هل تعرف معنى حديث ( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ؟ يجيبك العلامة رسلان - YouTube
- شرح حديث أبي سعيد: أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر
- حديث ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube
- ص9 - كتاب شرح الأربعين النووية العباد - من أعظم أنواع الأمر بالمعروف كلمة حق عند سلطان جائر - المكتبة الشاملة الحديثة
- هل ذكر الله مع ترك الصلاة ينفع صاحبه؟
شرح حديث أبي سعيد: أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر
[من أعظم أنواع الأمر بالمعروف كلمة حق عند سلطان جائر] المسألة الرابعة: اعلم أن من أعظم أنواع الأمر بالمعروف: كلمة حق عند سلطان جائر، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقد وضع رجله في الغرز: (أي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر) رواه النسائي بإسناد صحيح كما قاله النووي رحمه الله. واعلم أن الحديث الصحيح قد بين أن أحوال الرعية مع ارتكاب السلطان ما لا ينبغي ثلاث: الأولى: أن يقدر على نصحه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر من غير أن يحصل منه ضرر أكبر من الأول، فآمره في هذه الحالة مجاهد سالم من الإثم، ولو لم ينفع نصحه، ويجب أن يكون نصحه له بالموعظة الحسنة مع اللطف؛ لأن ذلك هو مظنة الفائدة. الثانية: ألا يقدر على نصحه لبطشه بمن يأمره وتأدية نصحه لمنكر أعظم، وفي هذه الحالة يكون الإنكار عليه بالقلوب، وكراهية منكره والسخط عليه، وهذه الحالة هي أضعف الإيمان. الثالثة: أن يكون راضياً بالمنكر الذي يعمله السلطان متابعاً له عليه، فهذا شريكه في الإثم، والحديث المذكور هو ما قدمنا في سورة البقرة عن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال: لا.
حديث ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي - Youtube
جاهدوا هؤلاء المفسدين بألسنتكم كما أمركم نبيكم "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، فو الذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل"، وقال: "إنٌ أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"؛ فلِمّ الصمت المطبق! ؟ لا يليق ذلك بمقام العالم الصادق. فعلى علماء أمتنا أن يقتدوا بأمثال سعيد ابن جبير، والحسن البصري، وسفيان الثوري وإمامنا مالك وأحمد بن حنبل، والعز بن عبد السلام ـ الذي استغنى عن دنيا الملوك، ولم يستغن الملوك عن دينه ـ فما كان هؤلاء أذنابا لسلاطين الجور، إنٌ السلطان إذا كان ظالما، قائدا للعالم، فهو قائده إلى الهاوية، مورده إلى النار {وبيس الورد المورود}، ولا يرضى بذلك عاقل، فالعلماء قادة، والمتقون سادة، فالعالم يأمر والسلطان ينفذ. أفيقوا من سكرتكم فقد بلغ السيل الزُبى ـ احتلال هنا وهناك، وتسليم مفاتيح القدس للصهاينة... ـ أحقوا الحق وأبطلوا الباطل، وإن نُشرتم بالمنشار وأدخلتم السجون، ففي ذالك عزكم وشرفكم، وإلا فلا تنتظرون في هذه الدنيا إلاٌ الهوان، وفي الآخرة الأوبة بالخسران. اصبر واثبت يا سفر فقد عز نظيرك، وإنٌ الله ناصرني وناصرك وناصر الثلة الصادعة بالحق، وهازم عدوي وعدوك وعدو الفئة المنكرة للباطل، {وعد الله لا يخلف الله الميعاد}: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم... } ، هؤلاء الظالمون كفروا بأنعم الله عليهم، فصرفوها فيما يسخط الله، {فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}.
