صُغرى وكُبرى. ذات محل وغير ذات محل. أمّا الزمخشري فقسّم الجُملة إلى أربعة أقسام، وهي:
جملة فعليّة. جُملة اسميّة. جملة شرطيّة. جُملة ظرفيّة. المراجع
↑:ردوزي فاطمة الزھراء ، أقسام الجملة في اللغة العربية ، صفحة 8. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "تعريف الجملة لغة واصطلاحا" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2021. بتصرّف. ↑ محمدو محمد محمود النور (2005)، "بناء الجملة الفعلية في شعر عبد الله الطيب" ، جامعة أم درمان الإسلامية ، صفحة 10. بتصرّف. ↑ "الجمة الاسمية" ، جامعة زيان عاشور الجلفة ، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2021. بتصرّف. تركيب الجملة في اللغة العربية - حياتكَ. ↑ "الجملة في اللغة العربية" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2021. بتصرّف. ↑ "عريف و معنى جملة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2021. بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية:32
- تعريف الجملة الفعلية من
- فأثابكم غما بغم.
- فصل: إعراب الآية رقم (151):|نداء الإيمان
تعريف الجملة الفعلية من
الفاعل الظاهر المؤنث، ويشمل المفرد، مثل دخلت سلمى، والمثنى، مثل: انفجرت اثنتا عشرة عينًا، والجمع ويشمل جمع المؤنت السالم، مثل: أطبقت السموات والأرض، وجمع التكسير، مثل: دخل نسوة إلى المدينة. الضمير: ويشمل الضمير المتصل بأنواعه مثل: عاقبتُ المجرم، والمستتر أي المقدر الذي يدل عليه سياق الكلام مثل: محمدٌ سافر، فالفعل سافر فاعله هو يعود على محمد. المصدر المؤول: قد يرد الفاعل مصدرًا مؤولًا من حرف مصدري وفعل، مثل: ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، فالمصدر المؤول من أن تخشع هو خشوع وهو مصدر مؤول في محل رفع فاعل. المصدر المؤول من أن ومعموليها، مثل: أعجبني أن الأمن سائد، والتقدير سيادة الأمن. المراجع
↑ "بحث عن الجملة الاسمية والجملة الفعلية: تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة" ، أنا البحر ، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف. تعريف الجملة الفعلية من. ↑ "المبني للمجهول والمبني للمعلوم في اللغة العربية: تعريف ، إعراب ، أمثلة واضحة" ، أنا البحر ، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف. ↑ "أنواع الأفعال" ، المرسال ، 17-11-2018، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019. بتصرّف. ↑ أشرف بن حسن (6-2-2018)، "لفاعل: تعريفه، أقسامه" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2019.
المسند: هو المتحدَّث به، ويكون فعلًا أو اسمًا أي فعل أو خبر كما ذكرنا سابقًا، وما عدا ذلك في الجملة يسمى فضلة بما في ذلك المفاعيل، و الحال ، والتمييز، والتوابع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفضلة لا يعني بالضرورة إمكانية الاستغناء عنها، بل قد تكون ضرورية إذ يتوقف عليها المعنى. يقول الدكتور أحمد محمد عبد الراضي: "ولم يكن قبل المبرد استعمال لمصطلح الجملة، بل أطلق سيبويه على رُكني الإسناد: المسند والمسند إليه، غير أن المبرد لم يُشر إلى ما أشار إليه سيبويه من العلاقة أو الرابطة بين رُكني الجملة - وهي علاقة الإسناد - وظل مفهوم الجملة يتردد في كتب النحو - مقصودًا به الفعل والفاعل، والمبتدأ والخبر - إلى أن جاء ابن جني ت 392هـ، فحدَّد مفهوم الجملة عن طريق المقابلة والمقارنة بينهما، وبين عددٍ من المصطلحات الأخرى، وعلى رأسها مصطلحا الكلام والقول". [٢]
ثمّ تحدَّث الدكتور تمام حسان عن أركان الجملة، فقال: "للجملة عند النحاة ركنان: المسند إليه، والمسند، فأما في الجملة الاسمية، فالمبتدأ مسند إليه، والخبر مسند، وأما في الجملة الفعلية، فالفاعل أو نائبه مسند إليه، والفعل مسند، وكل ركن من هذين الركنين عمدة لا تقوم الجملة إلا به، وما عدا هذين الركنين - مما تشتمل عليه الجملة - فهو فضلة يمكن أن يستغني عنه تركيبُ الجملة، هذا هو أصل الوضع بالنسبة للجملة العربية".
