أما فى التليفزيون فكان بطلا منذ بدايته أيضا فى مسلسل "القاهرة والناس" مع المخرج محمد فاضل، والذى قدماه سويا فى أواخر الستينيات، وكان من أنجح التجارب فى تاريخ الدراما العربية كلها. الأمر ذاته حدث فى المسرح، ففى 1968 قدم نور مسرحية بعنوان "الأمير الطائر" للكاتب الهندى ملك راج، والمخرج الدكتور أحمد زكى، وعرضت على مسرح العرائس، وقدم كذلك "شمشون ودليلة" فى العام 1971، للكاتب الفلسطينى معين بسيسو والمخرج الدكتور نبيل الألفى، بينما قدم المسرحية الشعرية "بعد أن يموت الملك" للشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، والمخرج نبيل الألفى. لم يقف نور الشريف على خشبة القطاع الخاص كثيرا، اللهم فى مسرحية "العيال الطيبين" عام 1972، من تأليف على سالم، وإخراج حسن عبد السلام، وكذلك مسرحية "بكالوريوس فى حكم الشعوب"، من تأليف على سالم أيضا، وإخراج شاكر عبد اللطيف، و"الفارس والأسيرة" عام 1979، من تأليف فوزى فهمى، وإخراج الدكتور عوض محمد عوض. جريدة الرياض | صورة الرجل في أدب الطفل.. تحييد سردي وحضور باهت. عبد الباسط حمودة: نور الشريف ضربنى بالقلم عشان أمثل
نور رحل عن دنيانا بطلا مقاوما للمرض الأكثر فتكا، السرطان، فى 11 أغسطس 2015، تاركا إرثا كبيرا للغاية من البطولة، بدأت ربما منذ سنين حياته الأولى، وهى سابقة لم تتكرر كثيرا مع نجوم آخرين.
- جريدة الرياض | صورة الرجل في أدب الطفل.. تحييد سردي وحضور باهت
- فوائد العلم الشرعي - موضوع
- من فضائل العلم الشرعي في السنة السنوية - موقع محتويات
- خطبة: فضل وأهمية طلب العلم الشرعي
جريدة الرياض | صورة الرجل في أدب الطفل.. تحييد سردي وحضور باهت
واستطردت بتواتر الأمر عينه عند الكاتبة د. أروى خميس، ود. هند الخليفة، إذ أبرزت كلاهما وجود الأب ضمن نسيج أسري تقليدي يمارس فيه الرجل دوره الوالدي التقليدي والمتعارف عليه في قصّتيْ - وعلى الترتيب-: "هل عليَّ أن أغير اسمي"، و"جدتي تحفظ أسراري"، إذ يكون الأب هو مرجعية الطفلين في القصتين، ويقومان بالتوجيه والمتابعة ومنح الأمان والاطمئنان، تمامًا كما الأمر في أدب الطفل الواقعي، الذي يعكس الحاجات اليومية والتحديّات، وكما في قصة الكاتب أ. محمد العوهلي "ما هذا الصّوت؟"، إذ توجه الكاتب بإبراز دور الرجل الخالق لدمية حديديّة ودعمها لتصير أقوى حياتيًّا، في بناء رمزي يأخذ شخصية الطفل والأب في منحى إبداعي. "الأرجوحة"
وأكدت الكاتبة أروى خميس في أدب الأطفال، أن للأم حضورًا أكثر من الأب، ولعل ذلك لطبيعة المجتمع والتصاق الأطفال بأمهاتهم أكثر. ككاتبة كتب أطفال لدي كتاب واحد فيه ذكر للأب باسم "هل علي أن أغيّر اسمي". في الكتاب يخبر خالد دانه وهو قلق أنهم سيسافرون لأن والده لديه بعثة، يخاف خالد من المجتمع الجديد والمدرسة الجديدة بسبب اختلاف الثقافة واللغة والحياة اليومية، يتساءل هل عليه أن يغير اسمه لاسم آخر معروف أكثر وأسهل في النطق للبلد التي سيذهب إليها؟ تخبره دانه أن يسأل والده، حينما يسأل والده يدور بينهما حوار عن حق الأطفال المقيد بعدة مواد في وثيقة حقوق الطفل في الـ"يونيسيف"، التي تتحدث عن حق جميع الأطفال والأقليات والسكان المحليين في اختيار وممارسة عقيدتهم ودينهم ولغتهم.
