[5]
شاهد أيضًا: حكم من فعل شيئا من مفسدات الصيام من غير رخص شرعية فعليه
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي سلَّط الضوء على أحد الأحكام الشرعية والفقهية في الإسلام وهو كفارة الجماعة في نهار رمضان ، كما ذكر حكم المرأة التي جامعها زوجها في رمضان وهل تجب عليها الكفارة، وذكر حكم حصول الجماع نناسيًا في رمضان. المراجع
^
المغني, أبو هريرة، موفق الدين ابن قدامة، 4/381، صحيح. ^, كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان, 12/03/2022
^, هل تجب كفارة الجماع في نهار رمضان على المرأة أيضاً؟, 12/03/2022
^, جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا للصيام, 12/03/2022
^, حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان, 12/03/2022
- الجماع في نهار رمضان ناسيا
- هل الرسول زار قبر امه - إسألنا
- جريمة نبش العثمانيين لقبر الرسول .. حقيقة أم افتراء ؟
- حكم زيارة قبر أم الرسول ﷺ
- نبش القبور عادة قديمة.. هذا ما فعله كفار قريش مع قبر أم الرسول
الجماع في نهار رمضان ناسيا
آخر تحديث: أكتوبر 24, 2021
حكم الجماع في نهار رمضان
حكم الجماع في نهار رمضان ، يعرف شهر رمضان بأنه شهر الصوم والعبادة للمسلمين حيث يأتي مرة واحدة كل عام ينتظره جميع المسلمين لإخلاص العبادة فيه لله واللجوء إليه وطلب الغفران. إلا أن بعض الأشخاص يجهلون قدسية هذا الشهر وعظمته الكبرى ويمارسون فيه الكثير من الرذائل. حيث تجد بعضهم يريد أن يجامع زوجته في نهاره، لذا مقالنا سيكون بعنوان حكم الجماع في نهار رمضان. يتساءل بعض الأشخاص عن حكم الجماع في نهار رمضان، حيث يجهل الكثيرين المعرفة بهذا الحكم وعواقبه. وهل إذا تم الجماع هل يجوز أم له كفارة؟
أجمع جميع العلماء والفقهاء على أنه لا يجوز الجماع في نهار رمضان. وأن من يفعل هذا الذنب الكبير عليه الرجوع إلى الله والتوبة عن ذنبه. ويجب على الرجل والمرأة أن يندما على ما فعلا وأن يتعهدا ألا يعيدا ما فعلاه مرةٍ أخرى. وأن يكفرا عن ذنبهما بفعل ما أمر به النبي عن كفارة هذا الذنب. حيث جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: هلكت يا رسول الله، فقال له: ما أهلكك؟ قال: وقعت على زوجتي في نهار رمضان، فأمره النبي أن يكفر عن ذلك بإعتاق رقبة مؤمنة أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام 60 مسكينًا.
قد يهمك: ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمداً؟
حكم ملامسة المرأة فرجها في نهار رمضان
يتساءل الكثير من السيدات حول هذا الموضوع ومنهن من يسأل عن الشعور بالرعشة الجنسية أثناء الصوم يبطله أم لا؟ وهذا سنجيب عنه فيما يلي:
الإجابة هي في حال مست المرأة فرجها فقط وهي صائمة نهار رمضان لا يبطل ذلك صومها. أما إذا مارست العادة السرية وأنزلت من خلالها بالفعل بطل صومها ووجب عليها القضاء والكفارة. أما إذا ما أنزلت لا يبطل صيامها ولكن يجب عليها ألا تفعل هذا الأمر وهي صائمة حتى لا تقع في الإثم. هل إدخال الرجل إصبعه في فرج زوجته يبطل الصيام؟
إذا داعب الرجل زوجته في نهار رمضان وقام بإدخال إصبعه في فرجها مع عدم إنزال منهما أي شيء. والتأكد من ذلك يصح صيام الرجل ويبطل صيام المرأة. والدليل على ذلك أن دخول أي شيء إلى فرج المرأة وهي صائمة يبطل صومها ويلزمها ذلك القضاء والكفارة. هل خروج المذي لا يفطر الصوم؟
هناك تساؤل حول هذا الموضوع وريب فيه وهو حكم المداعبة في نهار رمضان والتي أدت إلى ابتلال فرج المرأة؟ هنا جاء الشك هل هذا الذي نزل مني أم مذي أم غيرهما. ولكن السائل الذي ينزل من المرأة ويفطر ويبطل الصوم هو المني فقط، أما إذا نزل المذي لا يبطل صومها ولا يجب عليها القضاء ولا الكفارة.