وأما الرأي الثاني في معنى (حتى): أن تكون ابتدائية تقدمت الجملة الشرطية (إذا فشلتم). ويبدو أن الرأي الأول أقوى ويغنينا عن الرأي الثاني ولو كان جائزا.. فأثابكم غما بغم.. 2- (لكيلا) ذهب النحاة بشأن (كي) إلى مذهبين: الأول: انها تنصب الفعل بنفسها، فهي في قوة (أن) في نصب الفعل المضارع. الثاني: أن تكون حرف جرّ بمنزلة اللام، وينصب الفعل بعدها ب (أن) مضمرة كما تضمر (أن) بعد اللام وتنصب الفعل المضارع. ملاحظة هامة: إذا اعتبرناها بمنزلة (أن) جاز دخول اللام عليها نحو: (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم) وإذا اعتبرناها حرف جرّ جاز دخولها على الأسماء كدخول حرف الجر، مثال ذلك دخولها على (ما) الاستفهامية نحو: (كيمه)؟ على غرار (لم وبم وعمّ) فتحذف الألف في حالة الاستفهام وتدخل عليها الهاء في حال السكت.. إعراب الآية رقم (153): {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (153)}.
فأثابكم غما بغم.
يذكرهم تعالى حالهم في وقت انهزامهم عن القتال، ويعاتبهم على ذلك، فقال: { إذ تصعدون} أي: تجدون في الهرب { ولا تلوون على أحد} أي: لا يلوي أحد منكم على أحد، ولا ينظر إليه، بل ليس لكم هم إلا الفرار والنجاء عن القتال. والحال أنه ليس عليكم خطر كبير، إذ لستم آخر الناس مما يلي الأعداء، ويباشر الهيجاء، بل { الرسول يدعوكم في أخراكم} أي: مما يلي القوم يقول: "إليَّ عباد الله" فلم تلتفتوا إليه، ولا عرجتم عليه، فالفرار نفسه موجب للوم، ودعوة الرسول الموجبة لتقديمه على النفس، أعظم لوما بتخلفكم عنها، { فأثابكم} أي: جازاكم على فعلكم { غما بغم} أي: غما يتبع غما، غم بفوات النصر وفوات الغنيمة، وغم بانهزامكم، وغم أنساكم كل غم، وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل. ولكن الله -بلطفه وحسن نظره لعباده- جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين خيرا لهم، فقال: { لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من النصر والظفر، { ولا ما أصابكم} من الهزيمة والقتل والجراح، إذا تحققتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل هانت عليكم تلك المصيبات، واغتبطتم بوجوده المسلي عن كل مصيبة ومحنة، فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الأسرار والحكم، وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم، وظواهركم وبواطنكم، ولهذا قال: { والله خبير بما تعملون}
فصل: إعراب الآية رقم (151):|نداء الإيمان
تفسير القرآن الكريم
(مأوى)، اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لأنه ناقص، وفيه إعلال أصله مأوي. (مثوى)، اسم مكان على وزن مفعل بفتح الميم والعين لأنه ناقض وفيه إعلال أصله مثوي. البلاغة: 1- الالتفات: في قوله تعالى: (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا) حيث عبر بنون العظمة على طريق الالتفات من الغيبة إلى التكلم، جريا على سنن الكبرياء لتربية المهابة. 2- الاستعارة: في قوله: (سنلقي) حيث ألقى اللّه في قلوبهم الرعب يوم أحد فانهزموا إلى مكة من غير سبب، ولهم القوة والغلبة فاستعير الإلقاء هنا للرعب تجسيدا وتشخيصا بتنزيل المعنوي منزلة المادي. فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا. الفوائد: ورد في الأثر: عن جابر بن عبد اللّه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي. نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت الأرض لي مسجدا وطهورا، وأحلّت لي الغنائم، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة» رواه الشيخان البخاري ومسلم.. إعراب الآية رقم (152): {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)}.