رياضيات ثاني متوسط شرح درس 6-1 مساحات الأشكال المركبة - YouTube
كتاب الرياضيات للصف الاول الثانوي من شبكة الرياضيات | Dmaths1 شبكة الرياضيات
شبكة فاهم التعليمية - YouTube
رياضيات ثاني متوسط شرح درس 6-1 مساحات الأشكال المركبة - Youtube
الإحصاء والتمثيلات البيانية
الإحصاء والتمثيلات البيانية:
1
خطة حل المسألة: إنشاء جدول
2
التمثيل بالأعمدة وبالخطوط
3
التمثيل بالنقاط
4
المتوسط الحسابي
5
الوسيط والمنوال والمدى
الوسوم: الرياضيات, الصف الثاني متوسط, الفصل الدراسي الثاني | فبراير 12, 2020 حل رياضيات ثاني متوسط | الفصل التاسع | الاحصاء | صفحة 133-181 وحل أسئلة اختبار الفصل والاختبار التراكمي حل رياضيات ثاني متوسط | الفصل التاسع | الاحصاء | صفحة 133-181 وحل أسئلة اختبار الفصل والاختبار التراكمي
إذا دعوت فظن بالله خيرا أنه سيستجيب دعاءك، وإذا أنفقت في سبيل الله فظن بالله خيرا أنه سيخلف عليك، وإذا تركت شيئا لله فظن بالله خيرا أنه سيعوضك خيرا مما تركت، وإذا استغفرت فظن بالله خيرا أنه سيغفر لك وسيبدل سيئاتك حسنات. إذا ضــاقت فــباب الله رحــب.. ومـا خــاب الــذي لله آبــا متى ما استحكمت قل يارحيما.. يفرجـها ويمنــحك الثوابـا وأحسن بالكريم الظنَّ دوما.. تجد من لطفه العجب العجابا قال المأمون لمحمد بن عباد: "بلغني أنه لا يقدم أحد البصرة إلا أضفته؟ فقال: منْعُ الجودِ سوءُ ظنٍّ بالمعبود. من شعب الإيمان حسن الظن بالله. وفي رواية "من له مولى غني لم يفتقر". المواطن التي يتأكد فيها حسن الظن بالله تعالى: أولا: عند الأزمات، والملمات، والتضحيات، وكثرة الفتن ، وتقلب الأمور، وغلبة الديون، وضيق العيش ومثل ذلك ففي الحديث: [من نزلت به فاقة فأنزلها بالله يوشك الله له برزق عاجل أو آجل](رواه أبو داود والترمذي والحاكم). ذكر القرآن حال الأنبياء في حال الشدائد العصيبة من حسن ظنهم بربهم ويقينهم وثقتهم بوعده، عقيدة راسخة وليست خواطر عابرة.. قال موسى لقومه لما قالوا: {إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلي موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم}سورة الشعراء.
من شعب الإيمان حسن الظن بالله
مرض أعرابي فقال له الطبيب: إنك ستموت. فقال: ثم إلى أين سأذهب؟ قال إلى الله. فقال: ما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه؟ واحتضر رجل فقالوا له: ما ترى الله فاعلا بك؟ فقال: لقد أكرمني وأنا في داري، فلن يكون أقل كرما وأنا في داره. قال أعرابي لابن عباس: من يحاسب الناس يوم القيامة ؟ قال الله. قال نجوت ورب الكعبة؛ لأن الكريم إذا ملك رحم، وإذا قدر عفا. يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى محذرا ومبينا الفرق بين حسن الظن والغرور: "إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا ومالهم حسنة يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي.. وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل". من أمثلة حسن الظن بالله. تأمل في الحياة ترى أمورا.. ستعجب إن بدا لك كيف كانت فكــم من كربة أبكت عيونا.. فهونــها الكــريم لنــا فـهانــت وكم من حاجة كانت سرابا.. أراد الله لــقيــاهـــا فــحانـــت وكم ذقنا المرارة من ظروف.. برغــم قســاوة الأيـام لانت هي الدنـيــا لنــا فيــها شؤون.. فإن زينـتها بالصـبر زانـت اللهم ارزقنا حسن الظن بك، وصدق التوكل عليك، ولذة الافتقار لك.
من أمثلة حسن الظن بالله
وكيف يحسن الظن به من بارزه بالمحاربة، وعادى أولياءه، ووالى أعداءه، وجحد صفات كماله، وأساء الظن بما وصف به نفسه، ووصفته به رسله، وظن بجهله أن ظاهر ذلك ضلال وكفر؟! وكيف يحسن الظن به من يظن أنه لا يتكلم، ولا يأمر، ولا ينهى، ولا يرضى، ولا يغضب، وقد قال الله في حقِّ من شكَّ في تعلُّق سمعه ببعض الجزئيات - وهو السر من القول -: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت:23]. فهؤلاء لما ظنوا أن الله سبحانه لا يعلم كثيرًا مما يعلمون، كان هذا إساءة لظنهم بربهم، فأرداهم ذلك الظن، وهذا شأنُ كلِّ من جَحَدَ صفات كماله ونعوت جلاله، وَوَصَفَهُ بما لا يليق به، فإذا ظنَّ هذا أنه يدخله الجنة ، كان هذا غرورًا وخداعًا من نفسه، وتسويلًا من الشيطان ، لا إحسانَ ظن بربه. حُسن الظن بالله من الإيمان - صحيفة الاتحاد. فتأملْ هذا الموضع، وتأملْ شدة الحاجة إليه، وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنُه بأنه ملاقٍ الله، وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عليه خافيةٌ من أمره، وأنه موقوفٌ بين يديه ومسئولٌ عن كل ما عمل، وهو مقيمٌ على مساخطه، مضيِّعٌ لأوامره معطلٌ لحقوقه، وهو مع هذا يُحسِن الظن به.
