admin Changed status to publish أكتوبر 31, 2021
حل سوال:
لم كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما
الاجابة هي
admin Changed status to publish أكتوبر 31, 2021
لماذا كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما - إسألنا
لم كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما، هذا من بين أهمّ أسئلة كتاب التفسير الصف الثالث الثانوي في المملكة العربية السعودية، وهو الذي سعى الكثير منكم للحصول على اجابته، لذا كان من الواجب علينا أن نوافيكم اجابته، وستتمكّنوا من الاجابة عليه من خلال مطالعة الصورة التي سنرفقها لكم أدناه في السطور التالية. المتابعة لهذه الفقرة هي ما ستُمكنكم من الحصول على اجابة سؤال لم كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما، فتابعوا ادناه لكي تتمكّنوا من ذلك. لم كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
لم كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما - موقع المراد
• فيه أن الاعتراض على أمر الله من أعمال الكفار، فيزدادون كفراً على كفرهم، ففيه التحذير من الاعتراض على أوامر الله. (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً) أي: يضل ويخذل بهذا المثل كثيراً من الكافرين لكفرهم به. لم كان منع ذكر الله في المساجد اشد ظلما - موقع المراد. (وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً) أي: ويهدي به كثيراً من المؤمنين لتصديقهم به فيزدادون هدى. • قال الشيخ السعدي: هذه حال المؤمنين والكافرين عند نزول الآيات القرآنية، كما قال تعالى (وإذا أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون. وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون) فلا أعظم نعمة على العباد من نزول الآيات القرآنية، ومع هذا تكون لقوم محنة وحيرة وضلالة وزيادة شر إلى شرهم، ولقوم منحة ورحمة، وزيادة خير إلى خيرهم، فسبحان من فاوت بين عباده، وانفرد بالهداية والإضلال. … • قوله تعالى (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً) قيل: هو من قول الكافرين، أي مراد الله بهذا المثل الذي يفرق به الناس إلى ضلالة وإلى هدى. وقيل: بل هو خبر من الله عز وجل، قال القرطبي: وهو أشبه.
فتعطيل المساجد من كل ما بنيت المساجد للقيام به – كتعلم العلم وتعليمه والقعود للاعتكاف وانتظار الصلاة – هو خراب لها.
وإن أصابته سراء من نعمة دينية؛ كالعلم والعمل الصالح، ونعمة دنيوية؛ كالمال والبنين والأهل شكر الله، وذلك بالقيام بطاعة الله. لأن الشكر ليس مجرد قول الإنسان: أشكُرُ الله, بل هو قيام بطاعة الله - عز وجل. فيشكر اللهَ فيكون خيرًا له، ويكون عليه نعمتان: نعمة الدين، ونعمة الدنيا. نعمة الدنيا بالسراء، ونعمة الدين بالشكر، هذه حال المؤمن، فهو على خير، سواء أصيب بسراء، أو أصيب بضراء. وأما الكافر فهو على شر- والعياذ بالله - إن أصابته الضراء لم يصبر، بل تضجَّر، ودعا بالويل والثُّبور، وسب الدهر، وسب الزمن، بل وسب الله- عز وجل- ونعوذ بالله. شرح حديث عجبا لأمر المؤمن. وإن أصابته سراء لم يشكر الله، فكانت هذه السراء عقاباً عليه في الآخرة، لأن الكافر لا يأكله أكلة، ولا يشرب إلا كان عليه فيها إثم، وإن كان ليس فيها إثم بالنسبة للمؤمن، لكن على الكافر إثم، كما قال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [ الأعراف: 32]. هي للذين آمنوا خاصَّة، وهي خالصة لهم يوم القيامة، أما الذين لا يؤمنون فليست لهم، ويأكلونها حراماً عليهم، ويُعاقبون عليها يوم القيامة.