هل الرسول زار قبر امه
هل الرسول زار قبر امه - إسألنا
أولًا: من الناحية الفنية، ليس فيما عرض في المقطع ما يؤكد حقيقة هذه الوثيقة، فيُلاحَظ أن من أعدّه عرض كلاما مطبوعا باللغة العربية يقول بعد وضع التاريخ 13/6/1917: (نسخة من برقية سرية رقم 412 من دوفرانس وزير فرنسا في القاهرة، إلى وزارة الخارجية الفرنسية مؤرخة في 13 يونيو/حزيران 1917م، ووجهت منها نسخ إلى عدة جهات …، يفيد فيها نقلا عن شرشالي أن معركة كبيرة نشبت بين قوات الشريف حسين وقوات ابن رشيد…) ثم ذكر أن (فخر الدين باشا ينوي نبش قبر الرسول). فالنص يُبرز بوضوح أنه ليس نسخة مترجمة رسمية للوثيقة الفرنسية المزعومة، بل هو حديث وحكاية عن الوثيقة بما تضمنته من أحداث، ولم يعرِض مُعدّ المقطع اسم المصدر الذي تضمن المطبوع، سواء كان كتابا أو مقالة منشورة، كل ما يظهر للقارئ ورقة مطبوعة يمكن لأي أحد كتابتها وطباعتها. كما يتضح من الطباعة أنها قد كتبت في زمن لاحق على تاريخها المفترض، وما يدل على ذلك الطباعة الحديثة التي ظهرت بها، والتي تختلف عن الطباعة في بدايات القرن العشرين وهو زمن الوثيقة المزعومة. جريمة نبش العثمانيين لقبر الرسول .. حقيقة أم افتراء ؟. فنتساءل هنا:
أين الوثيقة الأصلية التي يفترض بداهة أن تكون باللغة الفرنسية؟
أين النسخة العربية للوثيقة الأصلية المحررة وقتها؟
أين مصدر الكلام المطبوع الذي تضمنه المقطع المروج والذي بدا مجهول الهوية؟
في غياب كل ما سبق، لا يمكن لعاقل التعويل على مضمون المقطع في إثبات هذه التهمة الخطيرة بحق فخر الدين باشا.
جريمة نبش العثمانيين لقبر الرسول .. حقيقة أم افتراء ؟
وقال شيخنا عبد الله الجبرين رحمه الله: (حرصَ بعضُ المواطنين في هذه البلاد على إحياء آثار لا حقيقة لها، أو لا أهمية لها، فصاروا يدعون إليها الوافدين إلى المملكة، ففي مكة: غار حراء، وغار ثور، ومولد النبيِّ صلى الله عليه وسلم الذي عليه [2] مكتبة مكة، ومسجد بلال، ومحبس الجن، ومسجد الجن، وأماكن كثيرة. وهكذا في المدينة كمسجد القبلتين، ومسجد أبي بكر، والمساجد السبعة، ونحوها، وقبر آمنة أمّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالأبواء ، وقبور أخرى، وأنا أتحقَّق ألا حقيقة لهذه المساجد والقبور، وأنها حديثة مكذوبة ، ولا عبرة بمن يُكثر الطلب بإحياء الآثار وإصلاح الطرق إليها) [3]. هل الرسول زار قبر امه - إسألنا. ومصداق ما ذكره الشيخ رحمه الله ألا حقيقة لهذه القبور أن بعض المؤرِّخين ذكروا مكاناً آخر لقبر آمنة أُمِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال المؤرِّخ إسماعيل الحامدي المالكي في رحلته سنة 1297: ( في يوم الاثنين 28 ذي القعدة توجَّهنا صباحاً إلى المعلَّى.. فلما دخلنا المقبرة زُرنا.. السيدة آمنة أُمِّ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) [4]. وأيضاً هذا التعيين يحتاج إلى دليل ولا دليل، فالقبر غير معلوم، والله أعلم. اللهم أعذنا ووالدينا وأهلينا والمسلمين من فتنة القبور، ومُحدثات الأمور، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
حكم زيارة قبر أم الرسول ﷺ
وكتبه عبدالرحمن الشثري
الثلاثاء 5 صفر 1437هـ
[1] فتاوى في أحكام الجنائز ص309 - 311 لشيخنا محمد العثيمين رحمه الله. ويُنظر: فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء رقم 20261 تاريخ 3/ 3/ 1419 بمجلة البحوث 55/ 55 - 56. برئاسة شيخنا ابن باز رحمه الله. حكم زيارة قبر أم الرسول ﷺ. [2] في المطبوع: ( فيه)، ولعلَّ الصواب: ( عليه) أفاده شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله. [3] أحكام السياحة ص57 لشيخنا عبد الله الجبرين. أعدَّها: سليمان الخراشي. دار الآفاق. ط1 عام 1430. [4] مجلة العرب 355 ج5و6 ذو القعدة والحجة 1398.
