الجنس الفموي وسبب انتشاره:
الجنس الفموي هو نشاط جنسي، يُمارس عن طريق الفم، يتم فيه مداعبة
واستثارة الأعضاء التناسلية للطرف الآخر، باستعمال الفم واللسان في
العملية الجنسية، مما يؤدي للقذف أحيانا عند الرجل، ووصول المرأة
للنشوة (الإرجاز). وقد شاع هذا النوع من الممارسات الجنسية على مستوى
العالم بشكل غير مسبوق. ولعل السبب في انتشار هذه الممارسات يعود
للنهم الجنسي والبحث عن مزيد من المتعة، والخوف من آفات الزنا
والشذوذ، ظنا منهم أن يجدوا في هذه الممارسات بغيتهم، من الحصول على
المزيد من المتعة، والسلامة من الآفات والأمراض المنقولة جنسيا، ولكن
هيهات.!! عبد الحميد
سرطانات الفم والحلق:
سرطانات الفم هي مجموعة من السرطانات، تصيب مناطق مختلفة من الفم
تشمل الشفاه، وقاعدة اللسان، وأعلى الحلق، واللوزتين، والحنجرة. ومع
بدايات القرن الحالي كشفت الدراسات عن تزايد مقلق وغير مبرر لمعدلات
انتشار هذه الأمراض، وظهورها في فئات عمرية جديدة لم تكن تظهر فيها من
قبل بهذا الحجم، على الرغم من تناقص عوامل الخطورة المعتادة كالتدخين
وتناول الكحول. وعلى الرغم من أن هذه الدراسات قد أجريت في بلدان
مختلفة، مثل بريطانيا وأميركا والسويد، إلا أنها التقت على نفس
النتائج، وكشفت عن أنماط متشابهة لمعدلات الانتشار وعوامل
الخطورة.
- حكم الجنس الفموي مع الأجنبية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون- ج3 – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
- “كلٌّ في فلك يسبحون” | صحيفة الخليج
- كلٌّ في فلك يسبحون | Meem Magazine مجلة ميم
حكم الجنس الفموي مع الأجنبية - إسلام ويب - مركز الفتوى
والله أعلم. الشيخ علي جمعة محمد
السؤال عن حكم الشرع في الجنس الفموي ولحس ولعق الزوجين للأجهزة التناسلية لكل منها أثناء الجماع
فتوى للشيخ سلمان العودة وفتوى أخرى للشيخ علي جمعه
السؤال سألني أحدهم عن الحكم الشرعي عن مسألة مص، أو لعق الرجل لفرج المرأة، أو العكس - أجلكم الله - هل هو حرام؟ الجواب يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شئ ما خلا الدبر والحيضة للأحاديث الواردة، انظر ما رواه البخاري (302)، ومسلم (293) وفي الحيض نص قرآني انظر سورة البقرة الآية (222).
حيث أكدت الدراسات أن ممارسة الجنس عن طريق استعمال الفم واللسان تزيد من مخاطر الإصابة بمجموعة من السرطانات منها سرطان الفم وسرطان الحلق وسرطان الحنجرة وسرطان اللوزتين. أشارت الدراسات أيضًا أن هذا النوع من السرطان، يعتبر واحدا من أكثر الأمراض السرطانية التي تنتقل عن طريق الفم، ومن أهمها التقبيل والجنس الفموي. طرق الحماية من أضرار الجنس الفموي لكي تتجنبي أضرار ممارسة الجنس الفموي، عليكِ بمتابعة بعض الطرق الطبيعية التي تساعد على الوقاية من الأمراض التي يمكن نقلها من خلال الجنس الفموي ومن أبرزها: 1- ارتداء الواقي الذكري على الرجل أن يقوم بارتداء الواقي الذكري أثناء اللقاء الجنسي عن طريق الفم، من أجل حماية المرأة من الإصابة بالأمراض الجنسية، والأمراض السرطانية الخطيرة. يساعد الواقي الذكري على عدم انتقال أي عدوى أو فيروس عبر السائل المنوي إلى المرأة. 2- نظافة الأسنان ورائحة الفم قبل ممارسة الجنس الفموي أيضًا، لابد على الطرفين أن يهتما جيدًا بنظافة أسنانهما. ولكن احذري من استخدام فرشاة الأسنان، لأنها تساعد على انتقال الأمراض الفيروسية عن طريق الفم. يمكنكِ استخدام غسول مطهر للفم حتى يقوم بالقضاء على البكتيريا والجراثيم المسببة في انتقال العدوى.
