التفاصيل
مقالات
مقالات عامة
في: 19 آب/أغسطس 2010
القراءات: 77873
(وقت القراءة: 2 - 3 دقائق)
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
إن الأماني لا تأتي إلى الإنسان بمجرد أن يتمناها، ولكن عليه أن يسعى لها وينتزعها من مكانها ليفوز بها. فكلمة "غلابا" التي وردت في البيت تعني الغلبة أو المنافسة، وهي كما أراها تعني القوة، القوة التي يمكن أن نستخدمها في سعينا لتحقيق أمانينا. ولا أتحدث عن القوة المرتبطة بالعنف أو الغصب أو الظلم، فللقوة معانٍ كثيرة شاملة وهامة. القوة كما يعرفها بعض الفيزيائيين هي المؤثر الذي يؤثر على الأجسام فيسبب تغيير حالتها أو اتجاهها. وكذلك القوة في حياتنا، فالقوة هي القدرة على التأثير في الحياة وتغييرها. فأي صفة أو مهاراة يمكنها أن تؤثر في الحياة وتغير الأمور يمكن أن نسميها قوة، فيمكننا أن نقول أن هناك ما يمكن تسميته بقوة العضلات، وقوة السلطة، وقوة المال، وقوة الشخصية، وقوة الأخلاق، وقوة العقل، وقوة العلم، وغير ذلك من أنواع القوى الكثيرة التي يمكن أن تفكروا معي فيها. لا شك أن قوتا المال والسلطة لا تزالان تتمتعان بتأثير كبير في حياتنا، وهما نعمتان كبيرتان يمكن أن يحسن الإنسان استغالالهما فيدخلانه الجنة، ويمكن أن يسئ استخدامهما فيوردانه المهالك.
- جريدة الرياض | الشعر الشعبي اهتم بجمال المرأة الروحي أكثر من الشعر الجاهلي
التفاصيل
مقالات
مقالات عامة
في: 19 آب/أغسطس 2010
القراءات: 77872
(وقت القراءة: 2 - 3 دقائق)
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
إن الأماني لا تأتي إلى الإنسان بمجرد أن يتمناها، ولكن عليه أن يسعى لها وينتزعها من مكانها ليفوز بها. فكلمة "غلابا" التي وردت في البيت تعني الغلبة أو المنافسة، وهي كما أراها تعني القوة، القوة التي يمكن أن نستخدمها في سعينا لتحقيق أمانينا. ولا أتحدث عن القوة المرتبطة بالعنف أو الغصب أو الظلم، فللقوة معانٍ كثيرة شاملة وهامة. القوة كما يعرفها بعض الفيزيائيين هي المؤثر الذي يؤثر على الأجسام فيسبب تغيير حالتها أو اتجاهها. وكذلك القوة في حياتنا، فالقوة هي القدرة على التأثير في الحياة وتغييرها. فأي صفة أو مهاراة يمكنها أن تؤثر في الحياة وتغير الأمور يمكن أن نسميها قوة، فيمكننا أن نقول أن هناك ما يمكن تسميته بقوة العضلات، وقوة السلطة، وقوة المال، وقوة الشخصية، وقوة الأخلاق، وقوة العقل، وقوة العلم، وغير ذلك من أنواع القوى الكثيرة التي يمكن أن تفكروا معي فيها. لا شك أن قوتا المال والسلطة لا تزالان تتمتعان بتأثير كبير في حياتنا، وهما نعمتان كبيرتان يمكن أن يحسن الإنسان استغالالهما فيدخلانه الجنة، ويمكن أن يسئ استخدامهما فيوردانه المهالك.
سالته عن هويته واسمه فعرفني بنفسه دون تردد وسالته ثانية عن سبب هذه الشتائم، فقال بالحرف كيف تجرأ على انتقاد الكتابة في قطعة الدلالة التي تحمل اسم الشهيد الدكتور يلدرم ومن انت لتنتقد؟ على اعتبار انه يدري ولا ندري ويعرف ولا نعرف وكانه يحمل شهادة اعلى من شهادتي الجامعية، وكانه هو من الف كتاب (دروس في تعلم التركية) عام 2007 وليس انا. حاولت تسكينه رغم الاهانات وعدم الاحترام والاحتقار اللامتناهي، الا انه اصرّ على تحقيري بكلمات نابية والحّ على معرفة مكان تواجدي وعنوان بيتي ليأتي ويركلني ويخرج عيناي كما قاله لي. بالطبع ليس لي ان انزل الى هذا المستوى من التعامل اللا إنساني مع شخص فاقد الاحترام فهذا ليس من شيمتي ولا من شيمة عائلتي وليس من تربيتي واخلاقي. طلبت منه ان يهدأ لنتفاهم رغم كل شيء ورغم كل الكلمات الدونية التي وجهها لي، الا انه رفض ذلك واصر بالقول بانه سياتي ليركلني كالكرة ويخرج عيناي. يبدو ان الدنيا اخذت غلابا حقا.. فكل الكتب التي قرأتها والتي الفتها علمتني الكثير والخطأ الاملائي هذا ابسط ما يكون وبمقدور أي طالب في المرحلة الابتدائية ان يتعرف عليها. يبدو انني كنت اتصور نفسي قد فهمت الدنيا، لاكتشف الان انني امام وجه اخر من حقيقة هذه الدنيا.
