وتُوفي أبو مالك الأشعري في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقيل في يوم الأحد في سنة 18هـ،
أبو مالك الأشعري - Wikiwand
هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي صلى الله عليه وسلم. وأسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه ويقول أبو موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حين انهزمت. أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه وكان صلى الله عليه وسلم يجيب على كل سؤال بما يناسب صاحبه وسأل أبو مالك الأشعري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما تمام البر؟ قال: أن تعمل في السر عمل العلانية.
أبو مالك الأشعري | موقع نصرة محمد رسول الله
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أبو مالك الأشعري بلغني أن اسمه: كعب بن عاصم ويقال: عمرو ويقال: الحارث بن مالك. أخبرنا عبد الله قال حدثني عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول: أبو مالك الأشعري ما أخلقه اسمه عمرو قد أخرجنا من حديثه فيمن اسمه عمرو. أبو مالك الأشعري رضي الله عنه. أخبرنا عبد الله قال نا داود بن عمرو المسيبي قال نا الوليد بن مسلم قال نا يحيى بن عبد العزيز الأزدي عن عبد الله بن نعيم الأزدي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عزرب عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره بطلب هوازن حين انهزمت. - أخبرنا عبد الله قال حدثني إبراهيم بن هانىء قال نا أبو المغيرة قال نا صفوان بن عمرو عن ابن عبيد الحضرمي يعني شريحا أن أبا مالك الأشعري لما حضرته الوفاة قال: يا سامع الأشعريين ليبلغ الشاهد منكم الغائب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة. آخر الجزء الحادي والعشرين، ويتلوه إن شاء الله في الجزء الثاني والعشرين من كتاب المعجم. " الجزء الثاني والعشرين من " كتاب المعجم تأليف أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
ابو مالك الاشعري - The Hadith Transmitters Encyclopedia
وروى الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَبْ، عن أبي موسى الأشعريّ أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عقد لأبي مالك الأشعري عَلَى خَيْل الطَّلَبِ وأمره أَنْ يَطْلُبَ هَوَازِنَ حين انْهَزَمَتْ (*). ابو مالك الاشعري - The Hadith Transmitters Encyclopedia. وروى عبد الرحمن بن غَنم، عن أبي مالك الأشعري أنّه جمع أصحابه فقال: هلمّ أصَلّي بكم صلاة أم بِنَا، قال: وكان رجلًا من الأشعريّين، قال: فدعا بجفنة من ماء فغسل يديه ثلاثًا تمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وأذنَيْهِ وغسل قدميه، قال فصلّى الظهر فقرأ فيها بفاتحة الكتاب اثنتين وعشرين تكبيرة. وهو ممن ورد إِلى مصر، وروى عنه من أَهلها: إِبراهيم بن مقسم مولى هذيل، ومن أَهل الشام عبدُ الرحمن بن غَنْم، وأَبو سلام الحبشي، وروى عنه جابر، وأُم الدرداءِ، وعبد الرحمن بن غَنْم، وخالد بن أَبي مريم، مُخْرَج حديثه عن أَهل المدينة. وروى صفوان بن عبد اللّه بن صفوان، عن أُم الدرداءِ، عن كعب بن عاصم الأَشعري قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الْصِّيَامُ فِي الْسَّفَرِ" (*). وجاء عنه حديثٌ آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه: أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النَّحر، أخرجه البَغَوِيّ، وقال: غريب، وأخرجه ابْنُ السَّكَن.
كذلك نور في حشره يوم القيامة؛ كما أخبر بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «أَنَّ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ، وَلَا بُرْهَانٌ، وَلَا نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ، وَفِرْعَوْنَ، وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ» [2]. فهي نور للإنسان في جميع أحواله، وهذا يقتضي أن يحافظ الإنسان عليها، وأن يحرص عليها، وأن يكثر منها حتى يكثر نوره وعلمه وإيمانه. أبو مالك الأشعري | موقع نصرة محمد رسول الله. وأما الصبر فقال: إنه ضياء؛ فيه نور؛ لكن نور مع حرارة؛ كما قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا ﴾ [يونس: 5]. فالضوء لابد فيه من حرارة، وهكذا الصبر، لابد فيه من حرارة وتعب؛ لأن فيه مشقة كبيرة، ولهذا كان أجره بغير حساب. فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر، أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة؛ لِمَا في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان. وقوله: «الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ». الصدقة: بذل المال تقربًا إلى الله - عز وجل - فيبذل المال على هذا الوجه للأهل، والفقراء، والمصالح العامة؛ كبناء المساجد وغيرها؛ برهانًا على إيمان العبد؛ وذلك أن المال محبوب إلى النفوس، والنفوس شحيحة به، فإذا بذله الإنسان لله، فإن الإنسان لا يبذل ما يحب إلا لما هو أحب إليه منه؛ فيكون في بذل المال لله - عز وجل - دليل على صدق الإيمان وصحته؛ ولهذا تجد أكثر الناس إيمانًا بالله - عز وجل - وبإخلافه؛ تجدهم أكثرهم صدقة.