لم نشاهد في قصة عربية بعد أبا يغير حفاظًا أو يداعب ابنه أو يأخذه في نزهه بالدراجة، أقصى ما يفعله الأب العربي هو أن يأخذ ابنه لشراء خروف العيد وهذا جيد، لكن ماذا أيضًا؟ فما زلنا ننتظر. لذلك أنا أقول لكي نزحزح مفهوم الوالدية في الأدب، علينا أن نغير تصورنا عن أدب الطفل قليلاً، فبدل أن يكون النص ناصحًا يمكنه أن يكون صديقًا متفهمًا موجودًا مع الطفل في عالمه بدل أن يخاطبه من فوق، حينها قد يأخذنا أدب الطفل العربي لمساحات أجمل في العلاقات الوالدية، ويصبح جسًرا أكثر رحابة لتنوع أدوار الأب في الأسرة العربية. الحدث والقيمة
وقالت الكاتبة فاطمة الحسين: تخلو الصحف اليومية من صفحات مخصصة لمراجعات كتب الأطفال. لا توجد لدينا جوائز وطنية لأدب الطفل، سواء لأفضل نص أو أفضل رسوم أو أفضل ناشر. لا تدرج القراءة الحرة في كتب الأطفال كرديف لمناهج القراءة. لا يدرس أدب الطفل - على حد علمي - في أي من الجامعات. وختامًا؛ قلة الناشرين المتخصصين بكتب الأطفال، وانعدام الدعم لنشر كتب الأطفال. فكيف نناقش ما هو غير موجود ماعدا محاولات فردية هنا وهناك؟ المملكة العربية السعودية التي نفخر بحركة الأدب فيها ويفوز كتابنا وروائيونا بجوائز أدبية.
فأشرف ما تُقضى فيه الأعمار، وتُبذل فيه الأموال، وتُستفرَغ فيه الجهود والأوقات - طلبُ العلم، لا سيما علوم الشريعة الإسلامية، وفضل طلب العلم في الإسلام لا يخفى على أحد، وكفى بالعلم شرفًا أن الله تسمَّى بالعليم، واتصف بالعلم في كتابه، فقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [المائدة: 76]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 11]. وكانت الرسالة الأولى من الله للإنسان في هذه الرسالة الخاتمة: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]؛ ولذا كان العلم يسبق العمل، بل ويسبق الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19]. ولذا سمَّى القرآن الفترة التي سبقت الإسلام بالجاهلية، فقال تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50]. فضل طلب العلم الشرعي عن بعد. ولم تبدأ قضية العلم مع الإنسان منذ الوجود الإسلامي فحسب، ولكنها بدأت مع الإنسان منذ وجوده!
فوائد العلم الشرعي - موضوع
وكذلك إذا قرأ قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما من قلب من قلوب بني آدم إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن» فيثبت لله -عزّ وجلّ- أصابع حقيقية، ولكن لا يمثل ولا يكيف، فلا يقول إن أصابع الله -عزّ وجلّ- كأصابع المخلوق، ولا يكيف صفة معينة يقدرها في ذهنه لهذه الأصابع ودليل هذا أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا في القرآن باللغة العربية، فما دل عليه اللفظ بمقتضى اللغة العربية فهو ثابت؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[الزخرف: 3].