من اقوال ابن القيم في حسن الظن بالله
ولا تستطل هذا الفصل، فإن الحاجة إليه شديدة لكل أحد، ففرق بين حسن الظن بالله وبين الغرِّة به. قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ؛ فجعل هؤلاء: أهلَ الرجاء، لا البطالين والفاسقين. وقال تعالى: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ؛ فأخبر سبحانه أنه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها. فالعالم يضع الرجاء مواضعه، والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه " انتهى، من "الداء والدواء" (44 - 50). الحال الثانية:
أن يكون العبد في حال انقطاع من الدنيا واقبال على الآخرة على فراش موته. فهذا ينبغي له أن يغلّب جانب حسن الظن بالله تعالى، لأن وقت العمل قد ولّى ولم يبق له إلا هذا الرجاء. قال النووي رحمه الله تعالى:
" قال العلماء: معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه. قالوا: وفي حالة الصحة يكون خائفا راجيا ، ويكونان سواء. وقيل: يكون الخوف أرجح. من أمثلة حسن الظن بالله:-. فإذا دنت أمارات الموت: غلّب الرجاء ، أو مَحَضَه ، لأن مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال، وقد تعذر ذلك ، أو معظمه في هذا الحال ، فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له.
فيا لله! ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه، ومظالم العباد عندهم؟...
ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله ، هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل: ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ، ويثيبه عليها ويتقبلها منه...
وبالجملة، فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة. وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى إحسان الظن. حسام موافي: حسن الظن يحمي الإنسان من الضغط والسكر والشريان التاجي. فإن قيل: بل يتأتى ذلك، ويكون مستند حسن الظن سعة مغفرة الله، ورحمته وعفوه وجوده، وأن رحمته سبقت غضبه، وأنه لا تنفعه العقوبة، ولا يضره العفو. قيل: الأمر هكذا، والله فوق ذلك، وأجل وأكرم وأجود وأرحم، ولكن إنما يضع ذلك في محله اللائق به، فإنه سبحانه موصوف بالحكمة، والعزة والانتقام، وشدة البطش، وعقوبة من يستحق العقوبة. فلو كان معوَّل حسن الظن على مجرد صفاته وأسمائه لاشترك في ذلك البر والفاجر، والمؤمن والكافر، ووليه وعدوه، فما ينفع المجرم أسماؤه وصفاته، وقد باء بسخطه وغضبه، وتعرض للعنته، ووقع في محارمه، وانتهك حرماته؟
بل حسن الظن ينفع من تاب وندم وأقلع، وبدل السيّئة بالحسنة، واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة، ثم حسّن الظن، فهذا هو حسن ظن، والأول غرور، والله المستعان.
ومن تأمَّلَ هذا الموضع حقٌّ التأمُّل، عَلِمَ أن حُسْن الظن بالله هو حُسْن العمل نفسُه، فإن العبد إنما يَحمِلُهُ على حسن العمل حسنُ ظنِّه بربه أن يُجازيَه على أعماله، ويثيبَه عليها، ويتقبَّلَها منه، فالذي حمله على حسنِ العمل حسنُ الظنِّ، فكلَّما حَسُنَ ظنُّه بربه، حَسُنَ عملُه. وإلَّا فحُسْنُ الظنِّ مع اتباع الهوى عجزٌ؛ كما في الترمذي والمسند من حديث شداد بن أوس عن النبي ، قال: ((الكيِّسُ من دان نفسه، وعمِل لِمَا بعد الموت، والعاجزُ من أَتْبَعَ نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيَّ)). وبالجملة؛ فحُسْنُ الظنِّ إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك؛ فلا يتأتَّى إحسانُ الظن، فإن قيل: بل يتأتَّى ذلك، ويكون مستَنَدُ حُسنِ الظنِّ على سِعَة مغفرة الله ورحمته، وعفوه، وجوده، وأن رحمته سبقت غضبَه، وأنه لا تنفعُه العقوبةُ، ولا يضرُّه العفوُ، قيل: الأمر هكذا، والله فوق ذلك، وأجلُّ، وأكرم، وأجود، وأرحم، ولكن إنما يضع ذلك في محله اللائق به، فإنه سبحانه موصوفٌ بالحكمة، والعزة، والانتقام، وشدة البطش، وعقوبةِ من يستحقُّ العقوبة، فلو كان مُعَوَّلُ حسنِ الظنِّ على مجرد صفاته وأسمائه، لَاشْتَرَكَ في ذلك البَرُّ والفاجرُ، والمؤمن، والكافر، ووليُّه، وعدوُّه.