وأما اللواء فلم يزل في ولده إلى أن جاء الإسلام ، فقال بنو عبد الدار: يا رسول الله اجعل اللواء فينا. فقال: " الإسلام أوسع من ذلك ". فبطل. وأما الرفادة والسقاية فإن بني عبد مناف بن قصي: عبد شمس ، وهاشم ، والمطلب ، ونوفل ، أجمعوا أن يأخذوها من بني عبد الدار لشرفهم عليهم وفضلهم ، فتفرقت عند ذلك قريش ، فكانت طائفة مع بني عبد مناف ، وطائفة مع بني عبد الدار لا [ ص: 624] يرون تغيير ما فعله قصي ، وكان صاحب أمر بني عبد الدار عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار. فكان بنو أسد بن عبد العزى ، وبنو زهرة بن كلاب ، وبنو تيم بن مرة ، وبنو الحارث بن فهر مع بني عبد مناف ، وكان بنو مخزوم ، وبنو سهم ، وبنو جمح ، وبنو عدي مع بني عبد الدار ، فتحالف كل قوم حلفا مؤكدا ، وأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبا فوضعوها عند الكعبة وتحالفوا وجعلوا أيديهم في الطيب ، فسموا المطيبين. وتعاقد بنو عبد الدار ومن معهم وتحالفوا فسموا الأحلاف ، وتعبوا للقتال ، ثم تداعوا إلى الصلح على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة ، فرضوا بذلك وتحاجز الناس عن الحرب واقترعوا عليها ، فصارت لهاشم بن عبد مناف ، ثم بعده للمطلب بن عبد مناف ، ثم لأبي طالب بن عبد المطلب ، ولم يكن له مال فادان من أخيه العباس بن عبد المطلب بن عبد مناف مالا فأنفقه ، ثم عجز عن الأداء فأعطى العباس السقاية والرفادة عوضا عن دينه ، فوليها ، ثم ابنه عبد الله ، ثم علي بن عبد الله ، ثم محمد بن علي ، ثم داود بن علي بن سليمان بن علي ، ثم وليها المنصور وصار يليها الخلفاء.
السدانة والسقاية والرفادة - إسلام أون لاين
وعملت قريش على تشجيع الحجاج؛ فبذلت كل جهد لإنصاف المظلوم، ونشر العدل وعقدت من أجل ذلك " حلف الفضول "؛ فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته. اخذ قصي بن كلاب مؤسس قريش الرفادة، وتوارثها أبناؤه من بعده؛ فأصبحت سنة تقليدية متوارثة، وقد عرف ابن هشام الرفادة فقال: وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع به طعاما للحجاج؛ فيأكله من لم يكن له سعة ولا زاد؛ وذلك أن قصيا فرضه على قريش فقال لهم حين أمرهم به: يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وأهل الحرم، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته، وهم أحق الضيف بالكرامة فاجعلوا لهم طعامًا وشرابًا أيام الحج حتى يصدروا عنكم؛ ففعلوا فكانوا يخرجون لذلك كل عام من أموالهم خرجًا فيدفعونه إليه؛ فيصنعه طعاما للناس أيام منى. تولى قصي بن كلاب الحجابة والسقاية والرفادة ودار الندوة واللواء، وبنت قريش بأمر قصي بن كلاب حول الكعبة دورها، وتركوا مكانا كافيا للطواف بالبيت، وتركوا بين كل بيتين منفذا ينفذ منه إلى المطاف. أنجب قصي ثلاثة أولاد هم: عبد الدار، وعبد مناف، وعبد العزى، وكان عبد الدار أكبرهم سنًّا، ولكن عبد مناف كان أكثر شهرة، وأرفع شأنا؛ فكسب احترام قومه، وعظمت مهابته بينهم، ورأى قصي أن يعوض عبد الدار عما افتقده؛ فأسند إليه بعض المناصب ليعتز بها على أخيه، فقال قصي لعبد الدار: أما والله لألحقنك بالقوم وإن كانوا قد شرفوا عليك لا يدخل رجل منهم الكعبة حتى تكون أنت تفتحها ولا يعقد لقريش لواء لحربهم إلا كان بيدك، ولا يشرب رجل بمكة ماء إلا من سقايتك، ولا يأكل أحد من أهل الموسم طعامًا إلا من طعامك، ولا تقطع قريش أمورها إلا في دارك.
