قيلَ له: انْظُرْ. قالَ: ما أعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أنِّي كُنْت أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا "فَأُجازيهم"، أي: أتقاضاهم الحَقَّ، آخُذُ منهم وأُعْطيهم. فَأُنظِرُ الموسِرَ، أي: أُمْهِله. جبر الخواطر! - رمضان جريدي العنزي. وأتَجاوَز، أي: أتَسامَحُ عَن المُعْسِرِ، فَأدْخَلَه الله الجَنَّةَ. ثمَّ يَحكي حُذَيْفةُ رضي الله عنه أنَّه صَلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: إِن رَجُلًا حَضَرَه المَوْتُ، فَلَمَّا يَئِسَ مِن الحَياةِ أوْصى أهْلَه: إِذا أنا مِتُّ فاجْمَعوا لي حَطَبًا كَثيرًا وأَوقِدوا لي فيه، في الحَطَبِ، نارًا وألْقوني فيها، حَتَّى إِذا أكَلَت النَّارُ لَحْمي وخَلَصَتْ، أي: وصَلَتْ، إلى عَظْمي "فامْتُحِشَتْ"، أيْ: احْتَرَقَتْ، فَخُذوها، أي: العِظامَ المُتَحَرِّقةَ، فاطْحَنوها، ثمَّ انْظُروا يَوْمًا "راحًا"، أي: كَثيرَ الرِّيحِ، "فاذْروه"، أي: طَيِّروه في اليَمِّ، أي: في البَحْرِ، فَفَعَلوا ما أوْصاهم بِه، فَجَمَعَه اللهُ فَقالَ له: لِمَ فَعَلتَ ذَلِكَ؟ قالَ: مِن خَشْيتِك. فَغَفَرَ اللهُ له. قالَ عَقَبةُ بنُ عَمْرٍو البَدْريُّ لِحُذَيْفةَ: وأنا سَمِعتُه صَلَّى الله عليه وسلَّم يَقولُ ذاكَ، وكانَ الرَّجُل المُوصي "نَبَّاشًا" لِلقُبورِ يَسرِقُ الأكْفانَ.
- ثواب من يسر أو قضى حوائج الناس
- جبر الخواطر! - رمضان جريدي العنزي
- شعر عن القلب الاسود
- شعر عن القلب
ثواب من يسر أو قضى حوائج الناس
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 16/12/2010 ميلادي - 10/1/1432 هجري
الزيارات: 10556
إلا مصروفي
كلَّما شعرتُ بفرج يُصيبني بعد عُسْر، تذكَّرت حادثة مرَّتْ بي وأنا صغيرة، حادثة لا يُمكنني أن أنساها أبدًا، وسأذكرها لأولادي؛ لتكون عِبْرة لهم. يومَها كنتُ طفلة في التاسعة من عُمري، لَم تكنْ عائلتنا غنيَّة بالمعنى المتعارَف عليه الآن؛ أي: غِنى المال، رغم أننا كنَّا ننعم برضًا، واعتزاز بالنفس، وترفُّع عن السفاسف. كنَّا عائلة متماسكة سعيدة، وكان والدي يعمل نهارًا وشطرًا من الليل؛ ليؤمِّن لنا ما يجعلُنا نعيش مرفوعي الرؤوس أعزَّاء، محاولاً قَدر الإمكان إبعادَ شبح العوز عنَّا، وكنَّا نقدِّر تَعبه وتَفَانيه، فكنَّا نحجم عن إثقاله بطلبات يُمكننا الاستغناء عنها؛ لذلك لَم نكنْ نحظَى بمصروفٍ يومي كما أولاد هذه الأيام، بل جُل ما كنَّا نحصل عليه هو مَبلغ زهيد أسبوعي، يُمكننا به شراء حبَّة حَلوى وعلبة عصير، وكنتُ أعتبر هذا شيئًا كبيرًا، ويوم المصروف كنتُ أنتظره وأفرح به كيوم العيد. ثواب من يسر أو قضى حوائج الناس. كثيرًا ما كنتُ أقف في وقت الفسحة أيام الأسبوع أمام دكَّان العمِّ أحمد، أطالِع الحلوى التي يَبيعها، وأسأل عن أسعارها؛ لأخطِّط ما سوف أشتريه في يوم عيدي الأسبوعي.
جبر الخواطر! - رمضان جريدي العنزي
[box type="shadow" align="" class="" width=""]عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: "" مَاتَ رَجُلٌ فَقِيلَ لَهُ، قَالَ: كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، فَأَتَجَوَّزُ عَنِ الْمُوسِرِ، وَأُخَفِّفُ عَنِ الْمُعْسِرِ. فَغُفِرَ لَهُ "" (صحيح البخاري: 2261). (فقيل له): ماذا كنت تعمل من الخير في حياتك. (أبايع) أبيعهم وأشتري منهم. فَأَتَجَوَّزُ: أنه يتساهل ويتسامح في البيع والاقتضاء. [/box]
الشرح و الإيضاح
يَحكي حُذَيْفةُ بنُ اليَمانِ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذا خَرَجَ ماءً ونارًا، فَأمَّا الَّذي يَرى النَّاسُ أنَّها النَّارُ فَماءٌ بارِدٌ، وأمَّا الَّذي يَرى النَّاسُ أنَّه ماءٌ بارِدٌ فَنارٌ تُحْرِق; فَمَن أدْرَكَ ذلك مِنْكم فَلْيَقَعْ في الَّذي يَرى أنَّها نارٌ، فَإِنَّه ماءٌ عَذْبٌ بارِدٌ. ثمَّ يَحكي حُذَيْفةُ رضي الله عنه أنَّه صَلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: إِنَّ رَجُلًا كانَ فيمَن كانَ قَبْلكم أتاه المَلَكُ؛ ليَقْبِض رُوحَه، فَقَبَضَها، فَبَعَثَه اللهُ فَقالَ له: هَلْ عَمِلتَ مِن خَيْر؟ قالَ: ما أعْلَم.
