وكانت النساء الامازيغيات في الدواخل يصنعن نوعاً معروفاً من السجاد يسمى (الحمل) وهو مزيج من وبر الماعز والإبل وكان (الحمل) يستعمل أيضا في إقامة الخيام.
- خيوط صوف عريضة في
- يوم الحج الأكبر: فضائل وآداب - مومنات نت
- يوم عرفة.. يوم الحج الأكبر فضائله ومآثره وخير الدعاء
خيوط صوف عريضة في
تجنب غسل السجاد خلال الأشهر الأولى بعد شرائه، مع تنظيفه بالمكنسة الكهربائية مرةً أسبوعياً، مع ضرورة غسله بالماء بمعدل مرة واحدة كل ستة أشهر تقريباً.
وكل جزء من هذه الأجزاء يختص بها شخص وأشتهر ببراعته في هذا الجزء، وهناك من يعمل تلك الأجزاء مجتمعه وهنا يشار عليه بالإستاد. وعند عمل أي جزء من الكرمك (الهيلة – التركيب – المكسر- البروج) يتطلب من صائغه وضعية محددة في جلوسه لإتقان ذلك الجزء، فهناك جلسة للتركيب وأخرى للهيلة وهكذا. معلومات عن صناعة السجاد - موضوع. كما يُعمل مكسر آخر على اليد يُعرف مكسر المتن او الكعوب يبدأ من مقرن (زاوية) الكرمك وينتهي عند معصم اليد. واشتهرت أُسر أحسائية بحرفة خياطة (صياغة) البشت الحساوي، وتوارثت صياغته أباً عن جد وجيلُ بعد جيل واشتهرت أحياءهم بصياغة البشت منها على سبيل المثال: حي الرفعة الوسطى في الهفوف والمتمثل في محلة الفوارس (فريق بن فارس)، ومحلة الحلة، ومحلة الرفاعة وجلّهم من أُسر الصاغة، ومنهم: أسرة الشواف، وأسرة الأمير، وأسرة بوحليقه، وأسرة الرمضان، وأسرة البغلي، وأسرة السليمان، وأسرة الغلام، وأسرة المسلم، وأسرة الـوايـل، وأسرة الخرس، وأسرة بوحمـد، وأسرة البقشي، وأسرة الباذر، وأسرة بوجبارة، وغيرهم. كما اشتهرت أسر أخرى بخياطة البشت الحساوي في مدينة المبرز ومعظمهم من أسر الصاغة أيضاً، حيث يُجيد كل منها صياغة الذهب والبشوت، منهم على سبيل المثال: أسرة المهنا، وأسرة المحمد علي، وأسرة الأربش، وأسرة النمر، وأسرة البن عيسى، وأسرة الناصر (الدوخي، العبد العزيز، الدجاني)، وأسرة العبد الوهاب وغيرهم [11].
وقد أجمع فقهاء المذاهب الأربعة على أن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، وسمي كذلك للتمييز بينه وبين الحج الأصغر وهو العمرة عند الجمهور. وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فيها فقال: أي يوم هذا؟؟ قالوا: يوم النحر، فقال: "هذا يوم الحج الأكبر" (أخرجه أبو داود في سننه). وبالإضافة إلى تسمية اليوم بعيد الأضحى ويوم الحج الأكبر فهناك تسميات أخرى لهذا اليوم المبارك تختلف باختلاف الدول والأمصار ومنها: العيد الكبير، عيد الحجاج، عيد القربان، يوم الفداء… وغيرها. هو إذن يوم خير وبركة، وفرح وسعادة، وتقارب ومودة، وبر وإحسان ورحمة، وتفقد لأحوال الأهل والأحباب والأقارب…
علينا أن نتقرب فيه إلى المولى عز وجل بأداء الطاعات، والالتزام بالأوامر، وتجنب النواهي، والابتعاد عن الغفلة والمعاصي…
فيه يحنو القوي على الضعيف، والغني على الفقير، ويصير المسلمون جسدا واحدا متراحمين. كما أن لهذا اليوم المبارك العظيم أحكام وآداب يجب مراعاتها ومنها:
* استحباب الغسل والتطيب ولبس الجديد من غير إسراف وتكبر. * أداء صلاة العيد جماعة، والسنة أن تكون في مصلى العيد.
يوم الحج الأكبر: فضائل وآداب - مومنات نت
وقال في حديث آخر "إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا" رواه أحمد. وعلى كل من يطمع في العتق من النار، ومغفرة ذنوبه في هذا اليوم العظيم أن يحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة، وأول هذه الأسباب، حفظ الجوارح عن المحرمات. الأعمال المشروعة في يوم عرفة
الصيام لغير الحاج:
ورد أن صومه -لغير الحاج- يكفّر الله به السنة الماضية والباقية، والمراد بذلك تكفير صغائر الذنوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده". أما الحاج فلا ينبغي أن يصومه حتى يتقوّى على الوقوف وذكر الله تعالى في صعيد عرفات، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف. التكبير:
وقد ورد بصيغ متعددة كلها يفي بالمطلوب منها:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا. الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله.. الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. والأمر في التكبير واسع كما قال أهل العلم والمطلوب إقامة ذكر الله في ذلك اليوم والإكثار منه.
يوم عرفة.. يوم الحج الأكبر فضائله ومآثره وخير الدعاء
الإكثار من الذكر والدعاء:
لقوله صلى الله عليه وسلم "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" رواه أصحاب السنن. كما ينبغي الإكثار من التلبية بصوت مرتفع "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد.. والنعمة.. لك والملك.. لا شريك لك". أيضًا يجب الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار، وينبغي أن يأتي بهذه الأذكار كلها، فتارة يهلل وتارة يكبر وتارة يسبح وتارة يقرأ القرآن وتارة يصلي على النبي وتارة يدعو وتارة يستغفر ويدعو مفردًا، وفي جماعة. يُستحب الذكر والدعاء في يوم عرفة..
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا. رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا.
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله "والشفع والوتر"، فقال ابن عباس رضي الله عنهما "الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة". يوم إكمال الدين وإتمام النعمة:
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، قال: أي آية؟ قال "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" (سورة المائدة: من الآية 3)، قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة. وإكمال الدين في ذلك اليوم حصل لأن المسلمين لم يكونوا قد حجوا حجة الإسلام من قبل فكمل بذلك دينهم لاستكمالهم عمل أركان الإسلام كلها، ولأن الله أعاد الحج على قواعد إبراهيم عليه السلام، ونفى الشرك وأهله فلم يختلط بالمسلمين في ذلك الموقف منهم أحد. وأما إتمام النعمة، فإنما حصل بالمغفرة فلا تتم النعمة من دونها كما قال الله تعالى لنبيه "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ" (سورة الفتح: من الآية 2). فيه خير الدعاء:
فقال صلى الله عليه وسلم "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" رواه الترمذي.