عبد مناف بن قصي - المعرفة
وتيمنت قريش بأمره فما تنكح امرأة ولا رجل إلا في داره ، ولا يتشاورون في أمر ينزل بهم إلا في داره ، ولا يعقدون لواء للحرب إلا في داره ، يعقده بعض ولده ، وما تدرع جارية إذا بلغت أن تدرع إلا في داره ، وكان أمره في قومه كالدين المتبع في حياته وبعد موته. فاتخذ دار الندوة وبابها في المسجد ، وفيها كانت قريش تقضي أمورها. فلما كبر قصي ورق ، وكان ولده عبد الدار أكبر ولده ، وكان ضعيفا ، وكان عبد مناف قد ساد في حياة أبيه وكذلك إخوته ، قال قصي لعبد الدار: والله لألحقنك بهم! فأعطاه دار الندوة والحجابة ، وهي حجابة الكعبة ، واللواء ، وهو كان يعقد لقريش ألويتهم والسقاية ، كان يسقي الحاج ، والرفادة ، وهي خرج تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع منه طعاما للحاج يأكله الفقراء ، وكان قصي قد قال لقومه: إنكم جيران الله وأهل بيته ، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته ، وهم أحق الضيف بالكرامة ، فاجعلوا لهم طعاما وشرابا أيام الحج. ففعلوا فكانوا يخرجون من أموالهم فيصنع به الطعام أيام منى ، فجرى الأمر على ذلك في الجاهلية والإسلام إلى الآن ، فهو الطعام الذي يصنعه الخلفاء كل عام بمنى. فأما الحجابة فهي في ولده إلى الآن ، وهم بنو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار.
بنو عبد مناف - ويكيبيديا
[4]
ويُطلق على أولاده وأحفاده ببني عبد مناف ، وهم بني هاشم و بني أمية بن عبد شمس، كان بني هاشم يسكنون أطراف بيت الله الحرام ، حيث يُطلق عليهم قريش البطاح، في مقابل قريش الظواهر الذين ينزلون خارج الشعب. [5]
مسؤولياته
قسم قصي بن كلاب إدارة شؤون مكة بين ولديه، فجعل إلى ابنه عبد مناف السقاية والرفادة، وجعل إلى ابنه عبد الدار الحجابة و دار الندوة واللواء. [6] وذكرت بعض المصادر التاريخية إنّ سبب إعطاء قصي ولده عبد الدار المناصب الأكثر، لأنّه كان أكبر إخوته. [7]
بعد وفاة هذين الأخوين وقع الخصام والتنازع بين أبنائهما على المناصب، وانتهى ذلك الصراع إلى اقتسام المناصب والمقامات، وتقرر أن يتولى أبناء عبد الدار سدانة الكعبة ، وزعامة دار الندوة، ويتولى أبناء عبد مناف، وهم هاشم وإخوته عبد شمس، ومطّلب، ونوفل، سقاية الحجيج وضيافتهم ووفادتهم. ووصلت رئاسة قريش بعد عبد مناف إلى ولده هاشم، [8] وكذلك هو الذي عقد الحلف لقريش مع النجاشي في تجارتها إلى أرض الحبشة. [9]
الهوامش
↑ العلامة الحلي، منتهى المطالب في تحقيق المذاهب، ج 14، ص 405؛ السبحاني، سيد المرسلين، ص 148. ↑ الزركلي، الاعلام، ج 4، ص 166. ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 106.
بنو عبد مناف - المعرفة
ابن قصي
واسمه زيد ، وكنيته أبو المغيرة ، وإنما قيل له قصي لأن ربيعة بن حرام بن ضنة بن [ ص: 621] عبد كبير بن عذرة بن سعد بن زيد تزوج أمه فاطمة ابنة سعد بن سيل ، واسمه جبر بن جمالة بن عوف ، وهي أيضا أم أخيه زهرة ، ونقلها إلى بلاد عذرة من مشارف الشام ، وحملت معها قصيا لصغره ، وتخلف زهرة في قومه لكبره ، فولدت أمه فاطمة لربيعة بن حرام رزاح بن ربيعة ، فهو أخي قصي لأمه. وكان لربيعة ثلاثة نفر من امرأة أخرى ، وهم حن بن ربيعة ومحمود وجلهمة. وقيل: إن حنا كان أخا قصي لأمه. فشب زيد في حجر ربيعة ، فسمي قصيا لبعده عن دار قومه ، وكان قصي ينتمي إلى ربيعة إلى أن كبر ، وكان بينه وبين رجل من قضاعة شيء ، فعيره القضاعي بالغربة ، فرجع قصي إلى أمه وسألها عما قال ، فقالت له: يا بني أنت أكرم منه نفسا وأبا ، أنت ابن كلاب بن مرة وقومك بمكة عند البيت الحرام. فصبر حتى دخل الشهر الحرام ، وخرج مع حاج قضاعة ، حتى قدم مكة وأقام مع أخيه زهرة ، ثم خطب إلى حليل بن حبشية الخزاعي ابنته حبى ، فزوجه ، وحليل يومئذ يلي الكعبة. فولدت أولاده: عبد الدار ، وعبد مناف ، وعبد العزى ، وعبد قصي ، وكثر ماله وعظم شرفه. وهلك حليل وأوصى بولاية البيت لابنته حبى ، فقالت: إني لا أقدر على فتح الباب وإغلاقه ، فجعل فتح الباب وإغلاقه إلى ابنه المحترش ، وهو أبو غبشان.
عبد مناف بن قصي - ويكيبيديا
ت. زرگري نژاد، غلام حسین، تاریخ صدر إسلام ، طهران- إيران، الناشر: انتشارات سمت، 1378 ش. علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، بغداد- العراق، الناشر: مكتبة النهضة، 1976 م.
المزيد من الخيارات