إذ أنها بوضعها الجديد كمُساهم رئيسى فى ميزانية الأسرة تكون قد سلبت الرجل - بحُسن نية - من أهم مُقومات رجولته وهى الولاية المالية، ورُبما إضطربت أموره النفسية بعدها وإهتزت ثقته بنفسه،إذ باتت زوجته هى الطرف الأهم فى الإنفاق والعمل المنزلى بل وأصبحت الأنجح فى عملها -قياساً على دخلها المرتفع- فماذا تركت له من مجدٍ إذن؟! وهى فى تلك الحالة لم تكسب وضعها ذلك من ثروة موروثة لا حيلة لها فيها بل كسبت وضعها ذلك بعملها وجهدها وإجتهادها! حملة مكبرة لإزالة الشوادر المخالفة من شوارع الإسكندرية. لذلك تجد الزوجة صاحبة الدخل الأعلى نفسها مُضطرة لإجراء حوار مٌتكرر مع شريك حياتها لطمأنته وإستيعاب أى مشاعر سلبية بالنقص قد تتسرب إليه بل وإسترضاؤه، ويجري هذا الحوار فى أجواء خوف ورُعب الزوجة من إنهيار العلاقة،إذ يتحول الرجل العاقل القوى إلى طفل غيور سريع الغضب إذا إستسلم للشعور بالنقص الذى قد يورثه إياه الوضع الجديد. ولا يرحم المُجتمع الزوجة العاملة سواءاً كانت أعلى أو أقل دخلاً، فهى المسئولة الأولى دائماً عن مُستقبل أولادها التعليمى والرياضى وعن أخلاقهم وعن صلة أرحامهم بأهلها وأهل زوجها، ولا تسلم الزوجة العاملة الأعلى دخلاً من الغمز واللمز من صديقاتها ومن أصدقاء الزوج على دخلها المادى العالى مقارنة بزوجها، وتؤثر التعليقات التى تُقال تحت بند المزاح على إستقرار البيت، وقد تتعمق عُقدة النقص فى نفس الرجل وتتعقد معها الأمور.
حملة مكبرة لإزالة الشوادر المخالفة من شوارع الإسكندرية
وهكذا تنزل شفيقة على رغبة الحبيب المنقذ، وتترك منصب الوزيرة لتتزوج من حبيبها الذي يتشاجر مرة أخرى معها في نهاية الفيلم لإنها تريد أن تعمل بعد الزواج. مراتي مدير عام - YouTube. الفيلمان تتخللهما مواجهات بين البطل والبطلة، إلا أنه، وبتحليل هذه المواجهات التي تعكس منطق الرجل والمرأة، سنجد تباينا فكريا كبيرا بين صناع الفيلمين. ففي الفيلم الأول الذي تم إنتاجه في منتصف الستينات من القرن الماضي، تتفجر المواجهات بسبب ضغوط يتعرض لها الزوج خارجة عن يد الزوجة، ويبدو وكأن المجتمع المحيط به من الموظفين، قد دفعه للجنون واللا منطق، بينما تقف المرأة مندهشة من هذه التصرفات الغريبة على زوجها، وتحاول احتواءها قدر المستطاع دون أن تضحي بحبها لعملها. علما بأن الفيلم قد أنتج في حقبة زمنية، كان فيها أقصى طموح للمرأة أن تصبح مديرا عاما. أما في الفيلم الثاني فقد تم انتاجه في منتصف العقد الأول من الالفية الثانية، وبعد أن أصبح منصب المدير العام بالنسبة للمرأة أمرا اعتياديا، مما دفعها لرفع سقف طموحاتها كي تصبح وزيرة، ومع ذلك نجد أن المواجهات بين البطل والبطلة نابعة دوما من «خوف» الرجل القوي، الخبير بشؤون الدنيا، الذي عرك الحياة، على حبيبته الجميلة الرقيقة الضعيفة التي تتمتع بقدر من السذاجة تجعلها تقبل بحماقة على سلوكيات توردها موارد الأزمات، وبالرغم من اعتراضاتها الدائمة، إلا أن الرجل يثبت في النهاية أنه كان محقا في خوفه على «درته المكنونة».
