لوحة فنية كادت أن تتسبب في قطع علاقات بين بلدين كبيرين في أوروبا! إنها «الموناليزا»، تلك اللوحة الفنية التي قُدِّرَت بملايين الدولارات تظهر عليها امرأة ذات ابتسامة غامضة رسمها الفنان ليوناردو دافنشي. صحيفة « واشنطن بوست » نشرت مقالًا للكاتب تيرينس مكاردل سلط فيه الضوء على جانب من تاريخ اللوحة قائلًا إنه في الوقت الذي يقيم فيه متحف اللوفر معرض ليوناردو دافينشي احتفاءً بالذكرى الخمسمائة على وفاته، إليكم لمحة على عملية السطو التي هزت عالم الفن. اتجاه لطرح فيلم أشباح أوروبا في موسم عيد الفطر. سطو في وضح النهار
في مستهل مقاله، قال الكاتب إنه «في الحادي والعشرين من أغسطس (آب) 1911، دخل سارق يرتدي معطفًا متحف اللوفر، بينما كان مغلقًا لأنه وافق يوم الاثنين. وفي صالون «Salon Carré»، معرض ثروات عصر النهضة بمتحف اللوفر، رفع السارق لوحة خشبية صغيرة من على الحائط وأزال صندوق ظلها الزجاجي. وبعد إخفاء هذا العمل الفني تحت معطفه، خرج إلى شوارع باريس بغنيمته. ومرت 26 ساعة قبل أن يلاحظ أحد أن الموناليزا أصبحت في عداد اللوحات المفقودة. Embed from Getty Images
تُعَد لوحة ليوناردو دافنشي التي تعود إلى القرن السادس عشر لسيدة فلورنسية ذات ابتسامة غامضة إحدى الصور المشهورة في العالم.
- قصة لوحة الموناليزا
- «واشنطن بوست»: قصة سرقة «الموناليزا» التي جعلتها أشهر لوحة في العالم! - ساسة بوست
- اتجاه لطرح فيلم أشباح أوروبا في موسم عيد الفطر
- مسلسل اميمه دار الايتام الحلقه 1
قصة لوحة الموناليزا
ويشار هنا إلى أن متحف اللوفر يزيل الأعمال الفنية بشكل دوري لأخذ الصور الفوتوغرافية، لذا ظن أحد الحراس أنه لا توجد أعمال فنية مفقودة. ولكن بعد مرور عدة ساعات، أبلغ الحارس العاملين. ويتابع الكاتب «في تلك الليلة، أعلنت الشرطة عن السرقة. وأبلغ جورج بنديت، مدير متحف اللوفر حينئذ، الصحافة أنه لا يجرؤ أحد على سرقة هذه اللوحة الثمينة إلا إذا كان مهرجًا نظرًا لصعوبة حمايتها، وعلى النقيض، اعتقدت قوات الشرطة الفرنسية أن السارق سيطلب فدية في غضون 48 ساعة، ولكن مر يومان ولم يتقدم أحد بأي شيء». الأدلة: مقبض باب وبصمة إبهام
وأضاف الكاتب «ترك السارق خلفه قليلًا من الأدلة، حيث عثر جهاز الأمن على مقبض باب من درج السلم خارج المبنى. «واشنطن بوست»: قصة سرقة «الموناليزا» التي جعلتها أشهر لوحة في العالم! - ساسة بوست. وأشار سباك إلى أنه ساعد رجلًا كان ينتزع مقبض باب بينما كان مغلقًا في بئر السلم. ووجد أحد الحراس الإطار الخشبي للوحة وصندوقها المُغطَّى بالزجاج على درج سلم. وكان الإطار يتضمن بصمة إبهام واحدة». وبدوره، اعتقد ألفونس برتيلون، محقق شرطة باريس آنذاك، الذي غالبًا ينسب إليه ابتكار التصوير الجنائي التعريفي، بدور تقنية بصمة الإصبع الجديدة. ومع ذلك، كان لديه 750 ألف بصمة في هذا الملف – وهو عدد كبير يصعب التحقق منه.
«واشنطن بوست»: قصة سرقة «الموناليزا» التي جعلتها أشهر لوحة في العالم! - ساسة بوست
قصة أشهر لوحة في التاريخ: "الموناليزا أو الجيوكندا" | ليوناردو دافنتشي | Mona lisa - YouTube
اتجاه لطرح فيلم أشباح أوروبا في موسم عيد الفطر
اقرأ أيضًا: «لم تمنعهم إعاقتهم عن النجاح».. أدباء ومبدعين من رحم المعاناة
وقد وصف الناقد التشكيلي سالدي 1915 مونش بأنه «مُبدِّد الأحلام»، الرسام المحاصر بالفزع الذي تطلقه كل أشكال المعاناة في الحياة كما تصوره ألوانه الموحية، الرجل الذي يُهيمنُ عليه شحوبُ الرعب والانقباض، في عالمه حضورٌ خاص للبدائية الخشنة والموت المتسلل خلسة والعالم القديم والعالم الجديد، حيث تسيل دماء موضوعاته وتصرخ بصوتٍ عال معبرة عن معاناة وجودها الخاص وغموضه. وعلى الرغم أن "مونش" كان ممسوسًا بفنه، فإنه ليس مجرد فنان ذي طاقة إبداعية ورؤية تصويرية نقية وبسيطة وإحساس بالقيم، لكنه أيضا فنان ذو استبصار ينم عن فهم مأساوي واكتئابي آسر يخلب الألباب.
تلقى العلم بمدارس فلورنسا الراقية ، وجمع من العلوم أفضلها ؛ فكان ضليعا في الرياضيات ، والعلوم ، والتحق بعدها بمشغل الفنان اندريا دل فروكيو صديق والده والذي كان من أشهر فنانين عصره حينها ، وهناك أبدع دافنشي وتبلورت مواهبه من أعمال النحت والرسم حتى استقل بنفسه وبأعماله ، ليصبح من عمالقة الفن في العالم أجمع. من هي الموناليزا:
سؤال فكر فيه كل من نظر إلى صورة المرأة التي رسمها المبدع ليوناردو دافنشي ، وأخذت منه طيلة سبع سنوات من الجهد والعمل المتواصل ، ترى من تلك المرأة ؟ أهي حبيبته ؟ أمه ؟ أم أنها إحدى معارفه ؟
لا يستطيع أحد الجزم بماهية تلك المرأة حتى الآن إلا أن هناك بعض الأقاويل التي شاعت عن أنها السيدة مادونا ليزا دي أنتينو ، والشهيرة بموناليزا زوجة أحد أصدقائه ، والذي طلب منه رسمها تعبيرًا عن حبه لها ، وهو يدعى فرانسيسكو ديل جيوكوندا وكان تاجرا للحرير ، ويقال أن دافنشي أحضر لها مهرجًا ؛ لكي يقوم بإضحاكها طوال فترة رسم اللوحة ، ولكن شفاها لم تتحرك سوى بهذه الابتسامة الباهتة. وهناك من قال أن الموناليزا هي صورة لأمه رسمها في صباها ، أو أنها امرأة عابرة مرت بخياله ، بل وصل الأمر أن شاع بعضهم أنها صورة ليوناردو نفسه ولكن في جسد امرأة ، رسمها كي يتحدى نفسه ويثبت أنه الفنان الأجدر.
مسلسل اميمة في دار الايتام الحلقة 10 - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل اميمه دار الايتام الحلقه 1
مسلسل اميمة في دار الايتام الحلقة 13 - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل اميمة في دار الايتام الحلقة 24 - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font