11/11/2018
6542
واقعة الحَرَّة.. مقتل الحسين بقلم العلامة ابن باز رحمه الله | الشبكة الوطنية الكويتية. وصمة من التاريخ الأموي
حقيقةً يأنف القلم من ذكر اسم هذا المجرم الذي شوّهت مخازيه وبوائقه صحائف التاريخ واشمأزت الأجيال من سيرته البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية ويقشعر لها الضمير الإنساني الحي, فهذا المنحرف الذي نشأ جانحاً نحو كل رذيلة ميالاً إلى كل موبقة لم يترك كبيرة أو صغيرة من الآثام والجرائم إلا وجاء بها فكان خليعاً مستهتراً مدمناً على الخمور واللهو والعبث مع الكلاب والقردة، ملحداً حاقداً على الإسلام والنبي وأهل بيته. ورث هذا الحقد عن أبيه وجده رأسي الكفر والنفاق, أنه يزيد بن معاوية سليل الشجرة الملعونة في القرآن، الذي تولى الخلافة بعد أبيه معاوية لمدة ثلاث سنوات أرتكب فيها من الجرائم البشعة والمجازر الرهيبة والفظائع المهولة، ما لم ترتكبه طواغيت العصور, فلوّث التاريخ بصحائفه البشعة وجرائمه المنكرة، التي جعلته في الحضيض الأدنى من الغي والظلال والطغيان. في السنة الأولى لخلافته المشؤومة قتل سيد شباب أهل الجنة وسبط الرسول الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، ولم يسلم من القتل حتى الطفل الرضيع، وسبى نساء آل بيت النبوة من كربلاء إلى الشام, أما في السنة الثانية فقد أرسل جيشاً أستباح به مدينة رسول الله (ص) المدينة المنورة ثلاثة أيام، وفي السنة الثالثة رمى الكعبة المشرفة بالمنجنيق، وفي أثناء ذلك عجل الله بروحه إلى النار.
يزيد بن معاوية ابن بازی
يقول الإمام الذهبي رحمه الله:
" كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم وفطنة وفصاحة ، وله شعر جيد ، وكان ناصبيا ، فظا ،
غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر " انتهى من " سير أعلام النبلاء "
(4/37)
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" والصواب هو ما عليه الأئمة من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن " انتهى من " مجموع
الفتاوى " (3/413)
وبناء على ما سبق فلا نرى جواز إضافة الدعاء بـ " رضي
الله عنه "، أو " عليه السلام " لاسم يزيد بن معاوية ، ففي ذلك تزكية لا يستحقها
فيما يظهر لنا ، والله يتولى السرائر. وللتوسع في قصة يزيد بن معاوية والمداولات التاريخية
في عهده وأثرها في الكلام على شخصه ، يمكن مراجعة رسالة علمية بعنوان: " مواقف
المعارضة في عهد يزيد بن معاوية " للدكتور محمد بن عبد الهادي الشيباني ، أجيزت في
الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، بإشراف الدكتور أكرم العمري ، وأخص من هذه
الرسالة المبحث الخامس بعنوان: يزيد بن معاوية والاتهامات (ص/701-731)
والله أعلم.
محمد طاهر الصفار...............................................................................................
1 ـــ نيل الأوطار ج 7 ص 147
2 ـــ الأغاني ج 16 ص 68
3 ــ رسائل الجاحظ ص 298 الرسالة الحادية عشر في بني أمية
4 ـــ سير النبلاء
5 ــ روح الإسلام ص 216
6 ــ تفسير المنار ج 1 ص 367
7 ـــ الآداب السلطانية فصل 1 ص 38
tachment
مشينا كلانا على الأرض وتركنا الحمار فارغًا بدون حمولة فتكلم الناس عنا. ثم بعد ذلك ركبت أنت الحمار ومشيت أنا على قدمي فتكلم الناس عنا. ثم بعد ذلك مشيت أنت على قدميك وركبت أنا فتكلم الناس عنا. وثم بعد ذلك ركبنا معًا فوق الحمار فتكلم الناس عنا. فما هو الشيء الذي يمكن أن يريده الناس حتى لا يتكلمون عنا مهما فعلنا. فقال الأب إلى ابنه يا بني إنك مهما فعلت لن يرضى الناس عن أفعالك. فمهما حاولت إرضاء الناس بأفعالك ستجد أنه يوجد قليل من الناس راضون عنها والباقين غير راضون. فان حاولت إرضاء الباقون نقدك الأولون فهذا هو رأي الناس. لا تفكر أبدًا في إرضاء الناس وافعل ما يمكن أن يمليه عليك ضميرك وما تشعر به أنه صحيح. فالناس في كل حال من الأحوال سوف يتكلمون عما تفعل. وإنما قمت بفعل تلك الحركات حتى اثبت إليك انه مهما غيرت من أفعالك لن تستطيع أن تعجب كل من يراك. إرضاء الناس غاية لا تدرك ولابد أن تجد من الناس من لديه انتقاد على أفعالك التي تفعلها. فقال الابن لأبيه: صدقت يا أبي وأنا اعلم الآن أن رضا الناس غاية لا يمكن أن ندركها مهما فعلنا لهم من أشياء. الدروس المستفادة من قصة إرضاء الناس غاية لا تدرك جميلة
تلك القصة الجميلة توضح لنا أننا مهما قمنا بأفعال جيدة وجميلة.