(نفس): أزال وفرًّج. (يسر على معسر): بالإبراء أن تصدق عليه أو بالأنظار إلى ميسرة. يلتمس: يطلب. يتدارسونه: يتلونه ويتعلمونه. بطأ: قصر. إعانة المحتاج وتفريج عنه الكروب قربة إلى الله وسبب في رحمة الله لعبده يوم القيامة. وعن أبي موسى – رضي الله عنه -، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((على كل مسلم صدقة قال: قيل: أرأيت إن لم يجد، قال: يعتمل بيديه فينفع ويتصدق قال: أرأيت إن لم يستطع قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قال: قيل له أرأيت إن لم يجد قال: يأمر بالمعروف أو الخير، قال: أرأيت إن لم يفعل قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة))[رواه البخاري في كتاب الأدب برقم(6022)، ومسلم في الذكر والدعاء برقم (6868)]. (ذا الحاجة الملهوف) يطلق على المتعسر وعلى المضطر وعلى المظلوم. (يعدل بين الإثنين): أي يصلح بينهما بالعدل. وعن ابن عمر وأبي هريرة – رضي الله عنهما – قالا: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((من مشى في حاجةِ أخيه حتى يثبتها له أظله الله – عز وجل – بخمسةٍ وسبعين ألف ملك يصلون عليه ويدعون له إن كان صباحاً حتى يُمسي وإن كان مساءً حتى يصبح ولا يرفع قدماً إلا حط الله عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة)). وفي رواية له عن ابن عمر وحده أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من أعان عبداً في حاجته ثبت الله له مقامه يوم تزول الأقدام))[الصحيحة (608)].
أبيات شعرية عن القلب
قصيدة ما لي أرى القلب في عينيك يلتهب
قصيدة ما لي أَرى القَلبَ في عَينَيكِ يَلتَهِبُ للشاعر إلياس أبو شبكة، هو شاعر لبناني ولد في مدنية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء سياحة قام بها والده عام 1903م، وقد ترك الشاعر والأديب إلياس أبو شبكة للمكتبة العربية 40 كتاباً بين ترجمة وأشعار ونثر، ومن دواوينه الشعرية: المريض الصامت، ونداء القلب، وإلى الأبد وأفاعي الفردوس.
شعر عن القلب الاسود
ذات صلة حكم عن القلب كلمات في القلب
القلب
القلب تلك العضلة الصغيرة التي تنبض لنبقى على قيد الحياة ، القلب تلك العضلة التي تحتوي كل ما نشعر به من أحاسيس، فالحديث عن القلب دوماً يطول، وقد أحضرنا لكم باقة عن أجمل ما قيل من عبارات عن القلب. ما قيل عن القلب
الرغبة أعمق من وجع القلب. نظرات النساء فيساقطُ القلب مثل الندى ألا تذكرين الندى ومصاطب قلبي. وفي كلّ مرة يخاف القلب أن يضعف، كان يقسو. كلّما تعانقتْ كلمتان صرخَ الشاعرُ - على الورقةِ - آه كم أنتَ وحيد أيّها القلب. قد استبدل ثقل قدميه على الأرض بخفة جناحي القلب وشغفه، وبين أرضهِ وسمائهِ تجلت له الحياة وما بعدها كمورد ظمآن على سفر. لا يمكن أن ترَى الأشياء بوضوحٍ إلّا من خلال القلب ، فكلّ الأمور الجوهرية غير مرئيّة. هل يصير دمي بين عينيك ماء؟ أتنسى ردائي الملطّخَ بالدماء! تلبس فوق دمائي ثياباً مطرّزةً بالقصب؟ إنّها الحربُ! ابيات شعر عن القلب - افضل جديد. قد تثقل القلب، لكن خلفك عار العرب لا تُصالح ولا تتوخَّ الهرب. ينحني القلب يبحث عما فقد. والرضا يفرِّغ القلب لله، والسُّخط يُفرِّغ القلب من الله. في صفاء رؤيا الجماهير تكون الثورة جزءاً لا ينقسم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب.
شعر عن القلب
أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
غسلَّ سامرٌ وجههُ، ومشطَ شعرهُ، وحين خرجَ انتبهَ لفستانِ منى، فقال: كم هو رائعٌ هذا الفستان، لا بدَّ أنكِ أنتِ من جعلتهِ بهذهِ الروعة. منى بخجلٍ: أشكرك، هيا بنا. شعر عن القلب. نزلا للأسفل، وألقى كلاً منهما تحيةَ الصباحِ على العجوز، وجلسا على مائدةِ الإفطار، و أثناءِ تناولهما لطعام، سألت منى عن سالي فأخبرتها العجوز باتصالِ أمها لتعودَ للمنزل خلالَ الحديث سقطَ وشاحُ منى من جيبِ سامر، فنظرت العجوز باستغرابٍ. فقال سامرٌ بتلعثم: كنت قد أخفضتُ حرارةَ منى ليلةَ أمسٍ به، لابدَّ أني نسيتهُ بجيبي. العجوز: منى أينَ ضفيرتُكِ ؟
منى: بخزانتي، ولكن لِمَ تسألينَّ عنها ؟
العجوز: يبدو أنها هي من سببت لكِ الحرارةَ و المرض، سأحاولُ معرفةَ موقعِ قبرِ سليم لتأخذي ضفيرتكِ لقبرهِ.