رسالة مصرية ثقافية ثقافية - علمية - دينية - تربوية
ملخص كتاب قوة التحكم في الذات د. إبراهيم الفقي رحمه الله (الجزء02) ~ عالم تعلم
المبادئ الأربعة للسعادة:
1- الهدوء النفسي الداخلي (ابحث عن السلام الداخلي مع نفسك وروحك، وليكن ملاء قلبك الحب، ما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي). 2- الصحة السليمة. 3- الحب والعلاقات السليمة بالآخرين. 4- اجعل لنفسك هدفًا تعمل لبلوغه ومن ثم تحقق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق أهدافك، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعام في مطعم تحبه. الفصل الخامس والأخير: السلوك (الطريق إلى الفعل)
منذ تفتح أعيننا على الحياة ونحن تتم برمجتنا عن طريق الآخرين المحيطين بنا، وننسخ منهم طريقة الكلام والتصرفات والسلوك، دون أن نتساءل عما إذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة، أو إذا كانت تعوق سعينا لتحقيق ما نتمناه. قدم د. تشاد هلمستت ر تعريفه للسلوك فقال: " السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله، فالسلوك معناه التصرف، أو عدم التصرف، وهو المتحكم في نجاحنا أو فشلنا ". نتائج أفعالنا تحدد سلوكنا. نظرة كل منا الذاتية لنفسه تعمل بمثابة المفتاح لشخصيته وسلوكه – تغيير هذه النظرة الشخصية يترتب عليه تغيير الشخصية والسلوك والتصرفات. ملخص كتاب قوة التحكم في الذات د. إبراهيم الفقي رحمه الله (الجزء02) ~ عالم تعلم. إنه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحلال السلوك الإيجابي محله، والتوقف عن الحكم على الآخرين والانشغال بالتركيز على أسباب السعادة، والتوقف عن النظر بسلبية إلى أنفسنا، واعلم أن بإمكانك دائماً أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل اعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية، حتى تمدك بقوة أكبر.
ظاهرة الـ أنا: وهي ظاهرة تتمثل في أنانية الفرد وتفكيره في نفسه فقط وهذا يولد نظره سلبيه للأشياء. *ولكي تكون نظرتك سليمة عليك: أن تبتسم دائمًا. أن تخاطب الناس باسمائهم أن تنصت للآخرين وتعطيهم الفرصة للكلام. أن تتحمل مسؤولية أخطائك كاملة. أن تجامل الناس بإستمرار. أن تسامح من أساء إليك وتطلق سراح الماضي. العواطف "ألوان قوس قزح": تتغير الأحاسيس كما يتقلب الجو وتختلف مثل ألوان قوس قزح، كل منا ضحية للشعور بالضيق في وقتٍ ما في حياتنا وكنا سجناء عواطفنا السلبية التي قد تكون في صورة حزن أو خوف أو ألم. كتاب قوة التحكم في الذات. للعواطف سببان أولهما الحب والرغبة أما الثاني فهو الخوف والفقدان والسبب الأول أي الحب والرغبة يرتبط بالمتعة والسرور ويدفع الإنسان إلي تحقيق رغباته أما السبب الثاني فيرتبط بالألم ويدفع الإنسان للبعد عن مصدر الألم. مصادر العواطف تختلف من شخص إلي آخر. *مبادئ السعادة: الهدوء النفسي الداخلي:عندما تكون متضلًا بذاتك الحقيقية تكون في سلام نفسي وبعيد عن الـ أنا السلبية وهذا يولد هدوء وسلام داخلي. الصحة السليمة والطاقة: وهي شيء هام للغاية ولكن البعض يضعها في آخر اهتمامه رغم أننا علينا أن نحافظ علي صحتنا بعدم اللجوء إلى استخدام الطاقة السلبية ونشرها.
- كل من استكبر عن عبادة الله تعالى فلابد أن يعبد غيره:
بل كلما كان الإنسان أعظم استكبارًا عن عبادة الله تعالى، كان أعظم إشراكًا بالله، فمن لم يكن الله معبوده ومقصوده، فلابد أن يكون له معبود آخر، فقد يستعبده المال، أو الأوثان، ونحو ذلك، فالإنسان بطبيعته لا يخرج عن العبودية، فإنه مفتقر محتاج، ولابد أن يقصد شيئًا وأن يعتمد عليه، وهذا أمر ضروري في حق كل إنسان، فإن لم يكن الله تعالى معبوده والمستعان به، فإن معبوده غير الله تعالى، كالأوثان والأصنام، فإن من ترك عبادة الرحمن، اشتغل بعبادة الأوثان، ومن ترك محبة الله تعالى وخوفه ورجاءه، عوقب بمحبة غير الله وخوفه من مال أو صاحب جاه ونحوهما. - العبادات القلبية – مثل محبة الله تعالى والخوف منه ورجائه والتوكل عليه – أعظم من عبادات الجوارح:
فعبودية القلب لله تعالى هي الأصل والأساس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" [1] ، وإنما يصير القلب عبدًا لله تعالى إن كان الله هو مقصوده ومراده فيكون مقبلًا على الله تعالى معرضًا عما سواه، بحيث لا يحب إلا الله تعالى، ولا يرجو إلا الله، ولا يخاف إلا الله، كما يكون القلب متوكلًا على الله وحده، متعلقًا بالله تعالى، قد فوض أمره إلى الله تعالى، الذي بيده النفع والضر وحده، وله ألأمر كله.
تصفح وتحميل كتاب القواعد في توحيد العبادة وما يضاده من الشرك عند أهل السنة والجماعة جمعًا ودراسة Pdf - مكتبة عين الجامعة
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
بسم الله الرحمن الرحيم
سندرس اليوم الدرس الخامس وهو قواعد العبادة
قواعد العبادة:-
كمال المخلوق وعلو منزلته في تحقيق عبوديته لله تعالى
فكلما ازداد العبد للعبودية ازداد كماله وعلت درجنه, فالعبد كلما كان اذل لله تعالى وأعظم افتقار اليه كان اقرب وأعز له و اعظم لشأنه فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله تعالى, وكما هو حال الرسل عليهم السلام وأتباعهم. العبادة تجمع بين امرين: كمال الحب و كمال الذل
فمن احب شيئا ولم يخضع له, ولم يكن عابدا له, كما يحب رجل صديقة, وكذا من خضع لإنسان مع بغضة له, لم يكن عابدا له, ولهذا لايكفي احدهما في عبادة الله تعالى, بل يجب أن يكون الله تعالى أحب الى العبد من كل شيء, وأن يكون الله تعالى أعظم عنده من كل شيء. كل من استكبر عن عبادة الله تعالى فلا بد أن يعبد غيرة
بل كلما كان الانسان أعظم استكبارا عن عبادة الله تعالى, كان اعظم اشراكا بالله, فمن لم يكن الله معبودة ومقصودة, فلا بد ان يكون له معبود اخر, فقد يستبعده المال, او الاوثان, ونحو ذلك فالإنسان بطبيعته لا يخرج عن العبودية, فأنة مفتقر محتاج, ولا بد أن يقصد شيئا وأن يعتمد علية, هذا أمر ضروري في حق الانسان, فان لم يكن الله تعالى معبودة و المستعان به, فان معبودة غير الله, كالأوثان و الاصنام, فان من ترك عبادة الرحمن, اشتغل بعبادة الاوثان, ومن ترك محبة الله تعالى وخوفه ورجاءه, عوقب بمحبة غير الله وخوفه من مال او صاحب جاه ونحوهما.