ص9 - كتاب شرح الأربعين النووية العباد - من أعظم أنواع الأمر بالمعروف كلمة حق عند سلطان جائر - المكتبة الشاملة الحديثة
وقال: «عند سلطان جائر»؛ لأن السلطان العادل، كلمة الحق عنده لا تضر قائلها؛ لأنه يقبل، أما الجائر فقد ينتقم من صاحبها ويؤذيه. فالآن عندنا أربع أحوال:
1- كلمة حق عند سلطان عادل، وهذه سهلة. 2- كلمة باطل عند سلطان عادل، وهذه خطيرة؛ لأنك قد تفتن السلطان العادل بكلمتك، بما تزينه له من الزخارف. 3- كلمة حق عند سلطان جائر، وهذه أفضل الجهاد. 4- كلمة باطل عند سلطان جائر، وهذه أقبح ما يكون. فهذه أقسام أربعة، لكن أفضلها كلمة الحق عند السلطان الجائر. نسأل الله أن يجعلنا ممن يقول الحق ظاهرًا وباطنًا على نفسه وعلى غيره. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /453 - 454)
مرحباً بالضيف
ترتيب حسب الصحة أيُّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال: كلمةُ حقٍ عندَ سلطانٍ جائرٍ. الراوي: طارق بن شهاب المحدث: الألباني المصدر: صحيح النسائي الجزء أو الصفحة: 4220 حكم المحدث: صحيح أنَّ رجُلًا سألَ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وقَدْ وضعَ رِجلَه في الغرزِ، أيُّ الجِهادِ أفضَلُ ؟ قالَ: كَلِمةُ حقٍّ عندَ سلطانٍ جائرٍ. الراوي: طارق بن شهاب المحدث: الوادعي المصدر: الصحيح المسند الجزء أو الصفحة: 1505 حكم المحدث: صحيح عَرَضَ لرسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - رجلٌ عندَ الجَمرةِ الأولى فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ أيُّ الجِهادِ أفضَلُ ؟ فسَكتَ عنهُ فلمَّا رأى الجمرةَ الثَّانيةَ ، سألَه فسَكتَ عنهُ ، فلمَّا رمى جَمرةَ العقَبةِ وضعَ رِجلَه في الغرزِ ليركبَ قالَ: أينَ السَّائلُ ؟ قالَ: أنا يا رسولَ اللَّهِ قالَ: كَلِمةُ حقٍّ عندَ سلطانٍ جائرٍ.
وبعد اليوم؛ لن يجرؤ أحدٌ أن يمنع رياضيا من التّعبير عن قناعاته السياسية، أو أن يقف موقفا مناصرا للقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني الذي يتم سحقُه منذ 74 سنة كاملة من قبل الكيان الصهيوني المغتصِب بدعم وتواطؤ من الغرب، وكان الغربُ بكل مؤسساته السياسية والإعلامية وحتى الأكاديمية يتعسف في تصنيف كل من يناصر القضية الفلسطينية ضمن التيارات والأشخاص الدّاعمين لـ"الإرهاب"! لقد كشفت الحربُ في أوكرانيا الكثير من الألاعيب التي كان يمارسها الغرب، ومنها مواقع التّواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" التي لم تكن تسمح بكلمة "المقاومة الفلسطينية" أو "حماس" أو "الجهاد الإسلامي" وغيرها من الكلمات والمصطلحات التي تدخل في سياق حق الفلسطينيين في الدفاع عن وطنهم، بحجّة أن هذه العبارات تشجّع على "العنف"، وها هي نفس المنصّات الاجتماعية تزيل القيود عن النّشر، وتسمح بكل النّداءات التي تدعو إلى مقاومة الغزو الروسي لأوكرانيا، وقتل الجنود الرّوس، بل وقتل الرّئيس الروسي فلاديمير نفسه!
قَالَ: ( إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ هُوَ، ذَكَرَهُ اللَّهُ بِلَعْنَتِهِ حَتَّى يَسْكُتَ)، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ. " انتهى. قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى: "إسناده صحيح...