حديث العصر 027 - عجبا لأمر المؤمن - خالد بن عبد الله المصلح
عن صُهيب بن سِنان الرومي -رضي الله عنه- مرفوعاً: «عجَبًا لِأَمر المُؤمِن إِنَّ أمرَه كُلَّه له خير، وليس ذلك لِأَحَد إِلَّا لِلمُؤمِن: إِنْ أَصَابَته سَرَّاء شكر فكان خيرا له، وإِنْ أَصَابته ضّرَّاء صَبَر فَكَان خيرا له». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
أظهر الرسول -عليه الصلاة والسلام- العَجَب على وجه الاستحسان لشأن المؤمن؛ لأنه في أحواله وتقلباته الدنيوية لا يخرج عن الخير والنجاح والفلاح، و هذا الخير ليس لأحد إلا المؤمن. ثم أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن المؤمن على كل حال قدَّره الله عليه على خير، إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله، وانتظر الفرج من الله، واحتسب الأجر على الله؛ فكان ذلك خيرًا له. كتب شرح حديث عجبا لأمر المؤمن - مكتبة نور. وإن أصابته سراء من نعمة دينية؛ كالعلم والعمل الصالح، ونعمة دنيوية؛ كالمال والبنين والأهل شكر الله، وذلك بالقيام بطاعة الله -عز وجل-، فيشكر الله فيكون خيرا له. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
كتب شرح حديث عجبا لأمر المؤمن - مكتبة نور
يفرح الذي ليس في قلبه إيمان إن أصابه خير، ويصل به الأمر إلى الأشر والبطر حتى يظن أن الله يحبه، وإن إصابته ضراء سخط على الله، ويئس، وحزن، وتذمّر. يعتبر الشكر على النعمة نصف الإيمان، والصبر على الضراء النصف الآخر له. Source:
شرح حديث صهيب بن سنان: عجبا لأمر المؤمن
وفي هذا الحديث: الحث على الإيمان، وأن المؤمن دائمًا في خير ونعمة، وفيه أيضًا: الحثُّ على الصبر على الضراء، وأن ذلك من خصال المؤمنين؛ فإذا رأيت نفسك عند إصابة الضراء صابرًا محتسبًا، تنتظر الفرج من الله - سبحانه وتعالى - وتحتسب الأجر على الله؛ فذلك عنوان الإيمان، وإن رأيت العكس فَلُمْ نفسك، وعدِّل مسيرك، وتُبْ إلى الله. وفي الحديث أيضًا: الحث على الشكر عند السراء؛ لأنه إذا شكر الإنسان ربه على نعمة فهذا من توفيق الله له، وهو من أسباب زيادة النعم؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]. وإذا وَفَّق الله الإنسان للشكر، فهذه نعمة تحتاج إلى شكرها مرة ثالثة، وهكذا؛ لأن الشكر قَلَّ من يقوم به، فإذا مَنَّ الله عليك وأعانك عليه فهذه نعمة، ولهذا قال بعضهم:
إِذَا كَانَ شُكْرِي نِعْمَةَ اللهِ نِعْمَةً
عَلَيَّ لَهُ فِي مِثْلِهَا يَجِبُ الشُّكْرُ
فَكَيْفَ بُلُوغُ الشُّكْرِ إِلَّا بِفَضْلِهِ
وَإِنْ طَالَتِ الْأَيَّامُ وَاتَّصَلَ الْعُمُرُ
وصدق رحمه الله فإن الله إذا وفَّقك للشكر، فهذه نعمة تحتاج إلى شكر جديد، فإن شكرت فهي نعمة تحتاج إلى شكر ثان، فإن شكرت فهي نعمة تحتاج إلى شكر ثالث، وهَلُمَّ جرًّا.
ولكننا في الحقيقة في غفلة عن هذا، نسأل الله أن يوقظ قلوبنا وقلوبَكم، ويصلح أعمالنا وأعمالكم؛ إنه جوَاد كريم. المصدر: «شرح رياض الصالحين»
[1] أخرجه مسلم (2999).