وقال آخرون: الفلك موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه. وقال آخرون: بل هو القطب الذي تدور به النجوم ، واستشهد قائل هذا القول لقوله هذا بقول الراجز:
باتت تناجي الفلك الدوارا حتى الصباح تعمل الأقتارا
وقال آخرون في ذلك ، ما حدثنا به بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا [ ص: 438] سعيد عن قتادة قوله: ( كل في فلك يسبحون): أي في فلك السماء. حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة: ( كل في فلك يسبحون) قال: يجري في فلك السماء كما رأيت. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( كل في فلك يسبحون) قال: الفلك الذي بين السماء والأرض من مجاري النجوم والشمس والقمر ، وقرأ: ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) وقال: تلك البروج بين السماء والأرض وليست في الأرض ( كل في فلك يسبحون) قال: فيما بين السماء والأرض النجوم والشمس والقمر. و كل في فلك يسبحون تفسير. وذكر عن الحسن أنه كان يقول: الفلك طاحونة كهيئة فلكة المغزل. والصواب من القول في ذلك أن يقال: كما قال الله عز وجل: ( كل في فلك يسبحون) وجائز أن يكون ذلك الفلك كما قال مجاهد كحديدة الرحى ، وكما ذكر عن الحسن كطاحونة الرحى ، وجائز أن يكون موجا مكفوفا ، وأن يكون قطب السماء ، وذلك أن الفلك في كلام العرب هو كل شيء دائر ، فجمعه أفلاك ، وقد ذكرت قول الراجز:
باتت تناجي الفلك الدوارا
وإذ كان كل ما دار في كلامها ، ولم يكن في كتاب الله ، ولا في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عمن يقطع بقوله العذر دليل يدل على أي ذلك هو من أي كان الواجب أن نقول فيه ما قال ، ونسكت عما لا علم لنا به.
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون- ج3 – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
القول في تأويل قوله تعالى: ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ( 32) وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ( 33)) [ ص: 436] يقول تعالى ذكره: ( وجعلنا السماء سقفا) للأرض مسموكا ، وقوله: ( محفوظا) يقول: حفظناها من كل شيطان رجيم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ( سقفا محفوظا) قال: مرفوعا. حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله: ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا)... الآية: سقفا مرفوعا ، وموجا مكفوفا. وقوله: ( وهم عن آياتها معرضون) يقول: وهؤلاء المشركون عن آيات السماء. كلٌّ في فلك يسبحون | Meem Magazine مجلة ميم. ويعني بآياتها شمسها وقمرها ونجومها. ( معرضون) يقول: يعرضون عن التفكر فيها وتدبر ما فيها من حجج الله عليهم ، ودلالتها على وحدانية خالقها ، وأنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا لمن دبرها وسواها ، ولا تصلح إلا له. حدثنا محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: ( وهم عن آياتها معرضون) قال: الشمس والقمر والنجوم آيات السماء.
