار التكليف". فأول ميزة للموافقات: أنه كتاب يُجَلي المباحث الأصولية بعيدًا عن الزيادات غير النافعة لمباحث الكلام والتصوف، والانطباعات الذاتية والمذهبية للأصوليين تجاه بعض مسائل العلم، بمعنى أنه كتاب استبعد كلَّ ما لا صلة له بعلم أصول الفقه، لا لشيء إلا لأنها مباحثُ لا تفيد الفقه على حد تعبير الشاطبي نفسه. وثاني هذه المناقب: أن الكتاب مرتب ترتيبًا سهلًا وسلسًا ومقصودًا، فكل مبحث يصب في الذي يليه؛ ليفيد في آخر الكتاب: (منهجية إخراج الأصولي المجتهد المتصف بشرائط الاجتهاد الفقهي والنوازلي).
من نحن
نحن مؤسسة بحثية تُقدّم خدمات البحث العلمي للباحثين وطلبة الدراسات العليا على اختلاف مجالاتهم لمساعدتهم في إكمال مسيرتهم العلمية وتجاوز كافة المشاكل التي قد تواجههم في مختلف المهام الأكاديمية الموكلة لهم من إعداد الأبحاث والأوراق ورسائل الماجستير والدكتوراه
فريق العمل يتكون فريق عملنا من نخبة من الباحثين الأكاديميي. سياسات وأحكام
DMCA Policy
تواصلو معنا
اهلا بكم في
موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية
يسرنا تواصلكم معنا
للتواصل معنا عن طريق الواتساب
00966502869587
للتواصل معنا عن طريق الايميل
برنامج ماجستير العلوم في طب الفم و الاسنان وشهادة التدريب السريري – جامعة رياض العلم
منح درجة ماجستير في كلية طب الأسنان جامعة دمشق برئاسة البروفيسور رشاد مراد - YouTube
مقالات أخرى قد تهمك
Page load link