طالع أيضا
خطوبة
المحرمات من النساء
زواج المتعة
وصلات خارجية
الحث على الزواج وتيسير أموره، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية
- انواع الزواج في الاسلام
- مفهوم القيم الأخلاقية - موضوع
- ماذا يقول الكتاب المقدس عن التواضع؟
انواع الزواج في الاسلام
رابعا:
لكن لا يُدخل الرجل بزوجته بالصغيرة إلا إذا كانت بحيث تطيق الجماع ، وهذا يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والبيئات. وللاستزادة راجع إجابة السؤال رقم: ( 22442) ، ( 127176). والذي ينبغي على الشباب ، وأولياء الفتيات ، أن يبادروا بالزواج ، تحصينا للفروج ، وصونا للأعراض ، وسترا للعورات ، وتحصيلا للمقاصد العظيمة التي جعلها الله في النكاح. والله أعلم.
وبناء على ما سبق، نلاحظ الأهمية الكبيرة التي تحظى بها "مؤسسة الزواج" في الإسلام، ونستكتشف المكانة الفريدة للمرأة داخل هذه المؤسسة كزوجة وأم ومربية بالتعاون مع زوجها بطبيعة الحال. حقوق الزوجين داخل الأسرة في الإسلام - طريق الإسلام. فالزواج من منظورنا الإسلامي شراكة مثمرة بين الرجل والمرأة يقتسم فيها الطرفان الحقوق والواجبات في حدود إمكانياتهما المادية والجسدية والمعنوية دون إفراط أو تفريط. ولنا أن نطالع صفحات التاريخ الإسلامي المجيد، ونقلب في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات المؤمنين، لنكتشف كيف حول الإسلام نساء الجاهلية المظلومات المهمشات إلى زوجات عفيفات، لهن من الحقوق والمكتسبات ما يفوق الواجبات. بقلم:
محمد الحياني
مشاركة هذا المقال:
التواضع في اللغة هو التذلل، والتواضع عند علماء الأخلاق هو لين الجانب والبُعد عن الاغترار بالنفس؛ حيث قالوا إنّ التواضع هو اللين مع الخلق والخضوع للحق وخفض الجناح. التواضع صفة محمودة وسبيل لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى سنّة جارية في خلقه أن يرفع المتواضعين لجلاله، وأن يذل المتكبرين المتجبرين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبد بعفو إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله » (صحيح الجامع [5809]). أمّا الذي يسلك مسلك المتكبّرين، فقد باء بشؤم العاقبة؛ يقول الله عزّ وجل: { فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر من الآية:72]. مفهوم القيم الأخلاقية - موضوع. معنى التواضع: التواضع في اللغة هو التذلل، والتواضع عند علماء الأخلاق هو لين الجانب والبُعد عن الاغترار بالنفس؛ حيث قالوا إنّ التواضع هو اللين مع الخلق والخضوع للحق وخفض الجناح. التواضع في القرآن الكريم: لم ترد كلمة التواضع بلفظها في القرآن الكريم، إنّما وردت كلمات تشير إليها وتدل عليها؛ قال الله تعالى: { وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان من الآية: 63]. قال القرطبي (هوناً) الهون مصدر الهين، وهو من السكينة والوقار.
مفهوم القيم الأخلاقية - موضوع
التواضع في الكتاب المقدس وفقا للعقيدة المسيحية ، التواضع هو الموقف الفاضل الذي يجب مراعاته أمام الله ، قبل تفوقه وكماله ، وإدراكًا تامًا أنه هو الذي منح نعمة الوجود. وهكذا ، في المسيحية ، ينطوي التواضع على الاعتراف بصغر المرء قبل سر الحياة ، وقبول الكرامة المتساوية لجميع البشر ، والخضوع لإرادة الله ، التي يتم تقديرها على أنها جيدة وممتعة وكاملة. بهذا المعنى ينصح الكتاب المقدس بما يلي: "ضعوا التواضع تجاه الآخرين ، لأن الله يقاوم المتكبرين ويعطي النعمة للمتواضعين" أنا بطرس 5 ، 5. إذًا ، يدعو التواضع الضمير إلى فهم أن البشر جميعهم متساوون في نظر الله. في الواقع ، أعظم مثال على التواضع في العقيدة المسيحية هو صورة يسوع المسيح. في هذا الصدد يقول الكتاب المقدس:
"فليكن فيكم ، إذن ، هذا الشعور الذي كان أيضًا في يسوع المسيح ، الذي ، في كونه على شكل الله ، لم يعتبر أن يتساوى مع الله كشيء يتشبث به ، بل بدلًا من ذلك ، جرد نفسه ، اتخذ شكل خادم وأصبح مثل الرجال. علاوة على ذلك ، وكونه في حالة رجل ، فقد تذلل ، وأصبح مطيعاً للموت ، والموت على الصليب " فيلبي 2 ، 5-8. ماذا يقول الكتاب المقدس عن التواضع؟. انظر أيضًا: الكبرياء والتواضع.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن التواضع؟
قال بعض العلماء: الواجب على العاقل لزوم التواضع ومجانبة الكِبْر. فالتواضع خَصلة حميدة؛ لأن المرء كلما كَثُر تواضعه، ازداد بذلك رفعة. أيها المسلمون:
إن التواضع يكون من الإنسان على نوعين: أحدهما محمود، والثاني مكروه، وكلاهما مُشعِر بالذِّلة والخضوع؛ أما المحمود، فهو: تَرْك التطاول على الناس، وعدم غمْط حقوقهم، وخدْشِ كرامتهم، وتقديرُهم بما يستحقونه؛ تواضعًا لله تعالى، وخوفًا من عقابه، وشعورًا بضعفه، وفَهْمًا لحكمة الله بتفاوُت خلقِه، وأما المذموم، فهو: الذل والخضوع لذي الدنيا من أجل دنياه؛ رغبة فيما عنده، وطمعًا في ماله، غير مبالٍ بما يذهب عليه من ثواب الله الذي هو خير وأبقى من الحُطام الفاني، وربما ذهب عليه شيء من أمور دينه الذي فيه صلاح معاشه ومعاده بسبب هذا التواضع المذموم. أيها المسلمون، والتواضع لله - عز وجل - على ضربين:
أحدهما: تواضُع العبد لربه عندما يأتي بالطاعات غير مُعجَب بفعله، ولا راءٍ له عنده حالة يُوجِب له بها أسباب الولاية، إلا أن يكون المولى - عز وجل - هو الذي يتفضَّل عليه بذلك، وهذا التواضع هو السبب الدافع لنفي العُجْب عن الطاعات. والتواضع الآخر هو: ازدراء المرء نفسه واستحقاره إياها عند ذِكره ما قارف من المآثم؛ حتى لا يرى أحدًا من العالم إلا ويرى نفسَه دونه في الطاعات، وفوقه في الجنايات.
وقد فُسِّرت الخشية التي امتدح الله بها أنبياءه وأولياءه في التواضع بقوله تعالى: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]؛ أي: متواضعين فيما يأتون من الطاعات لربهم.