إرضاء الناس غاية لا تدرك
12-22-21, 03:13 AM
# 1 عازف الكلمات
رضا النَّاس
" رضا الناس لا مقدور ، ولا مأثور ، ولا مأمور " عبارة تختصر لك مجلدات من الشرح والتوضيح ،
وعمرا من التجارب والخيبات والمحاولات الفاشلة لا مقدور: لن تستطيع إرضاء الناس ولو حرصت
وإن نجحت لبعض الوقت فإنك لن تنجح كل الوقت لا مأثور: لم يرد في الأثر ولا في السِّير ولم يأتِ به الخبر
؛ وما ذاك إلا لاستحالته وعدم وجوده لا مأمور: نحن لم نؤمر بإرضاء الناس.. ذلك شيء لم يكتبه الله سبحانه لنفسه. لذلك من النَّاس من لم يرضَ عن الخالق سبحانه وأمره كله بيده جل ثناؤه
من هدي القرآن في التعامل مع الناس
" وقولوا للناس حُسنا "
قال ﷺ " وخالق الناس بخلقٍ حسن "
والحكمة تقول " رضا الناس غاية لا تُدرك " وإن كنت شخصيًّا لا أراه غاية. لذلك راقب الله في تعاملك مع الناس واتقِ الله فيهم وحسب... صباح الخير سُهيل
12-22-21, 07:34 AM
# 2
يعطيك العافية اخي
ربي يحفظك ويرزقك كل خير
يختم ل3 ايام مع التقييم
12-22-21, 08:27 AM
# 3
في مقوله تختصر الحكي رضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله غاية لا تُترك
ابدعت بالحرف ولها معنى بالحياة
يعطيك العافيه
12-22-21, 10:33 AM
# 4 عازف الكلمات الله يعافيك ويحفظك من كل شر
ويرزقك الجنة ونعيمها
شكرا
12-22-21, 10:35 AM
# 5 عازف الكلمات الله يعافيك ويحفظك
شكرا لمرورك شرفت المكان
تحياتي
رضا الناس غاية لا تدرك English
"رضا الناس غاية لا تدرك" مقولة تنطبق على واقع الرياضة والرياضيين، فمهما بلغت احترافية اتحاد اللعبة ولجانه فإن "رضا المنتمين للعبة لن يدرك" لأن الكل يبحث عن مصلحته الخاصة فقط وحين يصدر قرار يتعارض مع هذه المصلحة يتحول الرضا إلى غضب، فأخطاء التحكيم على سبيل المثال استفادت/ تضررت منها جميع الأندية بنسب مختلفة لكنها لا تتذكر إلا الأخطاء التي تضررت منها، والشيء بالشيء يذكر حين تطبق على النادي عقوبات "لائحة الانضباط". ربما نتفق بأن لجنتي الحكام والانضباط هما الأصعب إدارة والأكثر جدلًا والأقل رضا بين كل لجان اتحاد كرة القدم، والسبب يعود في المقام الأول لعدم القبول بالقرارات التي تضر مصلحة النادي مهما كانت عدالتها وقانونيتها، خصوصًا عندما تتم المقارنة بينها وبين قرارات سابقة أو مطبقة على أندية أخرى، وقد يكون التباين في القرارات عائدًا لتحديث "لائحة الانضباط". فأنظمة كرة القدم "التحكيمية" تتطور باستمرار من خلال لجنة "IFAB" التي تفرض أنظمتها على الجميع بأمر "FIFA"، ولذلك فالقرارات التحكيمية هذا الموسم قد تختلف عن قرارات الموسم الماضي لأن التعديلات تعتمد عادة في الأول من يوليو، بينما القرارات الانضباطية تخضع إلى لائحتي الانضباط والاحتراف اللتين تكون بعض بنودهما ملزمة من الاتحاد الدولي بينما البعض الآخر يكون مرجعه الاتحاد المحلي ومن هنا تأتي فكرة تطوير "لائحة الانضباط".
ارضاء الناس غاية لا تدرك
لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بــ الطريق الذي يراه صحيحا*ً
وغير مخالفْ لــ قيم الإسلام الساميه.. فــ لن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ….!
إن الإسلام يَعتبر العدلَ والاستقامة -في أوسع أُطُرهما- نمطَ حياةٍ للفرد والعائلة والمجتمع ، نعم، إن الفرد الذي رَبَطَ حياتَه بالإسلام، يفكر في استقامةٍ ويعيش في استقامة، ويسعى للبقاء في إطار الحق دائمًا، ويتخذ موقفه ضد الظلم والحيدِ عن الحق، بدءًا من نفسه، ويسعي جاهدا للحفاظ على حقوق الآخرين مثلما يسعى للحفاظ على حقوق نفسه، بل يرعاهم أكثر بدقة متناهية. فيعيش حياة موزونة وكأنها مشدودة إلى ميزان. إن مجتمع عصر السعادة والمهندسين العظام لتاريخ أمتنا، هم الذين مثلوا الإسلام حق التمثيل، سواء في حياة "الفكر والحركية"، أو في عالم الوجدان. جريمة بحق الإنسانية
والإسلام يعُدُّ المساواة مَطلبا للحق تعالى ولازمًا من لوازم توقير الإنسان، ويَعُدُّ الإخلالَ بها أو إبطالها جرمًا عظيمًا بحق الإنسانية. فهو يتخذ موقفا واضحا ضد التمييز بسبب اللون أو العِرق أو الإقليم أو الطبقة الاجتماعية، ولا يَفْـتُرُ في الكفاح الفكري ضد هذا الفهم المنحرف في كل مجال. والإسلام يهتم اهتماما بالغا بمراعاة فوارق الاستعداداتِ والمهارات ويشجِّع على تنميتها، ويَرعى تكافؤَ الفرص والاستفادةَ المتساوية من الإمكانات. فهو يرفض الكيانات القائمة على أساس الأصل والأرومة، ويُبطل -إبطالاً باتا- الحاكميةَ لفئة معينة كنوع من الأوليغارشية (أي حكم الأقلية) ولو في أي وحدة من وحدات الحياة.