شاهد أيضًا: هل مصر من الدول المحظورة في السعودية
خدمات المكتب الثقافي المصري
يُقدّم المكتب الثقافي المصري العديد من الخدمات المرتبطة بِتنظيم شئون الوافدين لمصر من أجل التعليم وكذلكَ الطلبة المصريين في السعودية، وفيما يأتي أهمّ الخدمات التي يقدّمها المكتب:
التعريف بالثقافة المصرية عن طريق إقامة المعارض التشكيلية. تنظيم الندوات الثقافية في العديد من المناطق والتي تُحاكي الحضارة المصرية للعمل على إبرازها. استضافة شخصيات مصرية لترسّخ العراقة والريادة المصرية في مختلف المجالات. تسهيل الإجراءات المتعلقة بِالتبادل الثقافي والفني بين كلّ من السعودية ومصر. الإشراف على الطلبة الوافدين إلى دولة مصر بهدف التعليم. الإشراف على المصريين في المملكة العربية السعوديّة. حجز موعد بالمكتب الثقافي المصري بالرياض
يُتيحُ المكتب الثقافي المصري بالرياض أمام الأفراد إمكانية حجز موعد إلكتروني في المكتب لإتمام إجراءات الحصول على الخدمات التعليمية التي يقومُ بتقديمها للطلبة في مُختلف المراحل الدراسية، ويشمل ذلكَ تسجيل الطلبة للاختبارات، وكذلكَ المستندات الخاصة بالاختبارات ونماذجها، وذلكَ عن طريق اختيار المواعد المُناسبة من قبل أولياء الأمور باتباع الخطوات الآتية.
المكتب الثقافي المصري ض
وأكد الدكتور البازعي أن العالم العربي برغم وجود مثل هذه المبادرات؛ لا يزال بحاجة إلى الكثير من العمل الجاد في هذا الاتجاه؛ لأننا حتى الآن لا نملك مؤسسات متخصصة تعنى بالقراءة، ففي دولة مثل فرنسا على سبيل المثال هناك مؤسسة اسمها "القراءة الوطنية"، مهمتها الأساسية متابعة وضع القراءة، وهي تصدر تقارير دورية عن كل ما يتصل بالقراءة في المجتمع الفرنسي، وإلى جانب فرنسا بالتأكيد هناك الكثير من الدول الأوروبية التي تعنى بهذه المسألة.
د. عمرو عمران: العاشر من رمضان كان عبوراً من مشاعر الانكسار إلى مشاعر الانتصار
د.
والنّقص إنما يكون في خشوعها خاصّةً، فأنت تجد اثنين في صفِّ الصلاة بجوار بعضهما يصليان، هذا خاشع متذلِّل لربِّه، والآخر ساهٍ في صلاته، ولذلك يُكتبُ للمرء من صلاته ما عقل منها، بعضُهم تُكتب له كلُّها، وبعضهم نصفُها، وبعضهم ربعها، وبعضهم تُلفُّ كالثوب الخلق ثم تُرمى بوجه صاحبها. ولنتأمّل فيمن يصلون صلاة العشاء، ثم ينطلقون بعدها لمشاهدة ما حرَّم الله في القنوات الفضائية، فهؤلاء لم يصلوا صلاة كاملة، لأنهم لو صلوا صلاة كاملة لنهتهم الصلاة عن الوقوع في هذا المنكر، قال ابن عباس: "ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها"، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها » (صفة الصلاة:صحيح)، فإن الصلاة إذا أتى بها كما أمر نهته عن الفحشاء والمنكر، وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها. يُروى أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله استعمل رجلاً على أمرٍ ما، فقال له الرجل: "لِم وليتني؟ قال له: لأني رأيتك وأنت تحسن صلاتك، ورأيتك خاشعاً فيها، وما دمت أديت حقَّ الله عليك وأحسنت أداءه، فمن باب أولى أن تؤدي الحقوق والواجبات الأخرى"، وهكذا ينبغي أن لا يولى في ولايات المسلمين إلا أهلُ الصلاة، الذين يؤدُّونها في وقتها، كاملةَ الأوصاف الشرعية، لأنها أمانة، ومن خان أمانة الصلاة، فهو لما سواها خائن ومضيع، ومن حافظ على الصلاة، فهو لما سواها من الحقوق أحفظ.