مجرد ابدأ رأي بسيط في تعديل قطعة دلالة في شارع ادى بهم الى التهديد والوعيد فكيف بنا ان نسير معا طريقا طويلا وفي حقل من الاشواك ومليئ باللغام؟!. القطعة في الشارع انما تعبر عن هوية وثقافة امة بكاملها ولا يمكن الاستهانة بها. فالشعب الذي انجب فضولي البغدادي يخطأ في املاء الكلمات تعتبر كارثة امام كل تلك الادبيات التي قرأتها عن هذه الامة ولا ضير في التعديل لنرتقي جميعا الى افضل المستويات ونكون لائقين بالزخم الثقافي الذي نتمتع به نحن التركمان وموروثنا الادبي والثقافي الذي نتميز به في كل مكان وزمان، وليس من المنطق ان نخطأ في املاء كلمة كما يخطا طلاب الصف الاول من المرحلة الابتدائية وهذا كل ما في الامر. هكذا اخذت الدنيا غلابا.. وهكذا فصلت الامور وتركت لغير اهلها وكلها بالقضاء والقدر. وهكذا اسكت المثقف والدارس والمتعلم والكاتب ليزاح كالحجر عن طريق اشباه المتعلمين. وهكذا اصبح الحال على ما هو عليه وبدأنا نبحث عن فصيص من الامل او ضوء في نهاية النفق نسير اليه. هكذا تمت الاساءة الى شخصي وتهديدي بمجرد رأي بسيط في تعديل خطأ املائي ليس الا في قطعة على شارع علم ضاربا كل القيم الانسانية عرض الحائط. فماذا يا ترى لو كنت قد ابديت رأيا في موضوع سياسي مهم للغاية او انتقد موقفا لم ترق لهم؟ اعرف عندها ان رايي كان يودي بحياتي.
shahira Galal 6 ديسمبر، 2021 0 2
قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة
من هو امرؤ القيس امرؤ القيس يقال له الملك الضليل، لأنه ترك ملكه وتوجه إلى قيصر يطلب منه جيشَا يأخذ…
أكمل القراءة »
جريدة الرياض | الشعر الشعبي اهتم بجمال المرأة الروحي أكثر من الشعر الجاهلي
وتضيف: "إنّ عملية "تَشييء" المرأة وتحويلها وسيلة ترويج بغضّ النظر عن الإساءة لها ولكرامتها ولجسدها وشخصيتها... تزيد نسبة العنف ضدها". "الشَكل الحلو بيبيع"
تُستغل المرأة في الإعلانات لأنه ببساطة "الشَكل الحلو بيبيع". وبالنسبة للمعلنين إنّ استخدام نساء جميلات يعدّ من أسهل الطرق لتحقيق غرضهم الإعلاني. جريدة الرياض | الشعر الشعبي اهتم بجمال المرأة الروحي أكثر من الشعر الجاهلي. مع العلم أنّ هذا المؤشر الخطير هو دليل على ندرة الأفكار الإبداعية، بحسب مرشاد. كذلك، تشدد على أنّ "استخدام المرأة في الإعلان هدفه الأهم هو التسويق والبيع والربح بشكل أساسي، وهذا ما يجعلنا نستنتج أنّ المعلنين ينظرون إلى المرأة كسلعة فقط". وتصف مرشاد واقع النساء اليوم في مجتمعنا اللبناني بالسيئ، وتُلقي اللوم على عالمَيّ الإعلان والإعلام معاً لأنهما يضيئان على استخدام الصورة السلبية للمرأة. عدم الثقة في النفس
تشير مرشاد إلى النتيجة التي خَلصت إليها دراسة أعدتها الجامعة الأميريكة، وتفيد بأنّ 60 في المئة من الفتيات اللبنانيات يعانين عدم الثقة في أنفسهنّ بسبب تَماهيهنّ مع صورة النساء في الإعلانات. وتوضِح أنّ سبب انتشار عمليات التجميل في صفوف النساء والفتيات هو رَغبتهنّ في تقليد المرأة التي تبدو في اللوحات الإعلانية وكأنها تتصِف بالكمال.
المرأة... والغرض الإعلاني
يشدّد صعب على أنّ المرأة عنصر "جاذبية" واختيارها في الإعلان يجذب المشاهدين. ومن جهة أخرى يلقي اللوم على الفتاة التي تقبل عروضاً وأعمالاً إعلانية إيحائية مبتذلة تتناقض مع المعايير الأخلاقية، فتُفرّغها من إنسانيتها وكرامتها ولا تكمّل مفهوم المنتج. يبحث المعلن، بحسب صعب، عن طرق تجعل المشاهد ينجذب لإعلانه من دون سواه. وبالتالي، يَعتبر استخدام المرأة في الإعلان أداةً مشرّعة للترويج لأيّة سلعة أو خدمة، ويرفض كلمة "إستغلال" المرأة في الإعلان. وفي السياق ذاته يلفت إلى أنّ الجمعيات الخيرية تستخدم أيضاً الأطفال في الإعلانات لإثارة الشفقة في نفوس المشاهدين وحضّهم على التبرّع. كذلك، تروّج بعض الشركات لسلع معيّنة من خلال اعتماد الأطفال في الإعلان لحَضّ المرأة - الأم على شراء المنتج. فهل يعني ذلك استغلالاً؟ ومن ثم يؤكّد أنّ كل هذه الأساليب المعتمدة ليست سوى وسائل يستخدمها المعلن لتحقيق غرضه الدعائي. ويقول: "إنّ العمل الإعلاني يشبه العمل الإعلامي، فكما يختار الإعلامي كلمات مناسبة وعناوين جذّابة للَفت انتباه القارئ وحضّه على متابعة القراءة، كذلك ينتقي المعلن الأنسَب من المعطيات والموارد".