“كلٌّ في فلك يسبحون” | صحيفة الخليج
عَلى أنَّ أي حَرَكَة في الآفاقِ، مَهما كانَت بالنِِّسبَةِ لأي حَرَكَة أُخرى، هِي حَرَكَة سابِحَة، وَعَلى سَبيل المِثال، فإنَّ المَسار الَّذي تَرسِمُهُ حَرَكَة القَمَر، بالنِّسبَةِ إلَى الدائِرَة الظَّاهِريَّة لِمَسير الشَّمس في الأُفُق، هُوَ مَسار مَوجي سابِح مُسَبِّح. الشَّكل يُوَضِّح مَسار القَمَر المَوجي الشَّكل، بالنِّسبَة إلَى الدائِرَة الظَّاهِريَّة لِِمَسير الشَمس، خِلال عُبُورها الأُفُق، خِلال شَهر قَمَري واحد. شكل (2)
كذلك فإنَّ الظِّل الَّذي يَترُكه القَمَر عَلى الأرضِ، في حالَةِ حُصُول كُسُوف لِلشَمس، هُو ظِل مَوجي سابِح كَما في الشَّكل.
كلٌّ في فلك يسبحون | Meem Magazine مجلة ميم
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) وقوله: ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) يقول تعالى ذكره: والله الذي خلق لكم أيها الناس الليل والنهار، نعمة منه عليكم وحجة، ودلالة عظيم سلطانه، وأن الألوهة له دون كلّ ما سواه فهما يختلفان عليكم لصلاح معايشكم وأمور دنياكم وآخرتكم، وخلق الشمس والقمر أيضا، ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) يقول: كلّ ذلك في فلك يسبحون. واختلف أهل التأويل في معنى الفلك الذي ذكره الله في هذه الآية، فقال بعضهم: هو كهيئة حديدة الرحى. “كلٌّ في فلك يسبحون” | صحيفة الخليج. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج: (كُلّ فِي فَلَكٍ) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى. حدثنا ابن حميد، قال: ثني جرير، عن قابوس بن أبي ظَبيان، عن أبيه، عن ابن عباس: (كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) قال: فلك السماء.
ويقول الطاهر بن عاشور في تعريف الفلك إنه أحسن ما يعبر به عن الدوائر المفروضة، التي يضبط بها سير كوكب من الكواكب، خاصة سير الشمس وسير القمر. وقوله تعالى: "في فلك" ظرف مستقر خبر عن "كل" و"كل" مبتدأ، والمعنى أن كلا من المذكورات مستقر في فلك لا يصادم فلكاً غيره. وقد علم من لفظ "كل" ومن ظرفية "في" أن لفظ "فلك" عام، أي لكل منها فلكه، فهي أفلاك كثيرة. ويقول الرازي: "الفلك" في كلام العرب كل شيء دائر، وجمعه "أفلاك"، اختلف العقلاء فيه، فقال بعضهم: الفلك ليس بجسم وإنما هو مدار هذه النجوم، وهو قول الضحاك، وقال الأكثرون: بل هي أجسام تدور النجوم عليها، وهذا أقرب إلى ظاهر القرآن، ثم اختلفوا في كيفيته، فقال بعضهم: الفلك موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه. وجاء في "المنتخب" أن لكل جرم سماوي مجاله، أو مداره الخاص الذي قدره الله له، وأجرام السماء كلها لا تعرف السكون، كما أنها تتحرك في مسارات خاصة لا تحيد عنها، هي الأفلاك. وعلم الفلك عرف عند العرب باسم "علم الهيئة" لأنه ارتبط بدراسة تركيب الأفلاك وأحوال الأجرام السماوية وأشكالها وأوضاعها ومقاديرها وأبعادها. وقد وصفه عبدالرحمن بن خلدون (732ه/ 1332م 808ه/1406م) في "مقدمته" بأنه "صناعة حسابية على قوانين عددية فيما يخص كل كوكب عن طريق حركته، وما أدى إليه برهان الهيئة في وضعه من سرعة وبطء واستقامة ورجوع، وغير ذلك يعرف به مواضع الكواكب في أفلاكها لأي وقت فرض من قبل حسبان حركاتها على تلك القوانين المستخرجة من كتب الهيئة".