من فضائل العلم الشرعي في السنة السنوية - موقع محتويات
السؤال:
حدثونا عن أهمية العلم الشرعي بالنسبة لطالب العلم، وما هي الطريقة المثلى لطالب العلم الشرعي، وماذا يجب عليه في حفظ القرآن الكريم، وكيف نستطيع أن نفهم العقيدة الإسلامية، خاصة إذا كان الشخص وحيداً وليس لديه ما يساعده على ذلك في مسألة الصفات والأسماء لله -عزّ وجلّ-؟
الجواب:
طلب العلم الشرعي فرض على كل مسلم، لكنه على قسمين:
الأول: فرض عين، والثاني: فرض كفاية. أما فرض العين: فيجب على كل مسلم أن يتعلم من شرع الله ما يحتاج إلى فهمه، فمثلاً: إذا كان عنده مال يجب عليه أن يتعلم ماهي الأموال التي تجب فيها الزكاة؟ وما مقدار الزكاة الواجبة؟ وما شروطها؟ ومن المستحقون لها؟ ليعبد الله تعالى على علم وبصيرة إذا كان تاجراً فعليه أن يتعلم من أحكام تجارته ما يستعين به على تطبيق التجارة على القواعد الشرعية، وإذا كان ناظراً على الأوقاف فيجب عليه أن يتعلم من أحكام الأوقاف ما يستعين به على أداء مهمته، وهلم جرًّا. أما فرض الكفاية فهو ما عدا ذلك من العلوم الشرعية، فإن على الأمة الإسلامية أن تحفظ دينها بتعلم أحكامه، وعلى هذا فكل طالب علم يعتبر أنه قائم بفرض كفاية يثاب على طلبه ثواب الفريضة، وهذه بشرى سارة لطلاب العلم أن يكونوا حال طلبهم قائمين بفريضة من فرائض الله -عزّ وجلّ-، ومن المعلوم أن القيام بالفرائض أحب إلى الله تعالى من القيام بالنوافل، كما ثبت في الحديث الصحيح القدسي أن الله تبارك وتعالى قال: «ما تقرب إلي عبدي بشي أحب إلي مما افترضت عليه».
خطبة: فضل وأهمية طلب العلم الشرعي
حيث قال في كتابه العزيز " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾ [آل عمران: 18]. قام عز وجل بأن علماء الشريعة يخشون من الله سبحانه وتعالى. حيث قال في كتابه العزيز ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ [فاطر: 28]. قال: ﴿ والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ﴾ [آل عمران: 7]. خطبة: فضل وأهمية طلب العلم الشرعي. يعلو الله تعالى عز وجل من شأن العلماء في الدنيا وفي الآخرة، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ﴾ [المجادلة: 11]. اختار الله عز وجل العلماء في كتابه العزيز، وأعد الله جنات عدن، وأنهم يملكون فضل كبير، كما جاء في كتابه العزيز
﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير. جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ﴾ [فاطر: 32، 33]. اصطفى الله عز وجل العلم على الإيمان، فالإيمان السليم لن يكون إلا بالعلم السليم. وقال الله عز وجل عنهم بأنهم هم أصحاب الحق، كما جاء في كتابه العزيز
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾
أمر الله تعالى رسوله بأن يطلب من الزيادة في العلم، مثلما جاء في كتابه العزيز ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
إن العديد من الجامعات الإسلامية المتواجدة في البلاد العربية والإسلامية قد تخصصت بتدريس العلوم الشرعية المختلفة، ويتخرج منها كل عام آلاف الطلاب، فيا تُرى ما هو مفهوم العلم الشرعي؟ وما هو حكمه؟ هذا ما سوف نناقشه فيما يلي. تعريف العلوم الشرعية
إن العلوم الشرعية هي العلوم التي تدرس كل ما يخص الشريعة الإسلامية، على سبيل المثال:-
فقه العادات والمعاملات. علم القراءات. أحكام التجويد. علم الحديث النبوي الشريف. العقيدة الإسلامية. علم تفسير القرآن الكريم. حكم دراسة العلوم الشرعية
إن حكم دراسة العلوم الشرعية ينقسم إلى قسمين هما:-
القسم الأول:
أن يكون دراسة العلوم الشرعية واجب عيني على كل مسلم ومسلمة، وذلك في حالة من الحالات الآتية:-
كان الأمر متعلقًا بالقيام بعمل فرض من الفروض التي أوجبها الله سبحانه وتعالى على عباده. معرفة الأمور التي حرمها ونهى عنها الله سبحانه وتعالى. قد يهمك: فضل العشر من ذي الحجة – مراتب الدين
القسم الثاني:
العلوم التي تزيد عن ما سبق تُعد فرض كفاية، فإذا درسها البعض تسقط عن الباقيين، وإذا تركتها الأمة تُعد آثمة. التخصص في العلوم الشرعية
إن العلوم الشرعية تمتاز بتخصصاتها عدة، وإليك أبرز خمسة تخصصات:-
التفسير وعلوم القرآن.