وهذا الذي قاله ابن عمر حق، ينطبق تماماً على ما يصنع أهل الفسق والمجون في عصرنا، من ذكر الله سبحانه وتعالى في مواطن فسقهم وفجورهم، وفي الأغاني الداعرة، والتمثيل الفاجر الذي يزعمونه تربية وتعليماً، وفي قصصهم المفترى، الذي يجعلونه أنه هو الأدب وحده أو يكادون، وفي تلاعبهم بالدين، بما يسمونه "القصائد الدينية" و"الابتهالات" التي يتلاعب بها الجاهلون من القراء، ويتغنون بها في مواطن الخشوع وأوقات التخلي للعبادة، حتى لَبَّسوا على عامة الناس شعائر الإسلام، فكل أولئك يذكرون الله فيذكرهم الله بلعنته حتى يسكتوا " انتهى من "عمدة التفسير" (1 / 198). هل يجوز ذكر الله في الخلاء. والله أعلم.
هل ذكر الله مع ترك الصلاة ينفع صاحبه؟
"مجموع الفتاوى" (15 / 19). فالدعاء والذكر يكون محمودا كلما تحقق فيه هذا التعظيم، وكلمّا غاب شيء من هذا التعظيم يكون ذكرا منقوصا إلى حدّ أنه قد ينقلب إلى ذكر مذموم؛ ولهذا يكون الذكر والدعاء أثناء المعصية له أحوال بحسب تحقيقه لتعظيم الله تعالى من عدمه، وبحسب نيّة صاحبه؛ لأن "الأمور بمقاصدها"؛ لحديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) رواه البخاري (1)، ومسلم (1907). الحالة الأولى:
أن يذكر الله تعالى أثناء المعصية بسبب تدافع وازع الإيمان ودافع المعصية في قلبه؛ فيصدر منه الدعاء أو الاستغفار بسبب ما في قلبه من تعظيم الله تعالى والخوف منه وكره ما هو عليه من المعصية؛ فهذا مذنب بسبب معصيته، مطيع باستغفاره ودعائه ، فهو ممن خلطوا عملا صالحا ، وآخر سيئا. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، نقلا عن ابن أبي جمرة رحمه الله تعالى:
" إن كان في حال المعصية يذكر الله بخوف ووجل مما هو فيه فإنه يرجى له " انتهى من "فتح الباري" (13 / 386). هل ذكر الله يغفر الذنوب. الحالة الثانية:
أن يصدر الذكر والدعاء على وجه لا يقصد به حقيقتهما ولا يكون في ذلك استخفاف باسم الله تعالى ، ولا ما يشبه الاستخفاف، وهذا كالأمثلة الواردة في السؤال ؛ مما يجري على ألسنة الناس من أنواع الأدعية والأذكار يسبق إليها اللسان بقصد تأكيد فعل أو نفيه أو إنكاره ، كالحلف بالله ، أو قول: إن شاء الله أو رد السلام.. ونحو ذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كل شيء عند هذا الإنسان الضعيف محدود وقاصر؛ فطاقاته العقلية والحسية قاصرة ومحدودة وضئيلة لا تستطيع الإحاطة ولا الإدراك لأكثر المخلوقات التي بين يديه ومن حوله في هذا الكون، فما بالك برب العزة جل جلاله العزيز الجبار المتكبر الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
فالذي يفكر في ذات الله تعالى ويسأل هذه الأسئلة لم يفكر في نفسه هو ولم يعرف حقيقة أمره ولم يتأمل في قول الله تعالى: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ {الروم:8}. هل ذكر الله مع ترك الصلاة ينفع صاحبه؟. وفي قول الله تعالى: وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ {الذاريات:21}. ثم إن طرق المعرفة التي يتوصل بها الإنسان إلى معرفة الشيء إما أن تكون بمعاينة هذا الشيء وإدراكه بالحواس، وهذه مستحيلة في حق الله تعالى ؛ لقوله تعالى: لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الأنعام:103}. أو تكون برؤية أو إدراك مماثل لهذا الشيء المراد معرفته، وهذه مستحيلة أيضا في حق الله تعالى، لأنه ليس له مماثل و لا شبيه ولا نظير.. حتى يقال: هو مثل كذا أو كذا، وقد قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى:11}.