نبش القبور عادة قديمة.. هذا ما فعله كفار قريش مع قبر أم الرسول
القبر المنسوبُ لآمنة أُمِّ الرسول صلى الله عليه وسلَّم بالأبواء
( المكان الذي يُدَّعى أنه قبر أمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مشهور في السابقين، وإذا كان غير مشهور في السابقين كان تعيينه دعوى من المتأخرين لا دليل عليها، فيكون تعيينه من اتباع الظنِّ، والظنّ لا يُغني من الحقِّ شيئاً، ويكون الزائرون.. مخطئين من وجوه:
الأول: أنه لم يثبت أنه هذا قبرها ، فيكونون اتبعوا ما ليس لهم به علم. الثاني: أنَّ زيارته ليست مستحبَّة، ولهذا لم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وهم أشد حُبَّاً منا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقوى اتباعاً لسنته، وإنما كانت زيارة النبيِّ صلى الله عليه وسلم من باب شفقة الولد لأُمِّه، ومع ذلك لم يُؤذن له أن يستغفر لها، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: « اسـتأذنتُ ربِّي أن أستغفر لأُمِّي فلم يُؤذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ». الثالث: أن التوسُّل بها من باب التوسُّل الممنوع، فإن التوسل بأموات المسلمين من باب الشرك، فكيف التوسل بمن مات قبل البعثة وبمن مُنعَ الرسول صلى الله عليه وسلم أن يَستغفر له. الرابع: أن طلب كشف الكربات من الأموات شركٌ أكبر مُخرجٌ عن ملَّة الإسلام، وهو سَفَهٌ وضلالٌ، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُون * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِين ﴾ [الأحقاف 5 - 6] ، وقال تعالى: ﴿ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [ البقرة 130] ، وأما اعتقاد أنَّ أُمّ النبيِّ أحياها الله تعالى فآمنت به ثمَّ ماتت فاعتقادٌ باطلٌ لا أساس له، والحديث المروي في ذلك موضوع) [1].
الشاهد أنها كانت فترات عصيبة للجيش العثماني في المدينة، استعصى على الوالي العثماني التغلب عليها، فكيف يستعدي كافة أقطار المسلمين بنبش قبر نبيهم في هذه الظروف الصعبة؟! رابعًا: توقيت هذه الوثيقة كان زمن الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، ومن المعلوم أن الدولة العثمانية كانت تحارب في جبهة "دول المحور" بزعامة ألمانيا، بينما تحارب فرنسا في جبهة "الحلفاء" بقيادة بريطانيا، فهل من المنطقي أن يتم الاستناد إلى وثيقة حول هذا الجرم عن الدولة العثمانية صادرة عن عدوها الفرنسي في هذه الحرب الضروس؟ خاصة وأنه كما أسلفت ليس هناك ما يؤكد حقيقة وجودها. خامسًا: مسألة محاولة نبش قبر النبي أمر عظيم تهتز له الأمة الإسلامية لا شك، والوثيقة المزعومة تستند إلى مهندس فارّ من العثمانيين، فكيف لم نسمع بهذا الحدث طيلة ما يزيد عن قرن من الزمان سوى الآن؟
يستبعد جدا أن المهندس لم يُطلع عددًا من الناس عن نية فخر الدين باشا بنبش القبر، والسياق الطبيعي – إن كانت الواقعة أصلا صحيحة – أن يشتهر هذا الأمر بين الناس، لكنه لم يحدث من كل خصوم الأتراك الذين انتقدوهم، فالذين كتبوا عن الدولة العثمانية لبيان سلبياتها ومثالبها، لم يذكروا شيئا عن هذا الحدث قط، والذين تناولوا حقبة تولي فخر الدين باشا على المدينة بالذم والقدح لم يشيروا من قريب أو بعيد لهذا الأمر.