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
فلما دخل أرضه، رآها بعض أهل الجبار أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك. فأرسل إليها فأتى بها، فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة. فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها، فقبضت يده قبضة شديدة، فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك. ففعلت، فعاد فقُبضت أشد من القبضة الأولى، فقال لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال: ادعي الله أن يطلق يدي، فلك الله أن لا أضرك. ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان، فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر. قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف. الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر - معتمد الحلول. فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرًا، كفَّ الله يد الفاجر وأخدم خادمًا! نعم بالصلاة تنحلّ العقد والمشكلات، وتُدفع الكروب. يُحدِّثُ أحد العلماء ويقول: كنا مجموعة من طلاب العلم، نعالج أمرًا مما يهمُّ الأمة، فاستعصى علينا هذا الأمر، وتأزَّم الموقف حتى صار البعض يبكي من شدة معاناته معه، فقال رجل منهم: قوموا لنصلِّ. فلما فرغوا من الصلاة ورجعوا للمداولة في الأمر، إذا بالعقبة الكئود التي وقفت في طريقهم تُذلَّل في دقائق معدودات، واتفق الجميع على حلٍّ رَضوا به جميعًا وتوافقوا عليه، وأعانهم الله فيه، { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} [البقرة: 45].
كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر
وما مضت الإشارة إليه إنما هو نزر يسير يبين بعض مكانة الصلاة في الإسلام، وإلا فالحديث عن فضلها لا يتسع له هذا المقام، ومع ذلك تجد بعض المنتسبين للإسلام يتهاونون بأمر الصلاة، إما تركًا بالكلية، أو تقصيرًا في الأداء، أو لا يحافظون على أدائها في جماعة المسلمين، وكثير منهم لا يؤدي صلاة الفجر في جماعة، مؤثرًا الراحة والدَّعة والنَّوم على مرضاة ربه، وإنك لتفاجأ إذا صليت في بعض المناطق الصبح بقلة عدد المصلين، وقد يخيل إليك أنَّ أهلها لم يُرزقوا من البنين إلا قليلاً! ولكن سرعان ما يتبدد ذلك الخيال عندما يحين ميعاد بدء الدراسة، فترى الشوارع مكتظة بالبنين. ومن آمن بما للصلاة من المكانة، وعلم بعض ثمارها لم يفرط فيها هذا التفريط! ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. ولهذا جاء في الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام عن المنافقين: " وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ "! فكيف بمن آمن بما للصلاة من الفضائل والمزايا؟ فوائد الفصلاة: وأثر الصلاة يتعدى إلى أشياء كثيرة في حياة المسلم، إذا أقامها كما أمر الله تعالى. فمن فوائد الصلاة أن: 1- الصلاة ملاذ المسلم عند نزول المصائب والهموم: كان النبي عليه الصلاة والسلام يفزع للصلاة عند الشَّدائد والمدلهمات والكروب، ويقول لبلال: " قم يا بلال فأرحنا بالصلاة ".
وكل ذلك مما يصد عن الفحشاء والمنكر. وفي الصلاة أعمال قلبية من نية واستعداد للوقوف بين يدي الله، وذلك يذكر بأن المعبود جدير بأن تمتثل أوامره، وتُجتنب نواهيه. فكانت الصلاة بمجموعها كالواعظ الناهي عن الفحشاء والمنكر، فإن الله قال: { تنهى عن الفحشاء والمنكر}، ولم يقل تصدُّ وتحول، ونحو ذلك مما يقتضي صرف المصلي عن الفحشاء والمنكر. كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر. ثم إن الناس في الانتهاء متفاوتون، وهذا المعنى من النهي عن الفحشاء والمنكر هو من حكمة جعل الصلوات موزعة على أوقات من النهار والليل ليتجدد التذكير وتتعاقب المواعظ، وبمقدار تكرر ذلك تزداد خواطر التقوى في النفوس، وتتباعد النفس من العصيان حتى تصير التقوى ملكة لها. ووراء ذلك خاصية إلهية جعلها الله في الصلاة يكون بها تيسير الانتهاء عن الفحشاء والمنكر". وبناء عليه، فليس يصح أن يكون المراد من نهي (الصلاة) عن الفحشاء والمنكر، أنها تصرف المصلي عن الفحشاء والمنكر ما دام متلبساً بأداء الصلاة؛ لقلة جدوى هذا المعنى. فإن أكثر الأعمال يصرف المشتغل به عن الاشتغال بغيره، بل المراد من الآية التنويه بالصلاة وبيان مزيتها في الدين، وأن الصلاة تُحذر من الفحشاء والمنكر تحذيراً هو من خصائصها.