مراتي مدير عام - Youtube
فريق العمل [ تعديل]
الإخراج: فطين عبد الوهاب التأليف:
عبد الحميد جودة السحار (قصة)
سعد الدين وهبة (سيناريو وحوار)
بطولة [ تعديل]
صلاح ذو الفقار: (حسين عمر)
شاديه: (عصمت فهمي)
توفيق الدقن: (أبو الخير)
كريمان: (عايدة)
يوسف شعبان
شفيق نور الدين: (عبد القوي)
عادل امام: (أبو المجد)
عبد المحسن سليم: (سليمان)
حسين اسماعيل: (الفراش)
هاله فاخر: (نوال)
الضيف احمد
نبيله السيد
مديحه كامل
محمد شوقى: (سائق سيارة المصلحة)
مراجع [ تعديل]
↑ "Reel Women: An International Directory of Contemporary Feature Films about Women".
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
﴿يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله﴾ أجمل حاله واتس على الاطلاق مقطع لا يوصف للشيخ ياسر الدوسري - YouTube
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم - الجزء رقم11
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أما بعد..
يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ
فالحمدُ لله الذي لا يَنسَى مَن ذكرَه ، الحمدُ لله الذي لا يخيبُ مَن دعاه ، الحمدُ لله الذي لا يَكِلُ مَن تَوكّلَ عليه إلى غيرِه ، الحمدُ لله الذي هو ثقتُنا في كلِّ حِينٍ ، وحِينَ تَنقطِعُ عنَّا الحيَل ، الحمدُ لله الذي هو رَجاؤنا حِينَ تَسُوءُ ظُنُونُنا بأعمالِنا ، الحمدُ لله الذي يَكشِفُ ضُرّنا وكربَنا ، الحمدُ لله الذي يجزِي بالإحسانِ إحساناً ، الحمدُ لله الذي يجزِي بالتقصيرِ عَفواً الحمدُ لله الذي يجزِي بالصبرِ نجاةً. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم - الجزء رقم11. أحبتي.. ما رأيكم أن نعلنها ثورة على قلوبنا من وحي قول المحبين " أنا العطشان من حبك لا أروى.. أنا الجائع الذي لم يشبع من حب ربي " في صفة الصفوة: قدمت شعوانة وزوجها مكة فجعلا يطوفان فإذ أكل أو أعيا جلس وجلست خلفه فيقول هو في جلوسه أنا العطشان من حبك لا أروي وتقول هي: أنبت لكل داء دواء في الجبال ، ودواء المحبين في الجبال لم ينبت. أشعر أنَّ قلوبنا تحتاج إلى " مقويات حب " تتقوى بها على الطاعة ، فالمحب لله يحب التعب لله تعالى ، يحب لذة الافتقار إليه والاحتياج له ،وهو يقول: " أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، وهو يترنم بينه وبين نفسه " أفلا أكون عبدا شكورا " ، وهو يستعذب آلام الصيام والقيام ويهتف قلبه " فقط أن ترضى عني " وهو يشتاق لمنحة " العتق " ليس للنجاح في اختبار الدنيا فحسب ، وإنما رجاء " من أحب لقاء ربه أحب الله لقاءه " ولا يكون إلا يوم المزيد والذي يوافق يوم الجمعة كما هو اليوم ، فهل من " يوم المزيد " ؟ اشتقنا لك يا رب!!!
يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ - شبكة الكعبة الاسلامية
صحيح أن الرد على القول الباطل، ونقد المخالفين للحق، سُنَّةٌ ماضية، لكن ذلك يعتمد على شَرْطي النَّقْد: العلم، والعدل، وليس الجهل والظلم الذي هو ديدن محبي طيران السمعة في الآفاق، ممن لا يعيشون إلا في الصراعات، ولا يكتفون بالرد العلمي لبيان الحق، وإنما يُجْهِزُون على المردود عليه، ويشتمونه ويسخرون منه، ويضغطون على النص، ليخرجوا منه أقوالا لم يُقُلها، ويفرحون بأي زلة يتوهمونها، ومتى صار من دين الله فرح المسلم بمقارفة أخيه المسلم للآثام؟! فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.
ثم يعقب القرآن ويقول عن رحمة الله عن تطويق هذا الحريق الخطير(ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك، وما يضلون إلا أنفسهم، وما يضرونك من شيء، وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة، وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)..
وتتابع الآيات مصير من انشق عن المجتمع بعد هذه الجريمة في بعض الروايات، وإن من يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. ومن هذه الآيات استند الفقهاء إلى شرعية الإجماع أنه أحد مصادر التشريع العشرة، على خلاف في ستة، واتفاق في أربعة: الكتاب والسنة والإجماع و(القياس) الاجتهاد.